لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-09, 10:30 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظرت إليها ليا بريبة :
- ألا تخشين أن يستغنى عنك ماتيوس ؟
هزت كاتى رأسها " أعرف أن خالك أحضرنى إلى هنا لمساعدتك ولأكون مرافقتك ، ولا أظنه سيغير رأيه لمجرد صداقتك مع أحدهم "
استوعبت ليا هذا بصمت " إذن هذا هو عمل كاتى الرئيسى ... مرافقة ... أما إعطاء النصح فليس سوى عمل إضافى ... قيمتها الحقيقية هى فى إسكات الأقاويل المخلة التى جل همها أن تشوه سمعة ماتيوس ... تنهدت ... منذ متى يهتم ماتيوس بالأقاويل ؟
ولكن ماذا لو أخطأت كاتى الفهم ؟ ماذا لو كانت أدوارهما متعاكسة ؟ ماذا لو كانت هى فى الواقع مرافقة لكاتى بدون أن تدرى ؟
فى هذا اليوم عانت ليا من أفكارها بصمت . صباح الاثنين ، liilasوضعت خلافها مع جورج جانبا وذهبت إلى الكاراج . إنها بحاجة للخروج ... بحاجة للتحدث إلى شخص ما ... وعلى الرغم من تحرشه بها ما زال جورج من خيرة أصداقائها
كان منحنيا فوق محرك جزازة العشب عندما دنت ليا إلى الفناء ، فنظر إليها مستغربا قبل أن يعود إلى العمل
وقفت قربه قائلة " مرحبا ، ماذا تفعل ؟"
رد متجهما :" وماذا ترديننى أن أفعل ؟ ماذا تريدين يا آنسة وست ؟ منذ وقت لم تأت لزيارة الفقراء "
دست أصابعها فى حزام الجينز :
- أوه جورج ! لا تكن هكذا . آسفة لأننى أغضبتك ولكننى أريد حقا المحافظة على صداقتنا .
نظر إليها وهو ما يزال منحنيا :
- ماذا إذا كنت لا أريد صداقتك ؟ سمعت أنك وجدت مغفلا آخر ... أيعلم أنه يضيع وقته ؟
تورد وجهها " لا أفهم قصدك "
استقام " بل تفهمين ! لزمنى بعض الوقت حتى أفهم .. إنما أظننى فهمت الصورة أخيرا . لا أستغرب غضب ماتيوس عندما شاهدنا معا ! لم أعلم أننى أتطفل على أملاكه !"
نظرت إليه مرتاعة وصاحت :
- جورج
لكن الشاب هز كتفيه دونما اكتراث .
- هذا صحيح ... أليس كذلك ؟ أنت تحبين خالك ... صحيح !
دست يديها فى جيبيها الأمامين :
- إنه ليس خالى ..
- إذن ، فالأمر صحيح ... أوه ليا ... إنه كبير بالنسبة لك !
ارتدت عنه وهى تشعر بفراغ داخلى :" لا أدرى عما تتكلم "
تقدم خلفها واضعا يديه على كتفيها يديرها لتواجهه :
- بل تعرفين عما أتكلم ... لم أتوقع هذا من ماتيوس .. بحق الله خلته يهتم بك حقا !
ابتلعت ريقها بصعوبة :" هو يهتم بى فعلا ... ولكنك مخطئ "
- مخطئ فى ماذا ؟
- يهتم بى ماتيوس اهتمام الخال بابنة أخته ، فإن اعتقادك أنك فهمت شيئا من تصرفاته ، فأنت مخطئ ... بل على العكس ، كان يريد إبعادى لولا توسلاتى
رد ساخرا : " تعنين إلى المدرسة الداخلية ؟ أتؤمنين حقا أن هذا ممكن ؟"
أجل ... وما زال هذا ممكنا ... آه جورج ... أنت أعمى لا تفهم شيئا ... ماتيوس لا يهتم بى ... بل بكاتى لورد !
- القنبلة الشقراء
- أجل ... أتصدقنى الآن ؟
هز كتفيه :" لقد تعرف إلى العشرات من مثيلاتها "
- لم يكن مثلها . تعرف تماما أن ماتيوس منذ كبرت لم يأت بامرأة لتقيم معه هنا ، أما الآن فقد أحضر إحداهن .
هز رأسه :" ألم يحضرها لتعطيك دروسا فى حسن التصرف ؟"
- هذا ما ظننته فى البداية .. أخبرتنى قمــر الليل الحقيقة هذا الصباح ... لقد دعاها لفترة غير محددة ... أتعتقد أن الغرض من دعوتها إعطائى دروسا ؟
- أتؤمنين بهذا حقا ؟
- أجل
- وأنت ؟ ماذا عنك ؟ قد أكون مخطئا بالنسبة لماتيوس . أما بشأنك أنت فلست مخطئا أبدا .
تراجعت خطوة :" كيف ؟"
- أنت تحبينه ... لا أدرى لماذا لم أفكر فى الأمر من قبل .. أظننى لم أرد أن أصدق






~يتبــــــــــــــــع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-05-09, 10:36 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أحنت رأسها :
- أوه .. جورج ... جئت إلى هنا وفى ظنى أنك ما زلت صديقى
- أنا صديقك ، مع أننى أود لو أنكر ، إنما تعارفنا يعود إلى زمن بعيد .. لهذا أملت أن تكونى صادقة معى
- حسنا .... حسنا ... أنا أحب ماتيوس . أعتقد أننى أحببته دائما ... على الأقل منذ فهمت معنى الحب
هز جورج رأسه : " هل أنت واثقة أن الأمر ليس مجرد حب البطل ؟ إن تأثيره قوى على حياتك ... فهل أنت واثقة أنك لا تتعلقين بحبال الهوى ؟"
- ما قصدك ؟
- اعنى أن ماتيوس رجل كسائر الرجال ليا ... له حاجاته ورغباته
أحنت رأسها :" أعرف هذا .. أتظن أننى لا أعرف الحقيقة ؟"
- أتعرفين حقا ؟
- أجل
نظر إليها دهشا :" عندما عانقتك تسمرت فى أرضك "
هزت كتفيها :" معك الأمر مختلف أما مع ماتيوس ..."
- وكيف تعرفين ؟ لربما تسمرت فى أرضك كما حدث معى ..
- لن أفعل ... ولم أفعل
ما إن خرجت منها الكلمات حتى ندمت ، إذ لن ليلاس يتركها جورج تنجو بقولها هذا ... فصاح بها :
- ماذا تقصدين بـ لم أفعل ؟ ليا هل لمسك ؟ فلو فعل فلسوف ... سوف
تلاشى خوفها الآتى بسرعة أمام موجة سخط:
- سوف... ماذا ؟ ثم نعم ... نعم لقد عانقنى ؟ وكنت أنا السبب ، نعم أنا الذى دفعته إلى عناقى
- دفعته ؟ كيف ؟
- وهل يهم ؟ لهذا عرفت أنه لا يهتم بى ... فلو كان مهتما بى لما ... حسنا ، تعرف ما أعنى
قال بارتياع :" آه ليا "
- أعرف ... قال لى إننى تصرفت كساقطة
- ماذا ستفعلين إذن ؟
_ أفعل ؟
سارت فى الباحة على مهل ، تضيف :
- لن أفعل شيئا ... ليس هناك من حل إلا مغادرة هذا المكان
سألها متجهما :" ألهذا تتواعدين مع كيرى لاين ... أتأملين أن تقودك هذه العلاقة إلى الرحيل ؟"
- من يدرى ؟ إذا كان ماتيوس جادا بعلاقته مع كاتى فليس هناك من حل سوى الرحيل ، فلا تكاد إحدانا تطيق الأخرى
- بإمكانك أن تتزوجينى ... أم ترانى غير مناسب لك ؟
- آه جورج ! بالتأكيد أنت تناسبنى . بل الواقع أنك أكثر مما استحق ولكنك تعلم أن هذا الزواج لن ينجح ... لأننى لا أحبك
- فلنجرب
- أهذا ما تريد ؟
- لا بل ما أريده حقا هو أن تحبيننى ، إنما إن لم يكن الحب ممكنا فأنا مستعد للقبول بأى شئ
لامست ليا خده بظاهر يدها ، فأمسك بها ليرفعها إلى شفتيه :
- تذكرى ... أنا أعرفك قبل كيرى لاين
اتصل كيرى مساء الاثنين كما وعد ... فكرت قمــر الليل بعد محادثتها الصريحة مع جورج برفض الخروج معه ولكن ما قالته كاتى دفعها إلى العكس .
ولكن قد تكون مخطئة ، فربما لم يطلب ماتيوس من كاتى المجئ بسبب انجذابه إليها . وإذا كان الأمر كذلك فآخر ما ترغب فيه ليا هو اعطاؤه ذريعة ليعيدها إلى المدرسة الداخلية بسويسرا
ذهبا معا إلى السينما فى برادفورد ... وبعد ذلك تعشيا الدجاج على الطريقة الصينية فى مطعم صينى
مسحت حبة أرز عن طرف فمها
- أحب الطعام الصينى ... أما كاتى فلا تحبه أبدا
- أتصور أن شهوتها إلى الطعام ضعيفة . لا أريد أن تكونى نحيلة مثلها ... ليس النحول بأمر صحى
لوت فمها سخرية :" أنت شهم فى توددك كثيرا"
نظر إليها بحرارة :
- لا ... بل أعنى ما أقول .. أنت رائعة كما أنت
- ما أمهرك فى إرضاء غرورى






~ يتــــــــــــبع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-05-09, 10:40 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مال إلى الأمام يضغط على يدها :
- ولكننى أراك رائعة فعلا ليا ... والآن أكملى طعامك ... أود تناول حلوى الأناناس ما رأيك ؟
أعادها إلى المنزل بعد العاشرة والنصف مباشرة .. وكان أن اقترح مرة أخرى موعدا آخر :
- ما رأيك بحضور حفلة مساء الجمعة ؟ أعرف أنك قلت إن خالك قادم يوم الجمعه ، إنما أعد بألا نتأخر
ترددت ، ثم أعترفت ببطء :
- لن يصل ماتيوس قبل يوم السبت .. أين ستقام الحفلة ؟ يجب أن أعلم كاتى بمكان وجودى
- إنها فى شقة صديقى فى هاروغيت ... أعرف أن المكان بعيد ولكننا سنعود إلى المنزل باكرا
قالت مترددة :
- أواثق أنت هاروغايت تبعد عشرين ميلا
- بل تسعة عشر ... إنما لا يقلقك البعد إذ يمكن الاعتماد على سيارتى القديمة
- لا أدرى
- ولم لا ؟
- لا أظن ماتيوس يوافق
- ولكنه لن يكون موجودا . هيا ليا ! لست بطفلة ... عليك بإتخاذ بعض القرارات بدون إستشارة أحد أحيانا
استسلمت على مضض :" حسنا إنما يجب أن أعود قبل الحادية عشر على أبعد تقدير ... أتوافق ؟
تنهد : " إذا كنت مصرة ، والآن ، هل أستحق شكرا ؟ "
سمحت له بمعانقتها ولكن عندما حاول التمادى تراجعت
- لست ... أنا لا أفعل ... أعنى .. أظن أن من الأفضل أن تذهب الآن كيرى
- أنت جميلة ومثيرة ... لا أصدق حظى
سألته مستغربة :
- ماذا تعنى ؟
مال إليها ليفتح لها الباب :
- لا أصدق أننى أول شاب يقول لك هذا ... لا أستغرب أن يستبقيك خالك لنفسه فهذا ما كنت لأفعله لو كنت مكانه
خرجت ليا فجأة وهى لا تريد أن يذكرها فى هذه اللحظات بماتيوس ... لا تريد أن تتذكر لماذا قبلت دعوة كيرى . ولا تريد أن تصور عدد المرات التى قال فيها ماتيوس كلمات كهذه لفتاة . طالما تجنبت تصوره مع إمرأة أخرى .. وكان ذلك من المحرمات . ولكن كلمات كيرى قدحت زناد مخيلتها فوجدت قمــر الليل نفسها فجأة تواجه واقعا مريرا واقع معاشرة ماتيوس لكل أولئك النساء
قالت متوترة :" تصبح على خير "
ثم صفقت الباب وتوجهت بسرعة نحو المنزل . وكأنها تصدق أنها قادرة على تخطى سرعة أفكارها . صاح كيرى من ورائها بشئ من الشك فى صوته :
- تصبحين على خير
وعرفت أنه يتساءل عما أغضبها
عندما وصل كيرى مساء الجمعه كانت على أهبة الإستعداد ... غادرا المنزل أبكر من المعتاد بسبب بعد المسافة إلى هاروغايت ، نظرت السيدة فلاندرز إلى مظهر ليا بانتقاد . كانت ترتدى الفستان المخرم الذى اشترته لها باربره منذ أسبوعين :
- أهذا فستان جديد
مسدت ليا القماش القطنى الناعم العسلى اللون :
- أجل ... أيعجبك ؟ إنها أمسية حارة ، لن أحتاج فيها إلى معطف
- خذى وشاحك معك ، ما دمت ستركبين هذه السيارة المكشوفة مع السيد لاين ... انتبهى يا ليا فلا أظن السيد يوافق على خروجك






~يتبـــــــــــــــع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-05-09, 10:45 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


قاطعها صوت كاتى :
- أوه ... دعيها وشأنها سيدة فلاندرو .... ماذا سيصيبها ؟ يبدو أن السيد لاين رجلا محترما
ردت مدبرة المنزل بعناد :
- لم يكن السيد ثورب سعيدا بخبر خروجها ذلك المساء
التفتت ليا إليها :
- ماذا قال سيدة فلاندرز ؟ لم أعرف أنك أخبرته بمكان وجودى
قالت كاتى بنفاذ صبر:
- بالطبع أخبرته .. ومن الطبيعى أن يخيب أمله لأنك غير موجودة لتتكلمى معه ... ولكننى لا أذكر أى عداء ظهر فى صوته
أصرت السيدة فلاندرز :
- لم يكن سعيدا ... أعرفه أكثر منك أنسة لورد ، وأعرف متى يكون سعيدا ومتى يكون منزعجا
قالت كاتى بصوت ملؤه نفاذ الصبر :
- أوه ... هراء ! ليا ... خالك يريد منك الاختلاط مع من هم فى مثل عمرك أما السيدة فلاندرز فتلون ما قاله ماتيوس بآرائها الخاصة ... فما زلت بالنسبة لها طفلة ولكننا نعلم أنك أصحيت شابة
تأثرت ليا أكثر بوجه السيدة فلاندرز المتورد ، ولكن الوقت فات على تغيير رأيها فقد رن كيرى الجرس ، وذهبت مدبرة المنزل لتفتح الباب وعلى وجهها نظرة عدم الموافقة
كانت الشقة التى أقيمت فيها الحفلة فى مجمع سكنى حديث قرب وسط المدينة ، كان فى الشقة خمسون شابا وشابة وهم جميعا جالسون فى غرفتى الجلوس والاستقبال اللتين لا يزيد طولهما عن عشرين قدما
وبسبب ضيق المكان اندفعوا إلى غرف النوم والردهة . استقبلهما شاب نحيل نظر إلى ليا مليا قبل أن يزفر نفسا فى صفير منخفض
- هاى ... أين كنت مختبئة طوال حياتى ؟
شرح كيرى لها أنه مضيفهما :
- ليا .. هذا كيم مارون ... كيم ، هذه ليا وست التى قلت لك أنها سترافقنى
دس كيم ذراعه بذراعيها :
- أجل .. أذكر هذا ، تعالى ليا ، لأعرفك على الجميع .. كيرى ابتعد عنا ... أتسمح ؟
تبع هذا فترة من أكثر فترات حياة ليا إرباكا ، تعرفت إلى العديد من الناس حتى باتت الأسماء أخيرا لا تعنى لها شيئا .أخذت تنظر إلى ما حولها بيأس بحثا عن كيرى ، عله يأتى لنجدتها .. أحست قمــر الليل أنها معزولة خاصة بعدما تركها كيم فجأة لملاقاة ضيف آخر
قالت لها فتاة إلى جانبها : " لن تكونى متأكدة إن كان سيقدم كيم لنا الحشيش فى السندوتشات ، لذا يجب أن تنتبهى لما سيمررونه فيما بعد "
نظرت ليا إلى السندوتش الذى تحمله بريبة :
- حشيش ! لن يضع الحشيش فى سندوتش ! أيمكنه هذا ؟
- من يعلم ... كيم رجل شرير .. وهو غير لطيف أبدا
ابتعلت ليا ريقها :
- تقولين الحشيش فهل يعنى ذلك الماريغوانا ، المخدرات ؟
رفعت الغتاة السوداء الشعر حاجبيها :
- ومن يريد أن يعرف ..؟ هل أنت من فرقة مكافحة المخدرات ؟
- بالطبع لا
لكنها تلقت الرد الذى تريده وباتت تعرف ماذا قصدت الفتاة بقولها بما سيمرونه بينهم
سألتها الفتاة :
- من رافقك إلى حفلة من حفلات كيم ؟ فأنت لم تحضرى مثلها من قبل .. أراك بريئة بشكل ما ... من أحضرك ؟
نظرت ليا حولها يائسة :" آه إنه كيرى لاين ... هل لك أن ترشدينى إلى الحمام ؟ أريد إستخدامه "
تركت ما تأكله ، وكوب العصير كذلك ، وذهبت إلى الحمام لتنظر إلى وجهها الممتقع فى المرآة ... يا الله ! بماذا ورطت نفسها الآن ؟ وكيف ستتمكن من الهرب ؟
كان بإنتظارها عندما خرجت من الحمام ولكنها تجنبت النظر إلى عينيه ، كانت تفكر فى ترك الحفلة بدون أن تعلمه ، أما الآن وهى تراه أمامها قالت له:
- أريد العودة إلى المنزل ... لم تخبرنى أن أصدقاءك يتعاطون المخدرات .. أنا أسفة لا أريد البقاء هنا
صاح بنفاد صبر : " ماذا قال لك كيم ؟ لا تصدقى هذه الأكاذيب ؟"
- لم يقل كيم شيئا ... بل شخص آخر ... آسفة كيرى لا أريد إفساد سهرتك






~تبـــــــــــــــع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-05-09, 10:53 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

فتح يديه : " لكنك تفسدينها ، إسمعى لن يصر عليك أحد حتى تدخنى . أمهلينى بعض الوقت ... أرجوك ؟ ما زالت الليلة فى أولها "
هزت رأسها بتصميم " أريد الذهاب حالا "
تصورت ما سيقوله ماتيوس عندما يكتشف الأمر
- آه ليا
كان كيرى يمرر يده فى شعره عندما أقبلت الفتاة التى كانت تحادثها مرتدية سروالا جلديا أسود ، وسترة مماثلة ومنتعلة حذاء عالى الساقين والكعبين ، كانت النقيض الكامل لمظهر كيرى الأنيق النظيف ... ولكن عينيها أمتلاتا شفقة وهى تنظر إلى ليا
- أنت ذاهبة ؟
التفتت إلى كيرى : " لم تعجب الرفقة سيدتك "
سألها كيرى بغضب :
- أنت من كنت تتكلمين معها ؟ لماذا لا تستطعين إقفال فمك سوزى ؟ كانت ليا مستمتعة بالحفلة حتى تدخلت !
- أوه ... لا أظنها كانت مستمتعة ... لو كنت مكانك لأعدتها إلى ليلاس منزلها كيرى .. فقد تخبر أباك وعندئذ ماذا تفعل ؟
رد عليها كيرى بعداء :
- آه أقفلى فمك ! إذا أردت العودة فلتعد ولكنى لن أغادر .. فالساعة لا تكاد تبلغ التاسعة
حبست ليا أنفاسها وهى ترى هذا الجانب الجديد من شخصيته
قالت : " حسنا سأذهب "
نظر كيرى إليها بإزدراء " : وكيف ستصلين إلى منزلك ؟ "
ردت ببرود : " ثمة باصات وسيارات أخرى .. فلا تقلق كيرى ، لست عاجزة "
تنهد وملامح وجهه تعكس الإحباط
- أوه ... هاى ... ليا لا تذهبى . سأوصلك فيما بعد ، كما وعدتك ... تعالى الآن ... سنلهو قليلا ...
سألتها سوزى وهى تهز رأسها : " أين تقيمين ؟"
نظرت إليها ليا بدهشة :
- قرب ستافورت ... منزل اسمه ماتلوك ايدج فى وادى النيدل
- أعرفه .. حسنا سأقلك بنفسى إذا شئت
تدخل كيرى ساخطا :
- انتظرى لحظة . جاءت ليا معى و ..
قاطعته سوزى : " وأنت لا تريد ترك الحفلة .. تعالى ليا .. فمكانك ليس هنا .. ما كان عليه إحضارك ... وهو يعرف ذلك جيدا "
- حسنا
أمسك كيرى ذراعها يقول بلهجة آمرة :
- لا تهتمى بها ... إنها تحاول تدمير أمسيتى ... تعالى . تحملى قليلا ... لن أحملك إلى الفراش
سألته سوزى ببرود :
- ألن تحاول ؟ ماذا تريدين أن تفعلى ليا ؟ أتبقين أم تذهبين ؟ قررى فورا
قررت ليا بحزم :
- أريد الذهاب ... هل سترافقينى أم أتصرف كما يحلو لى ؟
قال بفظاظة مستخدما إشارات بشعة :
- إذهبى إلى الجحيم
امتقع وجه ليا وهى تفتح الباب . الحمد لله أنها عرفت فى الوقت المناسب ... لولا تدخل سوزى لوجدت نفسها بدون قدرة على المقاومة أمامه
- هاى انتظرى
أوقفها صوت الفتاة الأخرى فالتفتت نحو سوزى التى كانت تلحق بها بسرعة ... ولكنها لا تثق بها أبدا . فى هذه اللحظة تمنت لو أصرت على إستخدام التاكسى
انضمت سوزى إليها :
- ألا تريدين أن أقلك ؟ لا تقلقى .. أعدك ... يمكنك قمــر الليل الاعتماد على ، إنما أرجو ألا تعترضى على ركوب المقعد الخلفى
- ألديك دراجة نارية؟
- أتظنين أننى أملك سيارة ؟ اسمعى ، ربما أنت غير معتادة على ركوب الدراجات .. ولكنك ستكونين آمنة .. صدقينى
هزت رأسها :
- لست معتادة ؟ سوزى .. لدى دراجة خاصة .. ليست كبيرة ، بل صغيرة فى الواقع
بدا السرور على سوزى : " صحيح ؟ تعالى إذن ... سأريك الدراجة التى أملكها .. وأنا من كنت أظنك ضعيفة ، فيما أنت تركبين الصعاب مثلى "






~يتبــــــــــــــــع ~

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, آن ميثر, دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, عطر النار
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t109087.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط¹ط·ط± ط§ظ„ظ†ط§ط± 8 This thread Refback 28-08-16 07:53 PM


الساعة الآن 07:34 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية