كاتب الموضوع :
لِمَ السؤال؟
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
حـُزنٌ قـَدِم ..
تابعٌ للنزف على صفيح الحياة//
حـُزنٌ
قـَدِم
يغتال
أطيافـًا
لبشرى
فرحةٍ
بزغت
تـُطِلُّ
بشرفتي
فأحالها
وهـْمٌ
وهم
حـُزنٌ
هطل
يملأ
بالمخزون
بئرًا
في
خلا
قلبٍ
بكى
يرجو
أمل
حـُزنٌ
سقى
أشلاء
فرحٍ
بـُعثِرت
على
طريق
الأمنيات
تناثرت
فإذا
بها
تحت
الثرى
حـُزنٌ
دُفِن
في
صدر
جوفٍ
احترق
وأهالوا
عليه
أضلاع
ميتٍ
من
ورق
وأكوام
ضيقٍ
قد
سجن
حـُزنٌ
أفل
يبغي
لأوهام
السعادة
عودةً
فإذا
الشقاء
تمددت
أغصانه
يغزو
رياض
السعد
في
عجل
حـُزنٌ
دثر
أشلاء
فرحٍ
بالرماد
وشبّ
جمرًا
فوقها
فإذا
المآقي
أُسهـِدَت
وإذا
الدموع
تتابعت
في
جلسة
يشهدها
القمر
حـُزنٌ
بقي
يؤنس
أرواح
الفواد
يرجو
لها
ظلٌّ
وفيّ
سأعود يومـًا ربما
قاصدة هذي الديار
أكمل نزف الحبر
هنا
دامت السعادة محلقة في سمائكم
هذه أنا/ لِمَ السؤال؟
|