لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-09, 02:08 PM   المشاركة رقم: 111
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- تقصدين أنه رفض مغادرة الحفلة ؟
- هذا صحيح ! كان الوقت مبكرا ... والوقود غالى الثمن
تقدم منها خطوات :
- ربما يجب أن تخبرينى السبب الحقيقى لرفضه ... أظنكما تشاجرتما ... فلماذا ؟ هل اكتشفت فجأة أنه ينوى حملك إلى الفراش ؟
صاحت ساخطة : " لا ... لا ... لم يكن الأمر كما تقول "
- كيف كان إذن ؟ لم يكن راغبا فيك فلماذا الشجار ؟ أراهن أن سبب الخلاف هو ما ذكرت
أحست باللون الأحمر يزحف إلى وجنتيها فحاولت مترددة تفسير الأمر :
- حسنا ... كان شيئا ... غير قانوني .. أعنى .. فأنا لم أرغب فى التورط بأمور كتلك لذا أردت العودة إلى المنزل
لم يبدو مقتنعا : " أصحيح ذلك ؟ "
نظرت إلى وجهه المتجهم وتساءلت كيف سيتصرف لو عرف الحقيقة
قالت : " تعرف ما تكون حفلات كهذه ماتيوس ... الناس يصخبون ويتورطون و ...و "
- ويتواقحون ؟
- أجل .. لا ! ليس هذا ما أعنيه ، لماذا لا تقبل عذرى ؟ أنا لم أحب فقط ما كان يجرى هناك لذا عدت "
- لا يسعنى إلا أن اتساءل عما إذن كان يجرى لعبة قمار للتعرية أم أفلان فيديو خليعة أم مخدرات ؟
حبست ليا أنفاسها : " ماتيوس توقف عن هذا "
- لماذا ؟ هل أصبت الهدف . إنه أحد ما ذكرت ، دعينى أحرز ! مخدرات
ارتعش ثغرها : " أتظن أنك تعرف كل شئ "
- عندما تتورط ابنة اختى بالمخدرات أظن أن لى الحق فى الغضب .. بالله عليك ليا ... لا شك أنه أمل أن يخدرك ، قد تكون الماريغوانا قاتلة لك ؟
قالت بمرارة :
- وأنت تعرف هذا بالطبع ... أعتقد أنك جربتها
- على الأقل أكثر منك ... ماذا تريدين أن أقول ليا ؟ إننى موافق على صداقتك لمدمنين
تنهدت ليلاس: " لم يكن إدمانا ... على الأقل لا أظنه كذلك "
- لكنك لا تعرفين
أحنت رأسها :
- لا حالما عرفت طلبت العودة إلى المنزل ... فقال كيرى إن الوقت مبكر على العودة
- كيرى ؟ وكيف بحق الله تورطت مع كيرى لاين ؟ أغيب بضعة أيام ثم أعود فأجدك متورطة مع مروجى مخدرات !
- هذا غير صحيح
- ألم يكن يريد أن يدخن ؟
- لا أدرى ... قال شيئا عن السكائر ... إنما لم أره يدخن
هز رأسه شاتما :
- أنت عديمة الإحساس بالمسؤولية
- الأننى ارتكبت غلطة ؟
- لأنك ترتكبين الكثير من الأغلاط ... وليس آخرها السماح لكيرى لاين بمرافقتك ... انتظرى حتى أرى ماتيسون .. كان عليه أن يتأكد من خزان الدراجة ، فلولا هذا لما توصلت إلى ما حدث الليلة
- لم تكن غلطة جورج ، ولم يحدث شئ الليلة .. ما بالك ؟ ألا تثق بى ؟
تقدم إليها :
- وهل أستطيع الثقة بك ؟
تسارعت أنفاسها بسبب قربه منها فقالت مرتجفة :
- تعلم أنك تستطيع
- حتى وأنت تعصين أوامرى ؟
- أية أوامر ؟
ضاقت عيناه وهو يرقب وجهها الحائر :
- أوامر الأسبوع المنصرم ... عندما اتصلت قمــر الليل عرفت كاتى ما أشعر به نحو كيرى لاين .. ألم تمرر الرسالة لك ؟ ألم تقل لك إننى غير موافق ؟
هزت رأسها : " لا ...."
- الم تخبرك أننى اتصلت
- فى الواقع أن السيدة فلاندرز هى من أخبرتنى ... كانت كاتى .. فى الفراش عندما عدت.






~يتبـــــــــــــــع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-05-09, 02:12 PM   المشاركة رقم: 112
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


- حقا ؟
- أجل ... لم أعد متأخرة فى الواقع ، كانت الساعة العاشرة والنصف ... وفى الصباح سألتها عن اتصالك
أرجع ماتيوس رأسه إلى الخلف ولكن عينيه لم تبارحا وجهها :
- وماذا قالت لك ؟
- لا شئ عن عدم موافقتك على كيرى
- ربما لم أوضح لها مشاعرى جيدا
- الأرجح أنها أردات أن أتورط ... لو كان عندى صديق دائم لنظرت إلى نظرتك إلى راشدة
مد رأسه نحوها :
- لماذا تقول شيئا كهذا ؟
ثبتت قمــر الليل عينيها لتواجهه بعنف :
- أخبرنى أنت السبب ... ربما تغار
- تغار ؟ ليس لديها سبب للغيرة
- إذن ، ربما يجب أن تخبرها أنت هذا ... ذكرت أمامى السبب الحقيقى لوجودها هنا
- وما هو ؟
- أن تكون مرافقة لى ... أو ربما أكون أنا مرافقة لها من يدرى ؟
- وماذا يعنى كلامك هذا ؟
كان يراقبها بشدة - أوه ... ألم يكن المعنى واضحا ؟ كاتى فتاة جذابة ... ربما ليلاس ليست حسب مقاييسك العادية ولكنها مقبولة ... ولم يكن هناك داع إلى اختراع عمل لها . كنت سأتفهم ، قد أكون ساذجة بطريقة ما ... إنما بعد العيش تحت سقف بيتك ما يزيد عن أربعة عشر عاما تعلمت حقائق الحياة
أطبقت يده على مؤخرة عنقها بسرعة الأفعى المهاجمة :
- ماذا تقولين ؟
صدما عداءه المفاجئ ولكنها أصرت :
- سمعت ما قلته ... ثم ... أنت تؤلمنى
التفت أصابعه على خناقها :
- أستطيع إيلامك أكثر مما فعلت ... منذ متى تكلميننى بلهجة متعالية ؟ يا الله يجب أن أ0حطم عنقك
رفعت بصرها إليه متحدية :" إذن أنت لا تحب كاتى "
- أحب كاتى ؟ بالطبع لا ... من أين لك هذه الفكرة ؟
- أتعجبك ؟
هز كتفيه : " لا بأس بها "
- لديك الوقت دائما لها ، أما لى أنا فلا تجد هذا الوقت
- لا .. هذا غير صحيح
قالت غاضبة : " لكنك تعتبرنى مصدر إزعاج .. قبل سفرك قلت لى إنك تشعر بالشفقة على "
تمتم وهو يتركها :" ربما أشفق على نفسى ... يا الله ... الأفضل أن تذهبى إلى النوم ليا ... فكما سبق أن قلت لك أن لست فى مزاج يتقبل مثل هذا الجدال معك الليلة .. فأنا متعب ... وأنت ... أنت ...."
تنفست بفظاظة : " مغرية "
التوى فمه :
- بل أنت ضعيفة ، معرضة للخطر .. اذهبى إلى النوم ... وسأتغاضى عما حدث الليلة
... اذهبى فقط إلى النوم
انفرجت شفتاها دهشة . كانت كلماته غريبة وغير متوقعة بل هى تثير الاضطراب بما فيها من مضامين ... أهذا معقول ؟ ممكن ؟ أيجدها ماتيوس جذابة ؟ ألهذا تركها فجأة ؟ أتركها لأنه أحس بتأثيرها فيه ؟
قالت مترددة :
- لم تعد غاضبا مني ... أليس كذلك ماتيوس ؟
- لا
- هل سامحتنى ؟
تنهد : " قلت لك سامحتك "
سألت بصوت منخفض :
- لماذا إذن ترسلنى إلى النوم ؟
خطت خطوة نحوه ، فارتد ينظر إليها وهى تقف قربه
قال بلهجة فظة :
- ألا تكفيك تجربة واحدة ، فى ليلة واحدة ؟ ليا .. أنا أطلب منك للمرة الأخيرة ... أن تتركينى أرجوك . لا أريد أن أؤلمك .. إنما قد لا أتمكن من منع نفسى






~ يتبـــــــــــع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-05-09, 02:17 PM   المشاركة رقم: 113
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


ارتجفت : " لا يمكن أن يؤلمنى أى شئ تفعله ماتيوس ، ولكن إذا أردت أقول لك عمت مساء فسأفعل "
- يا إلهى ! ... ليا
كانت تحس بالتوتر القائم بينهما وكأنه ملموس ... أغمض عينيه لئلا ينظر إلى عينيها المغريتين ، فسحبت أنفاسا مضطربة قبل أن ترتد عنه . فطالما سيطر على جميع المواقف لذا هى تضيع وقتها إن تصورت أنها قادرة على دفعه إلى ما لا يريد
كانت قد وصلت إلى الباب عندما تبعها . توقفت أصابعها المتوترة على مسكة الباب بعدما ضربت قبضتاه الواجهة الخشبية ... استدارت ، كان ظهرها إلى الإطار الصلب لتستطيع مواجهته ... فأسند ثقله على ذراعيه اللتين أصبحتا طوقا يمنعها من الخروج من دائرتهما وراح ينظر إلى ملامحها بعينين مضطربتين
قال يتحداها متجهما :
- أظنك تريدين الذهاب الآن .
هزت رأسها نفيا , فأضاف :
- إذن من الأفضل أن تذهبى . ومن الأفضل أن اتركك .
سحبت قمــر الليل نفسا قويا , وقالت بصوت هامس أجش :
- وهل ستتركني ؟
كانت عيناه تتحركان بإلحاح على وجهها :
- ليا . أنت لا تعرفين ماذا تفعلين .
- أظننى أعرف . ألن تعانقني ؟ أليس هذا ما تفكر فيه ؟
سخرت ضحكته الفظة من نفسه :
- آه ! بلى . هذا ما أفكر فيه . أنت على حق . وأفكر كذلك في السرعة التى أتجه فيها إلى الجنون .
ما أن احنى راسه حتى تلقفته بيديها بإلحاح وشوق . لم يسبق لها أن شعرت بمثل هذه الأحساسيس . وارتفع كتفاه طوعا يغلف وجهه .
أنذر عناقه فيها إحساسا جديدا لذيذا وكانت كل حركة تبدر عنه تزيدها ضعفا إلى ضعف وتتوق إلى المزيد .
احست بانها تغرق في لجة مشاعرها ولكنه إحساس غير مخيف . لم يسبق أن عانقها رجل بهذه الطريقة ولم يسبق أن شعرت أن لرجل هذه القدرة على اشعارها بجمالها وعذوبتها .
اجتاحها الذعر فجأة بسبب قوة مشاعرها لذا اضطرت إلى انتزاع نفسها بعيدا عنه .
هوى فوق الأريكة متعبا . وراحت انفاسه تزداد عمقا . نظرت إليه فرأت وياللدهشة أنه نائم . لقد تضافرت رحلته المتعبة والتفكير المتواصل لتزيد من إرهاقه . من المؤسف أنه ليس في غرفة نوم أحدهما فلو كان ذلك لتمكن بهذا أن ينام حتى الصباح .
همست له :
- ماتيوس . ماتيوس . استيقظ . لايمكنك البقاء هنا . ولكنها لم تستطع إيقاظه فنظرت إليه مفكرة بالخيارات الاخرى . أخيرا توصلت إلى قرار ., فخرجت من المكتبة وتوجهت إلى غرفته الفارغة حيث الفراش حاضرا لنومه كما تركته السيدة فلاندرز .. جمعت الغطاء عن السرير وحملته الى الاسفل .
ما إن دثرته وهو على الأريكة . حتى انتفى سبب بقائها ففكرت أنهما لولا نومه المفاجئ لوجدا فرصة لمتابعة الحديث ولمناقشة ما سيفعلانه , فها هى الآن تشعر بالضياع وبرغبة في البكاء.
كان الوقت باكرا عندما توجهت ليا فى الصباح التالى إلى الطابق الأرضى . لكن نظرة واحدة الى المكتبة أثبتت عدم جدوى نزولها باكرا لأن ماتيوس غيرموجود فيها , وكذلك الغطاء فالغرفة فارغة .
توجهت عابسة إلى غرفة الطعام .. ففوجئت بالرجل الذى تبحث عنه جالسا إلى المائدة يتناول التوست , وجريدة الصباح مسندة على إبريق العصير , وبقايا الطعام إلى جانبه .
أدهشها استيقاظه باكرا , إذ من المفروض أن يعانى من تأثير الطيران , وتغيير الوقت .. لكنها كانت مسرورة برؤيته . لم تلق عليه التحية بل اتجهت اليه , تلف ذراعيها حول عنقه من الخلف , تلثمه بقبله دافئة على خده . ولكنه انتفض :
- حبا بالله ليا !
جعلتها ردة فعله تعرف أنه لم ينتبه لوصولها .
- ماذا تفعلين ؟ أتريدين أن تظن السيدة فلاندرز أننى مجنون ؟
أمسك بمعصميها يبعدها عنه . ووقف . يضع الكرسى بينهما . كان وجهه قاتما بالغضب . يفصح عن الجهد العنيف الذى يكبح نفسه به . نظرت إليه نظرة حيرة قبل أن تصيح :
- لايهمني , لايهم ما تظنه السيدة فلاندرز . ستعرف بعد اليوم كل شئ عنا .
- ماذا تعنين ب " بعد اليوم " وما شأن اليوم بهذا ؟
- حسنا . سنخبرها . ستعرف عاجلا أم آجلا . فليس ما بيننا سرا . أليس كذلك ؟
- ماهو الذى ليس سرا . ليا ؟
أحنت رأسها : " تعرف عما أتحدث فتوقف عن الادعاء بانك لاتعرف "






~ يتبــــــــــــــع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-05-09, 02:23 PM   المشاركة رقم: 114
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,262
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أدار وجهه عنها وقال بصوت أجش :
- أجل أجل أعرف , وليتنى لا أعرف . إنما لا علاقة لهذا بما نقوله الآن . صحيح ؟
أحست وكأنه سدد إليها ضربة على شبكة أعصابها . فردت بوهن :
- ليتك لا تعرف ؟ أخشى أنى لا أفهمك .
- يجب ان تفهمى . لا أغفر لنفسى إقدامى ليلة أمس على معانقتك ؟ بالله عليك .لماذا جعلتنى أقول ماقلت وأفعل ما فعلت ؟
- لماذا جعلتك ؟
- اجل أجل أعرف أننى لا استطيع لومك على ما حدث . لماذا لم تصعدى إلى النوم والفرصة سانحة لك ؟
ردت بهدوء : " لم أرغب في الذهاب إلى النوم ماتيوس . لأننى أحبك . أنت كل ما أريده في هذ الحياة . فلماذا تحاول افساد كل شئ الآن؟"
قاطعها بوحشية : " إفساد .. إفساد؟ تصرفت معك كالابلة البربرى الذى أراد إرضاء تهوره مع من لاتعرف شيئا ! ولكن الحمد لله ان توقفنا قبل أن تقع ما لا تحمد عقباه "
كانت يداها ترتعشان ارتعاشا جعلها لا تستطيع دسهما في جيبي الجينز . ظل جزء من عقلها يقول لها إن ما يقوله غير صحيح وإنها إنما تواجه كابوسا مزعجا ستستيقظ منه في أية لحظة , لتجد نفسها في غرفتها الفخمة .. لكن الجزء الاكبر من عقلها كان يدرك ما يجرى .. كان يقول لها إن ماتيوس لم يرد معانقتها والتفوه بما قاله الأمس , وإنه لولا توتر أعصابه وإرهاقه وطريقتها فى التصرف معه لما سمح لها برؤية هذا الجانب من نفسيته .
اشتدت قبضتاه تكورا وهو يلتقى بنظرتها العاجزة :
- لاتنظرى إلى هكذا !
هزت رأسها , تشيح بنظرها عنه :
- لا أدرى ما أقول .. الواضح أننى ارتكبت غلطة فادحة .
رد بعنف :
- لا . أنا المخطئ ليا . أما مشاعرك فلا أطمئن إليها .
شهقت : " ماذا تقصد ؟ "
مرر يده على مؤخرة عنقه :
- أجل . اسمعى ليس سهلا على أن أقول هذا . لكن ماذا كان سيحصل لو أن كيري لاين أو جورج ماتيسون من حاول إغاوائك بالأمس ؟
- ما كنت لاسمح لأى منهما بمعانقتى لأننى لا احب كيرى أو جورج .
صاح بغضب : " بالله عليك ! وأنت لا تحبينى أيضا ! تظنين أنك واقعة بحب أول رجل يحرك فيك مشاعر جياشة "
قاطعته بحدة :
- هذا غير صحيح .. بالله عليك ماتيوس ماذا تظنني ؟
- اظنك مجنونة !
لكن , بدا في صوته القلق , تجاوبت ليا معه , صائحة :
- لست مجنونة .قلت لك أننى احبك .. وأنا عاجزة عن منع نفسى عن حبك ليلاس بقدر عجزى عن إيقاف مسيرة أيام الأسبوع .
هز رأسه مهزوما : " يالله ! كان على أن أعرف أنك ستقولين شيئا كهذا ".
دنت منه بسرعة :
- ولماذا لا أقوله ؟ إنها الحقيقة ماتيوس .. لماذا لاتعترف ؟ ما أشعر به تجاهك يستحيل أن أشعر به تجاه شخص اخر .
رد متجهما : " ليا , ربما لست مجنونة . ولكن هذا الوضع مجنون . أنا أحبك . نعم أهتم بك . انت تحت رعايتي . لكن ما تقولينه غلطة . لاشك أننى كنت مجنونا عندما عانقتك ليلة أمس ولكن الدافع في ذلك الرغبة لا الحب . وليسامحني الله ".
ارتجف ذقنها : " ما أبرعك ! لقد جعلتنى أؤمن حقا بأنك مهتم بي "
- لكننى أهتم بك . ولكن ليس الاهتمام الذي تقصدينه , وما يجب ان نقرره الآن هو ماذا سنفعل بك .
- تفعل بي ؟ لماذا ؟ سيستمر كل شئ كما كان ..
- لا !
تقصلت قمــر الليل معدتها بقوة : " ماذا تعنى ؟ وهل بيدنا شئ آخر ؟ اعد ألا أخبر كاتي .. إذا كان هذا ما تخشاه ! "
- أنا لا أهتم بكاتى أبدا . بل على كاتى أن ترحل .
- ترحل ؟
- اجل ترحل .. فإن سافرت إلى سويسرا , ينتفى سبب وجودها هنا .
خرجت صرخة احتجاجها من اعمق أعماق قلبها .
- لا . لن تفعل بي هذا .. قلت لك إنك جئت بكاتي إلى هنا ..
قاطعها : " لأحاول أن أحسن الوضع السئ .. وهذا ما لم يحدث .. لن أزعج نفسى فى ذكر كل حادثة بمفردها ولكن وجودها بوجه عام كان غير ناجح .. صحيح ؟ "
كان حلق ليا جافا إلى درجة لم تستطع معها أن تتكلم .
فتابع كلامه : " يؤسفنى أن يصل الأمر إلى هذا الحد .. ولكننى لا أستطيع أن أقول إننى لم أتلق تحذيرا إذ كان لوالدتى رأى .. "
قاطعته باكية : " والدتك ؟ منذ متى تقول عنى كلمة طيبة ؟ آه ! ماتيوس .. لا تفعل بى هذا ! لاتبعدنى ! سأموت إن أرسلتنى إلى جنيف ! "






~ يتبــــــــــــــع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-05-09, 07:52 PM   المشاركة رقم: 115
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 69937
المشاركات: 156
الجنس أنثى
معدل التقييم: posy220 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
posy220 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شكرا على المجهود وعلى الرواعه

 
 

 

عرض البوم صور posy220   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, آن ميثر, دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, عطر النار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t109087.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¹ط·ط± ط§ظ„ظ†ط§ط± 8 This thread Refback 28-08-16 07:53 PM


الساعة الآن 09:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية