كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحات الورد والألق والانتعاش
.
مازلنا عند شكوى قِصر البارتات
يا بنات يا نبضات قلبي.. بارت المرة اللي فاتت اللي قلتو قصير
عارفين كم صفحة؟؟
20 صفحة على الورد!!
بنات أنا أكثر من كذا ما أقدر والله العظيم
أنا كثير ضاغطة على نفسي
إذا تبون بارت طويل.. ممكن أخلي البارت مرة وحدة في الأسبوع
وأوعدكم وقتها البارت بيكون طويل طويل
وهالشيء بيكون أريح لي
لكن تبون نشر يومي وبارتات طويلة ..ما يصير والله العظيم
أنا موب مكينة كتابة.. الإنسان له طاقة محدودة وأنا استخدمت هالطاقة وزيادة
.
.
الحين مع البارت
ملك القفلات في العدد موب القوة
يعني هم 3 إلى 5 قفلات حسب ما تعتبرونها أنتم
بارت فيه تشويق أكيد
وفيه أحداث كثيرة وغير متوقعة
.
قراءة ممتعة مقدما
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
أسى الهجران/ الجزء الرابع والثمانون
مضى حوالي أسبوع على الأحداث الأخيرة
وبدأ الفصل الدراسي الثاني
فارس والعنود عادا من السفر
وعادت العنود لجامعتها.. وفارس لعمله
علاقتهما تعمقت كثيرا.. وفارس يحرز تحسنا ملحوظا في سيطرته على قسوته
ولكنه فاشل جدا في السيطرة على غيرته على العنود
ولكن وضعهما بشكل عام مستقر جدا وهما يستمعان لأبعد حد بحياتهما معا
مشعل ولطيفة كذلك وضعهما مستقر
أولادهما عادوا للدراسة وكذلك عادت لطيفة
ومشعل أنجز قسم راكان ولطيفة أنهت مهمتها المتعبة في نقل أغراض الفريقين وترتيبها
ولكن الصدمة الحقيقية التي أفسدت مخططات لطيفة وناصر أن مشاعل أخبرت والدها قبل حوالي أربعة أيام
أنها على خلاف مع ناصر ولا تريد العودة له في الوقت الحالي
ناصر غضب منها كثيرا.. ليس لأنها أخبرت والدها فهو ذاته أخبر والده حين سأله قبل أيام لمَ لم يُرجع زوجته بعد.. أن بينهما خلافا بسيطا سيحلانه بنفسيهما
ولكن غضبه العميق كان لأنها رفضت العودة له
لم يعاود الاتصال بها أو رؤيتها من حينه
وكلاهما يكادان يجنان شوقا ولوعة
وعبدالله ومحمد حاولا إقناع مشاعل بالعودة ولكنها رفضت
مشعل وهيا.. مستغرقان في الدراسة
هيا تعاني من الوحم ومرهقة قليلا.. لكن مشعل يغمرها بحنانه واحتواءه
ويخاف عليها من كل شيء.. ولو استطاع أن يحملها عن الأرض لحملها
باكينام ويوسف
لم يريا بعضهما خلال الأسبوع المنصرم
ولم يعاود يوسف الاتصال بها
وباكينام تشعر بألم عميق جارح متعمق لأنها اعتقدت أن ظنها صدق
وأن المرة الأخيرة كانت المرة الأخيرة التي تراه فيها
تنتظر برعب خبر طلاقها
بينما يوسف أنهى تنفيذ مخططه وينتظر نقطة الصفر فقط
موضي وراكان هما حالة الغرابة الجديدة
غرابة ومنطقية في آن
الاثنان يتعاملان مع بعضهما بشفافية مطلقة
عدا في موضوع حرج موضي البالغ أن يلمح راكان أي جزء من جسدها يتجاوز شعرها ووجهها وكفيها
قضيا الأسبوع المنصرم كصديقين حميمين في رحلة استجمام معا
كلاهما يستمتع برفقة الآخر وحديثه لأبعد حد
بينهما تفاهم مدهش.. وبدآ ينهيان جمل بعضهما
هذه حالة تحدث للمتزوجين بعد سنين.. ولكنها بدأت تحدث معهما من الأسبوع الأول
بعد أن تحسنت إصابة راكان لم يتركا مكانا في دبي لم يزوراه معا
لا يفترقان مطلقا إلا حينما يذهب راكان للصلاة في المسجد ويعود لها فورا
كلاهما بدأ بتفهم طباع الآخر وما يحب وما يكره
موضي انطلقت في الحديث مع راكان ومشاعر ود عميقة تتكون في قلبها ناحية راكان.. ولكنها لم تحاول مطلقا جذبه كرجل لها
بينما راكان يتعامل معها بطبيعية بعد أن نحى مشاعره منذ سنوات ومازال مستمرا في تنحيتها
في حالة موضي.. موضي لم تجرب الحب مطلقا.. ورجل في شخصية راكان يستطيع تفجير الحب في قلب أي أمرأة تعاشره..
فكل ما على موضي أن تفعله أن تسمح لقلبها المغلق بالانفتاح.. وأن تدع راكان يداوي جروح روحها بحنانه واحترامه لها
ولكن حالة راكان أكثر صعوبة.. فراكان جرب الحب وتعمق فيه حتى تغلغل في كل خلاياه.. لكن حبه انتزع منه.. فمات قلبه..كما كان يكرر دائما..
تستطيع إنقاذ الجريح.. ولكن كيف تحيي الأموات؟!!!
***************************
بيت فارس بن سعود
غرفة فارس والعنود
الساعة 8 ونصف صباحا
العنود مازالت نائمة.. بالكاد استطاعت أن تصحو مع فارس قبل أن يذهب لعمله وعادت للنوم
ويُفترض أنها صحت قبل الآن.. لأن محاضرتها الساعة التاسعة
وسائقة مريم تنتظرها في مطبخ بيت فارس منذ أوصلت مريم لعملها وعادت لكي توصل العنود للجامعة
هاتفها يرن ويرن.. تسمعه ويبدو لها أنها تحلم
السائقة تتصل بها.. وفارس يتصل بها
ومريم اتصلت بها لأنها قلقت عليها حين أخبرتها السائقة أنها لم تنزل عليها ولم ترد على اتصالاتها
فارس اشتعل من قلقه عليها فهي منذ قامت لصلاة الفجر ثم معه لعمله وهي تبدو خادرة تماما
اتصل بوالدته وطلب منها أن تصعد لتراها
وهاهي أم فارس تفتح باب غرفتهما بحرج.. كانت تسمع صوت هاتف العنود يرن
تجاوزت الصالة لغرفة النوم.. وجدت العنود مستغرقة في النوم
اقتربت منها وهزتها بلطف: العنود يأمش .. وش فيش؟؟ ما تسمعين ذا التلفون اللي انفرى جوفه من الصياح
العنود بصوت متعب: اسمعه واحسب روحي اتحلم..
أم فارس بقلق: أنتي تعبانة يأمش؟؟
العنود بإرهاق: مافيني حيل ومكسلة بالمرة
أم فارس ابتسمت بسعادة حقيقية وخاطر أمنية غالية يهب على روحها وهي تساعد العنود على النهوض وتقول بحزم:
قومي نروح الدكتورة
العنود بكسل: مافيه داعي.. أبي أنام بس
حينها رن هاتف أم فارس: هلا يأمك
.....................
هذا أنا عندها.. شكلها تعبانة.. أبي أوديها الدكتورة بس هي مهيب راضية
................
هاك.. كلمها
العنود تناولت الهاتف لترد بصوتها المرهق: هلا
فارس بقلق: ليه حبيبتي ما تبين تروحين الدكتورة
العنود: مافيه شيء يستاهل.. بأنام شوي وبأقوم زينة
فارس بحزم: تخلين أمي توديش ؟؟ أو بأجي أنا بنفسي أوديش
العنود برقة: خلاص.. خلاص.. بأروح مع أمي وضحى
************************
دبي
جناح راكان وموضي
الصباح
موضي أمام المرآة تمشط شعرها
وراكان يتصفح جريدة الصباح
فور أن أنهت موضي مهمتها توجهت للجلوس مع راكان الذي نحى الجريدة جانبا وهو يضعها بجواره ويبتسم لها
موضي ابتسمت: في وجهك حكي.. آمر
راكان بابتسامة: صايرة خطيرة.. ماعاد أقدر أخبي عليش شيء
موضي تهز كتفيها وهي تبتسم بعذوبة: شأسوي وأنت واحد مكشوف كذا
راكان بعمق: عمري ما كنت مكشوف..وإسالي أخيش مشعل.. أنا هو ربع من عادنا بزران
بس أنتي اللي عندش قدرة مذهلة إنش تقريني كأني كتاب مفتوح قدامش
موضي بحرج: لا تبالغ
راكان يبتسم: وانتي تعرفين إني أزعل من تقليلش لقدرش
موضي ابتسمت: خلاص خلنا من إنك تمدحني وأنا أسوي روحي متواضعة خرطي
وقل لي وش اللي في خاطرك؟؟
راكان باستفسار عميق: أبي أعرف اشلون عرفتي بزواجي من مرت محمد
صدقيني المعرفة نفسها ما تهمني.. لأنه يمكن أنا نفسي كان قلت لش
بس أبي أعرف أشلون عرفتي
موضي ابتسمت: من مرت محمد نفسها
**************************
بيت عبدالله بن مشعل
الصالة السفلية
الصباح
الجدة هيا أمام قهوتها الصباحية ومشاعل معها تصب لها
الجدة بعتب: لين متى وأنتي عندنا؟؟
مشاعل بابتسامة مغتصبة: افا يا أم محمد.. زهقتي من مشاعل حبيبتش
الجدة بعمق: مشيعل يأمش أنتي عارفة إن غلاش عندي غير.. وأحزن ما جاني يوم رحتي وخلتينا
بس يأمش السنع سنع.. وناصر ولد عمش.. وعيب عليش تخلينه ذا كله.. صار لش أكثر من أسبوعين عندنا
يأمش حتى لو ناصر غلط عليش.. المرة الأصيلة تدمح زلة رجالها وخص إن ناصر كان مستوجع من اللي صار له
فإذا أنتي ما داريتيه ودورتي اللي في خاطره.. فتربيتي لش مالها خانة
مشاعل قفزت وهي تجلس عند قدمي جدتها وتحتضن كفها وتغمرها بقبلاتها وتهتف برجاء عميق:
تكفين يمه ما تقولين كذا
وإذا ناصر كان مستوجع.. فأنا الحين مستوجعة
خليني يمه شوي.. تكفين ما تلحين علي.. وإن شاء الله مايصير إلا خير
جدتها انتزعت يدها واحتضنت رأس مشاعل وهي تقول لها بحنان:
أنا ما ابغي لش إلا الزين.. وناصر والله ما يستاهل منش ذا الجفا
مشاعل تنهدت بعمق وهي تصمت
حينها أردفت جدتها وهي تسألها باهتمام: زين علمتيه إنش بتروحين اليوم للمدرسة التي طالبتش؟؟
مشاعل بحرج وجزع: لا
جدتها بغضب: لا كذا مهوب سنع.. قومي كلميه وترخصي منه
مشاعل بحرج وخجل شديدين: ما أقدر يمه.. استحي
جدتها بغضب: يعني ما استحيتي من عمش وأبيش وهم يترجونش البارحة ترجعين لبيتش
والحين مستحية تكلمين ناصر
مشاعل بحزن: يمه تكفين ما توجعيني كذا
مشاعل مازالت لم تتجاوز ألم البارحة وهي تجلس كالتلميذة المذنبة امام والدها وعمها.. اللذين ترجياها طويلا أن تعود لزوجها
ولكنها بقيت صامتة.. ثم انهمرت دموعها بصمت وهي تهمس بجملة واحدة
(تكفون لا تغصبوني على شيء ما أبيه)
الدموع كانت سلاحها الناجح.. فرجال آل مشعل قلوبهم القاسية لا يلينها الحديد ولكن تذيبها دموع امرأة
لذا تنهدا بعمق وهما يغادران ويهمسان لها بحنان:
خذي وقتش وفكري.. لكن حطي في بالش إن المره مالها إلا رجّالها
جدتها تنهدت: قومي عطيني إياه.. أنا بأكلمه.. لازم تستأذنينه.. وإلا تبين تشتغلين من وراه؟!!
مشاعل تناولت هاتف المنزل.. واتصلت برقم ناصر الذي تحفظه أكثر مما تحفظ اسمها وناولت جدتها السماعة
ناصر وقتها كان في مكتبه في مقر عمله.. حين رأى رقم هاتف منزل عمه توتر نوعا ما.. ولكنه حين سمع صوت جدته ابتسم وهو يهمس بمرح:
هلا والله بالغالية.. هلا والله بشيخة النسوان كلهم وأزينهم
جدته ابتسمت: ولو أنك كذوب.. بس ماعليه.. امدحه وخذ عباته
ناصر يضحك: أفا يا ذا العلم.. أنا كذوب..
الجدة بحنان: كذوب شوي مهوب واجد.. أشلونك اليوم يأمك؟؟
ناصر باحترام: طيب.. ذيب ولد جدتي الذيبة.. أنتي أشلونش جعلني الأول؟؟
الجدة بذات اللهجة الحنونة: طيبة ياولد جدتك.. جعل عين جدتك ما تبكيك
ناصر بحنان: وش ذا النهار المبارك اللي تصبحنا بصوتش
الجدة بحزم رقيق: كنت أبي أستأذن لمشاعل.. مشاعل طالبينها مدرسة وتبي تروح لهم اليوم
ناصر حين سمع اسم مشاعل أحس بما يشبه الدوار في رأسه والأعاصير في قلبه
ولكنه رد عليها بثبات: وليه هي ما كلمتني؟؟
الجدة بعفوية: مستحية
ناصر بحزم: هي تكلمني تستأذني.. وعقبه أشوف أرخص لها وإلا لأ
جدتها مدتها بالسماعة وهي تقول بحزم: هاش كلمي رجالش.. وأنا بأقوم أتوضأ أصلى الضحى
مشاعل كانت تشير لا.. ولكن جدتها حلفت عليها أن تكلمه
مشاعل تناولت السماعة بتردد وهي تكاد تذوب خجلا
همست بصوت خافت: ألو
*************************
بيت مشعل بن محمد
الصباح
أبناء لطيفة ذهبوا لمدراسهم ومشعل ذهب لعمله
ولطيفة كانت تستذكر في غرفتها تنتظر قيام جود من نومها
رن هاتفها.. تناولته.. ابتسمت وهي تهمس برقة: هلا حبيبي
مشعل بحنان: أنا خلصت الأوراق اللي تبي توقيع
أشرايش نروح السيتي.. نتريق في ريشو.. ونلاعب جود شوي
وعقب نرجع البيت على صلاة الظهر
لطيفة بعذوبة: ومن يعيي من خوتك؟!!
مشعل بحزم اعتيادي: خلاص تجهزي وصحي جود ولبسيها.. ساعة وأكون عندكم
لطيفة تجهزت وجهزت جود التي كانت سعيدة بهذه الطلعة الصباحية المفاجئة التي ستكون هي أميرتها في غياب أشقائها
وهاهما تنزلان لمشعل الذي جاء على الموعد تماما
انطلقت السيارة ومشعل يتحادث مع لطيفة وهما ينظران من حين لآخر لجود المثبتة على مقعدها الخاص في الخلف
بعد دقائق رن هاتف مشعل.. رد بتلقائية واحترام: هلا أم علي
....................
لا والله ما أقدر سامحيني
.....................
طالع مع الأهل
.....................
السيتي سنتر (بدا عليه الضيق من مطاردة الطرف الآخر له بالأسئلة)
.....................
لا والله ماني براجع للشركة إلا العصر
.....................
مافيه شيء ضروري
.....................
خلي سكرتيرتش ترسلها بالفاكس لسكرتيري ومايصير إلا اللي يرضيكم
....................
مع السلامة
لطيفة عرفت من المتصلة.. شعرت بضيق عميق.. فهذه ليست المرة الأولى التي تطارد مشعل بالهواتف
بل وصدف أن رأتها لطيفة عدة مرات وكأنها تتعمد أن تظهر نفسها أمام لطيفة
تعلم أن مشعل قد يكون لم ينتبه لحركاتها وهو يتعامل مع العديد من سيدات الأعمال
ولكن حركاتها لم تطف على الحاسة السادسة لأمرأة مثلها بدأت تشعر بالخطر من اقتحام حصونها الخاصة
لطيفة تشعر بالقلق منها منذ أكثر من عام.. حتى حينما قال لها مشعل أنه سيتزوج.. كانت هي من قفزت لمخيلتها
فهي سيدة قوية وجميلة ومن عائلة معروفة.. ليس لديها سوى ابن واحد هو علي من زوجها الراحل..
مازالت في أواسط الثلاثينات وتتمتع بجبروت تلقائي مثير
رأتها لطيفة للمرة الأولى الصيف قبل الماضي في باريس مع ابنها في ديزني لاند
بدا للطيفة أن هذه المقابلة لم تكن صدفة مطلقا لأن مشعل أخبرها بتلقائية أنه من أخبرها بتواجدهم فيها حين اتصلت به فاتن
ولكن لطيفة رأت أن مشعل لم يتجاوز مع هذه الدخيلة الاحترام العادي
ثم أخذ عائلته وغادرها رغم أنها كانت تلمح برغبتها أن تبقى مع مشعل وعائلته
لذا لطيفة حاولت أن ان تحترم علاقات مشعل العملية وتنحيها جانبا عن حياتهما الشخصية
ولكن الجديد أن علاقتها الآن بمشعل ازدادت تعمقا
وأصبحت متيقنة أنه كله لها قلبا وقالبا.. ولن ترضى بتعدي أي أنثى على ماهو لها
لطيفة غارقة في أفكارها بينما مشعل يوقف سيارته
همس مشعل بابتسامة: اللي ماخذ عقلش.. وصلنا
لطيفة تبتسم: ماحد ماخذ عقلي غيرك
نزلا.. ومشعل يحمل جود حتى دخلا للداخل ثم أمسك بكفها الصغيرة بحرص وحنان
رن هاتف مشعل..
كانت هي للمرة الثانية بصوتها الأنيق الواثق: آسفة أبو محمد على الإزعاج
بس جد لازم توقع على الأوراق الحين عشان نلحق البنك قبل الظهر
تنهد مشعل بضيق: خلاص ساعة وأرجع للشركة وأوقع الأوراق
فاتن بهدوء: لا ما نبي نخرب عليك طلعتك.. أنا وسكرتيرتي جريب منكم
ممكن نييب لك الأوراق توقعها
مشعل بهدوء عملي: مافيه داعي أم علي.. الشغل شغل.. ومكانه في الشركة
وأنا ما أحب أخلط حياتي الخاصة بشغلي
فاتن بذات نبرتها الواثقة: لكل قاعدة استثناءات ومانبي نخرب على أم محمد طلعتها وياك..
أصلا خلاص احنا نوقف في مواقف السيتي.. وياينكم
****************************
واشنطن دي سي
سكن باكينام
مساء
باكينام تعود للسكن كانت مرهقة تماما ومستنزفة
وتشعر بالانطفاء تماما
ولكن ما أن تجاوزت المدخل ورأت العينين البنيتين الدافئتين
حتى تحول الارهاق إلى تحفز
والانطفاء إلى اشتعال مدو
و عصافير الفرحة تحلق في أسراب شاسعة في سماوات روحها وهي تراه بعد كل هذا الغياب
ولكن كل هذه المشاعر اختفت خلف قناع برودها وهي تقترب منه
بينما هو نهض فور رؤيتها وهي تهمس له ببرود جليدي هو سر انجليزي عتيد:
مشرفنا بالزيارة ليه؟؟
يوسف بنبرة جدية لأبعد حد: بسرعة معايا للبيت
أنّا صفية وفيكتوريا هيوصلوا المطار بعد شويه
#أنفاس_قطر#
.
.
.
|