كاتب الموضوع :
hot-hot
المنتدى :
القصص المكتمله
...تابع الجزء العاشر...
وقفت سويره وساعدت اختها توقف معها ونادت سعود
سعود قرب من سويره :وش بك يا سويري
سويره:ودي اخذ اختي ونروح شوي عند الغدير لجل اشوف وش اخبارها
سعود:وكاد ماودك تروح
سويره:لا اوعدك اني راجع مير ودي استفرد بخيتي
سعود:توكل ياسويري وحنا بنتظارك
ابتسمت سويره لسعود وهي تمسك لجام فرسها وسعود واقف يناظرها ..ركبت بعدها سويره ومسكت بايد نجيله الي ركبت وراها
سويره وهي توجه كلامها للشيخ:ارخص لنا ياشيخ
الشيخ متعب :على وين لزوما تضيف ياولدي
سعود:هنيا ياعمي الشيخ رايح شوي وبيعاود
حمود كان ايناظر نجيله الي حطت راسها على ظهر اختها وطوقتها بايديها
انطلقت سويره بالفرس ناحية الغدير نزلت وساعدت اختها بالنزول
سويره:يامهبوله اشتقت لك
نجيله:وانا ياخيه اجل وين عناد
اخبرت سويره نجيله بالي صار وبعدها قعدت سويره تبجي وبجت معها نجيله
وقفت نجيله:لزوما ياسويره نروح ندور عليها
سويره:وشلون يا نجلا حنا ماعرفنا لهم طريق الصحرا كبيره والقبايل كثيره
نجيله:لزوما نسال ياسويره به شيوخ كبار عندهم علم بالقبايل واصلها ولزوم نوصلهم ونوصف لهم القوم الي لحقت بهم العنود
سويره:صحيح ياخيه لزوما اقول لسعود وهو وعدني يظل معنا لين ما نلقا عناد
نجيله :وشلون يعني ودج ايانا نظل اهنيا لزوما نعاود ودج اياني اظل مهبوله القوم طفرت مني وانتي ياخيه وشلون تظلي مع الرجال خلينا نعاود
سويره:سعود قال لي وده يبني لنا بيت لحالنا
ظلت بعدها نجيله وسويره عند الغدير يتحجن بالي صار لهن
اماسعود وحمود قامو على بيت الشعر وبنوه على طرف القبيله وقريب من بيت الشيخ
اما العنود كانت النار قايده بصدرها وضايقه بها الوسيعه لجل انها ماقدرت تحصل لها طريقه لجل تنحاش وخايفه بنفس الوقت انها لو هربت ياذي سند القبيله الي كانت الفرس لهم رجعت العنود من المرعي بعد مافشل مخططها بانها تشوف كيف هو الحال عند المرعى
دخلت البيت عند العمه
العنود:هي ذي النبته ياعمه
العمه:لا يابنيتي مهبذي
العنود:ايييه شلون ارجع مرتن ثانيه
دخل سند :ترجعي وين مرتن ثانيه
التفتت له العنود ووقفت على جنب وهي تناظره بكره
سند:الخنجر ذا لمن ياعمه
العمه:ذا لي ياولدي
التفت سند للعنود:وش كنتي تساوي عند المرعى
العنود:كنت اشوف المكان لجل اعرف كيف اهرب به مانع
مشى سند خطوه ناحيتها والغضب بدا يتملكه
العمه:سند
التفت لها سند:وش السواه ياعمه معها لزوما تقولي لها تجنب الشياطين الي براسي ترا الي جاها قليل من الي اقدر اساويه ..تراها ولا شي عند الروس الي قهرتها بذي القبيله وخليتهم يمشو على الصراط المستقيم .. هي من وين جايه يكون واحد من القبيله خلفها ونساها خارج القبيله نفس الطينه ياعمه
بعدها التفت سند للعنود:تجنبي شياطيني اريح لك
تركهن بعدها وطلع وكلمة سند بان واحد من اهل القبيله خلفها وتركها خارج القبيله اترن باذن العمه
العنود:هو وش فاكر نفسه اذا كان به شياطين انا بي مردت الشياطين
العمه:يابنيتي تجنبي سند هو الي شافه من اهل القبيله مهوب هين هم الي قسو قلبه وصار مايتعامل الابطريقته ذي
العنود:هو ماله حكم علي انا ذلحين عندك ياعمه
العمه:حنا كلنا يابنتي تحت حكمه
العنودوهي تكلم نفسها "والله ماكون تحت رحمته لو تطلع فيه كل شياطين الارض لاكن انا لزوما اهدي معه لجل اعرف كيف اتصرف وشلون اخذ بثاري قبل لااهرب من هنيا "
وصلت سويره ونجيله للمكان الي انبنا فيه بيت الشعر وكان حمود وسعود مشغولين مع بعض الرجال ببنايته
سويره:لدي يانجيله صارلنا بيت لحالنا
نجيله:مهب دايم ياسويره
وقفت سويره بفرسها قريب منهم ونجيله ظلت محاوطه سويره بايديها وحاطه راسها على ظهرها
ابتسم سعود اول ماشافها جايه
سعود:وش رايك ياسويري بالبيت
سويره:كلفت على حالك ياسعود لو كانت خيمه تكفينا
سعود:مابه كلافه وانت ياسويري تستاهل البيت
سويره:المهبوله ماودها تتركني
حمود:حنا قربنا نخلص خذ اختك عند مرت الشيخ
سويره:ماودها تتركني
بعد مانتهو من بيت الشعر نزلت سويره ونزلت نجيله معها
سويره :نجيله ناظري بيت الشعر ذا بيتك
تركت نجيله سويره تكلمها ولحقت حشره كانت اتطير جنبهم
وابتسم حمود وهو يشوفها تلحقها
مسك سعود سويره من ايدها
سعود:تعال ياسويري ودي اورجيك شي راح سعود وسويره لداخل بيت الشعر وظل حمود يناظر نجيله الي ابد ماناظرته ولا جت ناحيته وكان حمود يحس بقهر انها ماعبرته
حمود"وش بك ياحمود تقهرك هبيله لجل انها ماتعطيك وجه "
بداخل بيت الشعر
سعود:هنيا ياسويري حطينا حاجز لجل ان الهنوف خيتي قالت ان ودها تجي عند خيتك تجلس معها كل يوم
سويره: وش ودها فيها ذي مهبوله
سعود:هي ودها هيج
وترا عمي الشيخ كفاكم الاكل عنده الضيفه دايم
سويره:بس انا ياسعود ودي اجلس مع خيتي كل وقتي لين ماعرف كيف اخليها تاخذ على المكان
سعود:خذ راحتك ياسويري الضيفه راح توصل لكم هنيا والحين ارخص لي تريح في بيتك يا سويري وبخصوص عناد انا بقول لعمي الشيخ هو وكاد عنده طريقه تخلينا نلقاه بيها
سويره:والله اني معرف ياسعود وشلون ارد لك جميلك
سعود:حنا كنا ميتين ياسويري لوما ارسلكو الله لنا
ارخص لي
طلع سعود وشاف حمود واقف يناظر نجيله وهي تحاول تمسك الحشره
سعود:هي ذي المهبوله
حمود:ايه هي
ظل سعود يناظرها وحمود ماجاز له
حمود:امش ياسعود امش حشم خويك جالس تناظر باخته
ضحك سعود وهو يمشي معه متجهين لبيت الشيخ
سعود:وش احشمه فيه ذي مهبوله ياحمود وش اناظر فيها
حمود:تظل مره وانت عيونك زايغه
سعود:وانت وش كنت تساوي اجل
حمود: انا جبتها وشفت من هبلها الي خلاني اقرب انهبل معها
رجع سعود يضحك مرتن ثانيه
وظل حمود يحكي له وش صار معه معها
وظلت سويره مع نجيله ببيت الشعر طول اليوم وكان سعود يجيب لهن الطعام ويرجع عند ربعه
باليوم الثاني طلعت العنود قدام بيت الشعر وجاها ولد بعمر العشر سنوات
الولد:ودي اياك تنازليني بالسيف
ضحكت العنود:لويش
الولد:ودي تشوفي كيف اظرب بالسيف وتعلميني وشلون انازل زيج
العنود:اعجبك منازلي بالسيف
الولد :كثير
العنود:ايه بس انا ماعندي سيف
الولد:اجيب لك
العنود:اذا جبته علمتك
غاب عنها الولد ورجع معه سيفين شافتهن العنود وتكدرت لان نوعيتهن رديئه ماتصلح الا للتعليم
العنود:اسمعني يا.....انت وش اسمك ؟
الولد:سند اسمي سند
العنود:ياحبي لسمك وياكرهي لراعيه ...اسمعني ياسند بالاول تمسك السيف هيج وبالظربه الاولى لزوم تخلي رجلك الموازيه للسيف ..........
اخذت العنود تدرب سند الصغير وبعدها اشتد بينهم الظرب بالسيف
الشيخ سند ماتوقع ايشوف الي شافه بين العنود والولد تفاجئت العنود باليد الي سحبتها ورمتها على الارض
سند:وش الي جاج لجل تقاتلي الصغاريه؟
سند الصغير:لا ياعمي الشيخ انا الي طلبت منها تعلمني لمنازل
التفت له سند:ليه تطلب منها هي
سند الصغير:لجل انها شجاعه وقدرت على الرجال كلهم
سند وهو يجلس قدام الولد :لاكنها مره تظل مره لاحول لها ولا قوه
العنود قامت بسرعه ومسكت السيف وجت بسرعه لجل تظرب سند بالسيف لاكنه كان اسرع منها واتصدا لها بسيفه وكانت السيفوف بينهم على شكل اكس وكلان يناظر الثاني بنظرات ثايره
سند:وش ودج تسوي
العنود:لزوما اقتلك وأخذ بثاري منك
سند:ليه ماودج تسمعي الحجي وتتجنبي شري
العنود:انت قتلت اخوي والنار بصدري بعدها قايده
سند:انا ماقتلت اخوك لاكني قادر اوصل انجيله وسويره واورجيج وش اقدر اساوي
العنوداول ماسمعته قال هيج ارخت قبضتها للسيف وطاح من ايدها
العنود:وش الي تقوله انت منين تعرفهن
سند:قلت لج ياعنود السيح اني قادر على كل شي
هزت العنود راسها غير مصدقه الي تسمعه وركضت للخيمه.
|