كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
|
أغلقت الاتصال
حينها اشتعل فارس غضبا
أوقف السيارة على جانب الطريق.. لأنه شعر أنه ماعاد يرى الطريق من احتكام غضبه
عاود الاتصال.. فعاودت الإغلاق في وجهه
حينها أرسل لها رسالة
"زين يا العنود
دواش عندي"
فأرسلت له
" أعلى مافي خيلك اركبه
ما تهمني أنت
ولا اللي بتسويه"
"أنا جايش الحين
وشوفي وش بأسوي"
العنود توترت
تعلم أنه سيفعلها
وهي أيضا تستطيع أن تتصل بوالدها وشقيقها مشعل لتخبرهما بتهديد فارس لها
ولكنها تعلم أنها ما أن تفعل ذلك حتى تحول مشكلتهما من شيء بينهما لمشكلة عائلية
وهذا ما لا تريده.. يكفيها أن تعيش هي التوتر وتتناساه حين تكون مع الآخرين
فلو عممت مشكلتها على الجميع
سيصبح الجو العام مشحونا وتعيش ضغطا متواصلا
تنهدت واتصلت به
فور انفتاح الخط همست من بين أسنانها: نعم
فارس بغضب مكتوم: أشلون تسكرين الخط في وجهي؟؟
العنود تحاول التسلح بالبرود رغم فشلها الذريع: والله حرية شخصية.. أكلم اللي أبي
فارس بغضب حاد: وبعد؟؟ مع شينه قوات عينه؟؟
العنود تتنهد: ليه فارس هو أنت بس اللي لك حق تعصب ويكون عندك كرامة
وغيرك تدوسه بأرجيلك ولا تهتم
ليش أساسا أرد عليك.. متوقعة منك كلام حلو عقب اللي سويته فيني اليوم؟؟
أنت خلاص ما تهمني.. انت اللي قطعت اللي بيننا أول وتالي..
فارس بغضب مرعب: زين العنود أنا أوريش
حينها انفجرت العنود: أنا أبي أعرف أنت على شنو شايف حالك
أنا ماني بجارية عندك تبيعني وتشتريني
ضربتني بدون سبب وحتى الاعتذار ورد كرامتي استكثرته علي
اللي تبي تسويه سوه.. أنا في بيت محمد بن مشعل
فكر بس تفكير إنك تدهم حرمة البيت عشان تشوف اللي بيصير لك
والله إن قد تعيف تكبّارك اللي على غير سنع وتعرف قدرك
فارس لم يعد يرى من الغضب فعلا وهو يكاد يحطم الهاتف بين أنامله:
اقطعي واخسي قدام أقص لسانش.. والله إنش خسارة فيش المحبة والحشيمة
العنود بغضب مشابه: وش في يدك؟؟
بيتك وطلعت منه.. تبي تطلقني؟؟ طلقني
وبعدين وش محبته وش حشيمته؟؟
الله يلعن أبو الحب اللي تعرفه.. أنت ما تحب حد غير نفسك
خلك مع نفسك وحبها على كيفك
|
تصرف شجاااااااااااع جدآ من العنوووووود يعجبنييييييييييييي جدآ
قليل من النسوان من تتحلى بمثل هالشجاعه ..
اوضحت بان حتى المرأة لها كرامه وليس الرجل فقط
ولا يجب ان تكون تابع للرجل على اللي يسوى واللي مايسوى.
وحتى الرجل مهما حب ان تكون المرأة تابع له سيأتي يوم ويمل منها .
وحتى لا نكون نسخه اخرى من ام البنات ..
والله يصبرنا ليووووووووووووووووم الخميس
مع شكرنا وتقديرنا وتحيتنا لكاتبتنا العزيزة ...
|