المنتدى :
حديقة ليلاس
نباتات الزينه الخارجيه..
تعتبر النباتات الخارجية من الأصناف التي تحتاج إلى رعاية خاصة، ويطلق على هذه النبتات أسماء عدة، حيث تعرف باسم نباتات الزينة الخارجية، وهي تحتاج لنموها إلى الحرارة والرطوبة والضوء، وتقسم إلى نوعين: نباتات الزينة الورقية، وأصنافها: الكروتن، والهيدرا، والديفبناخيا. ونباتات الزينة المزهرة، وأصنافها: بنت القنصل والبلارجونيوم.
وهذه النباتات بعكس مثيلاتها التي تنمو في حرارة معتدلة داخل الأماكن المغلقة، وتتأثر سلبا بحرارة الشمس، فهي توضع في الأماكن الخارجية بحيث تعرض لأشعة الشمس بصورة مستمرة، وتستخدم أواني الأصص البلاستيك والأحواض الزجاجية والخشب في زراعتها،
وهي مثل كل النبتات تتعرض لبعض المشاكل التي تنتج عن قلة الضوء، حيث منع الإضاءة أو قلتها يعتبر بمثابة منع الغذاء عنها، كما أن قلة الرطوبة النسبية بالجو يعرضها للذبول، ولعلاج ذلك ترش النباتات بالماء على هيئة رذاذ 3 مرات يوميا.
ويؤثر تلوث الهواء الناتج عن أدخنة السجائر ومعطرات الجو والمبيدات الحشرية وعوادم السيارات بدرجة سلبية عليها، ويتسبب في اصفرار النباتات وذبول أوراقها ثم موتها في النهاية، ويؤدي نقص الماء إلى اصفرار النباتات وذبولها ثم سقوطها، ويجب مراعاة عدم زيادة كمية الماء الذي يؤدي إلى اخضرار البناتات بصورة كبيرة الأمر الذي يفضي إلى موتها، ويعتبر الجفاف وخصوصا بالنسبة لبعض النباتات الحساسة ضار جدا، ناهيك من أن عدم انتظام درجات الحرارة نتيجة تقلبات الجو، وخصوصا مثل أجواء المملكة، يحدث تساقطا لنصف أوراق النباتات خلال ساعات قليلة.
وإذا كان تسمية هذه النباتات بالخارجية كونها تنمو في الضوء، إلا أن لسعة الشمس، والتي لا يقصد بها أشعة الشمس المباشرة فقط وإنما الحرارة العالية،
والضوء الساطع يعرضان سطح أوراقها للجفاف، كما أن عدم انتظام فترات الري وزيادة كمية المياه أكثر خطورة من قلتها، حيث يستدل عليها من ذبول الأوراق ثم جفافها وسقوطها، ولعلاج ذلك يمنع الري فورا لمدة 3 أيام، ثم يوضع المبيد الفطري المناسب للتربة.
العناصر الغذاية الأساسية لنمو النباتات تنحصر في النيترون والكبريت والفوسفور والكالسيوم، والعناصر النادرة في عملية التمثيل الغذائية تتمثل في الحديد والزنك والبورون والنحاس.
ويؤدي نقص النيتروجين إلى ظهور صبغات حمراء على عروق الأوراق والسيقان ويقل تفريغ الجذور، وعلاج هذه الحالة يتم من خلال إضافة آزوتية، وأعراض نقص الفوسفور تتضح بميل لون أوراق النباتات إلى الإحمرار،
وتتحسن الحالة مع إضافة القليل من الأسمدة الفوسفاتية، ويؤدي نقص الكالسيوم إلى موت الرؤوس النامية وانحناء الأوراق الحديثة،
وكذلك عدم انتظام نمو حواف الأوراق، كما نجد أن الأوراق الزهرية لا يكون نموها طبيعيا، ومع القليل من نترات البوتاسيوم تعود الحياة إلى النبات. وعند ابيضاض الأوراق الذي ينبئ بنقص الحديد يتم حقن النبات بمحلول سترات الحديد.
|