08-04-09, 05:55 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2008 |
العضوية: |
62940 |
المشاركات: |
1,517 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
247 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
المتهم ينفي قتل ابنة ليلى غفران وظل يبكي في قفص الاتهام
انطلقت، أول أمس السبت، أمام محكمة جنايات القاهرة، أولى جلسات محاكمة محمود سيد عيساوي، المتهم بقتل هبة إبراهيم العقاد، ابنة المطربة المغربية، ليلى غفران، وصديقتها نادين خالد جمال الدين، نونبر الماضي..
داخل فيلا الأخيرة في حي الندى في الشيخ زايد بمحافظة 6 أكتوبر، غرب القاهرة. وتغيب زوج الضحية عن أولى جلسات المحاكمة، ما أثار استياء الأم، ليلى غفران.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن عيساوي (19 عاما)، ظل يبكي داخل قفص الاتهام أثناء سؤاله عن ارتكابه الجريمة، ونفى ما نسب إليه من تهم، وهي القتل، والسرقة، وحيازة سلاح أبيض من دون ترخيص.
وقال إنه لا يعرف أي شيء عن الجريمة، وإنه لم يقتل الضحيتين، ولم يسرقهما، ولم يحرز أسلحة بيضاء من دون ترخيص.
وعندها ردد والده داخل قاعة المحكمة "حسبي الله ونعم الوكيل. ابني بريء وكبش فداء لآخرين"، بينما شرعت أمه في البكاء، وهي تنظر إليه داخل قفص الاتهام.
وذكرت النيابة العامة، في قرار الاتهام، الذي تلته أمام المحكمة، أن عيساوي ارتكب جريمة القتل عمدا من غير سبق إصرار وترصد، ضد كل من نادين خالد جمال الدين، وهبة إبراهيم العقاد، بعد أن تسلل إلى الفيلا، حيث كانتا توجدان، وسرق مبلغ 400 جنيه (حوالي 600 درهم )، وهاتفا محمولا، بعد أن وجه للضحيتين طعنات قاتلة بسلاح أبيض (سكين).
وقررت المحكمة مواصلة النظر في القضية، أمس الأحد، للاستماع إلى أقوال عدد من الشهود، بينهم العميد عماد عبد الباري، مدير مباحث بمدينة 6 أكتوبر، بضاحية القاهرة، الذي باشر التحقيق في القضية، وأيمن قمر، الطبيب الشرعي، الذي أجرى تشريح جثتي الضحيتين، والبت في بعض طلبات دفاع أطراف القضية، مع التصريح للمدعين بالحق المدني في الإدعاء.
كما أمرت المحكمة النيابة بتسليم محامي المتهم نسخة من تقرير المعمل الجنائي حول الحادث، وطلبت من النيابة، أيضا، توفير الأدوات اللازمة لعرض الأسطوانة المدمجة المسجل عليها المعاينة التصويرية، التي أجرتها النيابة بحضور المتهم.
وخلال الجلسة، تقدم محامي علي عصام الدين، زوج الضحية هبة، بطلب ادعاء بالحق المدني ضد ليلى غفران. في حين، طالب دفاع المتهم بالتصريح له بالحصول على صورة من تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثتي الضحيتين، وعرض أسطوانة مدمجة، تتعلق بإعادة تمثيل المتهم للجريمة، وعرض تسجيل حلقة من برنامج تلفزيوني بقناة (دريم) الفضائية، استضاف المغنية ليلى غفران، وبرنامج تلفزيوني آخر عرض تمثيل المتهم للجريمة .
كما طالب الدفاع بالاستماع إلى شهادة والد المتهم، وشهادة مدير أمن "قرية الندى"، حيث توجد الفيلا التي وقعت بها الجريمة، وشهادة رئيس مباحث الأمن، الذي تولى التحقيق في القضية.
وتقدم محام، يدعى أحمد الخطيب، بطلب، مدعيا بالحق المدني عن نفسه، ضد ليلى غفران، والدة هبة، وخالد جمال الدين، والد نادين "لإهمالهما في تربية الضحيتين، وتركهما تعيشان داخل شقة بمفردهما"، على حد قوله.
وجلست ليلى غفران في الصفوف الأمامية بين طليقها، إبراهيم العقاد، والد هبة، وزوجها الحالي، مراد أبو العينين، لمتابعة أطوار المحاكمة.
وشهدت الجلسة حضورا إعلاميا وأمنيا مكثفا، وأحاط حرس المحكمة بالقاعة، ومنع رئيس المحكمة التصوير داخلها، وأعطى أوامره بإخلاء القاعة من كاميرات الفيديو والمصورين.
وقال إبراهيم العقاد، والد هبة، في تصريحات صحافية، عقب انتهاء الجلسة "أثق في عدالة القضاء، وأرتاح إلى قراره، وقررت السكوت حتى تصل القضية إليه للفصل فيها، ومعاقبة المتهم بأشد عقوبة، وهي القصاص، وأشعر أنه القاتل، لأن الأدلة كلها تؤكد أنه الفاعل".
أما ليلى غفران، فقالت، عقب خروجها من قاعة الجلسات للصحافة " فوجئت بطلبات دفاع زوج ابنتي، الذي لم يحضر الجلسة، واتهمني بتقديم بلاغ كاذب ضده، بدلا من أن يحضر ليطمئن على سير القضية".
|
|
|