تقول المستغانمي...
{نحن لا نشفى من ذاكرتنا. ولهذا نحن نرسم ولهذا يموت بعضنا.."
وتستدرك وتقول...إن أعماقنا أيضا في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه ولا يمكن أن بقي نوافذي مغلقة هكذا على أكثر من جثة ..إننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير..وننهي على الأشخاص الذين بات وجودهم عبئا على حياتنا فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم..وامتلأنا بهواء نظيف}


ولان يا أحلامي اكتب لـِ أمارس دوركِ أنتِ في كتابتكِ سـ اقتله بحرف تلميذة ,و أجهز جثته لـ مثواها الأخير.. تترقص ابتسامة لقد مارست ليلة البارحة دور الحانوتي ودفنته .." تعال هنا هدية " لك " على افتراض أن انك تستحق الإهداء ! " ولن أكتب في حجرتي حتى لا أرى ضريحه حين يحين المساء..!!
وأريح ظهري على آخر جدار لذاكرة مر بي وأنت..! ..


والآن أقول بـ صوتٍ عالِ ساخر مادمت قتلتك كما تفعل أحلام في روايتها ..
هل تستطيع على العودة لـِ ذاكرتي !