كاتب الموضوع :
جوودي1
المنتدى :
الارشيف
عليك شلون ما أزعل ؟
وتسوِّي أشياء تجرحني !
تضايقني بـ أفعالك ..
وتظن إنِّك مفرحني ؟
تسوِّد وجهي بـ طعونك ..
وتبيِّض ( وجه ) أحزاني ..!
[ ياليت ] اللِّي حصل منِّك ..
حصل من واحدٍ ثاني !
مثل غيرك ومنتَ غير ..
جرحت جروح ما طابتــ ..!
هقيته فيك يطلـع خير ..
ولكن هقوتي " خاااابت "
صدمني الكل ..
ومو ناقص !
بعد منِّك تجي صدمه
تحطْها بذمِّتك ( عادي )
وسيعهـ صارت الذمه !
بسيطه كانت أحلامي ..
توقعتك تحب لي الخير
وتدوِّر .. راحة أيَّامي !
وأشوف إن الحقيقه غير ..
تحب الخير لـ جروحي ؟
حبيبي الوقت ما قصَّر
وكلمة حق .. يا روحي :
( جميع الناس تتغيَّر ) !!!
طلعت ليان من غرفتها بنفس الوقت اللي طلع فيه فيصل من الجناح تلاقت عيونهم لثواني وبعدها كل واحد صد عن الثاني فيصل كان الشك يكبر بداخله اكثر واكثر بسبب صد ليان عنه واسلوبها اللي تغير معه .. وليان مو قادره تناظر فيه لانها تحس انه هو السبب بكل اللي تمر فيه اختها .. تجاوزت عن ظلمه لها لكنها ماتقدر تتجاوز وتغفر ظلمه للين
شافته ليان انه بينزل مع الدرج فــ اتجهت للمصعد لكن قبل لاتدخل المصعد حست بيد تمسك يدها بقوه وتلفها على ورى ماحست بنفسها الا وهي صادمه بصدر فيصل خافت ان مشاعرها تخونها لان قربها منه يربكها ويسعدها حتى لو كانت بقمة زعلها منه رفعت عيونها له وهي مجهزه عمرها تصده حتى لو سمعت كل كلام الحب اللي قلبها متشوق يسمعها لكن نظرات فيصل الحاده وملامح وجهه الصارمه كانت ابعد شي عن انه ينطق بأي كلمات حب او اعتذار
فيصل وبكل قسوه : انسى انانيتك لو شوي عشان جدك والا الحب عندك مجرد كلام
فتحت ليان فمها من الصدمه وقبل لا ترد سكتها فيصل
فيصل وهو يجرها معه للدرج : ماابي اسمع صوتك وتأكدي ان جدي عندي اهم منك ومني ومن هالدنيا كلها فما هو من صالحك انه يحس ان بينا شي
عرف يسكتها فيصل لانها فعلآ للحظه نست جدها وكان كل تفكيرها بزعلها وبأختها بالموت قدرت تبلع غصتها وترسم على شفايفها ابتسامه وهي تشوفهم مجتمعين بالصاله
باست راس جدها وعمتها وخالتها ام طلال ولانها سرحانه وعايشه بعالم ثاني باست راس ندى اللي رافعته لها بمعني بوسيه لكن ليان مانتبهت للي سوته الا بعد مامدت ندى يدها بمعنى بوسيها هي بعد
ليان وهي تضرب يد ندى الممدوده : صدق ماتنعطين وجه
ندى : المفروض تبوسيني من رأسي لــ رجلي المجبسه تدرين ليه ؟
ليان وهي تجلس بجنب جدها : ماابي ادري دام السالفه فيها بوس
ندى وهي تناظر في فيصل : ايه بوستك حلال لغيرنا وحرام علينا
فيصل : انتي صاحيه من صباح الله خير عشان تحسدينا
ام ماجد : لا ابشرك مانامت طول الليل تقول تنتظرك تنفذ وعدك
فيصل بأستغراب : اي وعد مذكر اني وعدتها بشي
ندى وهي شوي وتنفجر : يالكذاب مو انت البارح تقول لي انك بتسوي مقلب بليان وتبي تعرف هي وش تخاف منه ولما رفضت اقولك وعدتني انك تزوجني اليوم لو علمتك
ام ماجد : وانتي من شفحتك على العرس تبيعين الصداقه بريال
ندى : واسوي دسكاوند بعد
ليان بدون شعور : صراحه عرف من يسأل بس اهم شي قلتي له لين وش تخاف منه والا اقوله انا
رفع فيصل راسه بصدمه وناظر بليان اللي كانت تناظر فيه والدمعه بعيونها
فيصل بضحكه عشان محد يشك بشي : ههههههه شسوي اذا حتى طلال غار وبيسوي مقلب بحرمته
الجد : ومالقيتو تسوون مقالب غير بلين وليان ترى هالتؤام قطعه من قلبي
ليان وهي تحط راسها على صدر جدها : فديت قلبك ياقلبي وروحي انت
ندى بهبال : فيصل الحق زوجتك تغازل غيرك ولا عيني عينك بعد
كانت كلمة ندى مثل السكين اللي انغرست بقلب فيصل وخلته يتذكر العذاب اللي مر فيه البارح واللي زاده شك هو صد ليان عنه واسلوبها اللي تغير معه لكن من كلمتها اللي قبل شوي واضح انها سمعت مكالمته مع طلال وبرغم انه يتمنى انها ماتعرف هالشي الا انه في لحظه تمنى ان صدها عنه يكون بسبب مكالمته لطلال والكلام اللي دار بينهم ولا يكون سببه شي ثاني
الجد وهو يلف يده من ورى كتف ليان ويمسح على شعرها : شكل زوجك غار مني
ليان والعبره خانقتها : يحق له يغار لان ماله منافس بقلبي غيرك
فيصل بنظرت حب : وماارضى بغيره منافس
ندى بقهر : يمممممممممممه زوجيني لا انحرف
ام ماجد : اذا حسيتي انك بتنحرفين قوليلي
ندى : ليه ؟
فيصل : عشان نسترك بالموت قبل لا تفضحينا
ندى وهي تقوم : يمممه شوفي ولدك بدال مايسترني بالزواج ناوي يذبحني
ام ماجد : مهو بالاخير غايته سترك اجل ماتفرق الطريقه دام الغايه وحده
ندى وهي تنقز على رجلها السليمه رايحه لغرفتها لانها من كثر القهر نست حتى عكازها : الشرهه موب عليكم علي انا اللي جالسه معكم
فيصل وهو يرجع يقراء جريدته : اول مره تفكرين صح صراحه تشكرين على هالاستنتاج
الجد : منتو مرتاحين الا اذا عقدتو هالخبله
ام ماجد : لاتشيل همها هذي تعقد بلد بأكمله
الجد : بس ولو خفو عليها .. وانتي ياليان ماراح تقولين وش فيك
ليان ودموعها بدت تنزل : جدي ارجوك اسمحلي اروح للين
الجد بخوف : لين فيها شي
ليان بسرعه : لا جدي مافيها شي بس ابوس يدك اسمحلي اروح لها
الجد : مو قبل لا لاتقولين لي وش فيها لين
فيصل بكذب عشان مايلاحظ جده ان بينهم شي : ليان خلاص تناقشنا في الموضوع بما يكفي البارح وقلت لك متى ماسمحت ظروف شغلي اخذك تشوفينها هذا اذا مارجعو قبل
ام ماجد : ليان فيصل تكلمو لين فيها شي
ليان وبكاها يزيد : لا مافيها شي بس حلمت فيها حلم يخوف وابي اروح اشوفها (وهي تنزل على يد جدها تبوسها) جدي ارجوك وافق ارجوك ياجدي لو لي خاطر وافق
الجد وهو يسحب ليان لحظنه : اهدي ياقلب جدك واوعدك بعد عزيمة ماجد بكره اخلي فيصل يأخذك لها على أول رحله
فيصل بعصبيه : وليه انا مالي كلمه
الجد بهدوء لانه عارف انه مو من حقه يجبر فيصل على شي مايبيه : غير اذا بتكسر كلمتي يافيصل هذا شي ثاني
فيصل بأحراج : ماعاش اللي يكسر كلمتك يالغالي لكن انت عارف وضع الشغل وان لي فتره مهمله وتارك الشغل كله على وليد
الجد : وليد كفو وقدها واللي خلاه يتحمل كل المده اللي راحت بيخليها يتحمل هالكم يوم اللي بتغيبهم
فيصل ناظر بليان بحقد ورجع ناظر في جده : ابشر يالغالي طلباتك امر
قام فيصل بيطلع من البيت لانه حس لو جلس دقيقه وحده بيقتل ليان اللي قدرت تمشي كلمتها عليه
الجد : فيصل ياليت تأخذ الجوازات معك وتحجز اليوم لاني اتوقع ان فيزكم مابعد انتهت مدتها
فيصل وهو يحاول يكتم غيضه : لا اتوقع باقي لها شهر واذا على الحجز اعتبره صار ان شاء الله (وهو يناظر بليان) اطلعي عطيني الجوازات
ليان ماكانت مصدقه ان اللي تبيه صار بسهوله هذي كانت شبه متأكده انه ماراح يوافق لكن جدها قدر يفرض كلمته باست جدها على خده شكر وامتنان له وهي تدعي بقلبها ان ربي يطول بعمره ويشفيه ويحفظها لها من كل مكروه وبعدها طلعت طيران لجناحهم عشان تجيب الجوزات لفيصل
دخلت الجناح واتجهت لغرفة تبديل الملابس لان فيها الخزنه اللي يحط فيصل اوراقه المهم والجوزات فيها لكن اول ماوقفت قدام الخزنه تذكرت انها ماتعرف الرقم السري لفت بتطلع من الغرفه عشان تروح تقول لفيصل انها ماتعرف الرقم السري لكن اللي صدمها ان فيصل واقف وساد عليها بجسمه باب الغرفه
حست برعشة خوف منه هي تقدر تواجهه قدام جدها لانها تعرف انه ماراح يسوي شي قدامه بس الحين جدها مو فيه وواضح من وجهه انه معصب حيل وممكن يقتلها
فيصل : فرحانه بالانجاز اللي سويتيه وانك قدرتي تمشين كلمتك علي؟
ليان : مامشيت كلمتي عليك جدي قال كلمته وانت احترمتها
فيصل بسخريه : الحين جدي هو اللي قال كلمته مو كانك انتي اللي خليتيه يقولها (وبتهديد) مشيتي اللي براسك ياليان وحتى انا بمشي اللي براسي وبشوف وش بتسووين
ليان بخوف : وش تقصد ؟
فيصل : اقصد بتسافرين لــ لندن لكن ماراح تشوفين اختك (فيصل كان كل هدفه يقهرها مثل ماقهرته ولا ماعنده نيه يمنعها لاتشوف اختها)
ليان بقهر وبدون لاتفكر بكلامها: وش هالجبروت والحقاره اللي فيك مو كافي انك ظلمتها ووصلتها للجنون جاي الحين تحرمها حتى من وجود احد من اهلها عندها وهي بــ هالحاله
رفع فيصل يده بدون شعور وقبل لايعطيها كف قدر يسيطر على نفسه لكن كان لازم يأدبها وهو يعرف ليان زين ويعرف ان الكلمه القاسيه تجرحها اكثر من مليون كف
كانت ليان ترجف من الخوف بعد مااستوعبت كلامها كان خوفها من انها تخسر فيصل اكثر من خوفها من ضربه لها هي صدق مجروحه منه وزعلانه لكن ماتقدر تعيش بدون حبه ووجوده في حياتها كانت تعيش بتناقض غريب مابين عقلها وقلبها
نزل يده ومسك فيها يد ليان وكان شاد بكل قوته كأنه يفرغ فيها شحنات الغضب اللي بداخله لدرجة ان ليان حست ان عظام يدها انطحنت تحت قبضته قرب منها وبكل هدوء وهو يناظر بوجها
فيصل : سمعتي مكالمه وحكمتي اني ظالم بدون لاتعرفين وش السالفه وانا شفت بعيني ومع كذا عطيتك فرصه تثبتين برائتك وماكتفيت بكذا بالعكس كذبت عيوني وصدقتك لكن مو فيصل اللي ينهان ويسكت ياليان ومن هاللحظه زواجنا بيستمر لخاطر عيون الغالي بس على الورق وانا من اليوم بدور على زوجه تصوني وتصون بيتي
خلص كلامه وفتح الخزنه اخذ منها الجوزات وطلع بدون حتى مايلتفت لها
اما هي انهارت على الارض وهي تحس انها بدت تخسر كل اللي تحبهم ويحبونها جدها واللي المرض صار ينهش جسمه بدون اي رحمه وكل يوم يضعف اكثر من اليوم اللي قبله ولين اللي ماتدري عن حالتها بس اللي متأكده منه انه اختها محتمل تفقد عقلها وفيصل اكثر انسان حبته حتى لو كان ظالم وكل عيوب الدنيا فيه بتحبه ومستحيل تعيش بدون حبه شطبها من حياته وماعاد تربطها فيه غير ورقة زواج
ــــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــ
في بيت سلطان (ابو تركي)
ام تركي : تركي سكت هالجوال رأسي بينفجر من كثر مايرن يارد عليه او طفه
تركي : مقدر اطفيه انتظر مكالمه مهمه
ام تركي : طيب رد على هاللي يتصلون وارحم روسنا
خالد بسخريه : لو سكت وحده بيتصلن عشر غيرها
ام تركي بصدمه : وش تقصد ليكون ياتركي متزوج من ورانا
تركي : لا وش متزوج وانتي على طول صدقتي هالسفيه
خالد : ليته متزوج ولا يلعب على بنات الناس
ابو تركي : الرجال مايعيبه غير جيبه وتركي حافظ حلاله البركه فيك ياللي مسلم رقبتك لفيصل وراضي بهالراتب اللي يرميه عليك كل اخر شهر
خالد بنفسه (الحين اللي عايش بالحرام ويصرف على نفسه من سرقت صفقات العالم صار هو اللي حافظ حلاله ) : راضي براتبي ومكفيني وقررت اكمل نص ديني
ابو تركي : يافرحتي فيك ومن بنت الفقر اللي حاط عينك عليها
خالد : والله اللي اعرفه عن ابو فهد انه رجل اعمال كبير ومحد يقدر يقول على بنته انها بنت فقر بس حتى لو كانت بنت فقر مازلت ابيها ولا راح اتزوج غيرها
ابو تركي بدهشه : من ابو فهد تقصد منصور ولا احد غيره
خالد : ايه منصور ماغيره
ابو تركي : اي وحده فيهم
ام تركي : هو ماعنده غير بنت وحده اللي انلدغت في المزرعه
ابو تركي : يعني الحين هو ماعنده غير هالبنت وفهد بس
ام تركي : ايه ماعنده غيرهم اللي عرفته ان زوجته تعرضت لمشاكل في ولادة بنتها واضطرو يستأصلون لها الرحم وزوجها رضى باللي الله رزقه وماتزوج عليها حتى بعد ماماتت قبل كم سنه
ابو تركي كان شوي يطير من الفرحه نسب ابو فهد ماينتعوض هو صدق كان يبي يخطب ندى لخالد بس الحين بيغير فكرته لانه يعرف ان ابو فهد رجل دين وماراح يرضى بتركي اللي مايدل حتى طريق المسجد من غير خرابيطه الثانيه اما خالد محافظ على صلاته وحافظ نفسه
ابو تركي : والله كنت مفكر اخطب لك ندى بنت عمتك لكن دام هذي رغبتك على بركة الله واذا على ندى بخطبها لتركي
تركي بصدمه : وشو ومالقيت غير انا تخطب لي هالخبله بنت اختك هذا اللي باقي (وهو يقوم) اقوم اشوف اشغالي ابرك لي من سوالفكم اللي تقصر العمر
خالد بقهر وبعد ماطلع اخوه : يبه حرام عليك مالقيت غير بنت اختك تبليها بولدك اللي سيرته على كل لسان
ابو تركي : خااااااااالد ثمن كلامك لا اوريك شغلك واخوك رجال ومافيه شي يعيبه يأخذ بنت عمته احسن من ان يأخذها الغريب ويتهنى بورثها
خالد : وانت ماهمك غير الفلوس وماهمك ان ولدك مايعرف حق ربه عليه لا بصلاه ولا بغيره وفوق كذا سكير غير خرابيطه مع بنات خلق الله وتشوف انه شي مايعيبه
ابو تركي بغضب : خالد والله ثم والله ان ماسكت لايصير لي تصرف ثاني معاك انت خلاص كبر رأسك ولا عاد تحشم احد
خالد بغيض : خلاص سكت واذا بتخطب ندى حق احد اخطبها لي انا
ابو تركي : وش اللي غير رأيك من توك تبي بنت ابو فهد
خالد وهو يقوم : خلاص غيرت رأيي وابي ندى فيها شي
طلع فوق وهو يحس انه بينفجر من القهر ضحى بنجلاء الانسانه اللي حبها وتمنى انها تكون زوجته كله عشان ينقذ ندى من براثين اخوه
قابل رنيم على الدرج وعرف انها سمعت كل شي من الدموع اللي على خدها لكن مافيه يهدي احد هو محتاج اللي يهديه تركها وكمل طريقه لغرفته لكن اول مادخل سمع دقه هاديه على الباب وعرف انها رنيم
خالد وهو يفتح الباب : وش تبين ترى اللي فيني كافيني
رنيم : ممكن ادخل بقولك شي وماابي احد يسمعني
بعد خالد عن الباب وتركها تدخل
رنيم بعد ماسكرت الباب : خالد انا ادري انك تحب نجلاء وتبيها زوجه لك فلا تفرط فيها عشان تنقذ ندى من تركي
خالد : رنيم اذا عندك شي غير هالكلام قوليه واذا ماعندك اطلعي وخليني ارتاح موضوع نجلاء خلاص قفليه ماابي اسمع عنه شي
رنيم بأصرار : خالد ندى مو محتاجتك تدافع عنها ندى عندها فيصل وماجد يحبونها ويدورون سعادتها ولاتتخيل مجرد تخيل انهم بيوافقون على تركي اللي هم عارفين كل بلاويه (وبكذب) واللي اعرفه ان فيه ناس متقدمين لها وفيصل موافق عليهم بس مأجلين الموضوع حتى تطيب رجلها ويفكون الجبس عنها
خالد بفرحه : متأكده من هالشئ
رنيم : ايه متأكده واذا تسمع نصيحتي كلم جدي يخطب لك نجلاء لان ابو فهد يحترمه ولا راح يرفض له طلب ولا تشيل هم ندى لان لو انطبقت السماء على الارض فيصل وماجد مستحيل يوافقون على تركي وحتى عمتي وجدي نفس الشي
خالد وهو يبوسها على رأسها : الله لايحرمني منك يأحلى اخت والحين طسي ببدل ملابسي واروح لجدي
رنيم : طيب بطس بس مصيرك تحتاج خدماتي ياخلود
طلعت رنيم من عند اخوها وهي مو ندامانه على الكذبه اللي قالتها صدق انها تحب ندى حيل وتتمنى تكون زوجة اخوها لكن دام سعادة اخوها مع غيرها اجل الله يرزقها باللي احسن منه ومو خايفه عليها من تركي لانها متأكده انهم ماراح يوافقون عليه
ــــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــ .. ــــــــــــــــــــــ
طلع طلال هو ولين من عند الدكتور وهو يحس ان كل هموم الدنيا فيه
وضع لين مافيه اي تحسن والدكتور اقترح يدخلها للمستشفى ويعمل لها صدمات كهربائيه ممكن تساعد بأنها تصحيها من الصدمه اللي هي فيها لكن طلال رفض هالشي فما كان قدام الدكتور غير انه يصرف لها ادويه جديده ويعطيها مهلة اسبوع لعل تفوق من صدمتها ولو ماتحسنت خلال هالاسبوع بيكون مافيه مفر من انه يعمل لها جلسات صدمه كهربائيه
حس انها بردانه ولان الجو بدا يميل للبروده هالايام حط معطفه على اكتافها وجلسها في السياره وجلس على الكرسي اللي بجنبها وقبل لايشغل السياره سمع صوت جواله يرن
طلعه وشاف ان المتصل فيصل بس مارد عليه لانه متأكده بيسأله عن لين وهو مايقدر يتكلم قدامها شغل السياره وشغل اغنية
عبادي الجوهر
أبسألك؟
هو انا استاهلك
استاهل الدمع اللي جرح وجنتك
أستاهلك
استاهل اني اعشقك
ابسألك عن حالنا
انتي وانا
ياللي احس انك انا
وحالنا ماهو غريب
انه نكون متأكدين
ان الفراق ماهو بعيد
بالرغم من جرح السنين
عشقنا دايم يزين
ماهو غريب اني لو مره في همي
قسيت وبكلمة جرحتك
قبل ما تتألمي
اللي ينزف هو دمي
هو دمي
ابسألك ...ماهو غريب
استاهلك؟
ابسألك لو قلت لك
ان الحنان اللي في قلبك
ينبت من الصخر الزهر
بستاهلك؟
وان النهار اللي في خدودك
يخلي النسمة عطر
بستاهلك؟
وان العذاب اللي ف عيونك
يعلم الناس الشعر
بستاهلك؟
ابسألك ...ماهو غريب
استاهلك؟
ولو قلتلك
اني احبك
اكثر من هموم البشر
وكثر الجفى وكثر السهر
لو قلتلك
وانك اقرب من عيوني للنظر
بستاهلك
لو قلتلك... كل الذي اقدر اقوله
واللي ما اقدر اقوله
بستاهلك حبيبتي
بجاوبك للأسف... ما به احد يستاهلك
مد يده ومسك فيها وجه لين رفعه له وناظر بوجها البريئ وبصوت يحمل ندم وألم : ادري اني خسرتك وادري بعد اني سبب عذابك ومااستاهلك لا وربي ماستاهلك لكن سامحيني سامحيني ماعاد فيني صبر على هالعذاب
سكت لما شافها شاده قبضتها على معطفه وبدت ترجف وكأن الخوف رجع لها هو يعرف انه يشكل لها مصدر الامان وخوفها لما تشوف ضعفه نابع من خوفها لاتفقد مصدر هالامان ومو لانها فهمت كلامه او تأثرت فيه
وصلو للشقه واول مادخلو فسخ المعطف عنها وجلسها على الكنبه في الصالون وطلب من كاميليا تسوي لها شي دافي
طلال بحنيه : وش حابه تتفرجين عليه ياقلبي
وكالعاده متعود يسألها ويجاوب هو عنها لانها ماترد عليه غير بنظرات مالها معني : اوكي حبي بختار لك على ذووقي
طلع فيلم كركر لفنان محمد سعد وشغله لها برغم ان هالفيلم ماله معني الا انه يضحكه وهو محتاج يضحك قبل لايخنقه هالهم
جلس يتابعه معها ويعلق على الفيلم وكأنها تفهم وش يقول
وقفت كاميليا تراقبهم وهو مستغربه من طلال وتعامله مع لين يكلمها بالساعات وكانها تفهم عليه يهتم بلبسها ومظهرها وكأن هالشي يهمها وهي حتى مادرت عنه رافضه الاكل وعايشه على الشوربه والسؤال وهو سوى مثلها ومايأكل الا مثل ماتأكل هي حطت لهم كأسات الشكولاته الساخنه على الطاوله وقبل لاتروح طلب منها طلال تجلس معهم
اخذ طلال كأس لين وبدا يشربها حتى خلصت كأسها ولما لاحظ انها انشدت للفيلم وممكن يتركها طلب من كاميليا تنتبه لها على مايخلص مكالمه مهمه بالمكتب ويرجع
لكن اول ماقام قامت معه حاول يفهمها انه بيخلص مكالمه ويجي لكن مسكتها ليده خلته يستسلم ويجلس
طلع جواله ودق على فيصل
فيصل : الوو
طلال : هلا وغلا
فيصل : وينك اتصلت من شوي مارديت
طلال : كنا عند الدكتور وماقدرت ارد
فيصل : بشر ان شاء الله فيه تحسن
طلال وهو حريص مايقول شي قدام لين : لا مافيه
فيصل بضيقه : طيب وش قال لك
طلال : خلها على ربك
فيصل : كل شي على ربي بس وش قال لك مافيه علاج ممكن يساعدها
طلال : الحمدلله على كل حال .. المهم طمني عنكم
فيصل : هي عندك
طلال : ايه
فيصل : طيب اسمعني ترى اختها شكلها سمعت مكالمتنا البارح وسوت مناحه عشان كذا اتصلت اقولك انه بنجي
طلال بخوف : اشلون احد عرف
فيصل : لا محد عرف هي صارت تبكي عند جدي وتقول اشتقت للين وتعرف جدي مايرفض لها طلب واصدر مرسوم ملكي اني احجز على اول رحله واخليها تشوف اختها
طلال وهو مو عاجبه اللي صار : ومن بيجي معك
فيصل : بس انا وهي وبالموت حصلت رحله صباح الجمعه يعني ان شاء الله الساعه 1 ونص الظهر بتوقيتنا بنكون بــ لندن
طلال : الله يحييكم بس لا اوصيك يافيصل ماابي احد يعرف بالسالفه كافي انت وهي
فيصل : ان شاء الله لاتوصي حريص
قفل طلال من فيصل وهو ضايق صدره ماكان يبي احد يعرف لكن لعلها خيره يمكن وجود اختها يساعدها تطلع من الحاله اللي هي فيها
ـــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ .. ـــــــــــــــــــــ
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع
’,
|