لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-09-09, 03:03 AM   المشاركة رقم: 2166
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


الأخت الغاليه والكاتبه الرائعه أنفاس

أولا احب أهنيكي بمولودك السعيد...

جعله الله من الذريه الصالحه
وقر عينك به ...ووهبه برك وطاعتك

وثانيا ...المنتدي كان ضلمه من غيرك...تو ما نور المكان

عدتي ...والعود أحمد كما يقولون...
عوده ببارتات قويه ...ساخنه ...رائعه
تثير العقل والقلب والخيال والألباب
لما أشعر بأنه لم يتبقي الكثير أمام نهايه أسي الهجران
واننا في المرحله الأخيره منها...
كنا طوال الفتره السابقه في مرحله .....الفعل
وننتظر الأن ...مرحله ....الرد فعل
علي وشك ان ينضج الأناء ,,,وتقديم وجبه ساخنه شهيه
من الأحداث ألقويه المميزه
لابد لكل شيئ من نهايه......وما أكتمل شيئ الا نقص
ذكرني عشق راكان لموضي ...بحب الأساطير..وقصص الخيال
كروميو وجوليت....وقيس وليلي....
اجمل لحظه عشق بينهم....عندما أتصل بها بالهاتف امام الملايين
ستكون عمياء ...لو لم تفهم انه هكذا يعلن حبه لها امام الملايين
توقعت رد فعل أقوي من حمد لعلمه بزواج موضي بمن هو أفضل منه
فالمرء لا يتغير بسهوله....ولا أعتقد أن للعلاج ذلك التأثير السحري عليه
لكني أتوقع أنه أصبح يجيد أخفاء أنفعالاته...
أنتظر المواجهه مع راكان....ومشاعر الخساره والألم التي ستجتاحه
أخشي فقط ...ان تحاول موضي الفرار من مشاعرها تجاه راكان كالمعتاد منها
ويربط راكان بين هروبها من مشاعرها وعوده حمد
أعتقد أن أعصار بين راكان وموضي قادم لا محاله
يخرج المشاعر للعلن ,,,
ويظهر الحقيقه الخفيه والأوراق الصفراء الي الملاء




الحزن والغضب لا يستمران للأبد,,,ومهما تظاهر المرء بالبروده,,,,
كما لطيفه مع مشاعل...فلابد من شرخ,,,بالجدران..
.يهدم السد المنيع ..و.يجعل الألام تتسرب من خلفها
ينتظرهم زلزال ....قوي يجمع بينهم.....
فما بني في سنوات ...لا يهدم ...برمي طوبه من شخص حاقد
اسره وأولاد ...وبيت علي المحك....ومهما فعل الرجل ,,,
فالمرأه دائما مخلوق متسامح...صحيح انها ذكري لاتنسي للأبد
ولكن من منا كامل ...فالكمال لله وحده,,,
وهي بكلماتها....واتهامها له بقله الرجوله...
كأنها صفعته تماما.....
الأيام خير مداوي للألام والجراح....المهم الا ...ييأس الطرف الأخر
الذي تسبب بلألم...ويهدم في لحظات ماعاش عمره كله ليبنيه..
ولطيفه هكذا قد تكون تدفعه بيديها لأحضان المرأه الأخري




باكي ويوسف....
لا احب العند للعند....
ولا أحب المرأه التي لا تطيع زوجها حتي ولو كانوا علي خلاف
أساس الزواج الأحترام,,,فاذا ضاع....ضاع الزواج كله
واصبح مجرد حبر علي ورق....
الجرح صعب وقوي,,,,للفتاه المدللة قويه الشخصيه
التي لم تعتد علي التحكم والسيطره
مثل الفرس الحرون تحتاج الي الترويض
والكثير الكثير من الصبر
ولكنها تدفع بيوسف الي الهاويه....الي مرحله الا عوده
فمع قوه الحب....وشده الألم والجرح....قد يتهور
ويلجأ الي أقسي الحلول ...كي يحصل أخيرا
علي راحه باله
لن تهدأ حتي تصبح مطلقه وحينها فقط ستشعر بالندم




أذا قابلنا كل مشكله بالعند وعدم التنازل ....
فقل علي الحياه الزوجيه السلام
فارس اخطأ في حقها ...ولكنه أعترف بذلك...
.وأعترف بخطأه في حق العنود
لا يهم المكان...ولكن يهم فقط أن تستمر الحياه...
أكبر خطأ ترتكبه المرأه أن تترك بيتها وتخرج غاضبه..
لم تترك بيتها ومملكتها التي كل طوبه منها رفعت بجهد وتعب وحب
ذكريات الأيام الماضيه والقادمه....أحزان وألام...وحب وسعاده وفرح
صحيح أخطأ بضربها وكان لابد من الهجر كي لا يتكرر الأمر
ولكن لا تقولو لي بأن المرأه بكل دهائها وحيلها ...لا تستطيع أن
تجنن الرجل...وتنتقم لنفسها...فكما يقال
كيد النسا غلب كيد الرجال....وأن كيدهن عظيم
فالمرأه تستطيع أن تنال حقها ...بذكائها وعقلها وفتنتها الطاغيه
لكن أبدا لا تترك بيتها...
أخشي من أن يقلب فارس الطاوله علي العنود...وتفلت الأمور من يدها
وحينها لن ينفعها أبدا الندم



أخيرا ...سعدت جدا جدا ....بكل كلمه خطتها يداي هنا,,,
لأنك فعلا مبدعه,,,,تستحقين الشكر والتحيه
علي أنظباطك العسكري ....واحترامك لقرائك

كل التحيه والود عزيزتي
بوسي

 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 29-09-09, 03:45 AM   المشاركة رقم: 2167
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 113384
المشاركات: 885
الجنس أنثى
معدل التقييم: النصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداعالنصف الاخر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 354

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
النصف الاخر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يعطيك الف الف الف عافيه على هالبارت والى محليه موضى وراكان

ياويل قلبى عليهم الله يحفضهم ويرجه ركونى بالميدليه الذهبيه عشان


يفرح قليب موضى مع انه يكفيها اتصاله اول ما خلص والكميرا عليه وهو يكلمها هذا اكبر دليل على حبه بس موضى وش يفهمها



العنود والله قلتها ما جايب راسها هى وفارس الا الجده وشكل فويرس بيجيه حقه من الجده عشان العنود


بس اناشاء الله ما يعترض على الاعتذار قدامها


حمداكيد الرجعه والمواجهه مع خواله بتكون صعبه شوى بس لازم يتحمل


وخاصه مواجهته هو وراكان



انفاس رائعه كالعاده فى كل بارت حسيت ان النهايه قربت يعنى باقى بارتين ثلاثه اتوقع

بس والله ما ودى تخلص ابد تعودنا على طلتك وعلى ابطالنا


بس لكل شى نهايه واتمنى تكون نهايتها مرضيه لنا اهم شى ركونى وموضى ابعدى عنهم



نستناك يالغاليه

 
 

 

عرض البوم صور النصف الاخر   رد مع اقتباس
قديم 29-09-09, 05:25 AM   المشاركة رقم: 2168
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33357
المشاركات: 82
الجنس أنثى
معدل التقييم: one’ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
one’ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جورية حمرا مشاهدة المشاركة
  



الكل تفاجئ من ردة فعل حمد


ياجماعه الرجال تعالج او قطع شوط كبير في العلاج



ورده الفعل الحقيقية لما يشوف راكان او زول موضي


يعنى اتوقع فيه مفاجئة في الطريق


خصوصا ان الحبيبه انفاس سبق انها قالت ان حمد سيعود للساحه
ويكون له تاثير



تتوقعون ممكن ان حمد تتلقي خطوط حياته مع شينه الحلايا ام على


رجال مايجيب عيال ومرة تبي احد يربي ولدها



افكر شلون بيقابل حمد خواله حصوصا اللي عارفين مثل ابو مشعل ومشعل بن محمد فارس احس صعبه على الطرفين


مفاجأه في الطريق .. خطوط حياته <<اتعب على الكلمات الصعبه ..

الحين شلون احفظها امي

بعدين شنو(( حصوصا- و مفاجئة )) فشلتينا يا خالتي ..

و شهالخيال اللي شطح .. حمد وام علي.. ياخذ وحده كبر امه ..

دائماً توقعاتج تصيب بس هالمره ما اعتقد ..

:

وانا اقول فديت راكان وبس

احلى ما في البارت اتصاله بموضي

عذبنا هالراكان واسر قلوبنا

نقف ( انا وبنت الخاله ) بكل اعجاب و تقدير امام هذا الرجل الاسطوره

و لسان حالنا يقول :

( ويل ويلي شيب عيني طر جيبي ويل حالي ) منك ياراكان..

لو في منه اثنين بس .. واحد لي وواحد لسراب..

:

كتبتي وسطرتي لنا اروع الكلمات واعذب الحروف

كل الشكر و التقدير لك عزيزتي انفاس

ودمت لنا بكل الود ..

:


جاري البحث عن شبيه لراكان

.. منــار ..

:

 
 

 

عرض البوم صور one’   رد مع اقتباس
قديم 29-09-09, 08:14 AM   المشاركة رقم: 2169
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP




البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 117447
المشاركات: 738
الجنس أنثى
معدل التقييم: #أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم#أنفاس_قطر# عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1255

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#أنفاس_قطر# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الورد والفل والياسمين
سعيدة جدا بكل ردود أفعالكم وانطباعاتكم وحواراتكم الشيقة والثرية
وأحب أرحب بكل متابعي ما خلف الكواليس اللي شرفونا بالقفز إلى الصف الأول
حياكم الله ونورتوا أسى الهجران وجيتكم على الرأس والعين
.
.
اليوم نستكمل مشوارنا وتشوفون هل خابت توقعاتكم أو صابت
وموعدنا القادم إن شاء الله بيكون الخميس بعد بكرة الساعة 9 صباحا
ومازال فيه الكثير وكل ما أثار تساؤلاتكم بيكون عليه إجابة إن شاء الله
.
.
استلموا
.
.
قراءة ممتعة مقدما
.
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.

أسى الهجران/ الجزء السابع والتسعون


بيت محمد بن مشعل

العنود استمرت في البكاء في حضن جدتها
والوضع بات مشحونا في المكان وبين الجالسات
حينما هدأت العنود همست لها جدتها: فارس يأمش مزعلش؟؟

هزت العنود رأسها إيجابا

الجدة باستفسار: مزعلش في ويش؟؟

العنود بصوتها المبحوح: شي بيني وبينه

الجدة ابتسمت لأن العنود رفضت اخبارها.. شددت احتضانها لكتفها وهمست في أذنها: عفيه
ثم أردفت: زين إن خليت فارس يجي الحين ويراضيش.. تروحين معه عشان خاطر جدتش العجوز و وحشيمة لجيتها عندش؟؟

العنود ردت بشكل مباشر ومفاجئ وصادم:

الحشيمة كلها لش..
إن جاء وراضاني هنا وقدامش أروح معه على طول وذا الحين


مريم فوجئت تماما من ردة فعل شقيقتها.. ولكنها بعد لحظات ابتسمت وهي تفهم مقصدها
(والله ذا البنية مهي بهينة
طلعت داهية)

العنود اكتشفت أن حبها لفارس هو أكثر بكثير مما كانت تعتقد أو تظن
فهي كادت تجن من مجرد فكرة أنه قد يتزوج عليها
ولكنها في ذات الوقت تشعر بالتخوف من العودة له وهو مازال لم يعتذر لها أو يراضيها
مع أنه كان من المفترض أن يقدر أنها لم تخبر والدها وأشقاءها بضربه لها
وحينها كان سيجبر على اعتذار سيحرجه.. لأنه سيكون في المجلس وأمام الرجال
أو ربما يرفض مثل هذا الاعتذار وهذا التصرف هو الأقرب لشخصية فارس.. فتصبح القضية حينها أكثر تعقيدا ..لأن والدها سيري رفضه الاعتذار إهانة له

العنود طيلة الأيام الماضية وضعت كل هذه الاحتمالات في ذهنها والتفكير أرهقها

العنود تريده أن يعتذر لها اعتذارا يؤلم كبرياءه قليلا .. ولكن في ذات الوقت لا يبالغ بكسره ولا بإهانته
ومثل هذا الاعتذار جاءها على طبق من فضة مع اقتراح جدتها لها
يأتي ويعتذر لها أمام جدتها.. اعتذار مؤلم نوعا ما ولكنه أهون بكثير من اعتذاره أمام والدها وربما أشقائها وعمها أيضا..
وفي اعتذاره أمام جدته تقتص العنود منه وتجعله يفكر ألف مرة قبل أن يمد يده عليها مرة أخرى

والاحتمال الآخر أن فارسا قد يرفض الاعتذار أمام جدته.. وحينها يصبح كل العتب والذنب عليه.. والعنود سترتاح من إلحاح الجميع عليها بالعودة
ولكن العنود رأت هذا الاحتمال بعيدا..
أو ربما رأته قريبا!!! أقرب مما تتوقع
وهي تتمنى في داخلها وتدعو ألا يحدث


الجدة ابتسمت ابتسامة شاسعة أبرزتها تجاعيد عينيها الباديتين من خلف برقعها وهي تهمس بحزم لأم مشعل: دقي على فارس وعطيني إياه


فارس وقتها كان في سيارته عائدا من الحلاق للمجلس ليشاهد منافسات راكان.. حينها رن هاتفه ورأى اسم أمه أم مشعل.. ابتسم وهو يرد: هلا يمه ومرحبا

أم مشعل بود عميق: هلا بك يأمك.. وينك أمس ماشفتك؟؟

فارس بمودة واحترام: بأجيش الليلة جعلني فداش.. أسلم عليش وعلى جدتي

أم مشعل بحذر: على طاري جدتك.. هذي هي تبغيك

فارس ابتسم: عطيني إياها فديت عينها

الجدة هيا تناولت الهاتف وهي تهمس بحزم: فارس تعال أبغيك ذا الحين

فارس ابتسم: زين خليني أقول السلام عليكم.. أشلونش أول

الجدة بذات الحزم: تعال لي في بيت عمك محمد والسلامات خلها عقب

فارس بحذر: وليه في بيت عمي محمد ومهوب في بيتش؟؟

الجدة بحزمها المعتاد: أنت ما تبغي مرتك؟؟ عاجبكم حالكم
تعال راضها قدامي وخذها لبيتها
العنود عندي وتقول إنك لو راضيتها بتروح معك

فارس شعر كما لو أن قلبه سيقفز من بين جنبيه لهفة واشتياقا وهو يتمنى انتهاء كل هذا لتعود العنود إلى أحضانه الذائبة شوقا
ولكن الرغبات في قاموسه شيء مختلف تماما عما يسمح لنفسه بفعله.. لذا رد على جدته بهدوء واثق:
يمه أنا قلت للعنود قبل: إذا رجعت بيتها راضيتها.. وماني بمراضيها قدام حد
أنا مازعلتها قدام حد عشان أراضيها قدام حد
زعلتها وأنا وهي بروحنا.. وفي بيتنا.. وبأراضيها في بيتنا وأنا وهي بس

الجدة بنبرة غضب: الحين العنود يوم طلعت من بيتها.. طلعت بسبب وإلا بدون سبب.. أنت أزعلتها وإلا لا؟؟

فارس بذات النبرة الواثقة: أكيد طلعت بسبب.. وأنا أزعلتها

الجدة بذات النبرة الغاضبة: وعشان تدري.. تراها عيّت تعلمني بالسبب (عيّت=رفضت)
و بنت محمد عداها العيب والمنقود.. تعال راضها واخذها ذا الحين
وإلا والله ثم والله ما عاد أنب وراك ولا دونك (= لا أسعى لك في الموضوع)
ولا عاد أقول لها شيء.. إن شاء الله تقعد عند إبيها لين تموت

فارس بهدوء واحترام: يمه تكفين ما تزعلين روحش
اللي عندي من الكلام قلته للعنود قبل.. وأنا ومرتي نتفاهم

الجدة بغضب: جعلك أنت وياها في دعثور مايثور.. ومالي خص فيكم
ثم أغلقت الخط في وجهه

فارس تنهد بعمق.. يعلم أنه هذه المرة تجاوز الحد
هو بذاته ضيقه وصل منتهاه.. واشتياقه للعنود يمزقه تمزيقا
مرات عديدة وجد نفسه يقف أمام بيت عمه على وشك النزول والاعتذار
ولكنه لا يستطيع.. لا يستطيع
هكذا خُلق.. لا يستطيع تغيير نفسه
لو أهان نفسه من أجل حبها.. لن يبقى لحبها ذات الرونق والعمق والمكانة
لأنه أحبها بكامل كبريائه وتكبره وغروره
تغير كثيرا من أجلها وهو يتخلى عن كثير من قسوته من أجلها وحتى يحافظ عليها
ولكن أكثر من ذلك لا يستطيع.. فالقسوة كانت عارض في شخصيته
ولكن الكبرياء ليس عارضا مؤقتا بل صفة مترسخة
مستعد هو أن يرضيها حتى آخر نفس في عمره.. أن يغرقها حبا وحنانا
ولكن ليس بعد أن تكسره..
لتعد إليه ولأحضانه.. هما فقط.. هو وهي فقط
حينها سيغرقها بهذا الكم الهائل من المشاعر الذي بات يخنق روحه


الجدة حينما أغلقت الهاتف التفتت لأم مشعل وهي تهمس بحزم غاضب: قومي نروح لا بارك الله في ولدش من ولد
والله لو أنه مشعل وإلا مشعل وإلا راكان وإلا ناصر ماحد منهم يفشلني مثل ما فشلني

عبرة كبيرة تجمعت في حلق العنود.. بحجم الكون ربما
لم تتخيل أن فارس قد يفعلها.. كان بينها وبينه خطوة واحدة وهاهي تصبح أميالا ومسافات
أبعدها عنه.. أبعدها لأبعد حد..
تشعر أنها عاجزة عن التنفس.. رأسها يدور.. وعيناها تغيمان وهي ترى جدتها تتعكز على عكازها وعلى يد أم مشعل لتخرج
ومعهما والدتها..

(أحقا فعلتها يا فارس؟!!
أ كان كبريائك أهم مني؟؟
أم أنا من طمعتك فيَ حين لم أخبر والدي بضربك لي
فقلت لنفسك: مادامت لم تخبر أحدا فهي تحبني.. وستعود دون أن أكلف نفسي أي عناء؟؟؟
أو ربما كان حبك لي محض ادعاء وجاءتك الفرصة لتتخلص مني؟؟
أحقا هذا يا فارس؟؟
ربما لو أكن بالنسبة لك سوى محض زوجة مكانها البيت
وليس حبيبة مكانها القلب!! )


وقفت تريد الهرب لغرفتها
ولكنها ما أن وقفت حتى شعرت بدوار شديد
لتسقط مغمى عليها على الأريكة
وقتها كانت أم مشعل أوصلت عمتها للسيارة وعادت
لتتفاجأ بل وتفجع وهي ترى العنود تسقط
ولتثير رعب مريم على العنود بصراخها المكتوم القلق على ابنتها



***********************



واشنطن
شقة مشعل

يوسف أنهى زيارته لمشعل ويريد المغادرة
وقف واتصل بباكينام لتوافيه عند الباب
وسلم على مشعل وتوجه للخارج
بينما مشعل عاد لغرفته ليخلي المكان لخروج باكينام

باكينام قبل أن تخرج من غرفة هيا نظرت لنفسها في المرآة وهمست لهيا:
أوعي تضحكي أنا شيفاكي بتبتسمي يا هبلة

هيا تريد أن تنفجر من الضحك وهي ترى باكينام تتأكد من شكلها بل وتضع بعض أحمر شفاه رغم أنها لم تكن تضع قبلا

أردفت باكينام بما يشبه ابتسامة: أهو هبل.. بس أنا عيزاه يشوفني حلوة

هيا تبتسم: وأنتي حلوة.. ولا تدورين لنفسش عذر عشانش تبين تكشخين لسي السيد

باكينام انهت زينتها برشات من العطر وهي تهمس لهيا: هبلة ومش بحبك

هيا حينها انفجرت ضاحكة: الله المغني عن حبش.. خليه لغيرنا

باكينام رن هاتفها للمرة الثانية ويوسف يستعجلها
خرجت بخطواتها الواثقة المعتادة رغم أنها كانت تذوب توترا

كان يقف عند الباب وظهره للبيت
يرتدي جاكيتا ثقيلا منحه منظرا مهيبا مع عرض كتفيه
همست بهدوء متوتر: مساء الخير

التفت لها يوسف ليتأملها للحظات
ثم همس لها: مساء النور.. يا الله بينا؟؟

خرجت معه.. ليغلق باب الشقة وهو يخرج
وينزل معها للأسفل.. كان يتحرق ليعقد ذراعه في ذراعها
مشتاق لها.. مشتاق.. بل ما يشعر به من اللهفة تجاوز الاشتياق بمراحل عديدة
وصل لسيارته.. فتح لها الباب ووقف حتى ركبت ثم أغلقه
ركب جوارها في مكان السائق
المكان الضيق والمكتوم جعل كل منهما يستنشق عطر الآخر بعمق موجع
وكل منهما يتمنى لو يتنفس هذه الرائحة المعذبة عن قرب أكثر دفئا
باكينام هزت رأسها لتنفض هذه الأفكار التي يستحيل أن تسمح بها لنفسها حتى ولا في أحلامها
بينما يوسف استغرق في أفكاره أكثر وأكثر
وهو يرى أنها أخذت وقتا أكثر من كافٍ للتفكير.. فهو تعب من هذا العبث
ويريد أن يعيش حياة زوجية مستقرة ككل أزواج هذا العالم
أخطأ في حقها.. وأعتذر.. ومستعد لإرضاءها.. ماذا تريد أكثر؟؟
إلى متى تريد تعقيد الوضع بينهما؟!!


والشيء المؤكد أن علاقتهما تغير بها شيء ثوري.. ثوري تماما
رغم التوتر الذي يلف هذه العلاقة وخصوصا من جانب باكينام
ولكنها أصبحت علاقة مريحة..
قد يُستغرب وصفها بالمريحة..
ولكن بعيدا عن الشك الذي يستزف وجع الروح يصبح كل شيء مقدورا عليه
فيوسف تأكد من براءتها لترتاح روحه المعذبة
وباكينام ارتاحت من حالة التحفز التي كانت تعيشها وهو يضعها في دائرة الشبهات وهي تتحفز للرد
فالخلاف بينهما ماعاد يجرح رجولته ولا يستهين بأنوثتها

السيارة تتهادى على الطريق
يوسف كان يحاول تصيد كفها لاحتضانها..
ولكنها كانت تعتصم بالصمت وكفاها معقودان في حضنها
لم يعاتبها.. لم يهاجمها.. متعب من كل هذا العبث
وهي بدورها بقيت صامتة وهي تتمنى بغرابة أن يطول الطريق.. ويطول..

استمر الصمت هو الحاضر بينهما
حتى وصلا للبيت

تمنى أن ينزل لو قليلا.. فهو لم يراها جيدا حتى
وهي تمنت بغرابة أن ينزل قليلا أيضا.. يتحادثان قليلا ربما
فهي تشعر بوحشة متزايدة في بيت يوسف الذي يُعتبر كبيرا بالنسبة لغرفتها في السكن
ولكنها يستحيل أن تسمح له أن يبيت
وهو يستحيل أن يحرج نفسه
يخشى أن تفعل به كالمرة الأخيرة
لذا همس لها ما أن وصلا: انزلي.. وياريت تبئي تحترميني أكتر من كده
أنا ما طلبتش حاجة أكتر من أبسط حئوئي..
أعرف أنتي رايحة فين

همست بهدوء غريب غير معتاد وهي تفتح بابها لتنزل: حاضر

كان بوده أن يوقفها لأي سبب
وهي تمنت أن يستوقفها لأي سبب
ولكن هو لم يفعل.. وهي نزلت وتوجهت للبيت
وبقي حتى تأكد من دخولها للبيت
وحينها غادر..
وعيناها المتلصصتان تراقبانه من النافذة



**************************



بيت محمد بن مشعل


مريم ووالدتها مفجوعتان من الرعب عى صغيرتهما التي مازالت مغمى عليها
مريم تحاول أن تتماسك: يمه رشيها بماي وأسقيها

والدتها تنفذ فورا.. لتشهق العنود المستلقية في حضن مريم مع وصول الماء المفاجئ لوجهها.. ثم تبدأ تئن أنينا مؤلما خافتا دون أن تفتح عيناها

أم مشعل تهمس لمريم بقلق: مريم العنود حامل؟؟

مريم بقلق مشابه: لا يمه فديتش.. وين حامل؟؟.. الدورة الحين عليها أصلا قد لها يومين
بس هي أصلا معها نقص فيتامينات والبارحة نامت ما تعشت.. واليوم ما بعد تريقت
وجاها ذا الخبر وغثها.. الله يهدي فارس..

حينها انتفضت العنود وصرخت : ما أبي اسمع اسمه.. ما أبي اسمع اسمه..

ثم قامت وهي تتعثر لتركض للأعلى



بعد صلاة الظهر
مريم بعدما صلت.. توجهت لغرفة العنود لتتأكد من وضعها.. لم تجدها فيها
وجدتها نزلت للجلوس مع والدتها
وكأن شيئا لم يكن.. ولكن مريم تعلم أن ماحدث كان شيئا كبيرا
وأن العنود تحاول التماسك والادعاء وأن هذا الادعاء سرعان ما سينهار
فهي تعرف العنود جيدا
وما فعله فارس جرحها لأبعد حد وأهانها
وأحرجها أمامهن جميعا
وهاهي تشتم من رائحة صوتها المهتز انكسارا موجعا.. ويأسا قاتلا
وعزما جديدا محملا برائحة القسوة


مريم عادت لغرفتها وتناولت هاتفها واتصلت بفارس
حينها فارس كان في غرفته.. فهو كان يشعر بضيق عميق من كل ماحدث ويخشى من تبعاته
هل من المعقول أنه خسرها وبسبب كبريائه المجنون؟؟
فكيف هي من ستعود ودون أن يرضيها.. ليرضيها هو بعد أن تعود؟؟
أي سلسلة معقدة هذه؟!!

هاهو يتمدد على سريره وبيده صورة للعنود كانت تضعها في برواز
يمرر أصبعه على الصورة بحنان وحنين غامرين
كم اشتاق إليها!!
لم يرها من بعد ذلك اليوم في بيت مشعل قبل حوالي أسبوعين
يكاد ينتهي ويتناثر اشتياقا لها

خطرت بباله موضي.. هي من تستطيع مساعدته دون أن يحرج نفسه
اتصل بها ليأتيه صوت موضي مشبعا بالسعادة: هلا والله باللي ناسينا

فارس ابتسم: شكلش ميتة على روحش من الوناسة.. مبروك الذهبية لراكان

موضي بسعادة حقيقية: الله يبارك فيك.. أنا اليوم رأسي بين النجوم

فارس سعيد من سعادتها: دوم ذا الفرحة يارب
ثم أردف بنبرة مقصودة: ودامش مستانسة ونسي غيرش واكسبي اجرهم

موضي بنفس نبرته المقصودة: عيوني لغيري

فارس بشكل مباشر: أبي أشوفها

موضي باستغراب باسم: فارس أنت تستهبل؟!! وإلا شكلك كذا؟!!

فارس بغيظ: مويضي احشميني.. قدام أجيش وأعرفش أصلش ياقليلة الحيا

موضي تضحك: عدال لا ينقطع لك عرق
أول خليتك تشوفها لأنكم متملكين والشوفة صعبة وأنا حبيتك تطمن على مستقبلك مع مرة مزيونة
بس الحين مرتك.. روح وشوفها

فارس بهدوء: أنتي اللي لا تستهبلين علي.. أنتي عارفة إنها زعلانة في بيت أهلها

ثم أكملت موضي بنبرتها المقصودة: وأنت مع سواد وجهك قصدي بياضه.. فشّلت جدتي ومارضيت تروح لها تراضيها

فارس بهدوء مثير: مأسرع وصلتش العلوم

موضي بعتب: الله يهداك فارس.. جدتي من يوم جات وهي مفولة عليك
ثم أردفت بحنين عفوي: فديت راكان اللي عمره ما زعلها

فارس بثبات: الحين رجّالش وش دخله في السالفة..
جدتي أنا أعرف أراضيها بأجيها العصر وأطيب خاطرها.. وأنتي اطلعي انتي ورجّالش من بيننا
والحين فكري لي في طريقة أشوفها فيها بشكل يكون غير مقصود
وأنتي عاد ما ينخاف عليش

موضي تضحك: والله شر البلية ما يضحك.. خلاص عطني كم يوم أفكر لك في طريقة تشوفها شوفة عدل

فارس باستنكار: وش كم يومه؟؟ راكان واصل بعد بكرة.. وانتي بتلهين مع الشيخ وبتنسين مني
أبي أشوفها في أسرع وقت.. خلصيني

موضي تبتسم: ويوم إنك واحد قلبك ذايب كذا.. وشو له العنظزة والنعرة وكسر قلب البنية
ترا مهوب ناقص منك يد ولارجل لو أنك سمعت شور جدتي ورحت وراضيتها
كان هي ذا الحين بدل منت تكلمني عشان تشوفها.. هي بكبرها نايمة في حضنك
بس وش نسوي في يباس الرأس الله يكفينا شره

فارس بغضب: تدرين موضي الشرهة عليّ اللي أطلب منش شيء
الله المغني.. واقلبي وجهش

ثم أغلق الخط في وجهها وهو يغلي من الغيظ عليها.. لِـم َ هم عاجزين عن فهمه هكذا؟؟
حتى موضي؟؟ حتى موضي؟؟
لمن يشتكي؟؟ لمن؟؟

كان مازال يمسك بهاتفه حين رن.. انتفض قلبه وهو يرى اسم مريم يلمع على الشاشة
رد باحترام: حيا الله بنت محمد

مريم بهدوء راقٍ: حياك الله
ثم أردفت: فاضي اتكلم معك؟؟

فارس بحذر لم يظهر في صوته: فاضي طال عمرش في الطاعة

مريم بهدوء: فارس ليش سويت كذا؟؟ ليش تكسر قلب العنود كذا؟؟

شعر فارس كما لو كان قلبه هو ما انكسر.. يسمعها مرتين متتالية أولا من موضي ثم من مريم.. هل حقا كسر قلبها؟؟
يتمنى أن يمزق شرايين قلبه ولا أن يخدش طرف خدها
فكيف يكسر قلبها؟؟ كيف؟؟

فارس تنهد وهمس لمريم بصراحة ثابتة: مريم ما أدري العنود قالت لش أنا وش كثر أحبها وهي عارفة ذا الشيء زين
هي عارفة إني أحبها حب عمر رجّال ماحبه لمرة
وعارفة إني تغيرت كثير عشانها.. بس أكثر من كذا ما أقدر
يعني مريم أنتي عارفتني وعارفة عزة نفسي
يهون عليش إنها تبي تجيبني كني بزر قدام جدتي عشان أراضيها
يعني هي بتستانس يوم تكسرني كذا
أنا أموت يا مريم ولا أنكسر

مريم تتنهد وهي تشعر بألم عميق.. فهي تتفهم ألم هذا الشاب المثقل بكبريائه والممزق بين هذا الكبرياء العتيد وبين حبه العميق
همست له بهدوء مساند: زين والحل؟؟ عاجبكم حالكم كذا؟؟

فارس بهدوء: يا مريم هي ليش تعقدها كذا
قلت لها بأراضيها في بيتها.. أنا مستعد أجيها الحين وأخذها لبيتها
والله لأراضيها باللي هي تبي إن شاء الله لو تبي قص رقبتي
بس بيني وبينها.. ماحد يتدخل بيننا

مريم بمصارحة هادئة: اسمعني فارس لو كان فيه قبل أمل إنه العنود ممكن تسويها وترجع لبيتك بروحها
فالحين الأمل تراجع.. تراجع واجد

فارس بثبات: وليه يعني؟؟ عشان مارضيت أراضيها قدام جدتي؟؟

مريم بثبات مشابه وهي تقرر أن تؤلمه قليلا عله يجد له حلا:
العنود يافارس انهارت عقب ما طلعت جدتي واغمي عليها
وعقبه صارت تصارخ إنها ما تبي تسمع اسمك
يعني مهما كان.. مرتك ما تستاهل منك تحقير كذا

فارس قفز عن سريره وهو يعتصر الهاتف ويهمس بحزم جازع: مريم أنا جايكم الحين أتطمن عليها

مريم بجزع: لا فارس تكفى.. أولا هي صارت زينة
وثانيا ما ظنتي توافق تشوفك




*****************************



بيت مشعل بن محمد
قبل صلاة العصر

يجلس في صالة غرفته
لطيفة والأولاد غير متواجدين في البيت
يتصل بلطيفة وهاتفها مغلق
واتصل بالسائق قبل نصف ساعة وأخبره أنها والخادمة مازالتا داخل المجمع

بعد دقائق
كانت لطيفة تدخل
عادت لبيتها أولا.. حتى تستحم ثم تذهب لبيت أهلها حيث تركت أولادها

دخلت سلمت بنبرتها الباردة المعتادة مؤخرا
همس مشعل بهدوء: ليش تلفونش مسكر؟؟

لطيفة بهدوء مشابه في المستوى ولكن صقيعي في حرارته..وهي تخلع عباءتها: خلص الشحن

مشعل بهدوءه الاعتيادي: زين لطيفة أنتي منتي بعارفة إني ما أرضى تطولين في المجمعات وانتي مامعش الا الخدامة والسواق؟؟

لطيفة تفك رباط شعرها وتنثره على كتفيها وتجلس وتهمس بذات الهدوء البارد:
مالقيت حد يروح معي.. ومريم مابعد خلصت أغراضها

مشعل بحزم هادئ: أنا أوديش

لطيفة نهضت وهي تتجه للحمام: حاضر.. تامر

كانت توشك على الوصول لباب الحمام حين فوجئت بيده تطبق على عضدها وتلفها ناحيته
كانت قريبة منه.. قريبة جدا.. تكاد تتنفس أنفاسه من شدة القرب
ولكنها كانت ساكنة كسكون قبر موحش وهي تراقب عيني مشعل الدافئتين المستعرتين بغضب ما
همس بغضب خفيض: أنتي ليش تتعاملين معي كذا؟؟

ردت بهدوء مرعب في برودته: وش سويت؟؟.. هنتك؟؟.. سبيتك..؟؟ قصرت في حقك بأي شيء؟؟

همس بنبرة مقصودة موجعة ودافئة:
نـاديـنـي.. قـولـي مـشـعـل

لطيفة بذات النبرة على ذات المستوى دون تغيير أو تذبذب: لو سمحت خلني أروح أسبح..ثم أروح لعيالي

أفلت يدها وهو يتأخر للخلف وبداخله وجع بات يثقل روحه
بينما هي ابتعدت لتختفي داخل الحمام..وبداخلها:
لا شــــــــــــيء!!!




******************************



بيت عبدالله بن مشعل
غرفة موضي
بين العصر والمغرب


لطيفة تتمدد على سرير موضي

موضي تجلس عند ساقيها وتدلكها
لطيفة تهمس بتعب: وشدارش إني محتاجة حد يهمزني.. تعبانة حدي

موضي بحنان: فديت قلبش توش من أسبوعين سقطتي.. بديتي فرارة عشان عرس مريم

لطيفة تبتسم: وش أسوي ماباقي إلا كم يوم على عرسها.. مافيه وقت
وأنا خلاص أصلا قربت أطهر..

موضي بتساؤل: بتعتمرون؟؟

لطيفة هزت كتفيها: ما أدري.. كيف مشعل

موضي ابتسمت: إلا تعالي قولي لي.. فارس وش سوى مع جدتي.. راكان كلمني وطلعت ماسمعت وش قال لها

لطيفة ضحكت: كل بعقلها حلاوة على قولت المصريين..

موضي ضحكت: جدتش ماحد يأكل بعقلها حلاوة.. هي خلته يمشي عليها وبمزاجها.. لأنها أصلا قلبها ما يقواها على فارس

لطيفة بتأثر: يالله ياكريم الله يهديه ويهدي مرته.. ونشوف عيالهم.. جدتي بتموت من الشِفقة على عيال فارس بالذات..

موضي بتأثر مشابه: آمين
ثم أردفت: زين ومن اللي جاي بعد لجدتي؟؟
يوم جيت بانزل قالت لي امي ارجعي.. فيه رجّال جاي يسلم على جدتش

لطيفة صمتت ثم أجابت بنبرة حاولت أن تكون طبيعية: حمد ولد خالي

موضي صمتت لثوانٍ ثم همست بطبيعية: حياه الله

لطيفة بعمق: من قلبش؟؟ تدرين اليوم يوم قلت لش إنه جا وطلعت عقبها..قعدت أضرب رأسي
أشلون أقول لش أنتي بالذات وأطلع كأني ما سويت شيء.. خفت عليش
وكنت بأرجع.. بس عقبها قلت يمكن الأحسن أخليش بروحش

تنهدت موضي: تدرين لطيفة اليوم الصبح يوم قلتي لي إنه جا
ارتبشت وطاح القلاس من يدي وتكسّر
وشريط حياتي المرعب معه يمر قدام عيني في دقيقة
لكن عقبها ماقعد في ذاكرتي غير راكان.. وحمد اختفى
ما أدري أشلون.. عمري ما توقعت إني ممكن أنسى اللي سواه حمد فيني
وكنت خايفة من رجعته وتأثيرها على نفسيتي..
لكن عقب مارجع
والله العظيم لطيفة حاسة إنه مجرد ولد خالي وولد عمتي.. نسيت حتى إنه كان زوجي
لأني ما أبي أكون زوجة لأحد غير راكان.. حتى في ذكرياتي
حمد هذا مسحته من ذاكرتي.. مسحته نهائي
ما أدري أشلون.. بس هذا تأثير راكان أكيد..

لطيفة بتأثر عميق ودمعة موجعة تفر من طرف عينها: تكلمين جد؟؟

موضي ابتسمت: تبين دليل

قالتها وهي تمد يدها لجيب بلوزتها اللاصقة وتسحب الجيب حتى اتسع ثم تظهر كتفها للطيفة
وتهمس بهدوء: هذا من حمد.. وعشان كذا كنت استحي أبدل قدامكم
لكن الحين عادي.. ما يهمني

لطيفة انتفضت بعنف كاسح.. و مدت يدها تلمس الأثر بوجع.. ثم احتضنت موضي بقوة وانخرطت في بكاء حاد

موضي بتأثر عميق: لطيفة تكفين مالي خلق أبكي.. ماني اليوم في مود أفلام هندية
وبعدين أنتي بالذات ما تعودت إنش تبكين.. لو مشاعل ماعليه أم دميعتين
بس أنتي لأ.. فلا تخليني أخورها الحين (يخورها= يفقد اتزانه)

لطيفة تتنهد وهي تلفت موضي: والله العظيم مبسوطة لش.. أنتي وراكان تستاهلون كل خير

موضي تبتسم لمجرد ذكر اسمه: فديت الطاري
أبي أغير في شكلي شوي قبل يجي.. بويش تنصحيني؟؟

لطيفة تبتسم وهي تمسح بقايا دموعها: عاد أنتي أخر من يعطى نصيحة في الكشخة
راجعة كشيخة وبقوة..
بس تبين نصيحتي؟؟... تحني.. أنتي مالحقتي تحنين في عرسش
تحني حنا من قلب.. اليد تحني لين عضدش.. والرجل لين تحت الركبة

موضي تضحك: زين ماقلتي لي اليد لين الكتف.. والرجل لين الفخذ

لطيفة بغيظ: والله أتكلم جد يالعبيطة

موضي تهز كتفيها وعيناها تلمعان: خلاص بكرة بأروح أصبغ شعري وأقصه قصة جديدة.... وعقب بأروح أتحنى..
يستاهل راكان.. جايب الذهبية

(هل هي الذهبية فقط ما أحضرها.. ياموضي؟!!!)



***************************



سيارة فارس التي تدور في شوارع الدوحة دون هدف معين


فارس خرج من عند جدته بعد أن أرضاها
ولكنه هو ذاته يشعر بقلق متعاظم منذ أخبرته مريم بانهيار العنود
يريد الاطمئنان عليها.. فلِـمَ التردد وهو ما اعتاد التردد؟؟

تناول هاتفه واتصل بها
كانت في غرفتها تدرس.. أو تدعي إنها تدرس حتى لا ترى أحدا أو ترى نظرة شفقة في عين أحد تذكرها أن فارسا نبذها
وأن كبرياءه كان أهم من كرامتها
الكرامة متطلب حياة لكن الكبرياء ترف زائد
فترفه كان أهم من متطلباتها

كان الهاتف على السرير وهي تدرس على مكتبها
رن مرة.. وليس لها رغبة بالرد..
ثم رن الثانية
حينها نهضت بتثاقل لترى اسمه يضيء على الشاشة
لا تشعر بالنشوة.. ولا تشعر بالاضطراب.. ولا تشعر بالشوق
ولا أي من المشاعر التي كان يثيرها اسمه فيها
تشعر..... بالغضب .. الكثير من الغضب
(ويجرؤ على الاتصال بي الوقح؟!!)

أغلقت الاتصال

حينها اشتعل فارس غضبا
أوقف السيارة على جانب الطريق.. لأنه شعر أنه ماعاد يرى الطريق من احتكام غضبه
عاود الاتصال.. فعاودت الإغلاق في وجهه

حينها أرسل لها رسالة
"زين يا العنود
دواش عندي"

فأرسلت له
" أعلى مافي خيلك اركبه
ما تهمني أنت
ولا اللي بتسويه"


"أنا جايش الحين
وشوفي وش بأسوي"

العنود توترت
تعلم أنه سيفعلها
وهي أيضا تستطيع أن تتصل بوالدها وشقيقها مشعل لتخبرهما بتهديد فارس لها
ولكنها تعلم أنها ما أن تفعل ذلك حتى تحول مشكلتهما من شيء بينهما لمشكلة عائلية
وهذا ما لا تريده.. يكفيها أن تعيش هي التوتر وتتناساه حين تكون مع الآخرين
فلو عممت مشكلتها على الجميع
سيصبح الجو العام مشحونا وتعيش ضغطا متواصلا

تنهدت واتصلت به
فور انفتاح الخط همست من بين أسنانها: نعم

فارس بغضب مكتوم: أشلون تسكرين الخط في وجهي؟؟

العنود تحاول التسلح بالبرود رغم فشلها الذريع: والله حرية شخصية.. أكلم اللي أبي

فارس بغضب حاد: وبعد؟؟ مع شينه قوات عينه؟؟

العنود تتنهد: ليه فارس هو أنت بس اللي لك حق تعصب ويكون عندك كرامة
وغيرك تدوسه بأرجيلك ولا تهتم
ليش أساسا أرد عليك.. متوقعة منك كلام حلو عقب اللي سويته فيني اليوم؟؟
أنت خلاص ما تهمني.. انت اللي قطعت اللي بيننا أول وتالي..

فارس بغضب مرعب: زين العنود أنا أوريش

حينها انفجرت العنود: أنا أبي أعرف أنت على شنو شايف حالك
أنا ماني بجارية عندك تبيعني وتشتريني
ضربتني بدون سبب وحتى الاعتذار ورد كرامتي استكثرته علي
اللي تبي تسويه سوه.. أنا في بيت محمد بن مشعل
فكر بس تفكير إنك تدهم حرمة البيت عشان تشوف اللي بيصير لك
والله إن قد تعيف تكبّارك اللي على غير سنع وتعرف قدرك

فارس لم يعد يرى من الغضب فعلا وهو يكاد يحطم الهاتف بين أنامله:
اقطعي واخسي قدام أقص لسانش.. والله إنش خسارة فيش المحبة والحشيمة

العنود بغضب مشابه: وش في يدك؟؟
بيتك وطلعت منه.. تبي تطلقني؟؟ طلقني
وبعدين وش محبته وش حشيمته؟؟
الله يلعن أبو الحب اللي تعرفه.. أنت ما تحب حد غير نفسك
خلك مع نفسك وحبها على كيفك

فارس أنهى الاتصال لأنه خشي من شدة غضبه أن يتهور ويطلقها فعلا
حبه العميق لها بقي الحاجز الأخير الذي منعه من الانغماس في تيار الغضب


كلاهما ينتفض غضبا في مكانه
فارس في سيارته
والعنود تدور في غرفتها
وحزن أكثر عمقا يتجذر في قلب الاثنين
والهوة بينهما تتسع أكثر وأكثر




*************************



بعد يومين
يوم الاثنين
يوم عودة راكان


موضي متوترة تماما..
مشتاقة.. بل نضجت من الاشتياق.. لم تتوقع أن افتقادها له سيكون موجعا هكذا
تبدو كل رحابة الأرض أضيق من فتحة إبرة بعيدا عن رحابة وجوده..
اشتياقها له غريب..عميق.. مختلف
أ هكذا يكون اشتياق الأصحاب للأصحاب؟!!

موضي لا تفكر مطلقا بتجاوز حدودها معه
فهي وإن كانت تجاوزت وبنجاح غير متوقع مأساتها مع حمد.. وعودة حمد هي من فتحت الباب لهذا التجاوز
وهي تعلم بعودته بل وتلمحه وهو خارج من بيت والدها ولا تثير عودته لديها أي مشاعر.. فمشاعرها كلها تنبض اهتماما براكان فقط
فراكان وحضور راكان احتلا كل مسامحات قلبها وتفكيرها وماعاد هناك مجال لتفكر بسواه
ولكنها تتذكر أن راكان قال لها في بداية زواجهما أن الوجود الأنثوي لا يهمه ولا يستهويه.. وهناك شبح حبيبة بينهما.. شبح يؤلمها بوحشية
فبأي وجه تستطيع فرض نفسها عليه؟!!
ألا يكفي أنه تزوجها بناء على طلبها وشروطها التي لولا أنها ناسبته لم يكن ليوافق عليها
فكيف تحاول تغييرها الآن؟!!
راكان يستحق كل الاحترام والتقدير.. وهذا ما يجب أن تحرص عليه

موضي أنهت ترتيب بيتها وتبخيره وتعطيره.. استحمت وهاهي تكوي شعرها أمام المرآة وهي تنظر لنقوش الحناء الدقيقة والمبهرة على ذراعيها الناعمين
و للون شعرها الجديد وقصته الجديدة التي ناسبتها تماما
تدريج خفيف لشعرها على نفس طوله.. ومع كثافة شعرها ونعومته بدا التدريج كأمواج بحر من الشيكولاته والكراميل اللونين اللذين ناسبا القصة ولون بشرتها لأبعد حد



*************************


صباح واشنطن
شقة مشعل بن عبدالله


هيا ترتب غرفة مشعل الذي يحتسي قهوته في الصالة ويراجع الفصول الأخيرة من أطروحته

هيا تتناول جاكيته لتعلقه ولكنها تنفضه أولا وتمسحه
فوجئت بوجود شعرة شقراء متوسطة الطول على الجاكيت
تنهدت هيا بعمق.. وهي تعد للعشرة
فهي تعرف أنها تصبح مجنونة حين يتعلق الأمر بغيرتها على مشعل
حين وصلت للرقم عشرة تنهدت بعمق أكبر
مشعل يستحيل أن يفعل أي شيء من هذا القبيل
حتى لو لم يكن لها هي أهمية عنده.. فمشعل شديد التدين والحرص على كل ما يتعلق بدينه.. ويستحيل أن ينحدر لهذا المستوى
قد تكون الشعرة التصقت به مع الزحام.. أو شعرة نادلة وقفت جواره لتضع طلبا ما على طاولته
أو أي شيء آخر

ولكنها حتى تقطع السبيل على الشيطان ووسوسته.. تناولت الجاكيت وخرجت به لمشعل

همست بحنو: حبيبي بدون ما تعصب علي.. تدري هذي جات من وين؟؟

قالتها وهي ترفع الشعرة عن الجاكيت

مشعل ابتسم: والله كني شايف ذا الحركة في فيلم عربي مـــغــبـــر أيام الأسود والأبيض
والشعرة لازم تكون شقراء عشان تبين عدل
وعقبها بكرة بعد تقعدين تدورين روج على ياقات القمصان .. وتشمين ثيابي تدورين ريحة عطر نسائي عشان تسوين الجزء الثاني من الفيلم

هيا ألقت الجاكيت على الكرسي وهي تهمس بغيظ: تدري إنك بايخ
وتدري إني أغير عليك فلا تحرق أعصابي

مشعل وقف واحتضنها بعمق: وانتي تدرين إني أموت عليش
والشعرة والله العظيم ما أدري من وين جات
أكيد لصقت فيني مع الزحمة
أول كان ممكن أقبل منش ذا التفكير
بس ذا الحين لا.. لا يأم سلطان
تشكين في أبو سلطان؟!!



*************************



مجلس آل مشعل
بعد صلاة العشاء
عشاء ضخم وحاشد والمجلس ممتلئ عن آخره بالرجال

الليلة عودة راكان
وكان هناك استقبال حاشد له في المطار
ورابطة المشجعين أعدوا له مسيرة سارت من المطار إلى الكورنيش إلى مقر نادي الرماية حيث انتهت

وهاهو على وشك الوصول من نادي الرماية
لم يغب أحدا مطلقا من أهلهم ومعارفهم
حتى حمد كان موجودا
حمد خلال الأيام الماضية زار أخواله وجدته وطلب سماح خاله عبدالله واعتذر له بحرارة
وكان عشائه عند خاله البارحة ولكنه لم يكن مرتاحا مطلقا.. ففارس ومشعل كلاهما كانا ينظران له شزرا
وهما يتذكران منظر موضي قبل عدة أشهر محطمة الأضلاع في المستشفى
وكأنهما يتحرقان لإفراغ غضب ما فيه
غضب قد لا يكون له هو ذنب فعلي فيه

لذا كان حمد لا يريد الحضور اليوم.. فآخر ما ينقصه هو مقابلة راكان والنظر في عينيه
ولكن والده أصر عليه..
ألف شعور متقلب يغزو روحه
الغيرة والحزن واليأس والاهانة والألم


راكان مع فارس في السيارة
ويسأله عن أخبار الأهل جميعهم

فارس بهدوء: كلهم طيبين

راكان بهدوء حذر: العنود رجعت لبيتها؟؟

فارس بهدوء: مالك لوا

راكان بهدوء: ومطولين كذا؟؟

فارس يريد إغلاق الموضوع: الله يجيب خير

راكان فهم رغبته في إنهاء الحديث فهمس بهدوء: أشلون أمي هيا؟؟

ابتسم فارس: أنت ليش ما تجيبها من الآخر.. وتقول أشلون موضي؟؟

ابتسم راكان: يانظر عيني موضي كلمتها أول ما نزلت من الطيارة.. ما أنتظر أخذ علومها من جنابك

فارس بابتسامة: الله يديم عليكم المودة..
ثم أردف بمرح: أما موضي صارت تحفة
اسمك ما يطيح من لسانها.. راكان فديته كذا وراكان فديته كذا
حتى لو مالك خص في السالفة لازم تدخلك.. حتى لو الكلام عن رياضة الجمباز وإلا عن طبخ الكبسة.. بتدخلك بتدخلك

راكان باستغراب لم يظهر في صوته الهادئ: موضي؟؟

فارس يبتسم: إيه موضي حرمكم المصون
ثم أردف بهدوء: يالله وصلنا انزل

راكان يبتسم: ماشاء الله وش ذا السيارات كلها..

فارس بهدوء: مشعل مسوي لك عشاء كبير وماخلا حد ما عزمه
ثم أردف بحذر: وترى ولد عمتك رجع من دورته.. ويمكن يكون موجود

راكان بحدة حاول أن يكتمها رغم أن لون وجهه تغير: أي ولد عمتي؟؟

فارس يفتح الباب ويستعد للنزول:
ليه عندك غيره؟!!
حــــمـــد بن جـــابـــــر




#أنفاس_قطر#
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور #أنفاس_قطر#   رد مع اقتباس
قديم 29-09-09, 08:22 AM   المشاركة رقم: 2170
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37057
المشاركات: 60
الجنس أنثى
معدل التقييم: السراب!!! عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
السراب!!! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #أنفاس_قطر# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة one’ مشاهدة المشاركة
  

مفاجأه في الطريق .. خطوط حياته <<اتعب على الكلمات الصعبه ..

الحين شلون احفظها امي

بعدين شنو(( حصوصا- و مفاجئة )) فشلتينا يا خالتي ..

و شهالخيال اللي شطح .. حمد وام علي.. ياخذ وحده كبر امه ..

دائماً توقعاتج تصيب بس هالمره ما اعتقد ..

:

وانا اقول فديت راكان وبس

احلى ما في البارت اتصاله بموضي

عذبنا هالراكان واسر قلوبنا

نقف ( انا وبنت الخاله ) بكل اعجاب و تقدير امام هذا الرجل الاسطوره

و لسان حالنا يقول :

( ويل ويلي شيب عيني طر جيبي ويل حالي ) منك ياراكان..

لو في منه اثنين بس .. واحد لي وواحد لسراب..

:

كتبتي وسطرتي لنا اروع الكلمات واعذب الحروف

كل الشكر و التقدير لك عزيزتي انفاس

ودمت لنا بكل الود ..

:


جاري البحث عن شبيه لراكان

.. منــار ..

:



يا بعد السراب واللي هي منه أي والله
غبتي وطولتي بس رجعتي بتعليق
ولا أحلى خصوصا:
( ويل ويلي شيب عيني طر جيبي ويل حالي ) منك ياراكان..:
بس حرام مناروه خفي شوي
على الخالة مسكينة صابتها
إنفلونزا خنازير وترقت
وصارت موجهة وحنا بعدنا
واقفين لها على الوحده
بصراحة كسرت خاطري وبديت
أتعاطف معها^_*
:
:
أنفاس عزالله إنش توثمتي
فينا ركوني سلب منا العقل
والقلب غدابه_يا فديييييييته_

 
 

 

عرض البوم صور السراب!!!   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آل مشعل من وحي وابداع أنفاس قطر, ماشاء الله تبارك الله إبداع خرافي خراااااافي مبهر, مبروك وسااااااااام التميز ياقلبي, مبهرة أنفاس وأنتِ تحيكين أسى الهجران بخيوط من ذهب وإبداع وتمكن وثقافة, أسى الهجران, أنفاس قطر, أنفاس قطر صورة مشرقة لكل قطر والخليج صورة الإبداع الخيالية, انا احتكرت راكان خلاص ....روح الامس....زارا خذي انتي حمد ههههه, انفاس قطر قمة الأبداع يعطيك العااافيه والله يرزقك الذريه الصاالحه, رائعه بكل ما تحمله الكلمة من معنى, رواية جديده للكاتبه أنفاس قطر راااااااااااااااااااااااااااااااااائعه, فارس بن سعود أملاك بنت الخالة وبس, وااااااااااااااااااو القصة من البداية روووووووووووعه, قصة المبدعة انفاس قطر, قصة بقلم أنفاس قطر, قصة قطرية لأنفاس قطر, كل الابطال من حقوق زارا الراائعه لانه مو طلبها.هذاا طلب الابطال شخصيا.هع
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t109466.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-10-14 08:48 AM
ط£ط³ظ‰ ط§ظ„ظ‡ط¬ط±ط§ظ† ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© This thread Refback 20-08-14 04:11 AM
ط£ط³ظ‰ ط§ظ„ظ‡ط¬ط±ط§ظ† ط§ظ„ظ‚طµطµ ط§ظ„ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© This thread Refback 16-08-14 08:35 AM
Untitled document This thread Refback 07-08-14 01:45 AM


الساعة الآن 09:21 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية