قبل أمس في حاجة صديـق
واليوم في حاجـة .. فضـا!
مليت مـن ضيـق الطريـق
والماضي اللي مـا مضـى !
ودي أحـس إنـي طلـيـق
وأشعر في لحظه .. بالرضا!
حتـى لـو الحـزن العتيـق
من ذبحة إحساسي .. قضى!!
كـآن جـآلس بـ الحـوش الجـآنبي لـ بيتهم ..
وبـ التحـديد على كـرسي قدآم المسـبح ..
إبتعـد عن الكـل بـ هاليوم ..
لا دوآم بـ الشـركـه ..
ولاجَـلسه مع أهـله ..
طـول الـوقت كـآن لـ وحـدهـ ..
يحتــآج لـ ذهن صـآفي يفكـر فيه ..
يحتـآج لـ وِحـدهـ تسـآعدهـ ع التفكير ..
يحتـآج إنـه يفكّـر بـ عقله مـو بـ قلبـه ..
لأن تفكيرهـ بـ قلبه كـآن نـآتجـه ..
إنـه سديم حـبّ حيـآته ..
وهـو أولى فيهـآ ..
وهـ الفرصـه جـآته على طبق من ألمـآس ..
ومستحيل يضيعهـآ من بين يديّـه ..
لأنه لـو فرّط فيهـآ لـو ثانيه رآح يبقى كـل حيـآته نـآدم وتعيس ..
وردّ فكّـر بـ عقله ..
بس هـو غـلـط بـ مـزحـتـه ..
ولازم يصلّح غلطتـه ..
وتصليح غلطـه بـ طلاقهـآ ..
لأنـه إذا كـآن يحبّ نـوآف لازم يرجـع لـه حقّـه ..
وسـديم بـ حدّ ذآتهـآ أكبر حقـوقـه ..
\
/
\
بـ نفس التوقيت ..
الخـبر ..
حي الحـزآم الذهـبي ..
قدآم بيت أبـوسعـود ..
خلنا نذوق ..شوي ..شبك الاصابـع
قبل الرحيل ..وقبل مااحضن بقايـاك
أنا اشهد ان الموت ..لحظـة مـوادع
واحـد تمنيتـه .. مثـل ماتمـنـاك
كـآن وآقف بـ سيـآرته قدآم بيت عمّته ..
وبيـدهـ جوّآلـه بعـد مـآأرسـل مسج منـه لـهـآ وينتظر ردهـآ عليه ..
وكـآن محتوى رسـآلته ..
( مسـآءك ورد حبيبتي ..
وحشتيني كثيييير ..
ولـ هـذا أنـآ حـآب أرجيك و أطلبك طلب صغنون ويـآليت مـآترديني ..
لأن عشمي إنك توآفقين كبير ..
:
:
:
أبغـآ أشـوفك ألحين .. )
عـآرف إنـه بـ مسجـه هـذا رآح يوتّـرهـآ ويضغط عليهـآ ..
وهي من الأغلب إنهـآ ترفض ..
ومـآيلومهـآ لـهـآلشئ ..
بس هـو حـآسّ إنـه لو مـآشـآفهـآ ألحين رآح يجنّ ..
مـآيدري ليش هـ الحـآجـه الملحّـه اللي بدآخـله وتطلبه هالطلب الصعب ألحين ..؟؟!
مـآيدري ليش مـآحسّ بـ هالشئ أمس ولا قبله ..؟؟!
ليش اليـوم بـ التحديد ..؟؟!
ليش اليـوم يحـسّ إنـه بـ حـآجتهـآ وحـآجـة شـوفتهـآ ..؟؟!
ليش اليـوم يحـسّ إنـه مشتـآآآآآآآق لهـآ فوق الـوصـف ...؟؟!
وصلـه ردهـآ وفتحـه بعـد مـآأخذ نفس عميق ..
( مسـآءك أحلى ..
الملكـه قريبه ومن الممكن إنك تشوفني فيهـآ ..
بس ألحين إعذرني صعـب جدآ .. )
مثل مـآتوقّع ..
لكـن اليأس أبدآ مـآدخـل قلبه وهـو ينزل من السيـآرهـ ويتوجـه لـ بيتهم وبنفس الوقت يطبع مسج لهـآ ..
( وإذا قلتلك إنـه رجـآي إني أشوفك ألحين وبس ..؟؟!
لمـى ..
أنـآ اليوم بـ حـآجـة شوفتك أكثر من أي وقت مضى ولا جـآي ..
و ياليت مـآتخيبي رجـآي .. )
دخـل البيت ولاقـى الترحيب الحـآر من عمتـه وزوجهـآ ..
جلس معـآهم شوي ومن ضمن السـوآلف عـدّل زيـآد جلستـه وهـو يقول لـ عمّـه بـ رجـآء رجـولي يخفي توترهـ : طـآلبك يـآعمي طلب وياليت إنك مـآتردّني فيه ..
نزّل عمـه فنجـآن قهـوته وهـو يقول : سمّ يـآأبوسلمـآن إطلب و مـآعـآش اللي يردّك إن شاء الله ..
إبتسم زيـآد بـ شويـة حرج وهـو يقول : تسلم .. بس أنـآ بغيت أشوف لمـى دقـآئق .. بعد إذنكم ..
إستغرب أبوسعـود طلبه وقال بـ إبتسـآمه متفهّمـه : والله يازيـآد لمـى زوجتك وحلالك .. بس وانا ابوك مـآعـآد باقي على حفلة ملكتكم شئ ووقتـهـآ بتشوفهـآ ..
زآد حرج زيـآد وهـو يقول : والله عـآرف يـآعمي بس أنـآ ألحين طـآلع مع عصـآم ونوآف لـ البر نغير جو ونرجع إن شاء الله على بكـرهـ .. عشـآن كذا حـآب إني أودّعهـآ قبل .. ( وبرجـآ وآضح ) طلبتك يـآعم لا تردني خـآيب ..
إبتسم أبوسعـود بأحراج وقال : مـآعـآش من يخيبك يالغالي .. (وإلتفت على زوجته المبتسمـه بـ إستغرآب وقال ) روحي نـآدي لمـى تسلم على زوجهـآ قبل لا يروح ..
قامت أم سعـود تنـآدي لمـى وهـي حـآسه بـ إنهـآ رآح ترفض وبكـل قـوّهـ ,,
لكـن تفـآجأت بـ بنتهـآ وآقفـه عند بـآب المجلس وتسمع لهم وأول مـآشـآفتهـآ إنحرجت وتلوّن وجهـهـآ ..
إبتسمت وهي تقول لهـآ : شكلك متقفه إنتي ويـآهـ .. بس يللا دآمك سمعتي إمشي إدخلي لـه قبل لايروح ..
قالت بـ خجـل كبير : لا والله يمـه مـآإتفقنـآ ولا شئ .. (وبخجل أكبر) بس هو توهـ أرسل لي وأنـآ رفضت ..(ولمـآ شافت نظرات امهـآ المشككه بكلامهـآ بسبب لبسهـآ قالت) يمـه وش فيييييك ؟؟ تراني كنت بأروح لـ سديم ومرآم إذا تذكرين يوم إستئذنتك لا تفكريني مستعـدهـ له ..
مسكتهـآ أمهـآ من كتفهـآ وهي تدخلهـآ المجلس ومبتسمـه عليهـآ وهي تقول : من حظ هـ المسكين إنك جـآهزهـ .. وألحين قدآمي يللا إدخلي الـرجـآل ورآهـ مشوآر ..
مشت قدآم أمهـآ بـ خضوع غريب عليهـآ ..
وش سبب موآفقتهـآ الـ سريعـه له ..
يمكـن لأنـه ترجّـآهـآ وهي مـآترد اللي يرجيهـآ أبد ..؟؟!
يمكـن لـ كذا ويمكـن لأنهـآ بـ الأسـآس تبغـآ تشوفـه ..!!
دخـلت المجلس وتمنّت الأرض تنشق وتبلعهـآ وهي تشـوف إبتسـآمة أبوهـآ لهـآ وهـو يقول : حيـآك يـآلمـى إدخلي عند زوجك يقول يبغـآ يشوفك قبل لايطلع البر ..
دخـلت لـ نص المجلس وتحديدآ مقـآبله بالضبط وهي تمشي مع أمهـآ اللي مـآسكـه كفهـآ وتمشّيهـآ لأنهـآ عـآرفه إنهـآ رآح توقف عند الباب ومـآرآح تدخـل ..
شـآفت طرف جينزهـ وهـو يوقف بمـا إنه عينهـآ ع الأرض ويقول لهـآ : هـلآ لمـى .. كيفك ..؟؟!
همست وهي تجلس مكـآنهـآ بـ : بخير ..
كـآنت متوتّـرهـ ..
خـآيفـه ..
خجـلآنـه ..
لـدرجـة إنهـآ سمعت صوت أبوهـآ وأمهـآ معـآهـ مثل الطنين بـ إذنهـآ ..
ومن بعـدهـآ حسّـت بـ هدوووووء أفزعهـآ ..
خـلآّهـآ تلتفت لـ الباب وتشـوفـه مقفـل ..
وترجـع تلتفت حولهـآ بـ فزع وتشـوف إنـه لا أبـوهـآ ولا أمهـآ حولهـآ ..
وقفت بـ خوف بدون مـآتلتفت لـ الشخص الكـآئن جنبهـآ وهي بتتوجـه لـ الباب ..
لكـن أوقفهـآ أول مـآمسك يدهـآ وهـو يقول : لمـى تكفين ياقلبي إسمعيني ..
إنلسعـت من لمستـه مثل مـاإنلسع هـو ..
وهي تلتفت عليه بـ خوف وإحرآج ..
كـآن لآبس تيشيرت ليلكي ومكتوب ع الصدر بـ أبيض كلمـآت إنجليزيه ..
وبنطلون جينز كحلي محكوك بـ أبيض ..
مع جـزمـه سبـورت بيضـآء ( وإنتو بكرآمـه ) ..
أول مـآشـآف نظرآتهـآ فكّ يدهـ عنهـآ ورجـع خطـوهـ ورآء وهـو يهمس : تكفين لمـى بس إسمعيني ..
سكتت وهـي تنزل رآسهـآ بـ الأرض وتفرك يدينهـآ بـ بعض دلالة التوتر والإحراج ..
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
وقف يطـآلعهـآ ,,
إبتسم لا إرآدي وهـو يشوف ألوآن لبسهـآ مثل ألوآن لبسـه ..
تنـورهـ كلوش بيضـآء لـ نص السـآق يغطيه بـوت ليلكي طويل ..
وبلـوزهـ جوبونيز بيضـآء فوقهـآ بلـوزهـ دآنتيل هـآي نك ليلكيه ..
وروج وردي على كحـل أسود دآخل العين وبلاشر وردي ..
طلعـت مـلآك مصـوّر ..
إبتسم أكثر من رجفـة يدينهـآ اللي تقـآرب رجفـة قلبـه ..
همس بـ حب : لمـى .. أنـآ اليوم رآيح البر مع الشبـآب .. ومـآحبيت أروح بدون مـآأودّعك .. (وبـ حرج ) مدري وش سبب طلبي المُـلحّ عليك بس حسيت إني بـ حـآجه لـ شوفتك ..
مسك كفهـآ المرتجف والبـآرد : وأحمد ربي إنك مـآخيبتي ظنّي فيك ولا حرمتيني شوفتك ..
رفع دقنهـآ بإصبعـه ويهمس وعيونه بـ عيونهـآ : خلاص أنـآ ألحين شفتك وتطمنت وإرتـآح قلبي وبـآلي ..
مسك كفوفهـآ وطبع بوسـه ع الأيمن تبعهـآ بـ بوسه ع الأيسر وهـو ينزلهـآ بحنيّـه ويهمس : إعذريني إذا جبرتك على شئ مـآتبغينه بس قلبي كـآن أقوى مني ..
قرّب منهـآ وبـآس جبينهـآ وهـو يستنشق عطـر شعـرهـآ بـ حركـه خلّت كـل مـآفي لمـى يرجـف أكثر ..
وترك كفوفهـآ بـ حنـآن وإبتعـد عنهـآ وهـو يهمس : أمنتك الله ..
وطـلع من البيت بعـد مـآأثـآر بـ قلبهـآ أحـآسيس مـآعـآشتهـآ إلا معـه ..
\
/
\
بعـدهـآ بـ سـآعتين ..
الهـآفمـون ..
عـند الشبـآب ..
الخفوق الجريح .. ودمعته .. وإشتياقه
ضاق فيه المكان .. وإتساع .. المدينه
وانت لامن ذكرتك .. والغلا .. والعلاقه
قمت أغني .. فــ بيت ٍ .. كلنا خابرينه
( لاذكرت الزمان اللي مضى والصداقه )
( عوّد القلب يرجف مثل رجف المكينه )
كـآنـوآ صـآفطين سيـآرة عصـآم (اللي جـآء فيهـآ هو ونوآف) وسيـآرة زيـآد جنب بعـض ..
وعصـآم منسـدح على ( مقدمـة السيـآرهـ ) وعيـونه بـ السمـآء ..
شـآيل همّ إختـه ..
وهمّهـآ ذبحـه ..
حمـد ربـه إنه أمس مـآكـآن مضطر يجلس مع أهـله ويشوفهـآ ..
وعلى طـآري أمس والمـوقف اللي حصل أمـس ..
اللي مـآزآل مصـوّر قدآم عينـه بـ كل مـآفيه ..
وبـ أبسط تفـآصيله ..
ليـش هـي اللي تعـلّق فيهـآ كذا ..؟؟!
هي اللي مـآعمـرهـ تكلم معـآهـآ إلا بـ اسلوب هبـآل ومزح ..
اللي كـآنت بـ نظرهـ بـآيعـه الدنيـآ ومـآفيهـآ ..
اللي آخــــر همهـآ الحـب والرومـآنسيـه ..
ليش هـي يـآنـآآس ..؟؟!!
ليـش هـي ..؟؟!!
وزيـآد كـآن جـآلس على مقدمـة سيـآرته ونظرآتـه مركّـزهـ على حروف الجوآل واللي كـآن يصفّهـآ لـ لمـى بـ مسج ..
( من يشكر الثاني ؟ مدام :
أي حدّ فينا مايلام !!
أبي أشكرك أنتي عليك ..
وذا الشيّ : مايبغى كلام !! )
للآن وهـو تحت تأثير شـوفتهـآ ..
ملمس جبينهـآ بـآقي بـ شفـآته ..
ملمس نعـومـة كفينهـآ بـآقي محتضنه كفوفـه ..
شوفتهـآ نسّتـه همّـه ..
نسّتـه نظرآت أبـوهـ أمس ..
واللي كـآنت كلهـآ مزيج غريب ..
مـآيدري إحتقـآر ولا برود ..؟؟!
شفقـه ولا شمـآتـه ..؟؟!
نـدم ولا تشفّـي ..؟؟
وشفـآته مـآنطقت أي حـرف تجـآهـه ..
وهـو مـآتجرّأ يكلّمـه وخصوصـآ إن الكـل موجود ومـآحبّ أحـد يحسّ إنه فيه شئ بينهم ..
لكـن لـ متى بـ يظلّ حـآلـه كذا ..؟؟!
أب قـآسي ..
وأم مفرّقـه ..
وأخت أنـآنيّـه ..
لـ متى بس ..؟؟!
ونـوّآف كـآن وآقـف بين السيـآرتين وعيـونـه تجـول بـ البر الوآسع قدآمـه ..
وبـ الشبـآب اللي يلعـبون بـ الدبـآبـآت ..
واللي يطعّـس بـ سيـآرته ..
واللي واللي واللي ..
بـس هـو وينـه من كـل هـذا ..؟؟!
هـو نصيبه يعيش الهـمّ وبس ..؟؟!
ولا هـذا إختبـآر من رب العـآلمين لـه ..؟؟!
هـو مكتوب عليه يشيل همّـه وهمّ غيرهـ ..؟؟!
ولا فترة وتعـدّي ..؟؟!
( رفع رآسـه للسمـآء يـآخذ نفس عميق وهـو يتنهّـد ..) ..
وعلى تنهيـدتـه صحـى كـل وآحـد من سـرحـآنه وعـآلمـه اللي غفـى فيه وإلتفتوآ عليه ..
إلتفت لهم وهـو مبتسم إبتسـآمـه صفـرآء يحـآول يبعـد فيهـآ عمـق أفكـآرهـ وقال : وش رآيكمـ نقوم نلـعب بـ الدبابات ..؟؟
قال عصـآم وهـو متكّي على أكـوآعـه بـ مقدمـة السيـآرهـ : إلعب إنت وزيـآد أنـى بـ أجلس شوي ..
فهـم نوآف إنـه بـآقي متضـآيق من اللي صـآر أمـس ..
وقال بـ إبتسـآمه : خلاص على رآحتك .. يللا زيـآد قووم ..
قـآم زيـآد ومشى جنب نوآف لـ جهـة الدبابات وهـو يقولـه بـ همس مستفسر : أخبـآر سلطـآن ..؟؟!
تنهّـد نوآف وقال بصدق : والله مدري عنـه .. أمس رحت دورت عليه بـ كل مكـآن ومـآلقيته .. ومن أمس أتصل عليه جوآله مغلق وهذا اللي أقلقني عليه ..
قال زيـآد وهـو يربّت على كتفـه : مـآعليك يـآخوي شدّهـ وتزول إن شاء الله .. وأكيد إنـه منصدم ألحين وبس يهـدأ بيرجـع يكلمك ويطلّق البنت وتـآخذهـآ إنت ..
تنهـّـد وهـو بدآخـله مـآودّهـ هالشئ يصير بس قال : إن شاء الله (وبتضييع للموضوع ) شوف هـ الدبـآب مـرهـ حلو تعـآل نـآخذهـ ..
وإنطلقوآ كـل وآحـد على دبـآب وهم يودّعـون همـومهم ..
\
/
\
بعـدهـآ بـ ربـع سـآعه ..
الخـبر ..
حي الحزآم الذهبي ..
قصر أبوالوليد ..
عمري معك ..
أشبه : بعلبة تلاوين !!
من غير الأسود / ما للأسود بقايا !!
لوّن حياتي كيف ماودّك الحين ..
مادام نورك شعّ بين الحنايا !!
كـآن وآقف يودّع عمـه وهـو يستقبل فـآتن اللي ركبت معـآهـ بعـد مـآحضنت أبوهـآ وودّعتـه ..
جلست جنبه وهي سـآكتـه ..
حسّ فيهـآ أكيد رآح تبكي ألحين ,,
أي شئ فيه أهلهـآ أو يخصّهم تلقـى دموعهـآ قريبـه ..
وهـو من أمـس وهـو مقصّـر معـآهـآ بسبب همّـه على أختـه ..
مـآتكلم معـآهـآ كثير وهـو بـآلـه بـ سديم وبس ..
مـدّ يدهـ لـ يدهـآ اللي كـآنت ضـآمتهـآ لـ حضنهـ ومسكهـآ بين أصـآبع يدهـ ..
وحسّ بـ إرتجـآفـة يدهـآ ..
وهـذا دليل على بكـآءهـآ المكتوم ..
إلتفت لهـآ بعـد مـآحـرّك السيـآرهـ لـ خـآرج سـور القصر وشـآفهـآ منزله رآسهـآ لـ حضنهـآ وصدرهـآ يهتزّ ..
تألّم لـ منظرهـآ وهمس وهـو يشدّ على أصـآبعهـآ : ليش البكـى الحين ..؟؟!
زآدت دموعهـآ وهي تسمع نبرتـه ..
وقف السيـآرهـ على جنب وإلتفت لهـآ بجسمـه وهـو يهمس بحنـآن : ممكـن أعـرف سبب هـ الدموع ..؟؟!
تكلمت وهي تشهـق من بين دموعهـآ : إنت ..
قطّب حوآجبه وهـو يقول : آفـآآآ .. أنـآ ..؟؟
هـزّت رآسهـآ بـ إيه و مـآزآلت دموعهـآ مستمـرهـ وهي تقول : إيه إنت .. ليش أمس زعلان مني ..؟؟
إستغرب زيـآدهـ وهـو يقول : مين قال إني زعلان منك ..؟؟
قالت وهي تمسح دموعهـآ العنيدهـ : إنت أمس طول الوقت زعلان وسـآكت ..
/منتد قسم من حي قلم الاعضاء
قال بـ جدّيه مخلوطـه بحنـآن : وهذا يعني إني زعلان منك إنتي ..؟؟!
قالت وهي تطـآلع عيونه الحـآدّهـ : إذا مـآتكلّمني أكيد إنك زعلان مني ..
مـآقدر غير إنه يبتسم وهـو يبوس كفّهـآ ويقول : لا والله مو زعلان منك .. بس فيه موضوع كـآن مضايقني ..
قالت بـ تشكيك : وش هـ الموضوع إذا مو زعلان مني ..؟؟
إبتسم أكثر وهـو يقول : موضوع وخلاص .. (وإلتفت لـ الدركسـون وهو يقول ) وألحين عشـآن أثبت لك إني مو زعلان منك رآح أخليك تقضين اليوم أجمـل يوم عشتيه بـ حيـآتك ..
إبتسمت وهي تقول بـ حب وتمسح آخـر دموعهـآ : كـل يوم معـآك هـو أجمـل أيـآم حيـآتي ..
\
/
\