لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > سلاسل روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روايات احلام المكتوبة سلاسل روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-09, 12:40 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

8-خيبة مزدوجة..

لم يكن لوغان متشوقا لهذا اللقاء.لكن احساسه هذا لادخل له بوجود امه..انما سببه علاقته بدارسي!
كان قد فعل ماطلبته منه،فاتصل بامه صباحا وبدت مرحة.
تمنى لوغان لو يشعر بالمرح ذاته لكنه وبعد ليلة جافاه فيها النوم،كان يشعر بالتعب وسزء الطباع.فقد بقي مستيقظا لساعات طويلة يفكر بدارسي ويحاول معرفة سبب تأثيرها عليه.
لكن عدم توصله الى اجابة لم يساعده على تحسين مزاجه هذا الصباح.
لم تكن دارسي تشبه النساء اللواتي يجذبنه عادة:جميلات واثقات من انفسهن ومستقلات عاطفيا..فدارسي جميلة فقط حين تبتسم..وهي لاتبتسم كثيرا في حضوره والحمدلله وثقتها بنفسها تحتاج الى الكثير بعد.
اما بالنسبة لاستقلالها العاطفي..فها هو قد خسر منديلا اخر بسبب دموعها! منتديات ليلاس

اذن لماذا لايستطيع ابعادها عن تفكيره؟
اغمض عينيه لحظة وراح يفكر فيها..لقد ركلته على ساقه وهددت بسكب العصير على راسه!وهو لو فكر جيدا يالأمر لوجد ان حياته الشخصية غدت مضطربة متذ اللحظة التي التقاها فيها.
قالت امه معلقه وهي تجلس الى جانبه في السيارة التي يقودها باتجاه الفندق حيث سيلتقيان دارسي:"انت تعيش مرة اخرى يالوغان".
-اذا كنت عابسا فهذا لأنني لست ممتنا لتورطي بتعقيدات حياتك الخاصة.
هزت امه كتفيها:"انت دبرت هذا اللقاء لوغان..وليس انا".
-لأن دارسي طلبت هذا..وليس للسبب آخر.
تمتمت مفكرة:"همم..ربما سالتك هذا السؤال من قبل..لكن مامدى علاقتك بابنه دانيال؟".
وهاجمته على الفور ذكرى دارسي ونعومتها بين ذراعيه.
بدت الحيرة على امه:"قلت لي ذلك اليوم انكما صديقان".
صحح لها:"كنا كذلك..وربما كان ذلك وصفا مبالغا فيه".
قالت امه ببطء:"مع ذلك طلبت منك ان تحدد ترتيب هذا اللقاء بيننا".
-حصل هذا فقط لأن والدها لم يبق معها وقتا كافيا ليقوم بتدبير اللقاء بنفسه!
ابتعلت الأم ريقها بصعوبة:"لقد جرحت دانيال بشدة حين فسخت الخطوبة".
انفجر لوغان:"اذن لما فعلت ذلك".
-واي خيار كان لي..لقد رفضت مساعدتي؟".
اشتدت قبضتا لوغان على المقود:"لاتلوميني.."
تنهدت وامسكت ذراعه:"انا لاالومك انا فقط اشير الى انني اخبرتك بما انوي فعله ان لم تقتنع دارسي،فدانيال لم يكن راغبا في ان التقي بها وانت لافضت مساعدتي..".
وصمتت قليلا:"ولم يبد لي ان هناك وسيلة اخرى".
قال بلؤم:"كان يمكن ان تفعلي ماكنت تفعليه دائما..ان تهربي معه دون الاهتمام بالتنائج".
نظرت اليه امه بتعبير حزين:"اتمنى لو نتمكن انت وانا يوما من الجلوس والكلام عن الماضي كشخصين راشدين..".
ثم سألت بحدة:"يقول دانيال ان دارسي متزنة وطيبة القلب..فما هو رايك؟".
اجفل لسؤال امه غير المتوقع حتى انه للحظات لم يتمكن من ايجاد الرد المناسب..
قال دونما اهتمام:"برأيي يجب ان تنتظري لتلتقي بها وتحكمي بنفسك".
ربما وجود امه معه في هذا اللقاء ليس بالامر السيء هذا مافكر فيه لوغان بعد ان رأى دارسي في صالون الفندق تنتظر وصولهما.
لماذا لم يخطر له من قبل انها جميلة؟بدت دارسي اليوم رائعة الجمال! شعرها البراق ينساب على كتفيها وعيناها الكبيرتان تلمعان من خلال رموشها الكثيفة الطويلة واحمر الشفاه يلمع فوق شفتيها تمارا منسجما تماما مع احمرار خديها!
بالمقارتة كانت امه قد خففت من التبرج الذي يظهر جماها بشكل مثير.وكانت تضع فقط بعض الحمرة الخفيفة على خديها واحمر شفاة ناعما.
لم يكن لدى لوغان ادنى شك من ان المرأتين قد قامتا بهذه التغيرات توقعا للقاء ببعضهما.
لكن مظهر دارسي مختلف تماما كان له تاثير بالغ على لوغان مما اصابه بالذهول.
ومظهرها هذا جعله يعي تماما ان ابتسامتها ليست وحدها التي تصيبه بقدان القدرة على الكلام!
ربما سيتمكن من تعريف المرأتين ببعضهما ثم يعتذر وينصرف؟لانه لم يكن واثقا من انه قادر فعلا على الجلوس هنا والتصرف بشكل طبيعي!
لكن بدلا من الاعتذار والمغادرة وجد نفسه يجلس معهما ويوافق على تناول الشاي معهما.
قال لنفسه بازدراء:"اين هي قوة الارادة يالوغان".
لكنه ادرك بسرعة بعد ان راى المرأتين تنظران الى بعضهما بقلق ان عليه ان يقول شيئا ليخترق هذا الصمت المربك.
سأل دارسي محدثا:"هل كنت منهمكة جدا وقت الغداء اليوم؟"ز
وبدا انها ارتاحت للكلام معه فهي لم تكن قادرة على النظر الى مارغريت.
-لم يكن الامر سيئا.
ولم يكن واثق من صدقها فآثار التعب بادية عليها وسألها:
-هل سمعت شيئا عن ابيك؟
ردت بهدوء:"لا".
ونظرت الى امه برموش منخفضة.
بدا واضحا انها كانت تتسائل عما اذا كانت مارغريت قد سمعت شيئا عن دانيال،حسن جدا اذا لم تسألها دارسي فسيفعل هو!
نظر الى امه بعينين ضبقتين:"وماذا عنك؟"
اخذت مارغريت وقتها لترد واجابت:
-لوغان..انا..آه..الشاي.
وابتسمت للساقي وهو يضع الشاي امامهم.
لم يستطع الشاب ان يبعد عينيه عنمارغريت وهو يقوم بعمله..فلا شك انه يتساءل عما اذا كانت هذه فعلا الممثلة الجميلة مارغريت فرايزر،لكنه كان اكثر ادبا من ان يسأل.
نظر لوغان الى رد فعل الشاب باشمئزاز.كان يرى ردة الفعل هذه نحو جمال امه وكان يشعر بقمة الاحراج حين كان يقدمها الى اصدقائه.فلم يكن احدا منهم يهتم لكونها كبيرة بما يكفي لتكون امهم!كانت ام صغيرة لافرق،فالرجال يصرعون امام جمال امه.
استطاع ان يلاحظ غيرة دارسي وهي تراقب رد فعل الشاب نحو مارغريت.
قالت الام بخفة ماان ابتعد الساقي:"هل اسكب الشاي؟".
قال بخشونه:"تفضلي..وبينما تقومين بذلك اخبرينا عما اذا سمعت شيئا عن دانيال".
هل يتخيل ذلك ام ان قبضة امه ارتجفت فعلا على ابريق الشاي وهو يكرر سؤاله؟.
لقد ارتجفت،الا انها سيطرت على نفسها ببراعة ومالت برشاقة الى الامام لتعطي دارسي فنجان الشاي..لكن لوغان لم ينخدع بحركتها لحظة..فقد تكون امه ممثلة رائعة لكنه يعرفها جيدا لينخدع بها!
تابع ضغطه ماان اعطته الفنجان:"اذن".
ابتسمت امه لدارسي ابتسامة صغيرة:"لطالما كان عنيدا هكذا".
وهزت راسها:"لقد مشى حين بلغ عمره تسعة اشهر وتكلم وعمره..".
قاطعها لوغان والاحمرار يعلو خده:"امي؟انا واثق من ان دارسي ليست مهتمة ابدا بمعرفة متى مشيت ومتى تكلمت،اوحتى اي شيء من الانجازات الطفولية العادية".
رفعت امه حاجبين اسودين:"هل انت متوتر اليوم لوغان ام انه يتخيل الي ذلك؟".
لاانك لاتتخيلين ياامي.
ردت الام بهدوء:"اذن ياعزيزي لما لاتتركنا وحدنا؟يمكنني بسهولة ان استدعي سيارة اجرة لأعود وانا واثقة من اننا سنتدبر امورنا من دونك".
واستدارت الى دارسي:"اليس كذلك عزيزتي؟".
استدار لوغان ايضا نحو دارسي..انه هنا بسببها..ولايعجبه ابدا صرف امه له بهذه الطريقة وكأنه صبي مكلف بتوصيلها فقط،ولو فعلت دارسي الآن الشيء عينه..!
كشرت دارسي:"آسفه لوغان ..انا فعلا اعتقد ذلك ايضا..بالطبع يجب ان تذهب فانا واثقة من ان لديك اعمال تقوم بها".
-عظيم.
وضع الفنجان على الطاولة قبل ان يقف:"سأترككما اذن".
ودون انتظار تعليق آخر من اي منهما استدار وسار خارج الفندق.
كان غاضبا لدرجة انه نسي ان سيارته متوقفة في مرآب الفندق تمارا وهذا مازاد غضبه...
*******

راقبت دارسي لوغان زهو يرحل محبطا ولم تعجبها فكرة بقائها لوحدها مع امه،لكنها لم تعتقد انهما سيتحدثان بصراحة بوجود لوغان والصراحة امر يجب ان يكون متبادلا بينهما الآن.
قالت مارغريت بلطف كانها تقرأ افكار دارسي:"لاتقلقي كثيرا على لوغان..لديه طباع حادة..لقد شعر بالانزعاج لانه يحب ان يكون مسيطرا".
بدا الامر غريبا لدارسي،فهي تجلس هنا وتتناقش في امر لوغان مع شخص يعرفه بشكل حميم...
اكدت لمارغريت:"لست قلقة لكني حزينة قليلا لانه بدا غاضبا منا".
ضحكت امه:"انا معتادة على هذا..لقد كان غاضبا مني معظم حياته لسبب او لآخر لكنني افهم تماما كيف يمكن لهذا ان يكدرك".
هل تقول مارغريت ذلك لانها تتساءل عن مدى حميمية علاقتهما؟
تمنت دارسي لوتعرف الرد على هذا..ليلة امس..من الافضل نسيانها..وبخت نفسها فورا..لكن حتى اليوم،لقد اتصل لوغان ودبر امر اللقاء كما طلبت منه،واوصل امه الى هنا..وهذا لايبدو على الاطلاق تصرف رجل غير مبالي بها.
حتى انها اليوم قد ارتدت ملابس جميلة وتبرجت اكثر من اللازم املة ان يراها لوغان بشكل مختلف.
كان قد شاهدها في الغالب باكية او متعبة من العمل في المطبخ..وارادت ان تريه انها ليست دائما هكذا..لكن يبدو انه لم يلاحظ منظرها الأنيق.
هزت دارسي كتفيها:"لقد كان لطيفا جدا".
ردت الام مفكرة:"هم..ليس ممن عادة لوغان..اوه..لاتسيئي فهمي ..فانا اعتقد ان ابني رجل مهذب جدا..الامر فقط انه يميل عادة الى اخفاء كل هذا وينجح بشكل جيد".
لم تستطع دارسي منع نفسها من الابتسام،فهذا وصف دقيق للرجل الذي عرفته الأسبوع الماضي وهي لم تستطع اضافة كلمة اخرى.
ردت مارغريت الأبتسامة بدفء:"هذا افضل".
ومالت الى الامام تلتقط طبق الرقائق الهشة اللذيذة التي وصلت مع الشاي.
-خذي قطعة دارسي..بامكاننا ان نفكر في الحمية غدا!
لم تكن مارغريت بحاجة للتفكير في الحمية لكن هذا الامر ينطبق على دارسي..لكنها اخذت رقاقة بسكويت محشوة بالشوكولاته.
-انا احب والدك كثيرا يادارسي..اتعلمين؟
لم تكن الملاحظة متوقعة وكادت دارسي تختنق وهي تأكل البسكويت.
كانتا تتحدثان عن الحميات والبسكويت بحق الله!من اين اتت بهذه الملاحظة.
نظرت الى المرأة فاذا بها ترمقها بنظرة ثابته كشفت مشاعرها كلها هذه المرأة تحب حقا والدها.
ابتلعت البسكويت بصعوبة وبللت شفتيها ثم قالت ببطء:"لقد طرح عليك لوغان سؤالا قبل ان يغادر..هل تعرفين اين هو ابي؟".
لم ترتجف نظرة مارغريت:"أجل".
تنهدت دارسي بارتياح:"هل هو بخير؟".
-اجل.
هزت دارسي كتفيهارأسها:"هذا كل مااريد ان اعرفه".
ابتسمت مارغريت قليلا:"هل تتصورين ان لوغان يتقبل ردودي بسهولة".
ردت دارسي صادقة:"لا..لكنه لايهتم بصحة ابي مثلي".
تنهدت والدة لوغان:"لقد تزوجت بعد وفاة والده وكان لذلك انعكاس سيء عليه".
قطبت دارسي حاجبيها:"لااعتق..".
قاطعتها المرأة الكبر سنا:"مااقوله له صلة بالموضوع..كان لوغان في الحادية عشر حين مات والده..وفي الثانية عشر تزوجت مجددا..فلم يتمكن،في تلك السن من مواجهة زوج امه!".
وبدت حزينة:"كان لوغان يكره مالكوم كثيرا..وانا لم ادرك في حينه ان مالكوم يتعامل بوحشية معه وحين اصبح في الرابعة عشر قال لي انه يكره زوجي ويكرهني،وانتقل الى اسكوتلندا للعيش مع جده..ولزمني عدة سنوات اخرى من الزواج لااكتشف بالضبط لماذا رحل لوغان وفي ذلك الوقت،كانت علاقتنا قد تضررت بشكل لايمكن اصلاحه..وهو لم يسامحني ابدا".
لم تكن دارسي تعتقد حقا ان عليهما مناقشة امور لوغان سويا،مع ذلك فان جزء منها كان يريد ان يعرف يريد ان يجادل ويفهم مالذي جعل لوغان يظهر على ماهو عليه،فاذ بالامور التي قالتها مارغريت تجيب عن العديد من اسئلتها..رغبته في مساعدتها مثلا،كانت لأنه يعرف بالضبط ماتمر به بسبب تفكيرها بزواج ابيها الثاني.
لكن دارسي لم تعتقد انها ستكره مارغريت فرايز بسبب الوقت القصير الذي امضته في التحدث اليها.
قالت دارسي محاولة ايجاد مبرر لتصرفات لوغان:"كان لايزال طفلا".
هزت مارغريت راسها غير موافقة:"سن الرشد لسوء الحظ لم يغير علاقتنا.بالنسبة للوغان لقد خذلته حين كان يحتاجني كأم".
ونظرت الى دارسي:"وهذا بالضبط هو السبب الذي منعني من الوقوف بينك وبين والدك".
كانت درسي قد ادركت هذا لكنها ليست طفلة كما كان لوغان حين تزوجت امه مجددا.انها في الخامسة والعشرين.
قالت مارغريت مترددة:"لقد قال دانيال اننا لوالتقينا انت وانا في ظروف مناسبة لأحببتك..وهو على حق".
اخذت دارسي نفسا مرتجفا:"لقد قال لي الشيء ذاته عنك..وهو على حق مرة اخرى..حين تتكلمين معه ارجو ان تقولي له.."
اقترحت مارغريت بحرارة:"ولماذا لاتقولين له بنفسك؟ والدك في شقتي دارسي..لم استطع ان احتمل حين اخبرني كم هو متكدر..لذا فأنا..".
قاطعتها دارسي بسعادة:"لابأس مارغريت".
واحست بالارتياح لأن والدها بخير واكملت:"هل يعرف اننا سنلتقي بعد ظهر اليوم؟".
-لم اخبره بذلك..فعلى الارجح كان سيصر على المجيء معي و..هل يمكن ان تتصوري ردة فعل لوغان على هذا؟.
سألت دارسي بخفة:"هل تظنين ان ابي سيصاب بنوبة قلبية اذا ذهبت معك لأراه؟".
ضحكت مارغريت بخفة:"هذا ممكن..لكنه سيتغلب على هذا بسرعة حين..".
-حين؟
ابتسمت مارغريت:"آسفة تسرعت في الأجابة".
-وهل قلت ذلك لأنك تعتقدين اني سأبارك زواجك من ابي؟هذا ليس استباقا للأمور مارغريت! ماكان يجب ان اعارض اصلا..حتى لو كنت انانية مريعة تماما،مع ان هذا غير صحيح.
قالت مارغريت بحزن:"اتمنى لوتستطيعن اقناع لوغان بهذا".
لوغان!ان احتمال ان يصبح اخا غير مباشر لها ذلك امر واقع!فكيف ستكون ردة فعله بحق السماء حين يعرف بهذا..؟
انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 13-04-09, 01:29 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

9- لا أمل.....



لم يكن لدى لوغان فكرة عما يفعله امام مدخل مطعم الشيف سيمون في الساعة الحادية عشر والنصف صباحا!منتديات ليلاس

حين ترك امه ودارسي في الفندق يوم امس كان يستشيط غضبا بسبب مااعتبره صرفا مهينا له..وكان ينوي الا يكلم اي منهما مجددا..لكن مع مرور الساعات انقلب غضبه الى فضول حارق.
هل انتهى الامر الى كراهية بين المرأتين؟ام انهما توصلتا الى نوع من الهدنة؟كان بامكانه ان يفهم دارسي تماما اذا ماكرهت امه،اما ان تكره امه دارسي فهذا مستحيل..مع انها ركلته في ساقه وهددت بسكب العصير على رأسه الا انها الطف من ان يكرهها احد.
لكن اذا توصلتا الى نوع من الاتفاق فهو يريد ان يعرف بالضبط ماهو ذلك الأتفاق.
طرق على الباب فلم يتلق ردا..طرق مرة اخرى بقوة اكير،هذه المرة سمع صوت حركة في الداخل وبعد ثوان دار المفتاح تمارا في القفل قبل ان ينفتح الباب ببطء.
-اناآسف لكننا لانفتح قبل..هذا انت !
وتلاشت ابتسامة دانيال المهذبة بسرعة وهو يتعرف الى لوغان غير مصدق.
ولم تكن دهشة لوغان اقل حين تعرف الى الرجل الآخر،كان يتوقع رؤية دارسي اور بما احدى النادلات ..لكنه بالتأكيد لم يتوقع رؤية صاحب المطعم يفتح الباب!
التوى فم لوغان بسخرية:"لقد عدت اذن".
رفع دانيال حاجبيه الشقراوين:"هذا واضح".
فاجاب لوغان بخشونة:"وفي الوقت المناسب..كادت دارسي تنهار لشدة التعب خلال غيابك المفاجيء".
اشتد ضغط دانيال على فمه:"اعتقد ان هذا امر بيني وبين ابنتي".
-لست موافقا فأنت..
قاطعه الرجل بحدة:"لوغان ..ماذا تريد بالضبط؟".
اخذ لوغان نفسا حادا،وقال من دون مقدمات:"جئت اكلم دارسي".
هز دانيال سيمون رأسه وفتح الباب ليتمكن لوغان من الدخول الى المطعم:"انها في المطبخ..اوه..لوغان..؟".
ومر لوغان بقربه وهو في طريقه الى المطبخ فاستدار قليلا ليرد متكبرا:"نعم".
تغير تعبير الرجل الى الليونه:
-لاتفعل او تقل شيئا يكدرها.
واوحت لهجته انه سيتعامل معه بجديه اذا فعل.
فانفجر لوغان في وجهه:"انا اكدرها..!يعجبني هذا!لااصدق! لست انا من رمى منذ ايام قنبلة الزواج في وجهها على مائدة الأفطار..
ولست انا من.."
قاطعه دانيال:"لوغان ..مرة اخرى اقول لك هذه المسألة بيني وبين دارسي لكن وبما اننا ذكرنا موضوع امك..".
قال لوغان بهدوء:"لم نذكره".
لكن الرجل الآخر اصر بحزم:"بلى..ذكرناه..الم يحن الوقت بع لكي تعطيها فرصة؟ام انك تنوي الاستمرار في لومها الى الابد لأنها اخطأت في زواجها الثاني؟".
استشاط لوغان غضبا..كيف تجرؤ اممه على مناقشة اموره ومشاعره..مع هذا الرجل؟
رد بجفاء:"ماذا قلت لي منذ لحظات؟اعتقد ان هذه المسألة بيني وبين امي!".ثم تابع طريقه الى المطبخ.
اقفل الباب بهدوء خلفه مما نبهها الى دخوله.
قالت دون ان تستدير:"هل يمكنك ان تأتي لي ببعض البيض من البراد؟".
بعد ان تمكن لوغان من تفحص البراد تمكن من رؤية درزينه البيض فيه فتحرك ليأخذها ثم وضعها على الطاولة قربها.
-شكرا..انا..
وتوقفت بغته بعد ان رفعت نظرها لترى لوغان واقفا بقربها..
واكملت شاهقة وقد علا الاحمرار خديها:"لقدظننتك ابي..انا اسفة".
اشتد التوتر على وجه لوغان تمارااا لذكر والدها..وقال ساخرا:
-بالكاد..متى عاد؟
ردت بارتباك:"ليلة امس..انا..هل تمانع لو اكملت تحضير هذا؟".
رد بجفاء وقد استند الى الطاولة:"مضحك جدا..تبدين سعيدة اليوم؟".
اذا كان دانيال سيمون قد عاد الى مطعمه فهذا لايعني ان كل شيء قد عاد الى طبيعته.
وانشغلت في كسر البيض:"زهل رأيت والدي؟".
لاحظ لوغان انها تقوم بعملها بكفاءه.
اجاب:"نعم هو من فتح لي الباب..هل عاد بصورة دائمة ام مؤقته الى ان تحضري من يساعدك؟".
-لماذا لاتسأل مباشرة ماتريد معرفته لوغان؟
التوى فمها:"تريد ان تعرف مااذا تمكنت انا وامك من شرب الشاي معا يوم امس دون ان تقتلع عيني بعضنا!".
-حسن جدا..وهل فعلتما هذا؟.
ومال الى الخلف متكئا على احدى خزائن المطبخ،شابكا ذراعيه على صدره منتظرا ردها.
نظرة دارسي اليه شزرا وردت:"يسعدني ان اطمئنك الى انه مامن اصابات".
مااصيب في الواقع كبرياؤه لأنه صرف كالخدم يوم امس تمارا:)
حين اكدت له المرأتان انهما ستتدبران امرهما بدونه.
-ووالدك؟من اين اتى بالضبط؟.
ردت بهدوء وهي لاتزال تحرك مافي الوعاء من مكونات:"لم اسأل".
صاح لوغان:"لم تسألي..؟لماذا؟".
هزت كتفيها:"لأن هذا ليس من شأني".
ووضعت وعاء الطبخ جانبا وتركته يبرد.
لم يوافقها لوغان الرأي لكن نظرة واحدة الى قسمات وجهها العنيد جعلته يدرك ان من العبث متابعة الحديث في هذه النقطة.
اخذ نفسا عميقا وقال بحدة:"حسنا دعينا نحاول التكلم من زاوية اخرى..ماذا..؟".
وصمت بعد سماع صوت رنين خلفه.
-اعذرني لحظة لوغان.
وتحركت دارسي بخفة لتفتح باب الفرن وتخرج الفطائر وقالت برضى بعد ان تفحصتها:"ممتازة".
قطب لوغان وهو يراقبها:"هل تصنعون الحلويات ايضا في المطعم؟".
نظرت اليه بذعر:"طبعا..اي طاه لديه كرامة ويفخر بعمله لايسمح لنفسه بأن يقدم اية حلويات جاهزة".
وبالرغم من ان دارسي اختارت مهنة اخرى الا انه اصبح من الواضح للوغان انها طاهية ممتازة ومع ولائها الشديد ودفء شخصيتها ،الا انها ستكون زوجة رائعة لرجل محظوظ..
من اين جاء بهذه الفكرة بحق السماء؟ولماذا يهمه اي نوع من الزوجات ستكون؟
قالت:"هل لك ان تعذرني لبضع دقائق بينما اخفق البض؟".
ولم تستمع الى رده بل ضغطت زر الخفاقة واصبح تبادل الكلام بينهما مستحيلا مع صوت الخفاقة الصاخب.
-انتهيت.
وساد صمت مبهج في المطبخ بعد ان اوقفت الخفاقة.
اكملت بلطف:"والآن..هل يمكن ان آتيك بفنجان قهوة؟".
وابتسمت له ابتسامة مشرقة،ثم اجفلت:"اوه..نسيت انني يجب ان لا ابتسم لك".منتديات ليلاس

لو استطاع لوغان ان يصفع نفسه في تلك اللحظة لفعل،بسبب تجاوبه الواضح مع الابتسامة بحيث تمكنت دارسي من ملاحظة رد فعله هذه..لقد حان الوقت ليخرج من هنا,ةيبقى بعيدا!
رفض قائلا:"لن اخذ القهوة اردت فقط ان اتاكد من ان مامن اثار سلبية بعد لقائكما بالامس".
وتحرك بعيدا عن طاولة العمل وعن دارسي واكمل:"يبدو ان كل شيء عاد الى طبيعته!".
في الواقع كان كل شيء طبيعيا تمارا لقد عاد دانيال الى مطعمه وتصالح مع ابنته على مايبدو،ولوغان يقف في طريقهما..فماهو شعوره؟.
نظرت دارسي اليه برعب..فبدون مساعدته للقاء امه لبقي الموقف بيها وبين والدها حربا قائمة واقل ماتدين به نحو لوغان هو فنجان قهوة كما انها من الارجح مدينه له بشرح ماحدث بالامس بالضبط بعد مغادرته الفندق..في الواقع سيكون افضل للجميع اذا اخبرته بنفسها بكل ماجرى!
تابعت ضاغطة:طارجوك ابق لتناول القهوة لوغان،انها جاهزة وما علي سوى صبها".
اخيرا وافق:"حسن جدا..لكنني لن استطع البقاء طويلا..لدي موعد غداء في الساعة الواحدة".
بكلمات اخرى ابدئي بتقديم القهوة يادارسي لانني اهدرت مايكفي من وقتي الثمين على هذا الموقف السخيف.
ربما كان هذا امر منصفا بما يكفي..الا ان جزءا منها راح يتساءل عمن ينتظره على الغداء..
اتراه موعد مع امرأة؟
على اي حال لعل لوغان عانقها..ولأكثر من مرة لكن تلك المناسبات كانت وليدة اللحظة وذلك يعني ان هناك احتمال بان يكون في حياته امرأة اخرى.
ولسبب ما وجدت ان هذه الفكرة مثيرة للأضطراب.
وكانت يدها ترتجفان الى حد يمكن معه ان ينسكب السائل الساخن على الارض،
متى حدث هذا وكيف حدث؟
لقد اكتشفت لتوها الأكتشاف الذي سيزلزل حياتها!لقد وقعت في حب لوغان ماكنزي!اخر رجل في العالم تصورت انها تقع في حبه!
تذكرت ماقالته للوغان ساخرة كيف يمكن لأنسان ان يقع في الغرام في ثلاثة اسابيع فقط..يبدو ان الشيء ذاته حصل مع لوغان..وفي بضعة ايام فقط!
قال لوغان بحدة لتأخرها في تقديم القهوة:"ظننتكقلت ان هذا لن يتأخر؟".
اخذت نفسا مهدئا قبل ان تلتقط الفناجين وتسير نحو الطاولة.
قالت:"اتريد بسكويت؟".
ولم تستطع النظر اليه بعد ان احست بخجل مفاجيء وهي تدرك انها اذا لم تر هذا الرجل مرة اخرى فذلك سيدمرها تماما.
جلست قبالته،كيف يمكن ان تكون بلهاء الى هذا الحد لتقع في حيه؟
ونظر اليها بسخرية:"اذن مارأيك في امي؟".
استقامت في جلستها..ونظرت من دون ان يرف لها جفن الى عينيه الساخرتين الزرقاوتين القاتمتين.
-انها فاتنة ،ساحرة،وجميلة جدا..
-دعينا ننسى الراي العام المعروف،مارأيك انت بها؟.
وضاقت نظرته فترددت:طلن يعجبك هذا..".
التوى فمه وقال ساخرا:"لقد خدعتك..واقنعتك بتمثيلية المرأة المحرومة المسكينة التي لاتجد من يفهمها..ووقعت ضحيتها".
وهز رأسه باشمئزاز.
كتمت دارسي ردها الغاضب بجهد..فمن السخف ان تصل الامور بينهما الى حد تبادل الألفاظ الجارحة خاصة في امر لايسيطران عليه ابدا.
وردت عليه:"ليس تماما".
هز لوغان راسه بنفاذ صبر..وقال بغضب:"لااستطيع ان اصدق انك تركتها تخدعك".
مالت الى الامام:"لوغان..رايي بامك ليس مهما..فرايي ليس هو الذي يهم".
-لاتقولي لي ان والدك وبالرغم من فسخها الخطوبة لايزال يظن انها رائعة!
شرعت تقول ببطء:"ابي بعيد عن الرجل الغبي الذي تظنه".
كانت قد تكلمت مع ابيها طوال الليل واصبحت واثقة من انه يحب المرأة الاخرى بالرغم من مساوئها..كما ان الممثلة تحبه ايضا.
قالت له بلطف:"لوغان..لقد عادا عن فسخ الخطبة..في الواقع سيتزوجان.".
قاطعها غير مصدق:"لايمكن ان يكون هذا جديا!".
-بلى جدي تماما.
اجاب باشمئزاز:"هذه الكلمة لاتنطبق على ابدا على تصرفات امي".
تنهدت دارسي،كم تتمنى ان تجد طريقة تخفف بها الألم الذي عرفه لوغان في الماضي لكن وفي الوقت نفسه تعرف ان ذلك مستحيل.
وتابعت مصممة :"مع ذلك فهما سيتزوجان".
تجمدت نظرته برودا:"ارجو الا تتوقعي مني ان اهنئهما".
هزت رأسها بحزن:"اعتقد ان هذا توقع مبالغ فيه".
-لكنك دون شك ابلغتهما تهنئتك..ولاتقولي لي انك ستكوني وصيفة العروس!
اخذت نفسا سريعا:"لوغان..الم يقل لك احد ان المرارة هي مجرد شكل من اشكال تدمير الذات؟وانها..".
قاطعها ببرود:"اعتقد اني سبق واوضحت رأيي بالنسبة الى تحليلك النفسي غير الناضج..".
-اوه..صحيح اؤكد لك وجهة نظرك اكثر من واضحة! لكن الواقع الان انك لست لاعبا اساسيا في هذا الموقف بالذات..ولا انا.
اعترف لوغان بصعوبة:"بكلمات اخرى تمارا والدنا سيتزوجان مع موافقتنا او من دونها".
اطرقت دارسي ونظرت الى لوغان:"لكن يبدو واضحا انهما يفضلن الحصول عليها".
بقي هادئا:"قد تشعرين انك على استعداد للعب لعبة العائلة السعيدة لكني لست على استعداد لذلك".
ضاقت عيناها وتصاعد سخطها من هذا الموقف بسرعة:"والمعنى؟".
-المعنى انهما يجب ان يتزوجا من دون وجودي حتى!
-لوغان انت غير منطقي..
وقاطعها صوت قوي ناتج عن صفقة الفنجان واصبح تعبير وجهه غاضبا.
-لست ارى ابدا ماهو غير منطقي في المسألة..فأنا بكل تأكيد لم اكن موجودا في عرس امي الأول..
-لكنك لم تكن قد ولدت حينها.
رد ببرود:"هذا صحيح..لكنني كنت حيا حين جرى زواجها الثاني ..لذا لااجد الآن سببا يدفعني لكي ابدل عادة العمر كله!".
وقفت دارسي وبدا الغضب على خديها الشاحبين:"لم تعد طفلا في الثانية عشر لوغان".
بقي جالسا ورد عليها:"مهما كان عمري فسيبقى ردي كما هو".
تنفست بصعوبة وهي تشعر بغضب ساخط نحو هذا الرجل:"لوغان لقد طلبت مني ميغ وابي،ان اكون احد الشهود على زواجهما..
-كم هذا رائع.
-وسيسران كثيرا اذا وافقت ان تكون الشاهد الآخر!
بقي على عناده وقال:"انهما يحلمان".
-انا..انت؟؟
تراجع لوغان الى الوراء وقال بازدراء:"هكذا لقد دفعاك لتطلبي مني ذلك،اذا اخبريهما ان مؤامرتهما لم تنجح".
غضبت لهذا الاتهام فهما لم يقترحا عليها ذلك لقد قامت به لأنها اعتقدت ان لوغان قد يكون اكثر تسامحا في رده عليها مما لو واجه اي منهما،وقد كانت على خطأ.
-انت اكثر رجل متسلط عنيد قادني سوء حظي ان التقي به.
واهتز صوتها بالغضب وشدت قبضتيها الى جانبيها.
رد بهدوء مهين:"وانت عزيزتي دارسي الشابة الأكثر سذاجة التي التقيتها في حياتي".
لم تفكر ولم تلجأ الى المنظق بل تصرفت بغريزة صرفة فالتقطت وعاء البيض الذي كانت تخفقه لتسكبه فوق رأس لوغان .
عبر المادة اللزجة بدا مذهولا..ولم تستطع دارسي سوى ان تحدق فيه وهي تشعر بالرعب ممافعلته لتوها.
لقد تصرفت بشكل رهيب اكثر من مرة في المدة القصيرة التي عرفته فيها..لكن لوغان لن يسامحها ابدا على هذه..ابدا!...


انتهى الفصل..

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 13-04-09, 04:08 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

10- هناك اخرى
كان لوغان وفيرغوس يجلسان في احد المطاعم،وليس في مطعم الشيف سيمون!
حدق لوغان بسخط عبر الطاولة نحو ابن خالته..وبدا ان الرجل الآخر غير قادر على التوقف عن الضحك.
-هل يمكن ان تتمالك نفسك فيرغوس؟لم يكن هذا مضحكا.
شهق فيرغوس ليرد:"اناآسف لم استطع منع نفسي!انا فقط..ياالهي..اراهن انك بدوت في منظر مثير مع كل ذلك البيض النيء الذي يغطيك!".
وعاودته نوبة ضحك مرة اخرى.
تابع لوغان العبوس في وجه الرجل الاخر وفكر في انه قد يتمكن هو ايضا من رؤية الجانب المضحك لهذا الموقف يوما ما..لكنه لايعتمد على هذا!خاصة في هذه اللحظة بالذات،وبعد مضي ساعة تقريبا على ماحصل،فهو لايزال يجد الامر غير مضحك ابدا.
كان قد رفع نظره الى دارسي في تلك اللحظة غير مصدق لما فعلته،محاولا اقناع نفسه بانه وسط احد تلك الكوابيس التي تراوده في بعض الاحيان...
نظرت دارسي اليه مصدومة هي الاخرى بما فعلت وحدقت فيه برعب..
ولم يكن لوغان متأكدا من ردة فعله..فعلى الأرجح..كان على وشك ان يصفع وجهها الجميل الصغير!لكن قبل ان يتمكن من فعل هذا سمع باب المطبخ يلوح وينفتح خلفهما.
قال دانيال:"اعتقد انني سمعت اصواتا مرتفعة..".
وشهق وهو ينظرا لى لوغان ومظهره المزري:"ياالهي ماذا حدث؟".
استدار لوغان الى الرجل الأخر بعينين مقززتين برودا وهو يعرف كم يبدو منظره سخيفا..تماراا..ومن هو بالضبط المسؤول عن كل هذا.
وقال متشدقا بقسوة:"كانت ابنتك تبرهن لي مرة اخرى خطورة معاداة فتاة حمراء الشعر غريبة الأطوار".
ابتلعت دارسي ريقها:طانا فقط..".
قاطعها لوغان بخشونة:"وفري جهودك..".
ووقف دون مقدمات:"لقد حان وقت رحيلي..على اي حال..ومنذ وقت طويل".
وتحرك ليلتقط احدى المناشف،ويمسح اثار البيض قبل ان ينظر مباشرة الى دانيال قائلا:
-سأكون ممتنا اذا ابلغت امي ان لاضرورة لارسال دعوة لي لحضور الزفاف.
نظر الرجل الأكبر سنا اليه بقلق:"وهل ستحضر كأحد الشاهدين؟".
شخر لوغان ساخرا،ورمى المنشفة التي كان يستخدمها.
-لن احضر مطلقا..
وسار نحو الباب متابعا:"اضافة الى هذا..وبالنظر الى الماضي..والحاضر! فمن المحتمل ان دارسي قد تقوم بتصرف شائن اكثر لو التقينا في حفل الزفاف ..كطعني مثلا خلال حفل الأستقبال!".
-لوغان.
استدار ببطء لسماع صوت نداء دارسي المعذب ورد ببرود الثلج:
-نعم؟
كشرت بخجل:"انا اسفة".
رد لوغان:"وانا كذلك..وانا كذلك!"
لم تحاول ايقافه مرة اخرى وكان هو ممتنا لذلك.كل مااراده هو ان يصل الى بيته قبل ان يراه احد .
لسوء الحظ كان لايزال غاضبا حين وصل الى المطعم ولكن من الواضح ان فيرغوس قد وجد المسألة كلها مضحكة.
تمالك فيرغوس نفسه بما يكفي لينصحه:"اوه..هيا الآن لوغان..ابتهج لو حدث هذا لشخص اخر لضحكت انت ايضا".
-لكن هذا لم يحدث لشخص اخر.
هز ابن خالته راسه وهو لايزال يبتسم:"يجب ان اعترف بانني لم اتأثر كثيرا حين التقيتها ذاك المساء فقد بدت لي صغيرة بشعة..لكن التعرف اليها اكثر قد يكون مثيرا للأهتمام..
وكان لوغان قد وجد دارسي بشعة كذلك حين التقاها لاول مرة ..انما ولسبب ما لم يرقه سماع ابن خالته يقول عنها ذلككما انه لم يعد يراها هكذا،فجمالها الداخلي يشع الى الخارج عبر تلك العينين الرماديتين..وحين تبتسم...!
هز لوغان كتفيه دون اكتراث:"انا واثق انكما ستلتقيان في عرس امي".
لكنه لم يكن مرتاحا لفكرة ان يعمق ابن خالته الساحر الجميل المظهر معرفته بدارسي..واكمل ساخرا:"مامن شك عندي في انك ستتلقى الدعوة".
ولم يكن لديه شك في ان ابن خالتهما الأخر برايس سيلتقي دعوة كذلك،وبرايس هو اكثر جاذبية من فيرغوس!اللعنة!
هز فيؤرغوس راسه برضى حين راى لوغان يبتسم:"هكذا افضل.. كنت اعرف ان روحك المرحة ستظهر في النهاية".
لكن ابتسامة لوغان كئيبة:"ماذا يمكن ان تفعل مع امرأة مثل دارسي؟".
قال فيرغوس:"يجب ان اعترف انني لم التق بامرأة مثلها من قبل ،تبدو لي فريدة من نوعها".
واعترف لوغان في سره،نعم فريدة من نوعها..
قال فيرغوس:"اعتقد انه يجب ان تذهب الى العرس لوغان ولو حتى لتوفير عرض اضافي للضيوف لن ينسوه ابدا".
وكان لوغان قد بدأ بالتوصل الى الاستنتاج ذاته ليس بسبب الحضور وانما لأنه لم يشعر بالارتياح لفكرة وجود برايس وفيرغوس بالقرب من دارسي.
فالرجلان فاتنان تماما وما من شك ان برايس سيرغب بالألتقاء بدارسي ماان يخبره فيرغوس مافعلته بلوغان..
على الاقل هذا مااقنع به نفسه وهو يقود السيارة عائدا الى مكتبه بعد ساعتين.
فراح يفكر بجدية باعادة النظر برفضه ان يكون شاهدا على الزواج..وهو يدرك ان دوافعه ليست شريفة تمام،ولادخل لها اطلاقا بمشاعر امه..فهو ببساطة غير قادر على ترك دارسي تمارا تحت رحمة الفتنة المهلكة لأبني خالته.
قالت كارولين وهو يدخل المكتب:"لقد اتصلت دارسي ثلاث مرات".
توقف لوغان واستدار ببطء:"هاتفيا؟".
نظرت كارين اليه بحيرة:"طبعا يالوغان هاتفيا ،كيف يمكن لها ان تتصل؟".
-قد تذهلين لما يمكن لدارسي فعله..اذن..دارسي اتصلت؟
-ثلاث مرات
قال بنفاد صبر حين لم تتوسع في الكلام عن الموضوع:"و..؟".
-لاشيء في المخابرتين الأولتين طلبت ان تتكلم معك ثم اقفلت الخط من دون ترك اسمها،ثم عادت واتصلت منذ عشر دقائق..وهذه المرة حصلت على اسمها".
قال لوغان قبل ان يدخل مكتبه:"لو اتصلت مرة اخرى دعيني اكلمها".
اذن اتصلت دارسي به ثلاث مرات كي تعتذر مرة اخرى من دون ادنى شك..حسن جدا،يمكنها ان تنتظر،فهو لم يكن ينوي ان يريحها بالرد عليها!
كان لوغان قد قال لدارسي ان موعد غدائه الواحدة وحتى الساعة الرابعة كان موعد اخر اتصال لها ولم يكن قد عاد الى مكتبه بعد.
مامن شك ان ظنزنها في محلها فهذا ليس غداء عمل ..وعلى الأرجح ان هناك امرأة في حياته ذهب الى مقابلتها.
اوه..:كم تشعر بالبؤس..اعترفت بينها وبين نفسها ..لقد كانت الامور سيئة بما يكفي بينهما وهي الآن متأكدة من انه لن يسامحها على سكبها البيض عليه.منتديات ليلاس

لم يكن لديها ادنى فكرة عما ستقوله حين تراه كل ماتعرفه هو ان عليها ان تعتذر له بشكل ملائم لما فعلته به.
قال والدها وهو يدخل المطبخ "يمكنك الذهاب الى البيت لترتاحي ان شئت".
لكنها لاتشعر برغبة الى العودة للمنزل الآن..فقد يرد لوغان على مكالمتها ولوعادت الى البيت فستفوتها فرصة الحديث معه..
قال والدها بعد مراقبته لمشاعر ابنته النتقلبة :"انسي الامر يادارسي".
كشرت وسالت ببؤس:"وهل تظن ان لوغان سيفعل؟".
قال:"اشك في ان ذلك الشاب يمكن ان ينسى شيئا،انظري كم من الوقت مضى وهو لايزال يحتفظ بضغينته ضد ميغ".
قالت لوالدها بحزم:طلااعتقد ان الامرين متشابهين صحصح انه مر وقت طويل لكن مازال مؤلما جدا للوغان".
رفع والدها يديه:"قد تستاء ميغان حين تعرف انه لن يحضر العرس،في الواقع قد تقرر الغاء المسألة كلها الى ان يوافق على الحضور".
وبدا والدها مفكرا ثم قال:"ربما من الافضل الا تعرف مارغريت بالامر..يبدو انك ولوغان اصبحتما صديقين..لذا،ربما تتمكنين من اقناعه ان..".
قاطعته محتجة:"وهل تحافظ على صداقة شخص سكب على رأسك بيضا مخفوقا؟لقد بكيت على صدره ثلاث مرات..وركلته مرة..وهددته بسكب العصير عليه..".
هز والدها كتفيه:"هذا يعتمد على سبب الاستفزاز..وفي حالتك اعتقد ان الامر كان خطيرا! ويعتمد ذلك على ماذا اذا كان لديه روح مرحة ام لا..لكن ربما انت على حق..فانا لم ار دليل على روح المرح في ذلك الشاب سوى قدرته على الضحك من نفسه!".
قال الشاب المذكور متشدقا وهويدخل:"وجدت باب المطعم مفتوحا..فدخلت...اعتقد انكما كنتما تبحثان مسألة روحي المرحة؟".
فكرت دارسي ان العجائب ممكن ان تحدث فعلا..نظرة واحدة الى قسمات لوغان المتجهمة كانت كافية كي تعرف انه غير راضي عن الطريقة التي كانا يتحدثان بها في شأنه وشأن طباعه.
قال والد دارسي ساخرا:"بل فقدانك لها..هووصف افضل..سيتحطم قلب امك حين تعرف انك لن تحضر العرس".
التوى فم لوغان:"يجب ان تمتلك قلبا في الاساس ليتحطم".
صاحت دارسي ماان اقترب والدها من لوغان وامسكت بذراعه قبل ان يصل له:"لا..ابي!".
بقي لوغان من دون حراك تماما ربما لم يعتقد ان والدها كان ليضربه حقا؟
نظر لوغان الى دارسي بجفاء وقال:"لقد بات واضحا الأن من اين اتت دارسي بطباعها الحادة".
رد والده ابغضب:"التفاهم معك لايجدي نفعا على مايبدو".
هز لوغان راسه وتمتم:"دارسي على الاقل لاتترك علامات ظاهرة يمكن لاحد ان يراها..واشك في ان تكون امي راضية لووصل احدنا او كلانا الى العرس بعين سوداء!".
واستدار الى الرجل الأخر.
بدا والدها يقول غير مصدق:"هل افهم من هذا انك اعدت النظر بقرارك السابق؟..".
بدا انه قرر ذلك فعلا..وادركت دارسي ذلك بذهول..ولو ان الامر لايمكن تصديقه.
هز لوغان راسه:"بعد ان فكرت مليا وجدت ان من الفضاضة الا اكون شاهدكما الثاني".
نظر الى دارسي عن كثب:"اذن؟".
-اذن ماذا ..؟هل تتوقع التهنئة على مايجب ان تفعله اصلا؟لأنك لو كنت..
قاطعها وادلها بحدة محذرا:"دارسي!اعتقد ان هذا امر جدير بالأحترام"ومد يده للرجل الأصغر سنا.
صافح لوغان تلك اليد بسرعة وقال بتجهم:"كونا سعيدين فقط..همم؟".
اكد له دانيال:"سنكون..لو سمحتما لي ساذهب لأزف لميغ الخبر السعيد".
سال مرة اخرى وقد اصبحا وحيدين:"اذا؟".
ماذا يريد..ميداليه؟
تابع كلامه بنعومة:"لقد اتصلت بمكتبي يادارسي".
وتفحصت نظرته شحوب وجهها،ثم اضاف:"ثلاث مرات كما اعتقد".
كانت قد نسيت تماما المخابرات الثلاثة ،وبعد ان اقتنعت ان هناك امرأة اخرى بحياته احست بالغباء فقد بدا الامر وكأنها تلاحقه.
هزت كتفيها:طاردت فقط ان اعتذر".
-مرة اخرى؟.
بدت خجلة:"بدا لي انك لم تتقبل اعتذاري الاول".
ابتسم:"كانت اذناي مازالتا ممتلئتين بالبيض المخفوق".
اجفلت متألمة حين ذكرها بتصرفها فهي لاتعرف ماذا يصيبها حين يكون لوغان بجانبها وهي بكل تأكيد لم تتصرف بمثل هذه الطريقة الشائنة مع اي شخص اخر.
سألها لوغان:"كيف كان الغداء؟اظن ان الحلوى اعجبت الجميع؟"
هزت راسها بارتباك:"هذا بعد ان خفقت المزيد من البيض لاصنعها".
ضحك:"حسن جدا..ظننت انك تلملمين الفضلات من الخليط الأول وتستعملينها".
قالت بابتسامة خفيفة:"لم يكن قد تبقى منها مايكفي!".
نظر عن عمد الى المطبخ الفارغ وسأل:"هل انهيت عملك هنا؟هل اوصلك الى البيت؟".
تنهدت ورفضت:"لا..لا اعتقد هذا..شكرا لك..لقد كان يومي متعبا واعتقد اني بحاجة للسير في الهواء الطلق".
نظر اليها متفحصا:"متأكدة؟".
اكدت بصوت اجش دون ان تلتقي نظرتها بنظرته المتفحصة:
-متأكدة..انا..اشكرك لتغيرك رايك حول حضور العرس،وكما رأيت فقد جعل هذا ابي سعيدا جدا.
كشر لوغان:"دعينا نامل ان يكون له التأثير عينه على امي"ز
-طبعا.
وساد الصمت بينهما،وبدا ان اي منهما لايعرف ماعليه ان يقوله،واصبح الصمت في المطبخ لايحتمل بالنسبة لدارسي.
اخيرا قالت:"انا حقا اسفة لتصرفي..واعدك اني في المستقبل سأحاول الأبتعاد عن طريقك..من اجل سلامتك!".
وشعرت بالبؤس لانها على الارجح لن تراه مرة اخرى حتى يوم الزفاف في الشهر القادم.
رد بابتسامة خشنة:"لااعتقد انك مضطرة الى هذا".
وكانت ابتسامتها كئيبة وهي تقول:"بل اعتقد ان هذا افضل".
سألها بحدة:"افضل لمن؟".
استدارت عنه تبتلع ريقها بقوة وقالت:"لكلينا..فبعد الغلطة التي كدت ان اقترفها انا الآن مسرورة ان ابي وميغ سيتزوجان..لكن هذا يعني..هذا يعني اننا يجب ان نكون..".
قال لوغان ببرود:"فهمت".
نظرت اليه بحدة:طهل فهم؟واملت الا يكون قد فهم. فهي تشعر بما يكفي من سوء لأنها تحبه،لكن يجب الا يعرف هو ذلك!
قالت له باشراق زائف:"سأراك في العرس اذن".
هز راسه بحدة واجاب:"على مايبدو..انا..وداعا دارسي".
بالكاد تمكنت من تمتمة رد على انصرافه البار حين سمعت باب المطبخ يتأرجح ليتغلق وراءه..وتبع هذا بسرعة صوت صفق باب المطعم الخارجي.
جلست مرتجفغة على احد المقاعد المرتفعة ووجهها مدفون بين يديها وبدأت دموعها تنهمر على خديها.
يجب الا يعرف لوغان انها ارتكبت اكبر حماقة خلال مدة تعارفهما..
ووقعت في حبه!منتديات ليلاس

انتهى الفصل

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 13-04-09, 04:11 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 33834
المشاركات: 1,230
الجنس أنثى
معدل التقييم: تمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عاليتمارااا عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 815

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
تمارااا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

غدا انشاء الله اخر ثلاث فصول بالرواية رح اكتبهم وانزلهم مرة وحدة

تحيآآآآآآآآآتي للجميع

 
 

 

عرض البوم صور تمارااا   رد مع اقتباس
قديم 14-04-09, 09:49 PM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 139257
المشاركات: 15
الجنس أنثى
معدل التقييم: miss, vip عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدDubai
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
miss, vip غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تمارااا المنتدى : سلاسل روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك الف عافيه
بانتظااااااارك:)

 
 

 

عرض البوم صور miss, vip   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لاتبتسمي, bachelor cousins, carole mortimer, احلام, دار الفراشة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومنسية, سلاسل روايات احلام, to marry mckenzie, كارول مورتيمر
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية