وهنا ابتدأ الحقد الدفين على اخوته فالمنزل كان بمثابه الدجاجه التي تبيض لجشع مساعدذهبا فكيف يتركه لأبناء هذه اللصه التي سرقت والده من امه سابقا والآن اتت لتسرق منزله وفي بداية زواج والده من ام جاسم كان مساعد في المتوسطه وكان الذراع اليمين لمخططات امه الاجراميه حتى تنتقم من ام جاسم الطفله التي لم تكن تعلم عن ذلك الزواج شيئا وتفاجأت بين ليله وضحاها انها انتقلت من حضن والدتها الى حضن رجل غريب تشاهده في ليله الزفاف لأول مره
فيصباح احد الايام اتفقت الجوز الشمطاء مع المجرممساعد على تنفيذ خطتهم ...........
يبه يبه الحق ام جاسم بطت راس امي بالحديده و الدم ينزف ركض الاب مسرعا ليشاهد امسعد ورأسها المفتوح كأنه نافورة دماء فأخذها يجري للمستوصف مسرعا.
الدكتور: ايه ياست ام مساعد دي تالت مرة بالشهر ده تجيني وراسك مفتوح مين اللي عمل كده ؟
ام سعد: والله يادكتور هاي شريجتي هيه اللي شقت راسي
الدكتور :/ انا لازم ابلغ الشرطه دي جريمه قتل
ابوسعد يترجاه:تكفى يادكتور امسحها بوجهي وشاهد الزور هنا هممساعد الذي حاك مه امه القصه بخبث لم يرى له مثيل وكان نصيب ام جاسم انواع من الضرب لمتشاهدها وتتعرف عليها الا على يد ابو سعد وام سعد

اكمل ولا؟؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا بيج كاتبة رائعة في ليلاس

كملي ونحن نستمتع معك

بس ياريت طولين يعني تخلين المشاركة طويلة

قمت بدمج المشاركات
حتى يكون الجزء طويل
استمري
بالتوفيق

ابو سعدكان يضربها وهي تحلف له انها لم تلمس ام سعد فكيف تستطيع هذه المخلوقه الهزيله ان تضرب ام سعدتلكالانسانه الاقرب لجسم المصارع وفي مره من المرات اراد ابو سعد ان يتأكد من صدق كلام امجاسم ففتح باب الشارع واغلقه فاعتقدت ام سعد انه خرج فأخذت سطل الماء الحديد لتضرب به رأسها ولكنها تفاجأت بيد تحذف السطل بعيدا
الله ياخذج فضحتيني بين الناس كل يومين موديج المستوصف يالظالمه انتي ماتخافين من الله كل يوم اطق هالضعيفه وطلع البلا فيج يالحيه
ام سعدج وقد انربط لسانها من الصدمه لكن في قرارة نفسها لم تنته الحرب فإن خسرت الجوله الاولى ان تخسر الحرب فهناك جولات كثيره قادمه
يدها اليمنى في تنفيذ مخططاتها مساعد ينتظر تنفيذ الخطه الثانيه وهي خطه حقيره صعب ان يتحملها انسان (الجوع)فاتفقت مع مساعد على شراء قفل للثلاجه ومفتاحه يكون في جيبها حتى تموت ام جاسم التي لم تكن انجبت سوى جاسم في هذا الوقت من الجوع وكان الريوق والغدى والعشى عباره جبنه كيري واحده ان اكلتها للريوق فستنحرممن الغدا والعشى فماذا تفعل وهي ترضع ذلك الطفل ومن اين سيشرب الحليب ان كانت هي ذاتها لاتستطيع توفير الغذاء لنفسها فكانت ام جاسم تتجه لسطح المنزل للبكاء ولسان حالها يقول: يقولوا هالزمن ظالم
وأثاري هالزمن مظلوم
ويجري الظلم في دمنا
ويجري العدل بالأزمان
ظلمنا الحس والإحساس
وأثاري هالبشر أجناس
تشكل كل يوم شكل
تبدل كل يوم بحال
قتلنا الطيب والشيمة
قتلنا العدل والنخوة
وإذا فقنا نقول هالزمن ظالم
يقتل جارنا .. جاره
يفضح ستره .. وعاره
بظلمه وقلة الإحساس
ولكن هالبشر أجناس
قتلنا الدين والإيمان
وكل شيء عند قد هان
إذا هد المرض جسمك
تدعي الله يا غفار يا رحمن
أبي عدلك
تزحزح عني الأمراض
ومن بكره أنا صائم أنا مصلي
ويجلي الله من همك
ومن بكره لا صائم ولا مصلي
في لسانك تقول الشر وتخفي الخير
شتيمة في هاذ غيبة في ذاك تسب الغير
قتلنا الحس والإ حساس
وأثاري هالبشر اجناس
******
نسينا الصدق والإخلاص
لأجل نوصل لمأربنا يكون الكذب هو المقياس
وصار الكذب هو الإحساس
نسينا الصدق من أزمان
تلونا بكل ألوان
******
قتلنا الحس والإحساس
وأثاري هالبشر أجناس
نسينا كل مبادئنا

ولكن نسي الظالم ان رب العباد لاينام ففي اثناء بكاء ام جاسم المتواصل كانت اهدى جاراتهم في السطح تنظفه فسمعت ام جاسم تبكي ولاحظت وجه ام جاسم الشاحب .
شفيج ياام جاسم يابعد عيني تبجين؟
والله ياام صالح بموت من الجوع ام سعد قافله الثلاجه بالمفتاح.
الله يهديها ام سعد متى بتعقل عيوز النار بس ولايهمج كل يوم هالحزه تعالي السطح وانا اللي بغديج .
ام جاسم تبكي من الفرحه وتبكي لأنها احست بأنها كانت كالمتسوله التي يتعطف عليها الناس ولكن لم يكن بيدها شي فماذا تفعل ان لم تقبل عرض ام صالح فستموت هي وجاسم من الجوع
ابوسعد كان لاهيا بتجارته ولم يكن يسأل كثيرا عن حال هذة المسكينه وكما كان كل شي واجب في هذا البيت فحقه الزوجي ايضا كان واجبا ولو ان ام جاسم كانت تحاول بكل الطرق منع هذا الواجب لكن نتيجه العصيان ستكون الضرب وكانت ام سعد تموت من الغيظ في كل ليله تكون ليست ليلتها وتتفنن في تأليف الحجج والامراض حتى يكون ابو سعد في غرفتها ولكنها لم تعلمانها كانت تقدم اعظم خدمه من وجهه نظر ام جاسم ولكن شاءت الاقدار ان تحمل ام جاسم بمولودها الثاني وماان علمت ام سعد حتى كادت تنفجر من الغيظ وتموت من القهر لأنها الآن لاتستطيع الانجاب فقد طافت الاربعين بعده سنوات فكانت تأمر امجاسم يوميا بتنظيف علف الاغنام وغسيل السطح يوميا انتقاما منها لهذا الحمل ولكن قدرة الله ورحمته وسعت كل شيء فولدت ام جاسم طفلتها جواهر عام 1977وهنا دخل الحقد والكراهيه قلب سعاد ابنة ام سعد فبعد ان كانت الابنه الوحيده لابيها اتت من حرمتها من هذا اللقب .