لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-09, 08:35 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-لا شيء. لعلها أشعة الشمس القوية فهي تمسي مزعجة في هذه الساعة, أليس كذلك؟
رفع ناظريه إلى السماء قبل أن يجيب:" أشعر بعاصفة تتحضر, يستحسن أن نعود إن كنا نود تلافيها".
-حسن.
-ماذا لو بقينا هنا و تناسيناها؟.
بدا نايل كمن ينتظر ردا على دعوته هذه لكنها لم تتفوه بحرف, فتابع بنبرة عذبة:" يمكننا إضرام النار".
تفاجأت جيمينا باقتراحه هذا . كانت تعلم أن جرحها عميق ينزف معه قلبها, لالكن الألم الفعلي لم يبدأ بعد. ستشعر به يعتصر فؤادها بعد قليل.
أحست بيدي نايل تشدان على ذراعيها:" ما خطبك يا جاي جاي؟".
بلعت بريقها وقد عجزت عن الكلام. أما نايل, فتنهد و تابع:" حسن, سنقصد البنتكوست.امتأكدة أنت من أن هذا ما تريدينه؟".
-بالطبع, لا بد لي من غسل شعري. لم أبد يوما بهذا السوء.
عادت جيمينا : تحاربه لتمسك بزمام الامور.
تنهد نايل ورضخ للأمر الواقع, فعادا أدراجهما ووضب نايل الأغراض في الكيس الكبير ورفعه بخفة وكأنه قطعة خشب.
-أنت قوي حقا.
أشرق وجهه بابتسامة لكن عينيه ما برحتا تبحثان عن سبب هذا التغيير طوال طريق العودة.
راح المطر ينهمر فيما كان المركب يرسو في الميناء.
هرعا إلى سيارة الجيب الضخمة, من دون أن يمسك أحدهما بيد الآخر إلا أن جيمينا اطلقت ضحكة عالية متكلفة.
استحالت قطرات المطر عاصفة هوجاء فما كان من نايل إلا أن ركز على الطريق سيما و أن ستارا من الامطار انسدل على الزجاج الامامي.
لم يوصلها إلى الردهة إنما أوقف سيارته عند مدخل المبنى حيث غرفتها. أطفأ مرحك السيارة ثم استدار نحوها:" أخبريني الحقيقة يا جاي جاي. ماذا فعلت لك؟".
-قدمت لي نهارا رائعا. شكرا لك. إنما يجدر بي أن أهرع لاغتسل.
أجابته بلطف ثم فتحت الباب و ترجلت بسرعة قبل أن يتسنى له إيقافها.
داس نايل على الفرامل بعنف و اقتحم الردهة و توجه رأسا إلى مكتب الاستقبال حيث وجد آل جالسا.
-أعطني سجل الحجوزات.
أجابه:" لا أستطيع ذلك, إنه يسجل معلومات جديدة. نحن ننتظر نزيلا يصل في طائرة الغد".
-أهنئك. ظننت أنك تلعب الورق على الكمبيوتر لتوهم الناس أنك منهمك في العمل.
رد آل ممازحا:" تكون أحيانا جارحا فعلا".
كرر نايل بنبرة جافة:" أرني السجل حالا".
-لماذا؟
-جاي جاي كوبر. أريد أن أراجع المعلومات عنها.
أبدى آل اعتراضا لكن نايل لم يعره اهتماما, حتى أنه أزاحه عن كرسيه ليحل مكانه قبل أن يدخل في الحاسوب المعلومات المناسبة. نعم, ها هي, بطاقة اعتماد: جيمينا دار. دار و ليس كوبر, لماذا يا ترى؟ أهي متزوجة؟ أيعقل أن تكون قد هربت من زوجها؟.
قطب نايل وجهه.
-ماذا تفعل؟.
تابع نايل بفظاظة:" أكتشف مع من أمضيت نهاري. هاهي !".
ها هي بنفسها, جيمينا دار عارضة الأزياء العالمية تتمايل أمام عدسات الكاميرا!.
بدت فيها مثلما رآها بعد ظهر هذا اليوم: عينان واسعتان و ناعستان, فم شهي منفرج بعض الشيء.
أحس نايل بألم في معدته, فيما أطلق آل صفرة طويلة.
-يا لهذا التغيير, تبدو اليوم مختلفة.
أجابه نايل غاضبا:" ماذا تقول؟ بل تبدو تماما كهذه الصور, حورية لا مثيل لها".
ثم قرأ نايل بصوت عال:" أنوثة مؤلمة, ممزوجة بجاذبية لا تقاوم".
و أضاف:" إنهم محقون بالفعل".
علق آل:" يا إلهي!".
خانت الكلمات هذا الأخير فلم يعرف ماذا يقول لصديقه.
كان يوني أن يسخر من نايل بعد أن فشل في مغازلة إحدى النزيلات إلا أن المسألة بدت أخطر بكثير من مجرد التقرب من شابة جميلة.
-ستوضب أمتعتها لا محال لترحل في الغد, يبدو أنها تلوذ بالفرار متى طرأ طارئ, لو أنها....
-أنت تتصرف بصبيانية, تمالك نفسك, إنها امرأة و أنت بلاكثورن, ستأتي إليك في نهاية المطاف.
-ليس قبل أن تسر إلي بمكنونات صدرها. كانت على وشك مصارحتي بكل شيء.
-حاول مجددا, كيف يسعني مساعدتك؟.
-أعتقد أنها ستسافر في الغد, و ستتلافى محادثتي هذا المساء. أجهل السبب.
ضرب المكتب بقبضته بقوة, أجفل معها آل وكاد يقع عن مكتبه.
-لن يفيدني الآن غير تغويذة أو ضرب من ضروب السحر.
أجابه آل وقد ارتأى نقل هذه المهمة للسلطات العليا:" تعويذة؟ سحر؟ سأحدث إيللي".
اسغرقت جيمينا وقتا طويلا في الاستحمام, فاعتنت بشعرها عناية فائقة و دللته. صرفت أكثر من ساعة في الحمام, غمرها على إثرها إحساس عارم بالنظافة, ما نجح في تخفيف الألم الذي يعتصر قلبها.
كانت منهمكة في تجفيف شعرها عندما سمعت قرعا على الباب. فركت جيمينا في سرها: إنه هو.
لن يسهل عليها فتح الباب والعودة إلى التمثيل, إلا أنها لن تستطيع تجاهل هذا القرع!
تدثرت برداء الحمام الخص بالفندق وعقدت منشفة حول الشعر المجعد ثم استجمعت قواها.
استهلت حديثها فيما فتحت الباب:" أنا جد متعبة... آه".
لم تصب توقعاتها, فقد رأت صاحبة الفندق تقف عند الباب.
-أرجو المعذرة, هل أتجرأ و أسألك خدمة؟.
بادرتها إيللي وهي تدخل بخطى ثابتة رشيقة و كأنها دعتها للدخول.
أجابتها بسأم:" بالطبع, ماذا هنالك؟".
أفادتها إيللي أن إحدى النزيلات تعرفت عليها:" إنها محقة أليس كذلك؟ أو لست عارضة الأزياء ديمينا دار؟ لقد رأيت صورك في مجلة أناقة".
فكرت في سرها: لن يفيد النكران.!!http://www.liilas.com

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 27-07-09, 11:13 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14658
المشاركات: 157
الجنس أنثى
معدل التقييم: ناعمة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 42

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ناعمة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الف شكر حبيبتي

الرواية حلوة جدا

وانتظر التكملة :)

شكرا

 
 

 

عرض البوم صور ناعمة   رد مع اقتباس
قديم 29-07-09, 08:36 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناعمة مشاهدة المشاركة
   الف شكر حبيبتي

الرواية حلوة جدا

وانتظر التكملة :)

شكرا

شكرا لكي عزيزتي وان شاء الله ما أتأخر عليكم

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 31-07-09, 01:11 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

-حسن, أتساءل إن كنت تقبلين أن تحلي ضيفة شرف في الحفلة التي نقيمها هذا المساء؟ أعلم أنك تودين إمضاء عطلتك بسلام, لكنك ستكونين قد عدت إلى ديارك قبل أن تتسرب المعلومات إلى الصحافة. ستنقذين فندق القرصان. لقد وظفنا مدخراتنا كلها فيه, وقد توقف الناس عن التوافد و بدأ المال ينفذ منا و الآتي أعظم. ستنفذ مواردنا بعد عيد الفصح إلا إذا وقعت أعجوبة.
رفعت جيمينا يدا إلى رأسها:" هل تظنين فعلا أنه في حال نزلت عندكم شخصية مشهورة فسيهرع النزلاء لتمضية العطلة هنا؟".
كانت الحفلة وليدة اللحظة, ابتكرها آل و إيللي لمساعدة نايل إلا أن الأرقام التي قدمتها كانت حقيقية.
ردت إيللي بصراحة:" بالطبع".
-حسن, ليس لدي ما أفعله حاليا. لكنني أحذرك أن أملك سيخيب إن كنت تتوقعين أن أرتدي فستانا للسهرة.
لم تصدق إيللي أذنيها فهي لم تكن تؤمن فعلا بخطتها هذه.
-لا عليك! يمكنك استعارة ما شئت من خزانتي. في الواقع تعالي الآن و ألقي نظرة عليها.
استفاقت جيمينا أخيرا من غيبوبة اللامبالاة التي استحوذت عليها.
-لا يسعني الخروج هكذا, قد... قد يتعرف إلي أحد النزلاء.
ارتدت سروال جينز و قميصا بغضون دقيقتين. علا حاجبا إيللي استغرابا لكنها لم تنبس ببنت شفة بل اصطحبت جيمينا بسرعة إلى كوخها الخاص.
-من سيحضر هذه الحفلة؟.
-بعض الضيوف ووزير السياحة و محرر من مجلة مسنجر ومديرة شركة الخطوط الجوية المحلية.
لم تخبرها إيللي أن وزير السياحة ليس سوى إبن عمها.
بلعت جيمينا بريقها و كأنها تشعر بألم في حلقها:" ضيوف؟ هل سيحضر نايل مثلا؟".
أجابتها إيللي بشجاعة:" طبعا. فمديرة شركة الطيران مفتونة به".
أطرقت جيمينا مفكرة وهي تبذل قصارى جهدها لتبدو سعيدة. تقدمتها إيللي إلى غرفة النوم ذات الأرضية الخشبية ثم فتحت خزانة ضخمة.
-إختاري ما شئت. لدي مجموعة كاملة من الأزياء الجريئة و أخرى تناسب أميرة حالمة.
كانت جيمينا قد ارتدت كفايتها من الثياب الجريئة على المسارح و لم تشأ التبختر أمام هذا القرصان, محطم قلوب الحسناوات.
سألتها جيمينا بوجه مشرق:" وماذا تضم مجموعة الأميرة الحالمة؟".
جلبت إيللي الثياب من آخر الخزانة. كانت عبارة عن تنورة فضفاضة من المرسلين, وقميص مكشوف الظهر بدا لها عاديا جدا حتى لاحظت التطريز المتقن الذي زين أحد الكتفين وجزء من التنورة.
-كان أبيض اللون لكن الأقمشة كلها تصفر هنا إذا ما تركناها في الشمس, أزين عادة هذا الثوب بوشاح من الحرير لئلا يخاله الناس فستان عرس.
سرت قشعريرة في جسد جيمينا, قالت:" ساضع أكثر الأوشحة لديك إشراقا".
فآخر ما تتمناه النزول إلى الحفلة بملابس تليق بعروس, إن كانت ستلتقي نايل بلاكثورن.
وجدت إيللي وشاحا زمردي اللون طرزت عليه بعض الرقاقات الزجاجية الصغيرة التي تعكس الضوء مع كل حركة تأتي بها, و اللون الأخضر في عينيها البنيتين الواسعتين.
حملت جيمينا الثياب إلى غرفتها. ستبدأ الحفلة عند السابعة, فألقت بنفسها علىر سريرها وراحت تحدق إلى سقف الغرفة. شعرت بالألم يعتصر قلبها. و فجأة, بدا لها الإحساس العارم بالخوف و الخيانة الذي اعتراها خلال أزمتها مع باسيل سخيفا و بسيطا بالمقارنة مع ما تشعر به الآن.
نزلت جيمينا عن سريرها عند الساعة السابعة و الربع لتنسل في الثوب الجميل الذي أعارتها إياه ثم وقفت تتامل نفسها في المرآة.
كان مزينو الشعر, في الآونة الأخيرة, يتنافسون ليصففوا شعرها الرائع لكنها اعتادت منذ سنوات أن تصففه بنفسها, تنفشه بحركة سريعة خبيرة, وفي غضون دقائق, بدا شعرها شلالات من الخصل الحمراء تستعر كالجمر, كالياقوت.
لم يكن التبرج بأهمية الشعر لكنه سيتعين عليها تأدية دورها بنجاح. كانت بشرتها تتألق بسمرة ذهبية فاتحة إثر اليوم الذي قضته على الشاطئ فلم تضف عليها شيئا. و اكتفت بتزيين شفتيها بأحمر شفاه نحاسي جريء زاد فمها نضارة.
بدت جيمينا في المرآة متألفة أخاذة.
إن لم ينهر أمامي الليلة, فيستحسن أن أتقاعد, هذا ما فكرت فيه بسخرية لاذعة.
وضعت الوشاح الزمردي و توجهت إلى الحفلة لتبرهن لنايل بلاكثورن أن ثمة نساء كثيرات يسعه الانسجام معهن جيدا.
أقامت إدارة الفندق الحفلة وسط بركة من الأضواء يخيل للناظر أنها مباشرة من لوحة لرامبرانت. توقفت جيمينا هنيهة لتبتلع بريقها و تستجمع قواها ثم ارتقت مسرحا صغيرا, فبدأت الثرثرة تخفت بشكل ملحوظ فيما التفت الساهرون إليها.
ما كان منها إلا أن طبقت ما تعلمته على مر السنين: لم تعر الموجودين أي اهتمام بل ثبتت نظرها فوق رؤوسهم, ثم أرجعت شعرها إلى الخلف لتمشي الهوينى. استمالت الأصوات من حولها همسات تتناهى إليها من هنا و هناك. مشت جيمينا بين الضيوف من دون أن تتلفت يمنة أو يسرة بل توجهت رأسا إلى المضيف.
بادرته بنبرة مدروسة:" مرحبا آل. أشكرك على الدعوة".
بادرها آل وقد شلت الدهشة تفكيره:" تبدين أخاذة يا جيمينا".
-شكرا لك.
علا حاجبا جيمينا, ووضعت يدها على ذراعه لتطالع أحد المصورين بابتسامة.
تجاذبت أطراف الحديث مع وزير السياحة بلباسة الرسمي فيما ثرثرت قليلا مع محرر الصحيفة الذي ارتدى للمناسبة قميصا مزركشا.
ثم بدأت الفرقة الشعبية عزفها.
خرج نايل من الظل, و أحست جيمينا بجفاف في حلقها.
قال لها نايل :" ارقصي".
سألته بنبرة ممازحة:" هل تدعوني للرقص أم تامرني؟".
أحاط خصرها بيده وقادها بعيدا عن الأضواء.
-لا أستطيع الرقص فيما أمسك بهذا الكوب.
تناول الكوب من يدها و سكب العصير على الرمال ثم أقحم الكوب في جيب سترته.
-هذا لبق حقا, يعكس طفولة معذبة.
-لقد علمتني الحياة الكشفية أن أجد حلا فوريا لكل مشكلة.
كان الساهرون يتهادون على وقع أنغام الموسيقى الكاريبية الساحرة. فوجه نايل جيمينا إلى المجموعة من دون أن يضغط على ذراعيها.
كانت أنفاسه تداعب شعرها المنسدل على كتفيها, والذي بدا الليلة بأحسن حالاته. رآها هذا المساء على حقيقتها, لعلها لا تشبه حبيبته المثالية لكنه على الأقل سيتذكرها دوما.
همس لها في أذنها:" مما تهربين؟".
شلت الدهشة حركتها, وزلت قدمها فأحكم نايل قبضته عليها.
أجابته بعد حين:" لا أفهم ما تعنيه".
-أحقا يا آنسة جاي جاي كوبر؟".
سرت قشعريرة في جسدها و عجزت عنى التفكير بشكل سوي فيما يداه تطوقانها على هذا النحو.
-أنا شخصية مشهورة. أسافر متخفية طوال الوقت....
فأجابها نايل بنبرة لاذعة:" ليس لدرجة ان تبتاعي ثياب السباحة من سوق شعبي. اعترفي. لم هرعت إلى هذه الجزيرة وقد شبكت شعرك في ضفيرتين و أخبرت آل أن اسمك كوبر؟.
كم هذا رهيب! أغمضت جيمينا عينيها لبرهة, وقالت:" كنت أرغب في ذلك فحسب".
-ترهات.
-حسن, لقد سئمت تمثيل دور الاميرة المدللة و أردت التعرف على حياة مسافر مترحل عادي.
-عليك التفكير في عذر أفضل.
همهمت جيمينا على مضض:" أنا أحاول".
-ضاعفي جهودك.
لم يبد أي تعاطف معها, فأطلقت جيمينا صوتا ينم عن الغضب الذي يجيش في صدرها.
-لا بد أن السبب هو أحد الاسباب الثلاثة التالية:" العمل أو المال أو القلب, فأي واحدة منها؟.!!http://www.liilas.com

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
قديم 31-07-09, 01:13 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2008
العضوية: 107705
المشاركات: 578
الجنس أنثى
معدل التقييم: جين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداعجين استين333 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 436

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جين استين333 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جين استين333 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ان شاء الله ما يطلع الصبح إلا و مخلصة الفصل

 
 

 

عرض البوم صور جين استين333   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لو يتوقف الزمن, دار الفراشة, روايات, صوفي ويستون
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:36 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية