كاتب الموضوع :
#أنفاس_قطر#
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #أنفاس_قطر# |
.
لا حول ولا قوة إلا بالله
.
.
العنود بخوف: يمه من ذا صوته اللي يروع؟؟؟
مريم برعب وهي تهمس: الله ياخذش.. الله ياخذش.. أنتي ولسانج الطويل اللي يبي قص..
إن شاء الله مايكون سمعش
ثم رفعت مريم صوتها وهي تقول: جايه جايه فارس..
العنود ما أن سمعت اسم فارس، حتى شعرت كما لو أن جلد وجهها قد سُلخ
وقلبها تصطرع به طبول حرب مجنونة من تسارع دقاته وعجزها عن سحب أنفاسها
تراجعت للخلف وهي ترفع قدميها على الطاولة وتضم ساقيها لصدرها وهي ترتعش.
فهي تعرف أنها أخطأت والكلام الذي قالته كلام لا يُقال..
مريم أنزلت جلالها على وجهها وغطته وتوجهت لباب المطبخ
وهي تحاول أن تقول بنبرة ترحيب اعتيادية: هلا والله بفارس.. حياك الله
فارس بذات النبرة المرعبة وهو واقف خارج المطبخ قريب من الباب
وبدون أن يرد على سلام مريم: الذبيحة عند الباب خلي الخدامات يأخذونها
وقولي للي وراش دواها عندي، الجنس الثالث بيوريها شغلها
إذا ماخليتها تندم ألف مرة على كل كلمة قالتها ما أكون ولد سعود بن مشعل
عطران الشوارب ما يتجرون علي.. تجرأ هي علي
فارس قال كلمته وانسحب عائدا للمجلس
بينما العنود انخرطت في بكاء حاد وهي تقفز من مكانها وترتمي في حضن مريم:
بيذبحني يا مريم بيذيحني.. خلاص ما أبيه.. ما أبيه..
.. إن خذته بيذبحني.. تكفين قولي لابي ما أبيه..
فارس عاد لعمه في المجلس وأطرافه وتفكيره وعروقه تتآكل جراء غضبه المدمر
وتفكير جديد مرعب يتشكل في أعماقه المجروحة من قسوة الإهانة وحدتها
جلس بجوار عمه وهو يقول لعمه بنبرة عميقة : طلبتك
عمه انتفض من الحمية: عطيتك..
فارس بثقة مرعبة: بأروح أجيب المملك وملكني الحين
عمه باستغراب: أملكك من؟؟
فارس بنبرة خاوية: العنود..
محمد باستغراب كبير: توك يا أبيك تقول ما تبيها!!
فارس وألف تفكير يسيطر عليه يقول بنبرة خاصة: جهل مني يبه..
وإلا حد يعيف العنود شيخة البنات..
محمد استغرب انقلاب فارس
ولكن لأنه كان ينتظر هذه الخطوة منذ زمن
ويعلم أن العنود موافقة عليه.. لذا لم يرد فارس:
خلاص ولا يهمك، كلم عيال عمك، وانا بأكلم عمك عبدالله، وجيب المملك عقب المغرب
فارس بعمق: وأبي عرسي مع عرس ناصر عقب 3 شهور..
مشاعل أختي والعنود أخت ناصر.. يعني خلنا نخلي الفرح فرحين
محمد بتوجس: ما تشوف أنك مستعجل يا أبيك
البنت باقي عليها السنة ذي والسنة الجاية لين تخلص جامعتها
فارس بثقة ورجاء: وأنا ماني بطاردها تكمل جامعتها..
تكفى يبه.. ماقد طلبتك شيء قدام ذا
وفعلا كان محمد مستغربا من إصرار فارس
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يطلب منه شيئا
قال له بود: توكل على الله
*********************
#أنفاس_قطر#
.
.
.
.
|
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وربي مت من الضحك على فارس وهلى مريم يوم اختبصت
الروايه ممتعه وكل الشكر لوجه الصباه لانها دلتني عليها
بس عندي مأخذ ادري انه قديم عليكم بس توني ماوصلت للي وصلوه القرآه
عايلة ال مشعل الله يحفظهم الدم عندهم بسرعه يفور وحسيت بمبالغه
ولابناتهم باردات مافيه غير هيا اللي تبرد القلب
وكلهم عاد مزاين !!! نتعب كذا ارحمينا يامي
ويعطيك العافيه وجاري تكملة قراءة الروايه
|