كاتب الموضوع :
جوودي1
المنتدى :
الارشيف
ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ
ليان وهي تشيل صحون الفطور من على الطاوله ماحست الا بفيصل وهو يضمها من ورى ولاف يدينه على خصرها
ليان بأحرج ووجها قلب احمر : فيصـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
فيصل بحب : عيونه وقلبه وروحه
تركت ليان الصحون من يدها لانها صارت ترجف من الاحراج وخافت تطيح منها : تسلملي عيونك وقلبك وروحك بس ممكن تتركني بشيل الصحون
فيصل وهو يلفها له وياظر بوجها الاحمر : لا مو ممكن غير بعد ماتغنين لي
ليان بصدمه : مستحيل
فيصل وهو يشيلها بين ايديه : اختاري ياتغنين لي (وببتسامه خبيثه) او اخذك لغرفتنا وانا عن نفسي افضل الاقتراح الثاني
ليان ماتت من الخجل من جده هالمجنون يبيني اغنيله
فيصل : افهم من سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني
ليان : لاااااااااااااااااااااااا
فيصل : اجل بتغنين لي ؟
ليان : بعد لااااااااااا
فيصل : هههههههه لا مو على كيفك ياقلبي بس قولي قبل لا افهم سكوتك انك موافقه على الاقتراح الثاني
ليان : خلاص نزلني واغنيلك
فيصل وهو يجلسها على الكنب ويجلس بجنها ويدها محاوطه كتفها ومقربها لصدره : مع اني تمنيت الاقتراح الثاني بس يله خيرها بغيرها غني اسمك ياقلبي
ليان بخجل : طيب اتركني مااقدر اغني وانت ماسكني كذا
فيصل بضحكه : هههههههههههه احلفي شايفتني خبل عشان افكك وتنحاشين
ليان : وربي مهرب بس فكني ولاتناظر فيني عشان اغني
فيصل وهو يبعد يده عنها وياظر للجهه الثانيه : ياكثر شروط بس يله اطربينا
غمضت ليان عيونها وهي محرجه ماتدري وش تغني له ومافي بالها ولا اغنيه لكن بدون تفكير ماحست الا وهي تغني لها اكثر اغنيه كانت ترددها برغم انها قديمه الا انها كانت تمس وتر حساس بداخلها
الا يامطوله صبري . اذوق المر من كاسه
انا ياكم قسى دهري علي وكم قسو ناسه
تهنى من سلا قلبه ... مشى كلٍ على دربه
وطيت الشوك انا وحدي .. ولا قبلي حدٍ داسه
احد مثلي بكى لما بكى دمعه ولا فاده
احد مثلي قسم همه معه في شربه وزاده
الا من قد صبري مثلي ... وانا في حالتي مبلي
وقل الحظ من صغري معي للحين هو عاده
على الله يابقى دمعي محد غيرك وفا ليه
جفوني كل هلي وربعي وانا مقفي على النيه
يادنيا لو على قلبي... احبك بس وش ذنبي
رضيت انا بردى حظي وحظي مارضى بيه
كانت تغني بصوت عذب وحزين ودمعه تسللت من بين ارموشها وعرفت طريقها لخدها
كان فيصل يناظر فيها وساحره صوتها وجمالها بدون ماينسى حزنها ودموعها اللي من عرفها وهو يوعد نفسه قبل لا يوعدها انها تنساها وتنسى كل ذكره حزينه عاشتها معه او قبله
ضمها على صدره حيل وهي استسلمت لدموعها اكثر وهي ندمانه انها غنت هالاغنيه وضيقة صدره بدال ماتغني له اغنيه كلها حب
فيصل لما شافها هدت شوي وبضيقه : ليان وش معنى ماغنيتي غير هالاغنيه
ليان : مافيه اي سبب بس لانها اكثر اغنيه حافظتها وكنت اغنيها بستمرار
فيصل : ليان انتي سعيده معي او لا
ليان بصدق وهي تطبع بوسه على خده : فيصل انا ماعرفت طعم السعاده غير معك
فيصل وهو يضمها على صدره ويبوس جبينها وعيونها : وان شاء الله ماتعرفين معي غير السعاده
ليان وهي تبعده عنها وتوقف : حبيبي لو بطاوعك بحصلك منفذ اقتراحك الثاني وانا وراي صحون تنتظرني اشيلها
فيصل سحبها وجلسها على رجوله وبشوق : تنتظر قد ماتنتظر عني انا مافيني صبر
ليان بخجل : فيصـــــــــــل خلني اروح اشيلهم وبعدها سو اللي تبي
فيصل وهو ذايب من الشوق : الله لايخليني ان خليتك
شالها فيصل بين ايديه وطلع فيها فوق واول مادخل غرفته سمع جواله يرن استغرب من يكون متصل لانه عاطي تنبيهات للكل محد يزعجه الا اذا فيه شي ضروري
حط ليان على السرير واخذ جواله اللي سكت يشوف من المتصل واول ماشاف ان فيها 3 مكالمات لم يرد عليها وكلها من خالته ام طلال حس بالخوف وبروده تسري بكل اطرافه وهو مافي باله غير ان جده صار له شي
ليان بخوف وهي تشوف وجه فيصل اللي تغير : فيصل من اللي متصل
فيصل بكذب مايبي يخوفها : الشغل حبي بنزل للمكتب اكلمهم وراجع (وطلع بعدها من الغرفه وعلى طول اتصل على خالته ام طلال)
ندى : الووو
فيصل بحده : هلا ندى وش فيه وين خالتي ام طلال
ندى : زين اللي عبرتنا وبعدين انا المتصله مو خالتي
فيصل : ندى عن الاستهبال جدي فيه شي
ندى وهي ندمانه انها خوفته : لا فيصل جدي مافيه غير العافيه بس انا اشتقت لك انت والنذله ليانوه وقلت اخرب عليكم
فيصل وهو وده يروح ويجلدها على هالرعب اللي عيشته فيه بس شده كلام الممرضه اللي كانت تقول لندى تتغطى لان الدكتور بيدخل
فيصل : ندى وش فيه ووينك انتي واي دكتور اللي بيدخل
ندى باستعجال : فيصل مافينا شي شوي واكلمك
فيصل بصراخ : ندى ردي وينك فيه
ندى خافت : انا بالمستشفى بس والله مافيني شي غير كسر برجلي وجرح براسي وكم كدمه (الله يعطيني العافيه الحين يقالي طمنته علي وانا خريت كل شي )
فيصل بخوف حقيقي : ومن وش هذا كله وامي وينها فيه
ندى : امي في الاسعاف حاطين لها محلول نص ساعه وتجي واخليها تكلمك .. فيصل انا لازم اقفل الدكتور عندي
فيصل : انتم بأي مستشفى ؟
ندى : مستشفى ... يله مع السلامه وبرجع اكلمك
قفلت ندى من فيصل وهو مايعلم بحالته غير رب العالمين
دخل غرفته وعلى طول طلب من ليان تجهز عشان يرجعون بحجة ان عنده شغل ولازم هو يكون موجود
ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ
زلت رجله عن الدرج ولولا لطف ربي ثم سرعة تصرفه بأنه سند يده على الجدار وثبت فيها جسمه والا ماكان راح يرده غير اسفل الدرج والله العالم وش ممكن كان بيصير فيه
لف على لين بعد ماثبت نفسه وهو اللي الان مصدوم ومو مستوعب اللي صار ناظر فيها بنظرات تخوف وهي ضامه يديها على صدرها وترجف
لين كانت االى الان مصدومه من اللي سوته معقوله هي اللي تخاف لاتقتل حشره واذا شافت نقطة دم يغمى عليها تفكر انها تقتل انسان
(بس انا ماكنت ابي اقتله وربي ماابيه يموت بس هالانسان اهاني وقتلني مليون مره كنت ابيه يتألم ويتعذب لو بس شوي ويذوق جزء من العذاب اللي معيشني فيه ... لا لا انا اكيد انجنيت والا هذا تصرف يتصرفه انسان عاقل حسبي الله عليك ياطلال مابقيت فيني عقل وماراح تتركني الا ويانا قاتله او مقتوله او مجنونه هذا اذا كان مابعد انجنيت )
صحاها من هواجيسها صوت طلال وهو يصرخ فيها
طلال والشرر يتطاير بعيونه من كثر الغضب : تبين تقتلين هااه
لين والخوف شالها : وربي ماكنت اقصد طلال والله العظيم مو قصدي مدري شلون سويت كذا
صرت ترجع على ورى بخوف وهو يقرب منها حتى لصقت بالجدار اللي وراها
طلال : ماكنتي تقصدين لا صدقتك (وهو يمسك ارقبتها بيده ويضغط عليها ) اذا اختك اللي من لحمك ودمك ماسلمت منك تبيني اصدق ان مو قصدك تقتلين
لين وهي تحاول بكل يديها تبعد يده اللي خانقتها ماحست الا بكف صارت تشوف الدنيا سوداء من بعده
فك رقبتها ورماها على الارض ضربت يدها بكل قوه بحافة الكومودينه وهو استمر يضربها بكل وحشيه تخلى في هاللحظه عن انسانيته وعن اهم مبداء بحياته وهو ان اللي يمد يده على مره انسان حقير ومافيه ذرة رجوله
كانت مرتميه على الارض حاولت انها بيديها الصغار تحمي نفسها من الضربات اللي انهالت عليها وهي تبكي وتحلف له بالله انه مو قصدها لكن بالاخير فقدت قوتها واستسلمت ليده ورجله اللي ماتركو جزء من وجها ولا جسمها الا واخذ نصيبه من الضرب
طلع من عندها وهي اشبه بالجثه الهامده وراح لغرفته
جلس على طرف سريره وهو مو متخيل اللي سواه ناظر بيديه كانت وحده حمراء حيل وتألمه من كثر ماضرب فيها وثانيه مازال متعلق فيها كم شعره من شعر لين نفض يديه بقوه يبعد الشعر عنها وركض للحمام اللي بجنب غرفته غسل يديه بكل قسوه بالماء والصابون واخرتها حط راسه تحت صنبور الماء لعل وعسى يصحى من هالكابوس
رفع راسه للمرايه وناظر بوجهه اللي قطرات الماء مازالت تنساب عليه صرخ بكلمة : حقييييييييييييييييير
وبعدها تهاوت المرايه على الارض بعد ماتكسرت وتحولت لــ شظايا
سند ايديه على المغسله وغمض عيونه يحاول انه ينسى شكلها وهي تصرخ بين يديها ويخرس صوت بكاها واستنجادها اللي مازال يتكرر براسه
مايدري كم قعد وهو على هالحاله فتح عيونه وانصدم بكمية الدم اللي على المغسله ومغطيه ارضية الحمام ناظر بيده المجروحه واللي مازال فيها قطع زجاج .. فتح صيدليه الحمام وعقم الجرح وحط عليه شاش وبعدها توضى وراح لغرفته يصلي
ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــ
ندى لما شافت امها داخله عليها : هلااا بالناس القلودين شفتيني مرضت وعلى طول غرتي ومرضتي حتى انتي
ام ماجد بعد ماسلمت على ندى : من كثر حبي لتس يالخبله
ندى : ياخوفي بكره لــ اعرست تغارين وتزوجين حتى انتي
ام ماجد : العرس ابعد لتس من السماء بس قوليلي من وين جبتي هالسيكل
ندى : طلبته من امين وجابه لي لكن ولدك المجرم قتال القتلا ماخلاني اتهنى فيه
ام ماجد : غربل الله ابليستس من بنت اللي منتي مرتاحه الا الين اذبحتس
ندى : هذا وانا على بالي بتروحين تذبحين المجرم ولدك
ام ماجد : اولدي سايقن سيارته بأمان الله مادري ان فيه وحدتن مهبوله تراكض بهالحوشه
ندى : اجل دامك حاقده من اولها خليني اعترف لك اخر اعتراف
ام ماجد : والله اني داريه ان وراتس بلاوي اعترفي وش انتي مسويه
ندى : بسم الله نبدا .. عدي على اصابعك .. اولآ كيسة المره اللي انتي مخبيتها بدولاب المطبخ ترى مابقى منها شي لاني حطيتها كلها في البانيو وصبيت عليها ماء وتنقعت فيها ليله يقولون ان المره تصفي البشره
ام ماجد : حسبي الله عليتس من بنت واكيد اللي شايرتن عليتس بهالشور الخبله اريج
ندى : ايه ياحبي لها تدورلي الخير .. ثانيآ ترى قدرك المفضل اللي تسوين فيه الحنيني سويت فيه اندومي ونسيته وماتذكرته الا وهو محترق وحاولت انظفه بشتى الطرق بس مافاد واخرتها خبيته في اخر الحوش ورى الشجر
ام ماجد وهي ماتدري تضحك على خبال بنتها او تذبحها من فعايلها : تدرين ان مارادني عن ذبحتس غير خوفي من الله ثم كلام هالناس
ندى : صبر خليني اعترف اخر اعتراف وصدقيني بتذبحيني بدون اي تردد
ام ماجد : ياويلتس لو انتس جايتن شي من ملابسي او ذهبي
ندى : لا ابشرك مع ان لو اني اخذتن كل ملابسك وذهبك وراميتهن بالزباله اهون من اللي انا مسويته (وببتسامه) وبعترف فيه
ام ماجد والخوف بدا يتسلل لقلبها : قولي تحستي قبل لا اذبحتس
ندى بخوف : اتصلت على فصيل كنت بخرب عليه هو وليانوه بس الخبل ولدك من سمع انك بالاسعاف وحاطين لك مغذي سأل عن اسم المستشفى وبعدها قفل الخط والله العالم ان ماخاب ظني انه بالطريق جاين لك
ام ماجد بقهر : حسبي الله عليك من بنت اللي حتى اخوك مارحمتيه وحارمته لا يعيش يوم بسعاده بدون نكد .. انتي وش مابقلبك رحمه .. خافو ربكم وارحمو هاليتيم وخلوه يعيش لو يوم حلو بحياته طول عمره وهو ناسي نفسه ومهمل صحته عشانكم ولما بغى يعيش يوم لنفسه حسدتوه عليه ومارتحتو الا لما نكدتو عليه ( كانت ام ماجد مقهوره من قلب على بنتها واخوانها اللي مارحمو هالانسان )
ندى والعبره خانقتها : وربي ماكنت ابي اقوله شي بس هو سمع الممرضه وصار يصارخ علي وخفت وقلت .. يمه تكفين سامحيني واذا على فيصل انا بترجاه يرجع وان شاء الله يسمع كلامي
ام ماجد وهي تطلع جوالها : اسكتي مابي اسمع حتى صوتك
اتصلت على فيصل ومن اول رنه رد عليها
فيصل بلهفه : الووو ندى
ام ماجد : انا امك يمي مو ندى
فيصل براحه بعد ماسمع صوتها : هلا بكل الغلا
ام ماجد : هلابك يابوي .. فيصل انت وين
فيصل : خليك مني وطمنيني عنك وش فيك ياغلاهم
ام ماجد : والله يابوي مافيني غير العافيه بس كنت اتدلع على ماجد عشان يحرم يسافر ويتركني مره ثانيه
فيصل بأستغراب : ماجد جاء
ام ماجد : ايه جاء وجالس بصالة الانتظار
فيصل بسعاده : قرت عينك بشوته يالغاليه والحمدلله على سلامته
ام ماجد بحب : بشوفة نبيك بس ماقلت لي وين يمي
فيصل : انا بالطريق يالغلا نص ساعه او اكثر بشوي واكون عندكم ان شاء
استمرت المكالمه بين فيصل وامه وهي تقنعه يرجع للمزرعه لكن كل محاولاتها فشلت واصر فيصل على رايه منها يتطمن عليهم ويحتفل بجيت ماجد ويكون مع جده لان امه ام ماجد بتكون مشغوله مع ندى بالمستشفى
ــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــ .. ـــــــــــــــ
طلع من غرفته بعد ماخلص صلاته وقراء كم سوره من القرآن كان يبي يطلع ويتطمن عليها بعد اللي سواه فيها لكن خوفه من اللي ممكن يشوفه خلها يوقف مكانه وهو متردد واخرتها توكل على ربه ونزل تحت اخذ كأس ماء معه وطلع لها فوق
دخل عليها وهي مازالت مرتميه بمكانها اللي تركها فيه ويطلع منها انين خافت عوره قلبه عليها
نزل كأس الماء على الكومودينه وجلس على ركبه قرب منها وبعد شعرها اللي مغطي وجها لما حست فيه رفعت يد وحده لان الثانيه كانت تألمها حيل لوجها تخاف انه يكمل اللي بداه ويرجع يضربها من جديد
ماتحمل طلال اللي يشوفه كان وجها احمر حيل ومتورم وشفتها ورمانه ويسيل منها الدم وعينها اليمين مقفوله من شدة الورم
طلع طلال من الغرفه ركض وهو محتار ومايدري وش يسوي نزل تحت ركض واخذ عباتها وحجابها ورجع طلع فوق
قرب منها ولما حس بخوفها : لين بلبسك بس عباتك واخذ للمستشفى
حاولت انها تقاوم وترفض لكن ضعفها وتعبها خلاها تستسلم له
شالها طلال بين يديه بعد مالبسها عبايتها وغطى شعرها واخذها للمستشفى
اول مادخل فيها الاسعاف وعاينها احد الاطباء اعطى اوامر للمرضات يدخلونها احد الغرف ولما جاء بيدخل معها منعه الدكتور لايدخل حتى تجي البوليس
ناظرت فيه ليان وبصوت ياله ينسمع : قولهم اني طحت مع الدرج
ماتدري ليه قالت كذا لكن اللي تعرفه انها ماتبيه يدخل بمشاكل بسببها هي غلطت لما دفته مع الدرج وهو اخذ حقه منها
دخل الدكتور عليها وفحصها ولما سالها عن سبب هالاصابات قالت انها طاحت مع الدرج اعطى اوامر ان ينعمل لها اشاعة اكس على يدها لانه شاك انها مكسوره واشعه مقطعيه على المخ وطلب لها دكتور العيون عشان يفحص عينها
مرت عليها اكثر من ساعه وهي من اشاعه لــ اشاعه ومن فحص لفحص وبعد ماخلصت وجبسو يدها المكسوره دخلو عليها شرطيين وحاول يعرفون منها اللي صار ولما قالت لهم انها طايحه مع الدرج قالو لها ان كلام الدكتور ينفى ان الاصابات بسبب سقوطها من الدرج
لكنها اصرت على كلامها لدرجة انهم جابو مترجم يحاول يقنعها تقول الحقيقه لكنها رفضت واصرت على رايها ورفضها لفتح اي تحقيق
بعد 5 ساعات طلعت لين من المستشفى بكسر بيدها وكدمات متفرقه بكل جسمها وكدمه كبيره ومخيفه مغطيه جهة وجها اليمين وعين ماتقدر تفتحها بسبب الورم
اما طلال كان بحاله مايعلم فيها غير رب العالمين عمره ماكره نفسه مثل اليوم حس ان كلمة حقير وسافل شي بسيط ولا توفيه حقه
واللي خلاه يكره نفسه اكثر ان لين كذبت عشان تحميه
وصل للبيت وهو بدوامة افكاره نزل بسرعه وراح لــ لين يحاول يساعدها
اول مافتح بابها ومد يديه عشان يساعدها صرخة فيه لين : خييييييييييييييير
طلال وهو عاذرها : لين خليني اساعدك وضعك مايسمح لك تجهدين نفسك
لين بكره واحتقار : تحملت لمساتك وانا اكرهك لكن الحين كرهي لك ولا شي مقارنه بأحتقاري لك وعلى جثتي تلمسني مجرد لمس ياحقير (وبصراخ) وخرررررررر عني
غمض عيونه وهو ضاغط على سنانه حتى حس انها بتكسر وبعدها اخذ نفس عميق وبعد عن الباب
نزلت لين ودخلت البيت وهي تجر رجليها جر من كثر التعب والالم اول ماطلعت مع الدرج وصلها صوت طلال
طلال وهو راحمها من الطلعه لغرفتها : لين نامي بغرفتي و بنقل اغراضك لها وانا بستخدم غرفة فيصل ومنها يكون الحمام قرب منك
لين بأحتقار : خل نجاستك لك (وطلعت الدرج وهي تتظاهر بالقوه)
ماصدقت توصل لغرفتها ورتمة على السرير كانت تتمنى تأخذ لها شاور دافي يسكن الأمها وتبدل ملابسها لكن كل القوه اللي عندها استنفذها طلوعها هالدرج كلها
دفنت وجها بمخدتها واستسلمت لدموعها حتى نامت بقلب كسير وجسم كل خليه فيه تأن من الالم
ـــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــ
اول ماقربو من غرفة ندى شافو ماجد جاي من الكفتيريا وبيده كوفي
كان لقاء ماجد وفيصل مؤثر حيل ويبين وش كثر هالحب بينهم كانت ليان واقفه بعيد عنهم شوي متأثره باللي تشوفه ودموعها على خدها من شوقها لــ اختها لين اللي ماشافتها ولا سمعت حتى صوتها من اخذها طلال من المزرعه
فيصل : وش هالمفاجاءه الحلوه وربي ماصدقت امي لما قالت انك جيت
ماجد : لا ابشرك وانا اخوك حرمت اسوي مفاحاءة من اليوم
فيصل : افا ليه
ماجد : البركه بأختك الخبله
فيصل بضحكه : هههههههههههه لاتبليني فيها من قال انها اختي الاوراق الرسميه تثبت انها بنت عمتي
ماجد وهو مسوي حاقد : وحليب امنا اللي شفطته وماتركت لنا غير فضلتك
فيصل : ول يالحسود اثاريها بقلبك لبى قلب امي ولبى حليبها
ماجد : ايه هي امك وندى مهي اختك
فيصل : يأخوك اختنا خبله والله بلانا فيها انا بصبر عليها اذا انت سافرت وانت تحملها لا جيت
ليان انقهرت منهم على كلامهم عن ندى برغم انها عارفه انهم يمزحون بس تصنعت الكحه عشان توقفهم : كح كح كح
فيصل بضحكه : ههههههههههه نسيت ان لها مدافعين .. لبى قلب اختي ولبى هبالها (وهو يكلم ماجد) امدح بسرعه
لاتصير بالقائمه السوداء
ماجد وهو يجاريه : تصدق ان ماجابني غير شوقي لــ هالخبله هي وهبالها
فيصل : قلنا امدح مو تفتح لنا مزرعة ارانب
ماجد : ههههههههههههه حتى انا حسيتها قويه (وهو يوجه كلامه لليان) وشلونك يأم عبدالعزيز عساك بخير
ليان بأحراج وصوت يالله ينسمع : الحمدلله بخير .. والحمدلله على سلامتك
ماجد : الله يسلمك .. يله ادخلو سلمو على الخبله واتكلو على بيتكم من غير مطرود ولاتنسون تأخذون امي معكم
ــــــــــــــــــــ.. ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ
صحت من نومها الساعه 12 بالليل وهي الى الان مو مستوعبه هالالام اللي تحس فيها تنخر جسمها نخر
ثواني وتذكرت كل شي سحبت نفسها من السرير تبي تروح للدورة المياه لكن من تذكرت انها بتنزل مع الدرج الين الدور الارضي
رجعت جلست على سريرها ونزلت دموعها من القهر والتعب
(يابعد عمري ياليان اشلون كنتي تتحملين الطق اللي يجيك وتقومين تشتغلين بالبيت شغل عشر خدامات بدون حتى ماتشتكين وانا مشوار للحمام مع هالطق خلاني اجلس مثل العاجزه واندب حظي .. اذا هذا حالي من اولها اجل وشلون بتحمل الجاي .. يارب سخر فيصل لليان واسعدها وعوضها خير عن كل لحظه ذاقت فيها الضلم والضيم )
قوة نفسها واخذت لها لبس ونزلت تسحب رجليها مع الدرج وهي بكل خطوه تدعي على طلال
راحت للمطبخ واخذت لها كيس نايلون وبلاستر من صيدلية المطبخ ولفتها على يدها المكسوره بأحكام عشان مايتسرب الماي للجبس وبعدها دخلت تأخذ شور
كان طلال جالس في الزاويه المضلمه من الصالون ويراقب كل تحركاتها ويلوم نفسه على اللي سواه عمره ماتخيل انه بيوم بيسوى كذا او بتكون هذي تصرفاته على انها كاسره خاطره وندمان على اللي سواه لكن بالمقابل زاد كرهه لــ لين لانها حولت لوحش وخلته يوصل لمرحلة انه يحتقر نفسه
سمع صرخه خافته وركض للحمام بيشوف وش صار لها واول ماوصل للحمام سمع كلمة حقير بصوت متقطع
عرف ان صرختها بسبب الماء البارد لان هالحمام ماكان يستخدم عشان كذا مافكرو يوصلون له الماء الحار
بعد نص ساعه طلعت وهي لابسه قميص قطني خفيف يوصل الى اعلى الركب بشوي وبدون اكمام وشهرها ملموم بفوطه وهي كأن احد حاطه على الهزاز كل جسمها يرجف من البرد وشفايفها صاير لونها زرقاء
على انه كان راحمها بس ماقدر يمسك ضحكته وهو يشوف اسنانها تصتك من البرد
لين بقهر وصوت متقطع من البرد : حــ..ــقييييييييير
طلال وهو يشيلها على فجاءه : بعض مما عندكم
مالحقت تستوعب اللي صار وقبل لاتشن عليه حرب بلا هواده الا وهو منزله على الكنب وسحب الغطاء اللي كان جايبه يتغطى فيها وغطاها
لين بصراخ : اقسم بالله لو مابعدتي عني وبعدت قذارتك هذي لا اتصل الحين على امك واقول لها اعن كل تصرفاتك
طلال بخبث : لو قمتى وبعدتي الغطاء عنك بعرف انك لابسه هالقميص مو بنيه بريئه وانه محاوله منك عشان تغريني
لين بهت وجها وهي مو مستوعبه كلامه وبعدها بثواني تذكرت وش هي لابسه وصار وجها احمر
لين : تدري انك شخص مجنون ومريض
طلال : معك حق حتى انا شاك بقواي العقليه من اللحظه اللي رضيت اربط فيها اسمي بأسم وحده مثلك
لين : النقاش والجدال معك عقييم ممكن تنقلع بروح لغرفتي
طلال : ممكن لكن مو قبل مااسوي لك كأس حليب دافي وتشربينه
لين : على جثتي
طلال وهو يجلس على الكنب : وعلى جثتي اتحرك من هنا ولو فكرتي تقومين والغطاء عليك اوعدك ماتوصلين الدرج الا وهو حتى قميصك موب عليك
اسفهته لين وماردت وهي في بالها انه اكيد بيمل ويقوم وبعدها هي بتروح لغرفتها وبدون ماتكسر كلمتها
لكن اللي ماكان في الحسبان ان طلال اعند منها ومرت الساعات بطئه وهو ماتحرك من مكانه حتى غلبها النوم ونامت
ـــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــ
وش ممكن يحدث للين وهل ماسيحدث لها سيقرب بينها وبين طلال ام لا ؟
ماهي المؤامرات التى قد يحيكها ثلاثي الشر ضد ليان وهل ستنجح بالتفرقه بينها وبين فيصل ؟
هل سيستطيع فيصل تحسين نظرة ماجد لــ اعمامه وهل سيستطيع ان يقنعه بالزواج من منال ؟
وماذا سوف تكون ردت فعل منال لو علمت بما يخطط له فيصل ؟
مودتي
’,
|