10-04-09, 06:11 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2008 |
العضوية: |
62940 |
المشاركات: |
1,517 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
247 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
أغذية منتهية الصلاحية للمجانين وغرف تتحول إلى مراحيض بمستشفى الأمراض العقلية
أغذية منتهية الصلاحية للمجانين وغرف تتحول إلى مراحيض بمستشفى الأمراض العقلية
تنام المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في معالجة الأمراض العقلية على عدة فضائح، نتيجة الإهمال والتسيب الحاصل بداخلها، والذي جعل المرضى المقيمين بها يدفعون الثمن في صمت قد لا ينتبه إليه أحد.
اقتربنا من المؤسسة وتمكنا من زيارة المرضى المقيمين بالمؤسسة بأغذية منتهية الصلاحية، إذ وحسب شهادة بعض العائلات، فإن بعض المرضى تناولوا في إحدى الوجبات منتهية الصلاحية، دون أن يكون الأمر مدونا بسجل المداومة الممضى من طرف طبيب المداومة.
وجاء في شهادة أخرى أن بعض المرضى، وبسبب الإهمال ونقص المتابعة، يقضون حوائجهم داخل الغرف المقيمين فيها دون تدخل من المعنيين بمتابعتهم، وغالبا ما يجوب هؤلاء المرضى أروقة المؤسسة مجردين من ملابسهم تماما، كما لا يستفيدون من الاستحمام بصفة منتظمة، بحكم أن مرشات المؤسسة تنعدم بها المياه الساخنة.
وتكشف مصادر أخرى من داخل المستشفى أن المرضى يجبرون على تناول وجباتهم وهم جلوس على الأرض، وذلك لنقص الكراسي والطاولات بمطعم المؤسسة، وحسب الوثائق المحصل عليها، فإن الأطباء الذين يكلفون بضمان المداومة غالبا ما تعترض مهامهم صعوبات لا تسمح لهم بتقديم أحسن الخدمات لمرضاهم ، كما تعاني المؤسسة من نقص كبير في السلك شبه الطبي، مما يجعل ممرضا واحدا يسهر على مراعاة متطلبات المرضى على مستوى جناحي الرجال والنساء، كما يشكل نقص الأدوية أحيانا وانعدامها أحيانا أخرى مشكلة لأطباء المداومة، أمام معاناة المرضى الذين رفع عنهم القلم ولم يرفع عنهم الغبن بعد.
موظفو المؤسسة من جهتهم نفوا أن تكون مؤسستهم مقصرة في التكفل بمرضاها، مؤكدين أنها "ستستفيد من غلاف مالي سنويا للتغذية التي لا يتناولها المريض إلا بعد استشارة الطبيب المختص"، كما أوضحوا أن "المريض عقليا قد يصل به الأمر إلى قضاء حوائجه بغرفته أو التجوال عاريا، وهو معذور إن فعل ذلك، نظرا لحالته الصحية".
8مستشفيات للأمراض العقلية لـ30 مليون مغربي
قبل الأسبوع الماضي الذي شهدت خلاله العاصمة مجزرة أودت بحياة 3 أشخاص وعرفت مدن المملكة في شهر فبراير الماضي ثلاث جرائم ارتكبها مختلون عقليون، إذ أقدم معتوه على قتل والده بمدينة مراكش، وبمدينة قصبة تادلة ذبح مختل عقليا والدته، وبمدينة المحمدية أقدم شخص يعاني من اضطرابات نفسية على محاولة قتل جاره ببندقية صيد.
وقد بلغ عدد الأشخاص المختلين الذين تم توقيفهم السنة الماضية (2008) 14 ألفا و937 ، في حين وصل العدد سنة 2007 إلى 18 ألفا و998 حالة. وخلال شهر فبراير من سنة 2009، تم إيقاف 891 مختلا عقليا، كما تم إيقاف 819 شخصا مختلا عقليا خلال شهر يناير الماضي.
وإلى حدود اليوم لا تتوفر المستشفيات العمومية ببلادنا سوى على 1536 سرير التي هي في الخدمة.. ولا يفوق عدد المستشفيات الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية بجميع أقاليم المملكة ثمانية مستشفيات. المكان الطبيعي للمريض العقلي هو المستشفى..و المكان الطبيعي للمجرم قبل إخضاعه لعملية إصلاح وإعادة إدماج هو السجن..لكن ما يحدث على أرض الواقع أمر آخر..
وهو ما جعل الحكومة بعد مذبحة الرباط تدعو إلى لقاء طارئ بين المصالح الوزارية المعنية بالأمراض العقلية والنفسية لقاء يوم الأربعاء الماضي من أجل مناقشة الموضوع.
وعرف اللقاء، الحديث عن ضرورة تفعيل النصوص القانونية وتحيينها بما يناسب الواقع. وتناول العديد من الاقتراحات, منها تخصيص ميزانية خاصة لهذه الفئة، إلى جانب تخصيص سيارات مجهزة لنقل المرضى العقليين والنفسيين تشبه السيارات المجهزة لنقل المتسولين ولباس خاص بهم مما يناسب آدميتهم.
|
|
|