لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-09, 09:20 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

تراجعت جيمينا بضع خطوات إلى الوراء وأخذت تنظر إليه نظرة متفحصة كما ينظر المصورون إلى عارضة مشهورة غير واثقين من مؤهلاتها.
كانت تتوقع أن يغضب منها , لكنه أطلق ضحكة مدوية و كأنه يستمتع بهذه المحادثة.
-أنت فعلا لا تقدرين بثمن
ناولها كأس شراب, فنظرت إليه متشككة:" ما هذا ؟".
-انه شراب القرصان .
لم تستطع جيمينا كبح الغضب الذي تأجج في داخلها :" وأنت تعرف أكثر مني ما أود تناوله؟".
بدت أمارات الدهشة جلية على وجه نايل :" كلا, هذا من اختصاص الفندق وهو يقدمه أولا للزبائن مجانا".
وعلى الفور , خمدت تلك الثورة المتأججة في نفس جيمينا وقد خجلت من نفسها.
قالت بحرارة بعد أن ضحكت ضحكة واهنة:" أنا آسفة".
ابتسم لها لكنها قرأت وراء هذا القناع الباسم حيرة.
-ماذا؟
أجابها ببطء:" أنت مثال التناقض".
سألته مدهوشة:" أنا؟".
و تفحصت تعابيره بحثا عن النظرة الساخرة لكنها لم تجدها.
-لم تقول هذا بحق السماء؟
-حسنا, تغضبين لأتفه الاسباب, و تستعدين لشن هجوم كلما نظرت إليك, ثم تهدأين فجأة و تعتذرين حين حين تدركين أنك مخطئة.
تفاجأت جيمينا لرؤية نفسها تحمر خجلا كما لو أنها تلقت إطراء لطيفا كما لو انها خجولة بطبعها!
استجمعت قواها , و سوت جلستها.
جيمينا دار هادئة الأعصاب, هادئة, هادئة, هادئة! إن هذا الغريب الضاحك يجهل مع من يتعامل, لكن ليس لوقت طويل. يا إلهي, سيتعرف بالتأكيد على جيمينا دار الحقيقية!
نظرت إليه نظرة ازدراء و استخفاف:" لا أرى ما التناقض في الامر".
أرجع راسه و كانها طعنته فجاة في قلبه, ثم سألها بفتور:" وهل أستحق الشنق إذا نظرت إليك؟".
-لا تكن سخيفا!
كان بالطبع يستحق الشنق, نظرا للطريقة التي يحدق بها إليها. لم تحمر وجنتاها خجلا هذه المرة مع أنه لم يسهل عليها الامر وراح يرميها بنظرة ثاقبة مصممة.
قال من غير تردد:" ضعي نفسك مكاني".
كان من الصدق ما جعلها تنزعج فأشاحت بنظرها عنه فيما ضج راسها بالف سؤال و سؤال: لما تنظر إلي على هذا النحو؟ لما تحاول السخرية مني؟ ماذا تريد مني؟
طال الصمت و ثقل . وكان عليها أن تكسره, لكنها لم تجد الكلمات المناسبة.
-حسنا, هذا لأنني لا أعرفك حق المعرفة.
لم يعلق نايل لكن الرضى بدا جليا على وجهه.
أجفلت جيمينا . لم تكد الكلمات تصل إلى شفتيها حتى لعنت نفسها على تسرعها, فقد حملت كلماتها دعوة صريحة ليقضيا السهرة سوية.
بدا و كأنه يفكر بالامر نفسه أو أنه اختار أن يفهم تعليقها على هذا النحو, فبادرها بابتسامة لطيفة:" لا بأس, دعينا نبدأ من الصفر. ادعى نايل بلاكثرون".
قال هذا كما لو أنهما يلتقيان للمرة الأولى, و ابتسامة جذابة لا تفارق ثغره.
ثم مد يده, مضيفا:" مرحبا".
لم تكن تعلم ممن تغضب أكثر, من نايل بلاكثرون لأنه يتلاعب بها أم من نفسها لأنها تعجز عن الإمساك بزمام الامور؟
كانت يده باردة قوية, فسرت قشعريرة في اناملها عندما صافحته. ابتلعت بريقها وحاولت تجاهل الصوت الذي تعالى في اذنيها.
-سابقى في فندق القرصان حتة نهاية الأسبوع, وأنت يا آنسة كوبر؟ ام أناديك جاي جاي ؟
سرت رعشة في جسم جيمينا التي أمسكت بكاس الماء بكلتي يديها .
ما كان عليها أن تعطيه اسم الدلال . فعندما نطقه بهذا الصوت الخافت, بدا حميما جداز
وحدها أختها تناديها بجاي جاي . وعندما سمعته يناديها على هذا النحو, أيقنت أنها سلمته مفتاحا ودعوة صريحة ليكتسح حياتها. و كانت شبه متاكدة من أنه يعلم ذلك.
عضت على شفتها:" نادني بما تريد فأنا راحلة في الغد".
ابتسم لها نايل ابتسامة عريضة بطيئة, أحست بها جيمينا تلسعها أسفل عنقها, و تضيق الخانق عليها, فوضعت يدها لتهدئ من هذا النبض المتسارع الفظيع.
لم يغب عنه هذا الصراع, لكن الابتسامة لم تفارق ثغره.
أجابها بنبرة عذبة:" إذا ليس امامنا سوى الليلة, ساعتبرها تحديا لي".
سألته و الشرر يتطاير من عينيها:" ماذا تقصد بتحد؟".
-علينا ألا نضيع دقيقة واحدة من هذه الأمسية. هيا بنا.
تابع نايل و ابتسامة غريبة تعلو ثغره, تركت جيمينا حائرة:" أنذهب؟".
كان يمسك بزمام الأمور بيد من حديد. وكم غضبت جيمينا من نفسها عندما وجدت نفسها ترافقه, خانعة كالنعجة.
عبرا البوابة ووصلا إلى الشاطئ حيث تكسرت الأمواج أمامهما في همهمة خافتة.
-تقصد هذا النوع من التحدي, نزهة رومنسية على الشاطئ. فكرة خلاقة بالفعل!
قالت جيمينا هذا ثم أزاحت يدها عن عنقها وقد استعادت هدوءها ورباطة جاشها.
-لا تسخري من هذه الفكرة. انظري إلى هذه النجوم.
استشفت في صوته نبرة فرحة ضاحكة.
-يستحسن أن أجد وسيلة لئلا تزل قدمي.
إن سمعت رنة انتصار في صوته, لصارحته برايها و انصرفت بكرامتها. لكنها لم تلحظ اي ازدراء أو تكبر في عرضه بل بدا بيرئا. تبا له!
-أنت تمشين بخطى واسعة, انتبهي إلى خطاك.
وما كان من نايل إلا أن امسك بيدها, فأشعلت لمسته النار في عروقها من جديد.
سمعت نفسها تجيب بصوت مبحوح:" شكرا لك".
كان النسيم عليلا وباردا لكنها حاولت ألا ترتجف من البرد. كانا يمشيان على الشاطئ, فاحست جيمينا بالبرد ينخر عظامها و ينفذ إلى اعماقها.
توقف عن السير و خلع سترته, ثم وضعها على كتفيها قبل أن يأخذ يدها مجددا ويدعوها إلى المضي قدما.
-أشعرين بتحسن؟
كانت السترة ثقيلة, تحيط بطانتها الحريرية ببشرتها العارية كمخلوق يضمها بين ذراعيه يدللها و يحميها, لا سيما من البرد! تخيلت جيمينا نفسها جالسة قرب المدفأة, تحتمي من البرد في ليلة عاصفة.
غمرها شعور عارم بأنها محبوبة. يا إلهي, أنا في مازق حقيقي.
صاحت جيمينا عاليا من دون أن ترميه بنظرة:" رائع".
تشبثت بالسترة كما لو انها معطف ملكي ولم تسلمه إياها إلا مكرهة عندما ارتقيا السلالم المؤدية إلى حديقة المطعم.
-حجزت لكما طاولة هادئة.
باردهما آل بذلك قبل أن يتبادل و نايل إحدى تلك النظرات الذكورية البليغة التي لا يفترض أن تلحظها جيمينا إلا أنها اخذت حذرها.
سالت جيمينا نايل عندما تركهما آل:" لا بد من انكما تعرفان بعضكما البعض منذ طويلة".
نظر إليها و امارات الدهشة جليه على محياه:" أنا و آل؟ انت نبيهة فعلا".
أحست جيمينا أنه لا يحب فيها هذه الصفة فردت بنبرة لا تخلو من الاعتذار:
-تبدوان صريحين مع بعضكما البعض.
-حسنا, مر حوالي خمسة عشر عاما منذ التقينا للمرة الاولى.
-تربطكما صداقة متينة إذن.
راح يحدق إلى الشمعة الصفراء التي تحترق و قد جمدت تعابير وجهه:" ربما, تقريبا".
استفهمت جيمينا وقد بدأ الفضول يتآكلها:" تقريبا أصدقاء؟ ماذا تعني بذلك؟".!!http://www.liilas.com

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 11-07-09, 09:22 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ان شاء الله اليوم أو بكرة أكملكم باقي الفصل الثالث

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 13-07-09, 05:31 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته

وأخيرا تم الفصل الثالث
والآن أنلكم هو


 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 13-07-09, 05:32 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

فما كان منه إلا أن هز كتفيه قبل ان يجيب:" جلنا بلاد العالم لفترة طويلة و عشنا تجارب و مغامرات كثيرة سوية. أعتقد أننا اصدقاء , نعم".
-أخبرني عن هذه المغامرات.
نظر إليها على الفور. كيف غاب عنها هذا السحر الرجولي؟ اندهشت جيمينا عندما راحت تتفحصه على ضوء الشموع و قد تنبهت إلى أنه شاب جذاب فعلا.
قال ممازحا:" لقد طلبت قصة من ماضي الإجرامي !فلتتحملي إذا العواقب".
روى لها مغامرة حين كان آل يافعا, فيما كان نايل يكبره ببضع سنوات, و يفوقه خبرة في التغلب على الأشرار. إنما انتهى بهما المطاف في مخزن القطار منقوعين في الوحل طيلة ليلة كاملة ليختبئا من هؤلاء الأشرار.
راحت جيمينا تقهقه عاليا حتى أحست بألم في جنبها فضغطت عليه بيدها وهي تضحك.
-النساء قاسيات.
تذمر نايل و قد جرحته سخرية جيمينا, لكنه سرعان ما شرع يروي قصة ثانية عن امرأة شهرت عليهما سلاحا في عتمة جزيرة أخرى.
ختم بمرح:" كادت المرأة تلك تضع حدا لحياة آل المهنية".
سألته جيمينا وهي لم تعد تتحمل الألم في جنبها:" ماذا حصل؟".
رد :" أقنعها آل بتركنا فهو بارع في ذلك".
وبعد حين, عاد آل حاملا عصير المانغا ولائحة بالاطعمة اللذيذة التي تحضر في المطبخ.
رمت جيمينا لائحة الطعام بنظرة سريعة, فلم تصدق عينيها.
بادرته بنبرة صادقة:" لا يسعني تناول هذه الأصناف كلها".
حاول آل اقناعها وقد بدا منزعجا بحق:" إنه طعام لذيذ فعلا".
-لا أتذكر آخر مرة دللت فيها نفسي بتناول الأجبان و التحلية.
أطلق نايل ضحكة مدوية, و قال:" سيري في الحياة خطوة خطوة و ستتفاجئين كم هي سهلة و بسيطة".
تجهمت جيمينا عند سماعها نصيحته إذ لم تكن متأكدة من أنه يقصد العشاء.
-يسيل لعابي لمجرد أن أستعرض هذه الأطباق اللذيذة. سأفقد رشاقتي إن لم أنتبه إلفى نوعية الطعام الذي أتناوله.
سمع نايل نبرة الحزن في صوتها فابتسم لها إحدى ابتسامته الأخاذة ما ضاعف شك جيمينا و ريبتها.
-حاولي, الأمر أشبه بالسير على الشاطئ. سيري بخطوات بسيطة, فتجدين نفسك قد بلغت هدفك.
تقوس حاجباها غضبا, ولم تعد تشك في نواياه. كان يسخر منها و يحاول إغواءها لا محالة. فهل يظنها غبية؟
كانت ابتسامته هذه المرة لطيفة عذبة بكل ما في الكلمة من معنى.
وتوجه إلى آل:" سنطلب هذه الأطباق كلها, ولنر ماذا ستختار السيدة".
-إن السيدة واثقة مما ستختاره.
أجابته بتأن وهي تنظر مباشرة إلى عينيه, قبل أن تتوجه إلى آل.
-أريد طبقا من السمك و السلطة من فضلك.
-هذا مؤسف فعلا, ربما تتذوقين أطباقنا الشهية في المرة القادمة.
بعدئذ سأل نايل:" هل ستقصد الكازينو الليلة؟".
رد نايل برباطة جأش:" بالطبع".
-هل أنت متأكد؟ أقصد, لا ضير من ليلة ترتاح فيها من العمل.
-هل سنمضي الليلة في التشاور يا آل؟
بدا آل متضايقا, وقال:"أنت أدرى بمصلحتك, ساطلب من إيللي أن تحضر سمكتين".
راقبت جيمينا انسحابه العجيب هذا, فسألته مندهشة:" ماذا حصل للتو؟".
رد نايل:" كان آل يحاول إنقاذي من نفسي".
-ماذا؟
-اقترح أن أصرف هذه الأمسية معك عوضا عن الذهاب إلى الكازينو كما اعتدت أن أفعل كل ليلة.
أطرقت جيمينا تفكر غير راضية عن هذا الموقف برمته. لماذا يحاول آل ثنيه عن الذهاب؟ وهذا لا يعني أنها تريد مرافقته, فقدمها لن تطأ هذا الكازينو أبدا. إنما عليه أن يختار لنفسه, فالرجال عادة لا يحتاجون لمن يحثهم ليواعدونها.
همهمت وقد راحت تتفرس في نايل:" شكرا لك يا آل".
كان هذا الأخير من الدهشة ما زاد من انزعاج جيمينا أكثر فأكثر.
طالعته بنبرة مشاكسة:" إذا هل ستصحبني إلى الكازينو؟".
أجابها نايل بتلقائية:" كلا. أنا مقامر محترف. هذا عملي الذي أعتاش منه. هل كنت لتصحبي رجلا غريبا إلى مكتبك؟".
-لا أعمل في مكتب.
كانت جيمينا من الذهول ما شل تفكريها فما استطاعت التفكير برد آخر.
هز كتفيه غير مبال و أضاف:"وإن يكن, لا يذهب الرجل منا للاحتفال إن كان عليه كسب قوته".
وابتسم إحدى ابتساماته الجذابة المترددة, قبل ان يتابع:" اطلبي ما شئت في أي وقت ما عدا المساء فأهرع إليك".
-لقد غمرتني بلطفك.
ارتسمت على وجهه فجأةو ابتسامة عريضة أنارت محياه. عندما يبتسم على هذا النحو تتغضن زوايا غينيه فيما تظهر غمازتان على جانبي فمه.
رد نايل بنبرة كئيبة:" غمرتك بلطفي؟ ما من أحد في العالم يستطيع أن يغمرك بلطفه. أقله ليس أنا, فأنا أزعجك حتى عندما لا أتقصد ذلك".
سألته جيمينا و شرر الغضب يتطاير من عينيها:ط أكنت تحاول مضايقتي؟".
فرد نايل و عيناه تلتمعان مكرا:" أنت جميلة حقا عندما تغضبين با آنسة كوبر".
استعادت جيمينا أخيرا روح الدعابة لديها, فقالت:ط أنا دوما جميلة ولدي ما يثبت صحة أقوالي".
شاهدت بمرح حاجبيه يتقوسان حتى كادا يلامسان شعره. لكنه سرعان ما استفاق من دهشته ليسأل:
-هل ينظم لك الشعراء قصائد؟
أمالت جيمنا برأسها, مستمتعة فعلا بقوتها.
-شيء من هذا القبيل.
بدا نايل محتارا يتآكله الفضول:" أنت عارضة للفنانين؟ ملهمة للفنانين؟ أتقدمين النشرة الجوية؟".
أومأت جيمينا برأسها و أخذت تضحك, قائلة :" لا تيأس, حاول مجددا".
طقطق نايل أصابعه قبل أن يقول :" أنت خوان بين, إلهة الحظ السعيد, هبطت إلى الأرض لتتقمصي في جسم إنسان".
علقت جيمينا بمكر:" إلهة! هذا جيد".
-إذا سأبدل رأيي. إن كنتى إلهة الحظ السعيد فأقر بأن آل كان محقا. سترافقينني غلى الكازينو.
توقفت فجأة عن الضحك وقد فاجأها كلامه:" ماذا قلت؟".
رد وقد رفع راسه إليها:" أهلا بك إلى عالم نايل بلاكثورن المغامر".
!!http://www.liilas.com


^^^^^^^^^^^^^

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 13-07-09, 10:06 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وهادا الفصل الرابع ....

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لو يتوقف الزمن, دار الفراشة, روايات, صوفي ويستون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:14 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية