كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
.
اقتباس :-
|
اليوم نثرثر لكم شوي عن صياغة البارت نفسه
هناك من نبضات قلبي من تطالب بصياغة معينة للبارت
مثلا زيدي من حضور هذه الشخصية أو من حوار تلك الشخصية
أو من وصف مشاعر تيك الشخصية
كل أراءكم على رأسي وعيني وتسعدني فوق ما تتخيلون
وأنا يا بنات لي طريقة معينة ومقصودة جدا في صياغة البارت وتقسيمه وصنع حواراته وسرده ووصفه
وما أنزل أي بارت إلا بعد ما أكون راضية عنه أنا
يعني والله أنا ما أقصد أني ما أرضيكم
لكن صياغة البارت لازم تصدر من رؤية وحدة هي رؤيتي أنا حتى تستمر الرواية على نفس المنهج والمستوى
صح أو أنا غلطانة يا نبضات القلب؟!!!
|
تحيةطيبةأبثها إليكم جميعا(أصلهاثابت وفرعها في السماء)
معك كل الحق أيتها الكاتبةالمتألقة فالقصة ليست ندوة مفتوحة تحتمل المداخلات ولا شركة مساهمة بل هي ملك للكاتب منذ انبثاق فكرتهافي مخيلته وتوليده لاحداثها وتكوين شخصياتهاوادارة دفة الحوار بينها وتوجيهه للسير بالأحداث سيرا مشوقا للقارئ من خلال حبكة قوية وأسلوب يرتضيه الكاتب منذ البداية وعلى القارئ أن لا يتدخل في بناء القصة وسير احداثها مكتفيابالتعبير عن رأيه فيها بتحديد الايجابيات والسلبيات إن وجدت وهذا يختلف بالطبع باختلاف القارئ وليس على الكاتب تنفيذ رغبات القراءبل يستمر في متابعة قصته كما خطط لها
وتخيلوا معي (لو أن رجلا رسم مخططا لبناء منزله وعندما بدأ العمل أصبح اهله وأصدقاءه وجيرانه يشيرون عليه كل حسب ذوقه وتفكيره وسنه :اجعل الباب في هذا الاتجاه ولم لم تجعل المطبخ في تلك الجهة وماذا لو كانت غرف النوم هناك ،وهو يستمع لتلك الآراء وينفذ
كيف سيمسي منزله ؟!وهل سيكون كما كان يحلم ويخطط؟!
أعلم أنني أطلت ولكن منذ الأزلوالقصة أحد فنون النثر الأدبي والمتلقي يأخذها كما هي دون تدخل سواءا كانت مسموعة أم مقروءة ولكن يبدوا أن هذا سيتغير مع ولوج القصة إلى عالم النت باستثناءالكاتبات ذوات الشخصية القوية اللاتي تكون قصصهن مبنية على أسس قوية وواضحة
كذلك هناك عبارة دائما تتردد من القارئات واتعجب كثيرا منها وهي:(كم جزء بقي من القصة؟) فالمستمتع بالقراءة وخاصة القصة لا يفيق من نشوتها إلا وقد إنتهت وهو باسم الثغر لتلك المتعة الفنية المتجلية فيها
كاتبتنا المبدعة سيري علي الطريق الذي رسمته لها منذ أول سطر فيها ولا تستعجلي بانهائها الا إذا اكتملت تماما ونحي الزمن جانبا فإن غدا لناظره قريب
تقبلي أنت وقراءك فائق التقدير
|