18-04-09, 11:02 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نور ليلاس |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
15929 |
المشاركات: |
1,707 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
21 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
علي أومليل , الاصلاحية العربية و الدولة الوطنية , المركز الثقافي العربي , 2005
الاصلاحية العربية و الدولة الوطنية
علي أومليل
الطبعة الاولى 1985
عن المركز الثقافي العربي و دار التنوير
إن القضية التي واجهها الفكر السياسي العربي الحديث هي قضية الدولة الوطنية ، واجهها من منظور مجزىء في غالب الاحيان ، و من موقف دفاعي ، اقتطع المفاهيم و المبادىء المتعلقة بها ( الدستور الحريات العامة و الشخصية ، التربية الوطنية ، الوحدة الوطنية ...) يدافع عنها المدافعون و يحاول آخرون أن يرسموا لها الحدود الاسلامية و لكن الفروق هنا تتضاءل بين من هم أكثر تأثرا بالأفكار السياسية الليبرالية و بين الذين أرادوا لإصلاحهم أن يكون إسلاميا. بيد أن الفكر السياسي ذي الاتجاه الاسلامي سينتهي الى موقف يقطع فيه مع هذه الدولة الوطنية ، مبادىء و مفاهيم و تنظيمات ، فلم يعد يأبه بأن يوجد لهذه المفاهيم و التنظيمات ما عسى أن يكون لها من مقابل إسلامي.
في هذا الكتاب حديث عن فكر الإصلاح: كيف تصور مفكرو العرب المحدثين الأسباب الأساسية لتقهقر مزدوج: بالنسبة لماضيهم وبالنسبة للغرب، وكيف تصورا الطريق إلى إصلاح ما آلت إليه أحوالهم.
أما السؤال عن أسباب التأخر، فنجد تفسيراً يكاد يشترك فيه المفكرون العرب المحدثون، ممن سمّوا بالسلفيين الداعين إلى الشورى ومن نعتوا بالليبراليين الداعين إلى دولة الدستور. وهو تفسير التأخر" و"التقدم" بطبيعة المؤسسة السياسية. فكان "الاستبداد" عندهم هو السبب المفسر لـ"التأخر" وكان الحل أو الإصلاح هو إقرار نظام "الشورى" أو "الدستور".
لماذا حصر الفكر السياسي العربي والإسلامي، الحديث المشكلة في المؤسسة السياسية؟ ولماذا ظلت عنده قضية الدولة هي القضية المحورية؟ هذا ما تحاول هذه الدراسة أن تجيب عنه.
حمل من هنا
و شكرا لكم .
|
|
|