كاتب الموضوع :
hot-hot
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الرابع عشر...............
كانت العنود جالسه ببيت العمه ومعها بنت العم صالح
والشيخ سند وصل حده من كثر ما مسك نفسه لجل ايروح وايشوفها "وش ذا البلا الي جاني لجل اشوفها..."
العمه:ارخص لي يا ولدي وكاد هالحين بنية العم صالح ودها تعاود لبيتها والعنود لحالها بالبيت
قام سند:اوصلج يا عمه
العمه:ريح حالك يا ولدي
سند:ما علي ياعمه ودي اوصلج
كانت العنود واقفه ودها تودع بنت العم صالح وناظرت بنت العم صالح للخارج ورجعت للعنود:هذا الشيخ والعمه جايين
العنود:جاييين؟
:اييه
العنود:يحفظج الله انا ودي اروح انام
وتركتها العنود وراحت ورا الحاجز وهي تحس بتوتر
طلعت بنت العم صالح وسلمت على الشيخ وتحمدت له بالسلامه
دخلت العمه ومعها الشيخ
العمه:العنود...ياالعنود
............................مابه صوت يرد
العمه:وكاد انها نامت
الشيخ باستنكار:نامت؟!!!!!!!
حس بغيض يغلي بصدره عليها اشلون نامت والبنيه توها طالعه من عندها
سند:تصبحي على خير يا عمه
طلع سند ورجع لبيته وهو كاتم غيضه
واستمر الحال على ذاالمنوال العنود ما اعطت الشيخ فرصه انه يشوفها بالايام الي بعدها ابد كل ما يجي لبيت العمه تركض لفراشها وتنام ومره كان مقبل لبيت العمه لجل يفاجئها بدخوله.... وتكلم سلطان مع رجال مار وسمعت العنود الصوت وركضت لورا الحاجز تنرفز الشيخ من سلطان بعدها..... وفي المره الثانيه قبل لا يدخلو تحنحن سلطان وسمعتهم... التفت حينها سند لسلطان:والله انك رجال وش راييك هالحين؟؟؟
سلطان وهو يتبسم:وش صاير يا شيخ؟
كانو يتحجو قدام بيت العمه
سند:مدري عنك؟
التفت بعدها سند لبيته وعاود له
.................................................. ............
جت مرت الشيخ الهنوف عند نجيله وسويره وقالت لهن ان الشيخ وده اياهن لان عنده رجال جايب علوم عن رجال لقاه اسير عند قبيله من القبايل ووده يقول لهن مواصفاته ان كان هو عناد
سويره:تقولي الصدق يا عمه ...يا ويل حالي ياعناد ان كنت انت هو
طلعت الهنوف وظلت سويره ونجيله سويره تفكر اشلون هالحين اروح لمجلس الشيخ وسعود وكاد اهناك
نجيله:سويره ودك تروحي
سويره:اييه لزومن اروح...مير مير مدري وشلون
ابتسمت نجيله:تعالي يا خيه .....ودج تروحي لزوم
سويره بعد ما مسحت السمار الي تحطه كان شكلها غير وحتى شعرها الي كان دايم اشعث حطت عليه نجيله قليل من الزيت الي خلاه طايح وغير من شكلها... لبستها نجيله الشال ومن فوقه عصابه وقليل من الشعر ظاهر من قدام بخصايل جايه على وجهها من الجوانب
نجيله:وكاد ان مابه حد اصدق انج انتي هي سويري
ابتسمت سويره ونزلت راسها لتحت
سويره:خلينا نروح يا خيه
بالمجلس كان الرجال الي جايب لعلوم جالس جنب الشيخ ومن جنب الرجال جلسو الشباب على طرف واحد لجل تجلس البنات على الطرف الثاني وكان كلا من حمود وسعود متوتر وما هوب عارف وشلون يجلس
حمود"هالحين انا وش الي مجلسني مهب انا الي قايل انه ماودي اشوفها مرتن ثانيه اجل لويش جالس....ياليل الشقى يا حمود"
سعود"وش بي احس برجيف بصدري ..لييييييييه مدري والله"
اقبلت البنات وكلا من حمود وسعود ماقدر يرفع نظره ناحيتهن
اربع اقلوب صابها رجييييييييييييييييف
سلمن البنات وجلسن على الطرف المقابل للشباب
رفع حمود عينه"يالييييييييييييييييل الشقى يا حمود"كانت نجيله منزله راسها ووجهها باين عليه الحزن والتعب
اما سعود اول ما رفع عينه وطاحت عليها اوجعه قلبه... وشاف شي ماتخيله لا لا لا وكاد انها مهب هي وش الي انا اشوفه ...يا قدرة الله ..والله انه شي ما يتصدق هو وكاد انها هي وش الزين ذا الي يذبح...هقوتي اني اليوم ميت لا محااااال..يييييييييييييه والله اني مالومك يالي ترجف بصدري ليه ترجف
حمود همس لسعود جنبه:سعووود
سعود :ها
حمود:سكر فمك وانت تناظر هيج
سعود:وش اتقول؟
حمود:اقول... فمك... سكره..فضحتنا يارجال
سعود من غير وعي:الشااامه .. الشامه تذبح ياحمود
حمود:سود الله وجهك..اصطلب وصر رجال
سعود"وش رجاله اصير وانا عيوني بعدها ماهي بمصدقه الي تشوفه ...هي وكاد انها الي كانت معي..
رفع حمود نظره ناحية نجيله وتلاقت نظراتهم
حمود:شقى
سعود:ايوالله انه شقى
حمود تفاجئ ان سعود سمعه
الشيخ:سعود قم صب اقهوه ...المقهوي راح يجيب حاجه
قام سعود وهو مختبص ومسك الدله والفناجيل ومشى لوسط المجلس وطاحت عينه بعين سويره وتعثر بمشيته لاكنه تدارك حاله ووقف
نجيله ما قدرت وضحكت بصوت عالي وحطت ايدها بسرعه على فمها تكتم الضحكه حينها انهبل حمود من ضحكتها وقام بسرعه وطلع من المجلس وده ايهدي نفسه ماوده يفضح حاله مثل المعثور الي حتى المشيه ما قدر يمشيها اقصد سعود
كان سعود واقف قدام الشيخ يقهويه هو والرجال وعيونه تخونه وتناظر عليها لاكنه رجع وناظر نجيله الي كانت تناظره بستنكار على نظراته لاختها تبسم ورجع يناظرلقدام
الشيخ:قرب يا سعود
قرب سعود من عمه الشيخ وهمس له الشيخ:تراك فضحتنا يا رجال حشم الي جالسين بالمجلس
سعود:ان ..ان شاءالله
سعود"لحد يلومني يا ناس والله اني اشوف الشمس مشرقه اهنيا ومصوبه بشعاعها اهنيا بصدري يويييييييييل حالي قريب اكتب القصيد "
رجع سعودوجلس مكانه وعيونه تعانق وجهها
تكلم الرجال وقال عن الرجال الي حصله اسير وقال لهن مواصفاته
نجيله:مهب هو يا عمي الشيخ
الشيخ:انتي متوكده يا بنيتي
رجع حمود وجلس وسمع نجيله تكلم الشيخ ماهب متخيل انها هي الي تتحجا كان يناظرها وهو مقهوور
اما سويره فظلت ساكته وهي مستحيه من حالها وذا جنن سعود بزياده
الشيخ:مرخوصات يبنياتي وباذن الله تجينا علوم قريب
نجيله:باذن الله ياشيخ
نط محيميد وتقرب من الشيخ وهمس باذنه
نجيله وسويره وقفن لجل ايروحن
الشيخ:اقول يا نجلا
التفتت انجيله له:يا عونك يا عمي
الشيخ:المثل يقول من سبق لبق .....وترا محيميد يريدج على سنة الله ورسوله
ارفعت حينها نجلا نظرها لحمود الي وقفت دقات قلبه ورجعت تنظر لتحت
حمود ظل يناظرها وبخاطره ينتظر منها تقول لا
نجلا:امهلني يا عمي افكر يومين ولزومن اتشاور مع خيتي
حمود"والله وتعرفي تتحجي يا نجيله واتقولي بعد امهلني...والله مابه حد مهبول غيري الي صدقت هبالج
حس حمود بالنار تشتعل بصدره وتشويه شوي
.................................................. .............
الشيخ سند كان جالس بمجلسه ومثل كل يوم جالس وايهوجس هز سلطان راسه وطلع من عنده واتلاقى بالعمه تمشي بالخارج سلم عليها
سلطان:وشلونج يا عمه
العمه:الحمد لله
سلطان:مابه علوم ياعمه ان كانت هي؟
العمه:والله يا سلطان اني تعبت معها كل ما اسالها وش اسم ابوج ضيعت لي السالفه ..مير انا يولدي حاسه انها بنت اخوي ...سلطان مجبت اعلوم عن البنات الي قالت اساميهن؟
سلطان:جتنا علوم انهن بديرة الشيخ متعب ارسلنا مراسيل وجابو لعلوم الشيخ سند يدري بيهن مير ما يدري انج شاكه انهن بنات اخوج
العمه:لا لا ماودي اياه يدري هالحين ...ما ودي العنود تدري الا بعد ما تحب تجلس بالديره وترتاح نفسها اهنيا والشيخ ان درا وكاد انه راح يقول ليها
سلطان:ايييه يا عمه وتراها ذبحته وهي متخبيه عنه
ضحكت العمه:والله مدري وش جاها تقهره هيج
سلطان:ههههههه ارخصيلي يا عمه
.................................................. ................
السوري ونجلا دخلو على الهنوف بمجلسها وظلو عندها وبعدها بشوي ترخصت نجلا لجل تروح تجيب حاجه من البيت وترجع ليهن وظلت الهنوف مع سويره وهي تناظرها وتفكر بسعود وش كانت ردة فعله
الهنوف:سويره تذكرت عندي شي ودي تشوفيه
وقامت الهنوف وراحت لشقها
سعود كان دايم يجي ويجلس بمجلس اخته ان كان محدن عندها ....دخل وهو جاي مستعجل يريد ياخذ سيفه الي معلقه بطرف المجلس .....شافها ووقف قلبه ماعرف وش ايسوي ولا قدر يوقف ارجوله الي كانت رايحه للسيف
سعود وهو يتكلم ياشر بيديه:ال ال ال الس الس س سيف و و و ودي
رفعت سويره وجهها واخذت تناظره وهي مبتسمه"وش فيييييك يا سعود ما خبرتك تقطع بالحجي"
سعود:السيف
اخذ السيف وهو راجع وما زال يناظرها تعثر مرتن ثانيه وضحكت سويره بضحكه غير مسموعه وقف بسرعه سعود وهو متفشل واشار للسجاد انه هو الي وقعه
الهنوف:وش بك يا سعوود
سعود:ال ال سجا ا اد هو الي هو
واشار لها انه وقع بسبب السجاد واخذ يحك راسه
الهنوف:ياخوي بيك شي منت بصاحي
وقفت ساره:ارخصيلي يا عمه
وطلعت من عندهم وعيون سعود تتبعها
الهنوف:سعووود انت صاحي يا خوي؟
سعود:هااه وش قل قلتي
ضحكت الهنوف
سعود:اييييه ارخصيلي يا خيه
طلع سعود وهو يحس برجيف قلبه ما وقف وحس ان حاله تغير وده يضحك ويسولف الضيقه الي كانت كاتمه على صدره معاد لها وجود اما حمود الوجع عنده زاد اخذ فرسه وطلع لخارج القبيله يروح عن حاله..
..............................................
وفي مكان ثاني كان مناحي ونواف جالسين يشون لهم ارنب صايدينه .....وكاد انتم تذكرو من هو مناحي ونواف الي هم كانو قطاعين طرق الجبال السود والي كان نواف من الي طختهم سويره....لاكنه عاش بعد ما رجع مناحي للمكان وحصله مطخوخ بطخه برجله عالجه وقدر بعدها يمشي وهو من ذاك اليوم ونفسه يلاقي سعود وسويري لجل ينتقم منهم
بالعصير كانت نجلا جالسه على تله قريبه من الغدير ولامه ركبها لصدرها وتفكر ومن بعيد كان حمود على فرسه يروح ويجي
حمود"اييه وكاد قاعده تفكري بمحيميد وطلبه....لاكن هين يا نجيله"
ركض حمود بفرسه ناحيتها ونزل واتقرب منها قامت نجلا اول ما سمعت صوت حوافر الفرس واتواجهت بحمود ظلو ثواني يناظرون ببعض
رفع حمود حواجبه ...حمود:اشوف ان الامر ماخذ كل تفكيرج
نجلا ظلت تناظره وما قالت شي
حمود:اسمعيني زين......طلب محيميد ترفضيه فاهمه
استغربت نجلا طلبه لجل ويش يريدها ترفض
حمود:ما ودي اياج تظلي بالديره لجل هيج لزومن ترفضي
التفت عنها لجل ايروح
نجلا:احد قالك ان شوري عندك؟
وقف حمود
نجلا:ماني بمهبوله يا حمود وشوري براسي ...ان كان ودي اوافق وافقت وان ما كان تراه بختياري
ما زال ماهب متخيل انها تعرف تحجي وانها مهب بمهبوله...وش ذا العقل يا نجيله...اجل كنتي تستهبلي بي
الحره بعدها بصدره
حمود:ماودي اكون معج بديره
نجلا "ليه ياحمود تجرحني اكثر من هيج"
نجلا:الرجال ...يطرونه بخيروانه فارس ..من هي الهبيله الي ترفض رجال مثله
التفت لها حمود بغيض:ودك اياني ارحل من الديره
نجلا:انا ما جبرتك لجل ترحل منها ....انا لي حياتي وانا حره فيها وانت بكيفك ودك تظل ولا ترحل
تخطته لجل تروح ومسكها من ايدها بقو
نجلا:حمووود
ترك ايدها وركضت عنه
باليوم الثاني نجلا رفضت تروح تجيب المي
ساره:ليه ماودك تروحي؟
نجلا:ما ودي ..احس بوجع اهنيا وما ودي اطلع من البيت
وكانت تشير لصدرها
ساره:بطريق الغدير به احد
نجيله :قليل الحريم يوردن الغدير الصبح
هزت ساره راسها وتشجعت لجل تطلع تجيب المي من الغدير اخذت الجربه وهي تحس برعشات خفيفه
اتوجهت للغدير وارتاحت ان مابه احد بطريقها وصلت للغدير وملت جربتها وسمعت صوت فرس جايه ووقفت عند الغدير وكان راعيها ملتهي بفرسه ومانتبه ليها اخذ يغسل وجهه ويقرب الفرس من الغدير التفتت له ساره وعرفته تغير حينها حالها وتمنت انها تهرب من المكان بسرعه كانت تحس بخجل ماتدري وشلون جاها الجربه طاحت من ايدها واهي بعدها ما ربطت فمها انتبه سعود للي واقفه غريب منه وياليته ما نتبه التفتت عنه بسرعه لجل تملا الجربه مره ثانيه ودقات قليبها تزيد كانت تحس بيه وهو يقرب منها وانه واقف وراها
"وشلون يا سويره هالحين...وشلون اقدر اشوف بوجهك يا سعود..والله اني مستحيه وشلووووووون
خلصت ساره من ملاي نصف الجربه وربطتها وهي ترتجف وكان وجهها محمر من الخجل وقفت وكان سعود قدامها وهو مختبص مثلها حك راسه وانربط لسانه اجل ليه جاي جنبها
نزلت ساره راسهاوشاف سعود حمار وجهها
سعوود:ال... ال
واشار لها للجربه وبعدها اخذها منها وفتحها ورجع للغدير لجل يملاها ليها بعدها ربطها زين وقرب منها اعطاها اياها اخذتها واسرعت بخطاها راجعه للبيت وهي تسمع صوت قوي ينرمى في الغدير التفتت وشافت سعود بوسط الغدير ابتسمت ورجعت تكمل طريقها
بالوقت ذا كانت اعيون من فوق الجبل تناظر عليهم وكانت عيون مناحي ونواف
نواف:هو ذا يا مناحي هو ذا لقيناهم اخيرن
.................................................. .......
منيره ومعها وحده من حريم الديره كانن رايحات لمجلس الشيخ لجل يشتكن عنده على العنود الي اطردتهن من بيت العمه كل ما راحن ليها
ظل سند يسمع ليهن وهو يشوف ان باب القدر فتح له "ويييين انتن من زمان ما جيتن تشتكن هالحين مالها مفر من مواجهتي"
سند:مهب ابكيفها تمنعكن من الجيه لبيت العمه لزومن توقف عندحدها
بعدها التفت لسلطان وشبه ابتسامه تلوح بشفايفه
سند:وش رايك يا سلطان؟
سلطان:الي تشوفه ياشيخ
سند:رح وخل العمه والعنود ييجن عندي هالحين ....حنا ما نرضى ان حريم الديره تنطرد من بيت العمه هي وش امفكره حالها
منيره تشققت من الفرحه وهي تسمع الشيخ يقول هيج ما تدري ان الشوق لاعب بيه لعبه
سند:قم يا سلطان ولا تجي الا وهن معك
سلطان:بامرك يا شيخ
راح سلطان وقال للعمه والعنود
العنود تفاجئت وظلت تفكر وشلون هالحين
العنود:ماودي اروح يا عمه
سلطان:لزومن تجي ..ذي جلسة محاكمه
العنود :وش محاكمته عليه انا ما ودي اروح
سلطان:لزومن تروحي
توترت العنود واخذت تروح وتجي ورجيف بدا بصدرها يزيد
العنود:ارجاك يا سلطان ما ودي اروح
سلطان ما عرف وش ايقول لها
سلطان :وش اسوي يعني انا ...الحريم مشتكيات عليج والشيخ ما جاز له
العمه:استهدي بالله يا بنتي وخلينا نروح نشوف وش ايريدو؟
العنود:انتي روحي يا عمه وانا جايه وراج
سند كان حاسس بمثل المي البارد الي ينسكب على قلبه الي كان مشتعل من الشوق ومتلهف حييييل لجل ايشوفها دخلو عليه العمه وسلطان وجتهم صرخه قويه من سند
سند:وين العنوووود يا سلطااان
سلطان كان ماسك ايد العمه:تقول انها جايه ورانا
هديت نفس سند:انت متوكد
ابتسم سلطان:هي تقول... مدري عنها؟؟.....وانا نبهت عليها انه لزومن تجي
توتر سند بزياده وهو ينتظر
سند:يا عم سلطان رح وشوفها وخلها تعجل بالجيه
صالح:هالحين اروح
طلع سلطان شوي وعاود
صالح:هذي هي جايه ياشيخ
جااااااااااايه ياليل الشقى
(يوم اقبلت ..فزو لها.. حبيبتي من مثلها.. ومع فزكم قولو هلا )
اقبلت عليهم وتفاجئ سند بالي يشوفه عبااه ولثام هي وش ناويه عليه ...التفت لسلطان جنبه بعلامات التعجب بوجهه
سند:وش الراي ؟
وسلطان ما غير يتبسم ويكتم ضحكته
سند مازال ملتفت لسلطان ويكلمه بنفاد الصبر عنده:هي وش امفكرتني لجل تلعب معي لعبتها ذي..هااه
سلطان:يا شيخ
سند:انكتم
وقف سند وقرب من العنود الي وقفت بنصف المجلس وهي لابسه العباه واللثام ووقف قدامها
سند حط عيونه بعيونها الي كان الكحل بيها
سند:ليه اللثام ذا؟
العنود:بكييفي
سند:وش قلتي ؟؟....وش اسمع...اجل السانج موجود
حركت العنود عيونها وهي تغمضهن وتناظر للطرف الثاني
وده يقتلهااااااااااااااا
.................................................. ..
|