يا هذا ,,
مُنذ ان عرفتك وانا ابحثُ عنك دائما ً,, في كل مكان اذهب اليه يُخيّل لي اني سألتقيك ,, اتابعُ بعيني كل المارّه ,, اتمنى ان تكون واحدا ً منهم ,,اتلفت يمنة ً ويسره ,, بحثا ًعنك ,,
اعتقدُ انك ذلك الشخص القادم من بعيد ,, اُدقّق النظر فيه وكُلي املٌ ورجاء ,, حتى تتضحَ ملامحُه في عيني فأُصاب بخيبةِ امل لآنه ليس انت ,,
اُطرق بنظري الى الأرض واتركُ العنان لأُذني حتى تسبحَ بين الأصواتِ من حولي ,, رُبما يحالِفها الحظ وتسمع صوتك او ضحكة ً كانت لك ,,علها تجدُك من بينهم ,,
لحظات ثم تبدأ الأصوات بالإنخفاض حتى تصبح اقرب لهمسات ٍرقيقه ,,كرقة ِ النسيم الذي يداعب خصلات شعري الهائمه ,,
لم افقد الأمل ,,
فمع كل خطوة ٍ تقترب مني احلم ان تكون انت ,, قد اتيتَ لتجلِس بجِواري وتحتضن يدي بين كفيك ,,وتعتذر لي عن تأخُّرك ,,
فأبتسِم لك ,,
ولكن ,, في كل مرة ٍ اجدُ نفسي ابتسم ُوحيده ,,
ولا أزالُ انتظِرُ على ذلك الكرسيّ بدونك ,,