أزال علماء الآثار الستار عن آخر اكتشافاتهم في سقارة، المعروفة بمدينة الموتى، جنوب القاهرة.
ومن بين الاكتشافات،تابوت لخطاط ملكي وآخر لكبير الخدم يرجع تاريخهما إلى المرحلة بين 3000 و4200 سنة خلت.
كما عثر الخبراء على ضريحين لكاهن ورفيقته من السلالة الـ21 التي امتدت من 1786 إلى 1991 قبل الميلاد.
وتحتوي سقارة على عدد من الأضرحة والقبور العتيقة. ويقدر المسؤولون أنه لم يتم استكشاف سوى حوالي 30% من كنوز المدينة.
لون ثابت
يعود تاريخ الخطاط الملكي إلى عهد فرعون اخناتون، الذي عرف عنه عدم احترامه للآلهة القديمة.
وامتد حكمه ما بين 1379 إلى 1362 قبل الميلاد، قبيل زمن توت عنخ أمون بقليل.
وقال رئيس الأثريات المصري، زاهي حواس: "إن الضريح لا يبدو رائعا لأنه بُني من الطين وليس من الجير".
ويقرأ على باب التابوت المصنوع من الخشب اسما الخطاط وزوجته.
ويحفظ في التابوت الثاني كبير الخدم الذس توفي منذ 3350 سنة وهو ملون بالبرتقالي والأزرق بحيث ما يزال اللونان ثابتان تتخللهما رسوم لحيوانات وطقوس فرعونية.
ويعتقد أن هذا الاكتشاف يدل على أن مدينة منفيس القريبة كانت عاصمة ناشطة.
ويتمثل الاكتشاف الثاني في تابوتين على شكل إنسان مصنوعين من الخشب عمرهما 4000 سنة للكاهن سوباك هات ورفيقته.
ولون التابوتين برتقالي فاتح تتخلله مخطوطات فرعونية زرقاء.
ولم يتم فتح التابوتين بعد ويتوقع أن تكون المومياوتان في حالة جيدة.
تحياتي للجميع