في بيت جواد كانت عبير و عيالها ،، هي جات قبل أسبوع و سكنوا في بيتهم اللي كان قريب من بيت أهلها ،، .. في الصاله عبد الرحمن و عبد الله و بندر جالسين يلعبون بلايستيشن و مسويين ازعاااج مو طبيعي .
عبد الرحمن : عبد الله وخر مو عارف اشووف ... شفت خليته يسبقني .
بندر : ههههههآآآآآآي ... قول انك ما تعرف تلعب هذي ثاني مره أقوز عليك .
عبد الله : يا أخي ما تعرف تلعب عطني خلني اعلمك اللعب العدل .
عبد الرحمن : انت اسكت .. بنييدر يالله عييد اللعبه بسررعه .
بندر : تبي تخسر للمره الثالثه على التوالي .
عبد الرحمن : اسكت و ألعب .
تدخل عليهم عبير ماسكه بنتها ريوف .
عبير : شنو هالازعاج .. ترى جدكم بيطردنا أن ما سكتوا .
عبد الله : يمه قولي لدحييم يلعبني .
عبير : عبد الرحمن لعب أخوك .
عبد الرحمن : دقيقه بفوز على بنييدر .
عبير : عبد الرحمن قص في لسانك أحترم خالك .
بندر : أي قولي له يحترمني .
في هالوقت بندر يسبق عبد الرحمن و يفوز عليه .
عبد الرحمن : لالالالالالالا ماني لاعب معاكم .
عبد الله ياخذ مكان عبد الرحمن : احسن يالله بندر خلنا نلعب .
يدخل عليهم محمد و يجلس جنب عبير ويلاعب ريوف .
عبير : من وين طالعه الشمس اليوم ؟!.. اشوف السيد محمد راضي علينا و جالس معانا غريبه ماطلعت .
محمد : الحين بطلع ..
عبير : حراام عليك .. أرحم حالك كل يوم تطلع و لا ترجع الا الفجر و تنام لك بس ساعتين و ترجع تطلع .
محمد : عبير وفري كلامك .
عبير : يا محمد ...
محمد : إذا ما قفلتي الموضوع ترى بطلع الحين .
عبير : بكيفك .. أنا ابغى مصلحتك .
إلا يدخل عليهم أبو فهد ....

أبو فهد : أوه أوه ... محمد جالس عندنا ..
محمد يقوم يبوس راس ابوه : شفيكم علي اليوم شكلكم ما تبوني خل اطلع أجل .
أبو فهد : اجلس احسن لك .
محمد : ان شاء الله .
أبو فهد : عبير زوجك اليوم بيتغدا معانا ولا لا .
عبير : أي بيجي يتغدا .
محمد : يا عيني حبيب القلب أقول ما مليتي منه لك اكثر من 10 سنوات مقابلته .
عبير : بعد قلبي مستحيل امل منه حتى بعد مليون سنه .
محمد لف على ابوه : زووووجني ولا بنتحر ترى .
أبو فهد : أنت أطلع من ثالث ثانوي أول وبعدين تكلم ... لك سنتين في ثالث ما تستحي على وجهك .
محمد : أنا اشوف العالم تدرس علشان تتوظف و أنا الحمد لله متوظف و خالص .
أبو فهد : ولو شغلك معاي ما يغنيك عن الشهاده .
محمد : حتى لو قلت لك إن أنا و انت بيصير زواجنا في يوم واحد .
أبو فهد : أي هذا الكلام السنع خلاص بزوجك .
محمد : و نتزوج أم و بنتها .
أبو فهد : و أنت تتزوج الام وانا البنت .
محمد : لا والله أجل مافي زواج .
عبير : يبه من جدك تتكلم عندك زوجتين ولا احسن منهم ولا كفاك و انت يا محيميد ياللي ماتستحي على وجهك تبغى تزوج ابوك .
أبو فهد : مافيها شي زياده الخير خيرين .
محمد : أي خيرين أنت اصلا عندك خيرين .
أبو فهد يضر ولد على كتفه : أيا جليل الحيه .
أم محمد " وهي داخله في يدها صينيه القهوه " : وهو صادق ما كفاك اللي عندك تبي بعد .
أبو فهد : الشرع محلل أربع .
أم محمد : اللي يسمعك يقول الحين أنت مو متزوج أربع .
أبو فهد : أربع ؟؟!! ... وينهم ؟؟
أم فهد تدخل عيهم : و الثنتين اللي مطلقهم .
محمد : انتوا قلتوها مطلقهم يعني يقدر يتزوج .
أم فهد : ما تستحي على وجهك انت تبي تزوج ابوك .
محمد : عادي علشان يصير عندي ثلاث أمهات يدلعوني و يعطوني اللي ابغى .
أبو فهد : أبشر بعزك لازم اتزوج علشانك .
أم محمد : هذا اللي بذبحه هو و ولده فوقه .
أبو فهد : هذا جزاي اللي أبي الخير لولدي .
عبير : محيميد قووم أطلع برااا .
محمد : قبل أشوي تقولين لا تطلع والحين تطرديني .
عبير : يا أخي انت تجيب المصايب إذا كنت في البيت ..

في نفس الوقت كان جواد منسدح على سرير جود و يقرا في كتاب " حلول غير تقليديه لمشاكل الحياة اليومية "
و جود جالسه عند اللابت توب تبعه و تنسخ منه اغاني و تحطهم في جهازها .
جواد : الحين انتي ما خلصتي ترى انا زهقت .
جود : اقرأ و أنت ساكت .
جواد : افففففففف صحيح ما تنعطين وجه .
جود : ...........
جواد يسكر الكتاب و يلف على جنب و يجلس يفكر جود انتبهت له ...

جود " في نفسها " : ياليتني اعرف شنو تفكر فيه ياليت اقدر اخفف همومك .. جواد قولي شنو ... جواد جواد يؤيؤيؤ نام خليني اغطيه الجو بااارد ...

غطت اخوها و كملت شغلها و بعد ربع ساعه ما تحس الا بمي تفتح الباب بدفاااشه و يفز جواد من نومه وهو باقي اشوي و يوقف قلبه ...
جود : يا غبيه .. ما تعرفين تفتحين الباب بأدب أنا كم مره قلت لك ضربي الباب قبل ما تدخلين أنتي ما تفهمين .
مي" و هي خايفه بس مو من جود من جواد اللي تحس ان النار تطلع من عيونه " : ابوي قال لي اقول لكم تعالوا الصاله يبيكم في شي مهم ...

جواد اللي تبدلت نظراته الى برووود : طيب الحين بنجي و أنتي مره ثانيه فتحي الباب اقوى من كذا ترى النعومه ما تليق لك " ويلف على جود " خلصتي من اللاب توب .
جود : أي خلصت ... تفضل .
ياخذ اللاب توب ويطلع و هو يحس انه يبي يقتل مي و مع هذا يفكر شنو الشي المهم اللي يبيهم فيه ابوهم وبعد ربع ساعه كان الكل جالس في الصاله ينتظرون ابوهم يتكلم .