كاتب الموضوع :
amer_6630
المنتدى :
الارشيف
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amer_6630 |
الموضوع : سيد الامنيات
الكاتب : ابراهيم فواز
رابط الموضوع
حصري لمجلة همس
(أمنيتي التي لا أتذكرها يجب أن تتحقق لا اعرف كيف أسترجع ذاكرتي ربما هناك طريقة من خلالها أستطيع إعادتها.
دائماً كنت أقول أترك الحظ يطرق بابك لا تستعجله أنت فالحظ لا يأتي إلا مرة واحدة.
ها قد أتى لي الحظ لكني لا أعرف كيف أستغله.
حبيبي دعك من أمنيتك هذه ربما تأتي لك بالمتاعب أنا أريدك أنت .. أنت فقط بدون أي أمنيه تريدها .
حبيبتي الوقت مازال مبكراً عليكي أن ترتاحي لقد مر عليكي وقت عصيب.
أريدك أن تحكي لي قصة حتى أنام وأنا أسمع صوتك.
حسناً سأحكي لك قصة طالما أحببتها وهي أقرب لي من الواقع.
(في أحدى البلاد البعيدة كانت هناك أميرة جميلة و رقيقة أحبت شاباً فقيراً، أحبته من كل قلبها.
تعلقت به بشدة أنه حبيبها الذي أنتظرته والذي أقتحم قلبها المحصن.
أصبحت حياتها لها معنى، أنها تعيش من أجله، أرادت الارتباط به لكنه رفض ذلك
لا أستطيع الارتباط بكي الأن فمازلت أنت الأميرة وأنا ..........
هذا لا يهم في شئ الحب وحده الذي يجمعنا صدقني لا يهم.
أنا أحببتك كثيراً ولا أرى غيرك حبيبتي لكن علي السفر في رحلة ستحدد مصيري.
تلك الرحلة كنت أنتظرها منذ زمن.
أرجوك لا ترحل لا معنى للحياة بدونك.
أنتظري عودتي في الشهر الخامس من السنه المقبلة.
بكت الأميرة وأستسلمت للأمر الواقع.
أصبحت الأميرة الجميلة عابسة الوجه باهتة اللون.
وجهها المشع نوراً أصبح مظلما مثل قصرها تماما.
تغيرت حياتها بعد رحيله من الأسوء إلى الأسوء.
حتى الشهر الخامس إنتظرته بلهفة وشوق لكن طالت غيبته ولم يعد في المعاد المحدد.
( إين أنت يا حبيبي لماذا لم تعد ماذا حدث لك ؟ إين أنت )
تلك هي الجملة التي ترددت في قصرها الواسع
لم يعد حبيبها ولم تعد البسمة تنير وجهها.
أغلقت باب القصر عليها وظلت وحيدة على أمل أن يعود حبيبها المنتظر )
ها هي حبيبتي نائمة في زيها الأبيض كملاك جميل نعم كملاك جميل.
..........................................................
سيدي لا أعرف ما هي أمنيتك التي لم تتحقق لقد تفاجئ كل من يحضر المجلس بأنك تمنيت الأمنية الخطأ
عذراً أي مجلس ومن هم الذين تفاجئوا ؟!
أريدك أن تجيبني.
لا أستطيع أرجوك عليك أن تتفهم الموقف
( سليمان مجرد خادم في قصري ما الذي يعرفه ؟! )
أكيد هناك سبب لما فعلته
........................................
إنني في سرداب القصر الضوء الخافت الذي لا أعرف مصدرة يعكس خيالي على جدران الحائط
أنظر إلي خيالي جيداً أنه مظلم ويتحرك مثلما أتحرك
من أنت ؟
أنت لا تعرف نفسك ؟!
أريدك أن تخبرني بكل شئ حدث هنا.
لا أعرف ما لا تعرفه
أنت بلا فائدة
وما الجديد في ذلك دوماً أكون بلا فائدة
أنا لست أنت
لا أنا هو أنت
لقد سئمت الحديث معه أنه لا يجدي نفعاً.
الوقت لا يمر عقاربه تكاد لا تتحرك الظلام هو الظلام المكان هو المكان.
ما هذه كل الغرف أبوابها متشابها إلا تلك الغرفة التي تتخذ شكلاً مختلفاً شكلاً أسطورياً حاولت فتح الباب لكنه موصد أخرجت مفاتيح القصر فأنا الأن أمتلك كم هائل من المفاتيح كلهم يشبهون بعضهم إلا ذلك المفتاح الأطول والأغرب أعتقد أنه لهذه الغرفة.
وضعت المفتاح لكن يصعب فتحه فالباب قديم جداً ويملئه الصدأ حاولت جاهداً حتى نجحت أخيراً في فتحه صرير الباب بدأ صوته يتعالي رويداً رويداً حتى فتحت الباب على مصراعيه
الظلام هو السيد هنا أخذت شمعتي ودخلت الغرفة يوجد الكثير من خيوط العنكبوت هذه الغرفة مغلقة منذ زمن كيف هذا أعتقد أنها غرفة ...............
سيدك
سمعت ذلك الصوت تسلل الرعب إلى قلبي وبدء يخفق
من هنا.
أستغليت موتي وتزوجت أبنتي وأستوليت على قصري وأخذت مكاني
الصمت أجتاحني لا أقدر على النطق.
أنه ميت ويتحدث معي ... روحه تزال في غرفته
نطقت بصعوبة بالغه أنا لا أتذكر شيئا
بالطبع لا تتذكر شيئا لقد أخترت ذلك بنفسك حتى تتخلص من عذابك
أي عذاباً أتخلص منه ؟!
ما فعلته بالمجلس
ما الذي فعلته بالمجس ... هيا أخبرني.
عليك معرفة ذلك بنفسك
لقد أقترفت خطأ وعليك تصحيحه أترك إبنتي والقصر وأذهب بعيداً عن هنا.
أعذرني لن يحدث ذلك.
دعني أخبرك شيئا من يقترب من إبنتي الموت هو سبيله.
( لا أعرف ماذا سيفعله فقط وجدت باب الغرفة ينغلق بقوه وسمعت صرخاتي الحادة تتصاعد لا طريق للهروب أصرخ لكني لا أشعر بالألم
حتى دخلت (آينور) الغرفة ( ماذا بك يا بدر أنظر لي أرجوك بدر بدر )
إنني أفقد الوعي لا أشعر بوجود أحد حولي إنني أرى خيالات كثيرة
أشباح في الظلام تدور من حولي لماذا يحدث كل هذا لي.
......................................
( الحياة كما يسمونها آسره الذكريات لا ينطبق علي هذا المثل وربما ينطبق، ما أريده أن أتذكر كل شئ حتي أصحح ما أقترفته من خطا )
الساعة الحادية عشر اليوم هو يوم الجمعه إذا أردت معرفة ذلك.
كيف حال حبيبي الأن ؟
بخير ماذا حدث ليله أمس ؟
كنت تصرخ بشده وتقول أتركني لا تقتلني أرجوك حتى فقدت الوعي وسليمان نقلك إلي فراشك.
وإين سليمان الأن ؟
انه يحضر وجبة الإفطار
لماذا دخلت غرفه والدي ؟
لا أعلم أنها غرفته.
هذه الغرفة مغلقة منذ وفاته ولم أفتحها من قبل.
أرجوك لا تدخل هناك مجدداً
أعدك بذلك.
هل تعلم عندما عاملتني برفق ليله أمس شعرت بأن الحياة الجميلة عادت مره أخرى شعرت بقلبي يدق مره أخرى.
أنا أسف على كل شئ حدث مني.
هل القصة التي رويتها علي حقيقية
هل تقصدين قصة الأميره وقصرها ؟
نعم
لا أعلم حقا لقد قصها علي والدي .... على الأقل واقعيه بالنسبة لي.
ماذا كنت أعمل عندما تزوجتك ؟
لقد أنتقل إليك عمل والدي وقمت بتوسيع المصنع وأصبحت من أغني رجال الاعمال
هذا كل شئ ؟
أنا لم أعرف شيئاً عنك أنت منعتني من ذلك.
هل تعلمي إنني كنت مغرم بكي عندما نظرتي إلي عبر شرفتك وبدء قلبي يخفق بشده
عجباً ؟
وفيما العجب ؟!
في تلك اللحظة .........
سيدي بدر وجبة الإفطار على المائدة
هيا يا بدر يجب أن تتناول الإفطار
حسناً.
تناولت الإفطار وتحدثت معها أخذنا الحديث إلى عالم جميل مثالي مليء بالحب بعيداً عن الكراهية أنا سعيد حقاً معها حبيبتي التي تمنيتها من كل قلبي ها هي إمامي تنظر لي وعيناها يملؤها الحب.
رقصت معها على ضوء القمر وعلى موسيقي هادئة أنها ليله من أحلامي وتحققت
..........................................................
سيدي سأحاول مساعدتك كي تتذكر
وكيف ستساعدني ؟!
أنني أخفي شيئاً يجب أن تراه.
............................................................ ..........
إلى أين تصحبني يا سليمان ؟!
إلى المكان الذي حدث فيه اللقاء بينك وبين أعضاء المجلس
أريد أن أعرف من هم أعضاء المجلس.
ألن تخبرني ؟
أعذرني سيدي هذا يفوق حدودي .
أشعر كأنني أعيش في عالم خيالي مرعب وليس عالم واقعي
ما هذه القاعة أنها واسعة جداً.
أنه الجانب الأخر من القصر لا يعرف هذا المكان غيري وغيرك.
و(آينور) ؟
لا تعرف عنه شيئاً.
هذه القاعة الرئيسية للمدخل القديم
أن جدرانه محطمة.
نعم ... نعم فقد مر عليه وقت طويل أنه أقدم من القصر نفسه
أنظر سيدي لهذه المائدة الطويلة لقد شهدت أبشع مجزره حدثت هنا
مجزره ؟!
آثار الدماء موجودة هنا.
سليمان لا أدري ماذا تقول من الواضح إنني أرتكبت خطئاً فادح لذلك لا أرغب في أن تعرف (آينور) ذلك
لا تقلق سيدي لن تعرف .
ما هذا الصوت ؟
سليمان ....... سليمان أين أنت ؟!
(ما الذي يحدث هنا ؟ أين ذهب سليمان ؟! ولماذا أشعر وكأن احد يحوم حولي لا أعرف لماذا لا ارغب في العودة ؟!
همسات في كل مكان أستطيع فهمها (أتبع طريقك للسرداب ) تلك هي العبارة المتكررة .
ها أنا أسير نحو السرداب العتيق رائحة الموت تملئ المكان سرداب طويل ليس له نهاية سرداب قديم ملئ بالغضب نعم
أستطيع الإحساس بذلك لا أنكر إنني أرغب في خوض هذه التجربة لكن الخوف يكاد أن ينال مني
وصلت أخيراً لنهاية السرداب ولم يكن له أي منفذ أخر سوى ذلك الباب المؤدي إلى غرفة والذي أثار حيرتي فتح الباب من تلقاء نفسه ببطء وهدوء وكأن شخصا ما قام بذلك من الداخل, أندفعت إلى داخل الغرفة بقوة, كانت غرفة صغيرة بدون أثاث متهرئة الأرضية, ولا شيء بداخلها سوى بعض الكتب القديمة الملقاة على أرضية الغرفة, وبينما أحدق في الغرفة الغريبة, أغلق الباب من جديد بنفسه بنفس الطريقة التي فتح بها, وبدأ رعب مجهول يتسلل إلى داخلي، حاولت تخطي مرحلة الرعب نظرت مره أخرى للغرفه لأجد خزائن
جداريه قديمة غير موصدة مغطاة بورق أصفر مهترىء ولم يكن هناك شيء داخلها سوى علاقات قديمة لملابس نسائية ممزقه, وبعد لا أعلم إذا كانت هذه علاقاتي أنا أم ماذا ؟
حاولت فتح الباب بقوه لكن باءت محاولاتي بالفشل, (لقد سجنت).
لكن من بين تلك الكتب القديمة وقعت عيني على ألبوم صور قديم مدت يدي ومسحت التراب الذي يغطي ملامحها لأجد أسمي ( خاص بالسيد بدر)
فتحت الألبوم ( ما هذا أنا جالس ومعي بعض الرجال ما هذه الملابس القديمة التي أرتاديها ؟!
فجاءه وجدت نفسي أغوص إلي أعماق الصوره شعور غريب ممتزج برائحة الموت إلى أين أذهب ؟
إلى أين ؟ ..............
من زمان إلى زمان لكنه نفس المكان.
(أعزائي ... عزيزاتي ... رجال وسيدات الأعمال ... لقد تلقيتم دعوتي ... وقبلتموها ... دعوني أرحب بكم في منزلي المتواضع دعوني ... أقدم نخب بداية السهرة .. نخبكم .. و بصحتكم .. نخب أيامكم وأعمالكم .. نخب مافعلتم ومالن تفعلوا .. نخب النهاية وهنيئاً لما فعلتم في البداية .. فلتغلق الأبواب .. وتبدأ السهرة ....)
دماء تسيل في كل مكان أنا أقف مبتسما أرى الرؤوس تتطاير .... صراخ حاد يشق عنان السماء ليله حمراء أريق فيها الدماء.
..........................................
أين أنا ؟
أنت على فراشك حبيبي
أتحسس يدي أجدها غارقة في العرق
كم الساعة ألان ؟
أنها الخامسة صباحاً
كيف جئت إلى هنا ؟!
لقد حملك سليمان إلى هنا مثل ليلة أول أمس.
ماذا بك يا بدر ؟
لا شئ أريد أن أنام فقط هذا كل شئ
على راحتك حبيبي.
أسمع صوت خطوات أقدام داخل القصر ما هذا ؟!
أي شئ يا بدر ؟
تلك الخطوات ألا تسمعينها.
لا أسمع شئ.
كيف هذا أنصتي جيداً.
لا شئ يبدو أنك تتوهم.
أنا لا أختلق شئ ولا أتوهم
أنك تخيفني حقاً يا بدر
سامحيني يبدو إنني أتوهم حقاً
لا عليك يا حبيبي
عليك أن تستريح
سأنام يجب أن أنام .......
( ستكون حفله الموت نعم سيدي حفله الموت
نساء وكؤوس خمر حمراء علاقتك النسائية تزداد يوماً تلو الأخر.
نعم هذا ما أرغب فيه
سأتخلص منهم يا سليمان يجب أن أتخلص من هؤلاء أنهم يسعون لأمتلاك هذا القصر وما فيه.
طالما أنا هنا سأكون السيد لا أرغب في أن أكون عاملاً مره أخرى
إذا كنت تريد ذلك لما كل هذا العناء حفله صاخبة قتل دماء في كل مكان عليك أن تتمنى فقط.
أنك حقاً غبي يا سليمان أتريدني أن أخسر أمنيه أخرى لقد خسرت بما فيه الكفاية بقى لي أمنيتان فقط أريد استغلالهم جيداً.
وهل سيدتي (آينور) لها دور في تلك الأمنيه ؟!
ليس لك شأن بآينور أتفهم
آينور مجرد وسيله وأنتهيت منها
ولماذا تعذبها سيدي ؟!
شيئا ما يدفعني إلى ذلك
أنك لا ترغب في معرفه ذلك أليس كذلك يا سليمان ؟
بالفعل سيدي بالفعل.
أجلب لي النساء يا سليمان .
أمرك سيدي.)
..............................................
لقد بدأت أحلم بما حدث لكن بشكل عشوائي أظنني أعرف كيف أرتب الأحداث جيداً
آينور أريدك فقط أن تسامحيني من قلبك أنا حقاً أحبك وأنتي تعلمين ذلك.
بالطبع يا بدر أعلم أنك تحبني وأنا أحبك أيضاً
أنصتي لي جيداً ونفذي كل كلمة أقولها لكي
....................................................
يا شباب أنظروا إلى ذلك القصر.
أنه رائع حقاً لمن هذا القصر ؟
لا أعرف يا صديقي يبدو قديماً ومهجوراً أيضاً.
لماذا ملاكه يتركونه هكذا دون أهتمام.
أنه ضخماً جداً
أنظروا أنه متعدد المداخل
لننقسم نحن أربعه
حسناً ونتلاقى بعد نصف ساعة في حديقة القصر.
لا تنسوا ألتقطوا صور للقصر من الداخل جيداً.
أشعر وكأن أحد بالداخل.
أنظر يا صديقي أنه مهجور منذ أعوام.
حسناً لنتفرق
يتبع
|
تمام يا باشا تم التصحيح
على قد ما جاب النظر
ههههههههه
أن شاء الله كله يطلع تمام
سلااااااااااام
|