المنتدى :
المنتدى الطبي - Medical Forum
مواد مسرطنة في دخان التبغ ،،،
كشف باحثون من جامعة مينيسوتا الامريكية أمس الأحد في دراسة قدمت لمؤتمر الجمعية الامريكية لأبحاث السرطان عن ع مادتين في دخان التبغ يتسببان بشكل مباشر في الإصابة بسرطان الرئة
وقال العلماء ان هذه الاكتشاف قد يساعد في توضيح السبب في إصابة بعض المدخنين بالسرطان وعدم إصابة مدخنين آخرين بالمرض.
ويأمل الباحثون ان يساعد هذا الاكتشاف يوما ما في التنبؤ بالمدخنين الذين سيصابون بسرطان الرئة
وقال العلماء أن الأشخاص الذين لديهم تركيزات عالية في البول من منتج ثانوي للنيكوتين يشار إليه بالأحرف (ان.ان. أيه.ال) NNAL يتضاعف لديهم بمقدار المثلين خطر الإصابة بسرطان الرئة مقارنة بالمدخنين الذين تقل لديهم تركيزات هذه المادة في البول.
كما يتضاعف الخطر عند المدخنين الذين لديهم مستويات عالية في البول من مادة NNAL ومن منتج ثانوي اخر للنيكوتين يسمى كوتينين Cotinine إلى ثمانية أمثال مقارنة بالمدخنين الذين تقل لديهم تركيزات هاتين المادتين لأدنى مستوى.
وكشفت الدراسات أن حيوانات التجارب ذات التركيزات العالية من مادة NNAL زادت بينها معدلات الإصابة بسرطان الرئة لكن لم يتضح هذه المادة لدى البشر بعد.
وجمع الباحثون بيانات من دراستين صينيتين كبيرتين شملتا 50 ألف شخص من الجنسين تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما. وبالإضافة لسؤالهم بشأن مدى شراهتهم في التدخين وما نوعية الطعام الذي يأكلونه وغير ذلك من العوامل التي تتعلق بطريقة الحياة جمع الباحثون منهم عينات دم وبول.
وحدد ليان مين يوان من جامعة مينيسوتا وزملاؤه 246 مدخنا أصيبوا بسرطان الرئة فيما بعد و245 مدخنا لم يصابوا بالمرض خلال فترة 10 سنوات أعقبت المقابلة والفحص الاوليين.
وقسم الفريق الذي ضم باحثين في جامعة سنغافورة الوطنية ومعهد السرطان في شنغهاي مستويات مادة NNAL في البول إلى ثلاثة مستويات منخفض ومتوسط وعال.
وبعد وضع عدد السجائر التي يدخنها الفرد يوميا في الاعتبار توصلوا إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات متوسطة من مادة NNAL زاد لديهم بنسبة 43 % خطر الإصابة بسرطان الصدر عن الأشخاص ذوي أدنى مستوى من هذه المادة.
وتضاعف الخطر إلى المثلين لدى الأشخاص ذوي أعلى تركيز لهذه المادة في البول.
وقال يوان ان إجراء فحوص لكشف نسب هاتين المادتين في البول ربما يصبح نقطة انطلاق لوسيلة جديدة للتكهن بخطر الإصابة بسرطان الرئة.
وقال "هدفنا خلال ما بين ثلاثة وخمسة أعوام مقبلة هو تجميع هذه المعلومات حتى يمكن استخدامها (كوسيلة) فحص وقائية لتحذير المدخنين بشأن المخاطر التي يواجهونها".
التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 26-05-13 الساعة 07:30 AM
سبب آخر: حذف الصورة المعطوبة
|