لم تعرفى سوى الصيد ودوما فى تماد

لم تكونى غير افعى وفى اوكارها ترتاد

افضالى اعرفها لست مغترا ولى اشهاد

وان لدغتى مرة فلحسن مكارمى اسناد

ولكن لا يلدغ المؤمن مرتين فذاك بلاد

فانت فى تاريخى كطريق حوى جماد

فهل يستبين السائر ما مر فى البلاد

تسعى الى اثارة حمم في بركاني هامدة مغلولــــة
عجبي بك ـ وأرضك تفتقر قطرات ميـــــاه معـــدودة
هادئة انا كالنسيم ـ اقطر كلمات كالشهــــد معسولة
اني ان غضبت ـ شرعت سيوفا في غمدها مسنونــــة
ما الصدأ ادرك لها سبيلا ـ انفاس الهواء عنها محرومة
اني ان اعتقتها ـ ارديتك صريعا في لحظة مشؤومـــة
امض صامتا ـ محصيا غنائمــــا بالهــوان معقــــودة
ولا تذر بذورا ـ تحصد منها ويلات بالنـــدم مأســـورة
حينها ستترنح فوق حبال ـ خيوطها غدت هشة معدومة

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

فارسه ارى فأجعلى سيوفك فى غمدها فهى مكسورة

تنبت من هواجس فى النفس دوما فهى....... مقهورة

وبركاين فقدت السنه اللهب فباتت هباء ......منثورة

وتمسكى بالصبر فقد كنت دائما به ......مسروره

ولتنزعى ردء الكبرياء فقد نزلت ارض مقرورة

واستسيغى غنائم حربك فهى عندى..... مهدورة

هذا انا وتلك خصالى دائما ودائما انت معذورة

لا نبل فى حرب معلوم اخرها فتلك قدم مبتورة

فأخرجى ما فى جوف الجبل قبل ان تصبح مهجورة

اسود ان حللت عقدها ـ مضت تزؤر القلوب مرعوبـــة
وحيتان ترقد في بحوري ـ تقهــر سدودا مرصوصــة
حملان في حضيرتك ـ ترتهب من عواء كلاب مسعـــــورة
فكيف امام برقي ورعدي ـ اراها تئن والدموع منثــــورة
ترفقت بها في شفقة ـ ان تصافح المنية برقاب مكسورة
ليس في جعبتي ـ سكين اغرسها في غنائـــم منحــورة
كيف اخضب ردائي بدماء ـ فأغدو مجرمة للعدالة مطلوبة
لي كلمات احقنها سطورا ـ تينع رياحينا الحكمة منشودة
اني ترفعت متواضعة ـ في نحر خرفان باتت مسقومــــة
لحمها مر لا يسمن ـ ينبت في الفؤاد اضغانا مذمومـــــــة
كن فيما قرأت متبصرا ـ ولترى ابعد من قدم في ساقك مجرورة
=====================
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اسود نسيت حريتها فهى دوما بأصفاد مصفوفه

لا تعرف كيف تزأر كقطه فى موائها ...نعومه

فلا ملامه على من ارتضى ان يصبح دائما العوبه

وحيتانك تخرج تنتحر جميعا وصارت اضحوكه

وحملانى اشتد عودها وصارت لاتخشى صورا مجهوله

وقلبك الظاهر طيبته وباطنه ويل ونار وحمم مكبوته

وزهرك مات فى التنور محروما فأين كنت ايتها المغرورة

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه