تسلمين يعني اسلو ب رائع وشيق

اهلا بيك دكتور نورت متصفحي بجد

ترقبوا المفاجأة بالجزء السابع

ج7
رسائل خاصة من عشاق على الانترنت
حملت محاضراتها خارجة من باب قسمهم وهي تصغي لحديث نور بملل... كيف لها أن تتكلم بإستمرار هكذا دون أن تشعر بالتعب...
ريم:: نور دوختيني كافي...
نور:: شسوي مشتاقتلج كم يوم مداومتي... وهذا موجز الأخبار لهذا الاسبوع...
ريم:: أوف... والله مالي خلق الدوام والكلية...
نور:: ليش؟
لم تجب ريم بل تخشبت في مكانها وهي تتطلع إلى وجه مألوف إعتادت على تأمله كل ليلة قبل أن تنام لتعود فتراه في أحلامها... إبتسامة جذابة... ضحكة مميزة... وأناقة ملفتة للنظر... نعم إنه هو من سحرها... من ملك روحها وقلبها... إذن فقد فعلها وهاهو يقف أمام قسمهم بجانب سيف طالب المرحلة الأخيرة... رأته يستدير لينظر ناحية أمل تلك الطالبة المغرورة شعرت بالغيرة تمزق أحشائها وتحرق قلبها... بقيت صامتة لدقائق تراقبه وتدرس تعابير وجهه غير مبالية بوجود نور إلى جانبها... رأته يتأمل الموجودات كأنه يبحث عن إحداهن حتى وصل إليها... إلتقت عيونهم لأول مرة وشعرت بيد نور تهزها...
نور:: ريم شبيج؟ يلا نمشي... رييييييم...
إلتفتت إليها ريم بعينين دامعتين وقالت بصوت مخنوق:: يلا...
إمسكتها نور بفزع:: ريم ليش تبجين؟ شصار؟
إستطاعت ريم التخلص من قبضة نور وسارت مبتعدة قائلة:: ماكو شي يلا نمشي بسرعة...
****
عندما التقت عيونهم أحست بتيار كهربائي يربطها به وبقوى مغناطيسية تجذبها إليه... سالت دموعها لاإراديا أهي دموع شوق أم حب أم هي دموع خوف من مستقبل مجهول ينتظرها... لايحتاج الأمر إلى ذكاء ليدرك أي شخص في محله إنها هي من جاء يبحث عنها... رأته يبتسم لها... مما دفعها للهرب من أمام نظراته التي أخترقتها... فقد إكتشف هويتها وهذا ماتمنته في داخلها...
****
-سيف... هذي البنية شسمها؟قال أحمد وهو يسحب سيف من ياقة قميصه...
سيف وهو يبعده بضجر:: آي شبيك وخر إيدك...
أحمد:: يابا اسف بس گول هذي شسمها؟
سيف:: أي وحدة؟
أحمد:: هذي شوفها من بعيد... راحت هسة كانت لابسة جاكيت اسود بيه شي أحمر...
سيف:: وينها؟
أحمد:: أوف شبيك... شوفها هناك...
سيف:: بعيدة مدأشوفها زين... خلي نمر قريب منهم...
أحمد:: إي يلا
سيف:: عجبتك البنية؟
أحمد:: إي بس أريد اعرف عنها أكثر...
سيف:: خل نرجع ماأعرفها...
أحمد:: شنو متعرفها؟ مو وياكم؟
سيف:: هذي بصف أول صدگني أعرفها بالشكل بس مااعرف اسمها...
أحمد:: يعني بصف أول... زين أريد تعرف كل شي عنها أوكي؟ بأسرع وقت...
سيف:: وليش متحمس لهدرجة صح هي حلوة بس أمل أحلى...
أحمد:: هسة إنت سوي إللي گتلك عليه حبيبي زين؟
سيف:: نشوف أخرتها وياك...
****
استرجع بذاكرته تلك اللحظة التي مرت كالحلم... رآها... أحس إنها هي... وتأكد من ذلك عندما رأى دموعها و ردة فعلها عندما نظرت إليه... لم يتوقع أن تكون بهذه الجاذبية... سحرته بعينيها الواسعتين الدامعتين... كيف سمح لنفسه أن يكون سبب سقوط هذه اللآلئ...
ماذا ينتظر الآن... ماذا سيفعل؟ أي كذبة جديدة سيختلق؟ كيف سيقربها إليه أكثر؟ اسئلة سيفكر بإجوبتها عندما تصله المعلومات التي يحتاجها من سيف... بالرغم أن الأمر لايستلزم 3أيام لمعرفة معلومات بسيطة عن طالبة جامعية... لماذا لم يتصل سيف حتى الآن؟
****
-ها بشر؟ قال أحمد بلهفة مخاطبا سيف من جواله
سيف:: هههههه الظاهر البنية لحست عقلك... شبيك أثقل شوية؟
أحمد:: هسة گول شصار؟
سيف:: اسمها ريم رائد وطالبة ويانا بالقسم بصف أول...
ردد أحمد بصوت خافت:: ريم
سيف:: حسب ماافتهمت ابوها جراح مشهور وأمها دكتورة... الظاهر هذي رح تعجبك لأن من عائلة مثقفة...
أحمد:: إي هي هاي
سيف:: لا جديات عجبتك؟ راح تخطبها؟ منو يصدك انت تتزوج؟ وين راحوا مها وهبة...
تضايق أحمد من سيرة من كان يعرفهن أيام الكلية... مها التي عشقته بجنون وكانت مستعدة للتضحية بإي شي من أجله تركها ببساطة بعد أن أضاع سمعتها وشرفها... وهبة التي خدعها بعدة كلمات صدقته بسذاجتها وظنت إنه فارس أحلامها ومن سيجعلها تعيش في جنة الحب... له تاريخ عريق في خداع الفتيات... تاريخ لايفخر بذكره فضميره يؤنبه دائما ويكره أن يذكره أحد أمامه... ويبدو أن ريم ستتبع باقي ضحاياه...
****
((رسالة خاصة من المهندس))
هلو أمورة شونج؟ مشتاگلج حيل... وينج هاي اسبوع مبينتي عالمسنجر ولا بالمنتدى؟ طمنيني عليج يا غالية...
أحمد@
****
((رسالة خاصة من أميرة في خيالي))
شونك أحمد؟ آني بخير... بس مااگدر افتح كل يوم... باجر رح افتح من الكلية ساعة9 اشوفك على خير...
أمورة@
****
عاشق أميرتي:: شونه الحلو اليوم؟
بنت البلد:: منو الحلو؟
عاشق أميرتي:: ههههه شبيج ليش أكو غيرج؟
بنت:: لا ماكو بس أخاف متوهم وتقصد غير وحدة...
عاشق أميرتي:: ليش أكو واحد يشوف هالعيون ومايتخبل؟
بنت البلد:: يعني عرفتني؟
عاشق اميرتي:: گتلج قلبي دليلي...
بنت البلد:: وعرفت اسمي؟
عاشق أميرتي:: أكيد بس تظلين بالنسبة لي اسمج أمورة ياريم الفلا...
بنت البلد:: إي وشنو رأيك بيا؟
عاشق أميرتي:: أمورة وتخبلين...
بنت البلد:: شون يعني أمورة؟
عاشق أميرتي:: أمورة يعني حلوة وتأخذين العقل... وآني شون شفتيني؟
بنت البلد:: آني أعرفك من الصورة لو نسيت...
عاشق أميرتي:: قصدي عالطبيعة شون شفتيني بالله...
بنت البلد:: انت تعرف رأيي مسبقا... أحمد انت شون ماتكون مكانتك بقلبي ماراح تتغير...
عاشق أميرتي:: أمورة... آني أحبج...
للمرة الأولى يصرح بها هكذا... أرتجفت أصابعها على لوحة التحكم فأبعدتها وهي تتنفس بسرعة... تحبه ويحبها مالجديد في الامر؟ ولكنها المرة الأولى التي ينطقها...
بنت البلد:: وآني همينة...
عاشق أميرتي:: انتي شنو؟
بنت البلد:: أحبك...
عاشق أميرتي:: وأخيرا...
بنت البلد:: انت لازم تكون داري بمشاعري بدون مااحجي...
عاشق أميرتي:: أدري أمورة والله أدري بس اريد اسمعها منج ياحياتي...
تضايقت الريم من كلمته الأخيرة فكم سخرت من الفتيات اللاتي يصرحن بمشاعرهن بهذه البساطة وسخرت ممن يسمحن للمقابل بمغازلتهن... ولكن أحمد مختلف نعم مختلف... إلى متى ياريم سيبقى مختلف؟
بنت البلد:: أحمد راح تبقى مو؟ مراح تسافر؟
عاشق أميرتي:: أمورتي تدرين الفيزا بعد مطلعت بس آني قدمت أوراقي وراح اسافر وره شهرين...
خيبة أمل فضيعة أحست بها ريم وبدأت بالنحيب على حظها... أعندما أحبت يتركها ويذهب هكذا؟ مانهاية هذا الحب؟ لاتستطيع أن تسأله فهذا يحط من كرامتها وقدرها عنده...
بنت البلد:: ليش؟ وآني؟ انت متحس بيا؟ شتريدني اسويلك يعني؟
عاشق أميرتي:: أمورتي شبيج آني مراح أنساج حتى لو سافرت فترة راح ارجع بعدها... انتي الحب الاول والأخير...
بنت البلد:: تضحك علي شنو ترجع؟ هو اللي يروح يرجع؟
عاشق أميرتي:: آني لازم أرجع لأن مااگدر أعيش من غيرج صدگيني مااگدر...
****
((رسالة خاصة من المهندس))
أمورة باجر آني يمكم معزوم لحفلة تخرج صديقي سيف عدكم بالقسم... أريد أشوفج أحلى وحدة...
حمودي@
****
((رسالة خاصة من أميرة في خيالي))
زين راح تجي لأن من زمان مشفتك وآني رح انتظرك بس لاتجيب سيرة لسيف أو غيره اوكي؟
أمورة@
****
لمعت عيناه ببريق غريب وهو يقرأ رسالتها ويبدأ بكتابة رد جديد وتتباطأ حركة أصابعه على لوحة التحكم... لابد أن يكون لهذا نهاية... ولكن مانهاية حبها له وخداعه لها في المقابل... لاينكر أن قلبه كان يخفق لها أحيانا وضميره يستيقظ أحيانا أخرى ويذكره بضحاياه السابقة... لكنه يعود ليغفو ويتركه في ضلاله... ونهاية علاقته بها ستكون عندما يقرر هو فقط...
****
((رسالة خاصة من المهندس))
شنو هالحجي أمورة شايفتني صغير وماافهم أكيد مراح أحجي لأحد عنج... وآني مشتااااااق حيل لعيونج... اشوفج باجر...
حمودي@
****
-ريماني شنو هالجمال شلون طالعة اليوم تخبلين!!قالت نور وهي تصفر لريم بإعجاب...
هند:: سكتي فضحتينا إحنا بالجامعة مو بالبيت...
ريم:: هذي عيونج الحلوة حياتي بعدين آني كل يوم اخبل مو بس اليوم...
هند:: يوووووه وانتي همينة لايكبر راسج...
ضحكت نور وريم بصوت واحد...
نور:: شبيج هنودة عصبية اليوم الظاهر أعراض الحمل بدت تظهر...
هند:: لاتذكريني الله يخليج مو كافي اللي اشوفه من حماتي كل يوم هالمرة تطلعلي علة جديدة...
ريم بحنية:: لاتحجين هيج... الاطفال أحلى شي بالدنيا...
هند:: مو وگته والله... شلون راح اوفق بين دراستي وبيتي والعلة الجديدة الله يهدي ابوي ليش زوجني وآني صغيرة...
انتبهت ريم لأحمد يبتسم لها من بعيد وهو يقف بجانب سيف الذي كان منشغلا بضبط آلة التصوير فإبتسمت له بدورها... عندها رأته يقترب منهم فخفق قلبها بشدة وهي تقول في سرها"مجنون هذا شيريد يسوي لو أحد انتبه هسة أروح بخبر كان"
استغلت انشغال صديقاتها واستأذنت في ألذهاب إلى الحمامات...
****
-شجابك وراي؟ قالت ريم بتوتر موجهة كلامها لأحمد الذي تابعها حتى داخل القسم في حين كان الممر خاليا إلا من طالب او اثنين يمرون كل عدة دقائق...
أحمد:: هذا گلبي ياحياتي...
ريم:: أحمد بلا جنون أطلع مااريد أحد يشوفك وياي والله سيرتي تصير على كل لسان...
أحمد:: شنو آني جاي حتى اطلع؟ مااطلع إذا ماناخذ فرة بالسيارة...
ريم:: شنو؟ أحمد انت مو طبيعي شون اطلع وياك بالسيارة انت ترضاها عليا؟
اقترب منها أكثر وهو يقول:: لعد إنطيني رقمج اريد احجي وياج اليوم... تدرين أول مرة اسمع صوتج واشوفج من قريب... أمورة راح تخبليني والله...
أرتجفت ريم من نبرة صوته الغريبة ودفعته قائلة:: روح هسة الله يخليك ويصير خير بعدين...
واسرعت هاربة من أمامه للخارج كي تحس بالآمان... أبعد ماكان هو مصدر الآمان والحب والاستقرار أخذ يشكل أيضا جانبا من الخوف؟ تحس أن قلبها من شدة خفقانه يكاد يخترق جسدها... بقيت لدقائق كي تستعيد هدوئها وتعود لتنضم إلى رفيقاتها المنشغلات في المراقبة والتعليق على خريجي قسمهم لهذه السنة...
****
نهايةج7

يسلمو على البارت الرائع
يعطيكي العافية
وننتظر البارت القادم