14-04-09, 12:49 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2008 |
العضوية: |
113418 |
المشاركات: |
4,880 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
34 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
يتحدث مع الطماطم قبل طبخها..
ا
يتحدث الطاهي الألماني هاينز بيك بحنان الأب مع الطماطم ويسألها: «ماذا ترغبين أن تكوني؟ صلصة أم حساء؟» ولا يتغير حب بيك للطماطم التي يتعامل معها سواء كانت لينة أو صلبة بعض الشيء.
ويحرص دائما على «الحديث» معها ليعد أفضل وجبات اللحوم والأسماك والخضروات التي يقدمها في روما.
وتلقى بيك (45 عاما) الدعم من أشهر طهاة في ألمانيا وهو هاينز فينكلر الذي ساعده في دخول أماكن كبيرة ليعمل بها.
وينتزع بيك إعجاب الزبائن في مطعم «لابرغولا» في فندق كافاليري- هيلتون بالأطعمة التي تبهرهم بمجرد تذوقها وتجذب عيونهم بسبب تعدد ألوانها.
وفي هذه الأثناء يسرع بيك بتغيير ملابسه لإعداد الطعام للزبائن الذين ينتظرون بشغف في حين يستمتع الزبائن بمنظر أسقف روما والفاتيكان والجبال التي تحيط بالمطعم.
واحتفت إيطاليا ببيك كثيرا لدرجة أن الصحف الإيطالية تطلق عليه لقب «طباخنا الألماني». ويحرص بيك على التواجد في المناسبات العالمية المهمة ويقول: «عملي هو إسعاد زبائني ولكن العمل فوق القمة يمثل تحديا وضغطا كبيرا».
وأضاف: «عدت لتوي من مهرجان لفنون الطهي في أبوظبي.. طبخت هناك للسلطان (للامير)».
وكتب بيك بعض كتب فنون الطهي كما يدير اثنين من المطاعم في بيسكارا ومونتالسينو.
ولا يبدو أن الأزمة الاقتصادية نالت من الطاهي الشهير الذي يحقق المطعم الذي يعمل فيه إيرادات عالية والذي يسارع الآن للترحيب بأحد رجال الصناعة الألمان الذي وصل إلى المطعم.
الطريف أن بيك كان يرغب بشدة في أن يكون رساما ولكنه تحول فجأة إلى مجال الطهي الذي تبعه فيه شقيقه.
ويفكر بيك أحيانا في طريقة يدمج فيها بين الطعام والتاريخ ويقول: «كان الالمان شعب الحروب.. وكان الايطاليون شعب الفن الذي يظهر أيضا في أواني الطهي».
|
|
|