كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
جناح فارس والعنود
حدود الساعة 11 صباحا
فارس صحا من النوم أولا
كان نور الشمس القوي يغمر الغرفة تماما
التفت جواره حيث تنام هي بسكينة
كان وجهها ناحيته
(هل أرى شمسا أخرى تشرق جواري
صباحكِ سكر يا طعم السكر
صباحكِ إشراق يا شمسي
كم يبدو هذا الصباح مختلفا
إنه الصباح الأجمل في حياتي
لأنه ابتدأ برؤية محياكِ
أرجوكِ كوني صباحي ومسائي وكل أوقاتي
هائم أنا ياصغيرتي.. هائم.. هائم
أحبكِ
أحبكِ
أحبكِ
ليتني أستطيع الصراخ بها لأسمع العالم ..كل العالم)
"اسمعها إياها يافارس أولا"
كان فارس ينظر لها بوله عميق
كم بدت له صغيرة وناعمة وفاتنة
ورؤيتها تمزق الروح بلذة موجعة
مضت عدة دقائق وهو يراقبها بتمعن واستمتاع
ودقات قلبه تتصاعد بوجيب مزعج
رأى جفنيها يضطربان كأنها على وشك فتحهما
فأغلق هو عينيه
لا يريدها أن تعلم أنه كان يراقبها كالأبله
العنود فتحت عينيها
تلفتت حولها بخجل وهي ترى المكان الجديد عليها
ضمت أطراف روبها على جسدها رغم أنه لم ينفتح
ثم التفتت للنائم جوارها
وحان دور تبادل أدوار المراقبة
وإن كان هو تأملها بحب
فهاهي تتأمله بإعجاب.. في تضاد عارضه الشديد السواد مع بياض بشرته
"والضد يظهر حسنه الضد"
العنود أسندت رأسها لكفها وهي تنظر ناحيته
تمنت لو تستطيع أن تفعل كما فعل هو بالأمس
أن تتحسس وجهه الفاره الوسامة.. المبهر في تفاصيله الرجولية
بل شعرت برغبة عارمة أن تتحسس مكانين بالذات
مكاني القطع المثيرين في حاجبه وفي شفته
(بيحس فيني لو سويتها؟!!
موضي تقول نومه ثقيل)
=========================
هالموقف ذكرني باغنيه اريد اغنيها
اربع اسنيييين انتطالع بالعيون
اربع اسنيييين و حكيننا بالعيون.....
......
انفاس اخاف البارتات الجايه بس ايصير فارس والعنود اطرمين ما يتكلمون بس اطالعون في بعض هاهاهاهاهاهاهاهاهاه
|