كاتب الموضوع :
أمـيـرة الـحـلا
المنتدى :
الارشيف
آلــبــآرت آلــســآدس وآلــعــشــرون ..
ضيّعتني ..
في ليله مافيها أحد
إلا أنت .. وجروحي وأنا !!
حتى القمر غايب
شكله عرف !!
ولاتمنى يشوفنا ..وحنّا نودّع بعضنا !!
و ودّعتني ..
كأنك تقول :
ماعاد حنّا بنلتقي !!
باين عليه آخر وداع ..
باين بأنك بعتني !!
وأنا عجزت أودّعك / أو أسمعك !!
لأني مشغول ..
أستقبل العمر الشقي !!
بعدك وش اللي بس بقي ؟!!
من بعد ماضيّعتني !!
\
/
\
الدمـآم ..
عند الشبـآب ..
السگات إن طآل يغري بالگلام ،
. . . . . . . . . . . . والگلام إن ضج ، مايستر شعور ، !
كـآن جـآلس مع نوآف وسلطـآن عند موآقف السيـآرآت وينتظرون تركي اللي دخـل يعـدّل في بطـآقـآت الدعـوهـ ويضيف إسم عزآم فيهـآ ..
كـآن من المفـروض هو اللي يدخـل بمـآ إنه أخـوهـ بس هـوو تعـذّر بـ إنه تعبـآن ومـآله خلق ,,
وبالـوآقع هـذا الصحيح ..
هـو تعبـآن جسديـآ كـون إنه مـآنـآم من أمس مثل البشريه بعد مـآرآح ينـآم بـ فندق ..
وتعبـآن نفسيـآ كون إن الأيـآم تمشي وهـو مو قـآدر يمنع هالخطوبه ..
ومَـقدم زيـآد للشرقيه قربت كثيييييييير ..
فكّـر بـ جميع الأسـآاليب لكـن مـآشـآف فيه طريقه غير الطريقه اللي إتبعهـآ ألحين بـ إرسـآله لهـآ مسج يعـرّفهـآ بـ شعـورهـ تجـآهـهـآ ويحنّن قلبهـآ عليه ..
هـو مـآ إنصدم بالخـبر كون إنهـآ تنخطب ..
لكـن اللي صـدمـه إنهـآ ( وآفــقـــت ) ع الخطبه ..
تمنـى لو خطبهـآ زيـآد قبل مـآتعـرف هـي عن عـلآقته بـ ليـآن ..
يعني لمـآ كـآنت تحبه ع قولة ليـآن ..
أكيد وقتهـآ كـآنت بـ ترفض زيـآد عشـآنه ..
بس ألحين من بعـد مـآشـآفته وبالجُـرم المشهـود أكيد إعتبرت إن الموآفقه ( ردّ إعتبـآر ) لهـآ ولـ كرآمتهـآ ..
وجَـنت عليه هـو قبل مـآتجني على نفسهـآ ..
مـآعطته فرصـه إنه يبين لهـآ حُـبه ..
ومـآعطت نفسهـآ المجـآل الكبير للتفكـير ..
الموضوع مو سهـل ..
هذا زوآج ..
ومو أي زوآج ..
هي بتـآخذ زيـآد ..
وزيـآد أبوهـ سلمـآن وأمـه نورهـ ..
وثنينهم أردى من بعـض ..
كيف بـ تتحمـل تعيش معـآهم ..؟؟!
كيــف ..؟؟!
صحـى من أفكـآرهـ على تنبيه سلطـآن له وهو يقول : عصـآآآآآم .. ياخي طـآح جوآلك من كثر مـآصـآح بـ صوت المسج .. إفتحـه وريّحنـآ ..
إلتفت عليه بـ عدم فهم بس إستوعب كـلآمه وطـآلع جوآله وشـآف علامـة المسج وكـآن وسـآئط ..
حس إن قلبه توقف ومـآعـآد لـه حسّ ..
توقّـع إن هالمسج بـ ينعش هـآلـخفـوق ومـآرآح يدمّـرهـ ..
فتحـه بـ أصـآبع ترجف حـآول يخفي رجفتهـآ عن اللي حوله ..
( روح يالخاين لدربك و اترك دروبي وحيده ...
ما يهمني دام عندي قلب يفهمني و وافي ...
.
.
هذا هو طبعي الغرور و طبعي يالخاين عنيدة ...
من يجرَحني أجرَحه جرح واضح ما هو خافي ...
.
.
دنيتي لو تدري عنها أمشي فيها سيدة سيدة ...
من يميَلني لدربه يجي له م القلب طااااااف ِ ...
.
.
انتبه و اسمع "كويس" هالغلط ما راح اعيده ...
أي نعم ما راح أعيده كل ما حصلته كافي ...
.
.
في بعادك صدق راحة دنيتي صارت سعيدة ...
احترق امْن القهر ... و خلها تجيك المطافي ...
.
.
هذا هو اللي في عينك ودي يالخاين أزيده ...
خل عينك يالنذل منبع مثل حتى و مسافي ...
.
.
ومن يخون القلب حتى يدي ما تجي فيده ...
حتى لو يبغي يسلم أحط على كفي لحافي ...
.
.
ماهو تكبر لا .. و لا ابغي أسلم لو بعيدة ...
ماهي كفاية تجي خيانة من قلب حسبالي صافي ؟
.
.
" من يجرَحني بكلمه أجرحه و انا سعيده ...
و أهدي له كلمة " كرهت " و في ختامها كافِ ...
.
.
من يجرَحني أقول له " ما أريده ما أريده " ...
ماهو خوف(ن) ياعرب أنا قلبي ما يخافي ...
.
.
عن اذْنك بس ما أقدر أكمل علوم(ن) جديدة ...
ماني متحمله غباءك و لا تصافي لا تصافي ...
.
.
لا تصافي قلبي اللي له أطباع (ن) فريدة ...
ما أبي منك عذر ... دامي رتبت القوافي ... )
بهـت لـونـه ..
ضـآعت نظـرآت عيونـه ..
جمـدت إيدينــه ..
خـآنته قـوة رجلينـه ..
تسحـّـب على سيـآرته لـحد مـآوصل مكـآنه ..
فتح البـآب بـ صعـوبـه تحت نظرآت الإستغـرآب من نوآف وسلطـآن ..
جلس بـ مقعدهـ وجـرّ البـآب ورآهـ بـ صعـوبه أكبر ..
أول مـآ إنقفل البـآب إنفتح بـآب الرآكب وكـآن سلطـآن يسـأله بـ قلق : عصـآم وش فيك ؟؟
لفّ عليه بـ عيون تـآئهـه وهـو يهمس بـ ألم : إركب يـآسلطـآن ..
لبّى سلطـآن طلبه بسرعه وهـو يرمي مفتـآح سيـآرته على نوآف بمـآ إنه جـآء معـآهـ وقاله : أنـآ بأروح مع عصـآم وإنت روح بسيـآرتي ..
وركب من غير أي كلمـه ثانيه ..
ومشـى عصـآم بـ بطئ لـحد مـآتوقفوا عند إشـآرهـ وهمس سلطـآن : عصـآم إنزل خلني أنـآ أسوق ..
بدون أي رد من عصـآم نزل وتبـآدلوآ الأمـآكن وصـآر سلطـآن هـو المتحـكم بـ السيـآرهـ ..
توجـه لاشعـوري للـبحـر وهـو يحس إنه إثنينهـم محتـآجينه كـ مكـآن هـآدئ ..
نـزلوآ الإثنين وتوجهـوآ للبـحـر وجـلسوآ على صخرتين كبـآر ..
كـلٍ منهم كـآن ملتزم الصمت لأسبـآبه ..
عصـآم كـآن مـصـدووم ..
مصـدوم لـدرجـة التـبلّـد ..
خـآئـــن ..؟؟!
خـــــــــــــآئــــن ..؟؟!
خــــــــــــــــــــــآئـــــــن ..؟؟!
وشلـون خـآنهـآ وهـو مـآيعـرف شئ عن حُبهـآ لـه ..؟؟!
وشـلون خـآنهـآ وهـو مـآيدري إنه ليـآن صديقتهـآ المُقـرّبـه ..؟؟!
وشـلون خـآنهـآ وهـو مـآقد حـس مجـرد إحسـآس بـ مشـآعـرهـآ تجـآهـه ..؟؟!
وشـلون خـآنهـآ ..عشـآن تعـتبرهـ خـآئن ..وتحكـمـ عليه بـ كرآهيتهـآ لـه ..؟؟!
وشـلون ..؟؟!!!!
سلطـآن كـآن ملتـزم الصمت لـ سببين ..
كـآن تحت تـأثير كـلآم محمد عن فـرحـة نوآف بالزوآج وإستعدآدآتـه ..
وكـلآم تركي مع نوآف لمـآتقـآبلوآ عن الملكـه وعن اللي لآزم يتّبعـه واللي يتجنّبـه من أسـآليب وكـلآم مع ( خطيبتــه )..
بس اللي إستغـربه إن نوآف كـآن كـل شوي يحـآول يغيـر الموضوع وتركي يرجّعـه له ..
وكأن نوآف مـآيبغـآهـ هـو يسمع وش بيقـول تركي ..
وهـآلموقف حـرّك فيه شوية قهـر ..
لكـن سرعـآن مـآكبتـه وتنـآسـآهـ وهـو اللي بـ نفسه غير الموضوع لكـن مـآفـآتته نظرة نوآف له وسرحـآنه فيه ..
والسبب الثـآني كـآن بـ ودّهـ إن عصـآم هـو اللي يبدأ بـ الكـلآم ويقول وش اللي مضـآيقه ..
هـو مـآينكـر إنه بالـفتـرهـ اللي كـآن ينتقم لأخته من شلـة الفسـآد وكـآن يكلم البنـآت تقرّب لـه عصـآم مـرهـ ومن بعـد مـآهـو ترك البنـآت هـذولآ وإرتـآح حـآول فيه يبعـد عن هـآلطريق وعصـآم وعـدهـ لكـنه مـآيدري إذا فعـلآ تركه أو لأ ,,
بس اليوم وآضح إنه تضـآيق كثير أو إنصدم من شئ لأن شكـله مـآيطمـن أبـدآ ..
وبـ دليل إنه مجـرّد مـآسأله وش فيه طلبه يركب معـآهـ ..
معنـآته هـو محتـآج أحـد يحكي معـآهـ ,,
ومـو أي أحـد ..
دقـآئق وصـآر اللي ينتـظـرهـ لمـآ همس عصـآم : سلطـآن ..
إلتفت لـه وهـو يهمس : هـلآ ..
عصـآم ثبّـت عيـونه النـآعسـه بـ عيون سلطـآن الأليمـه : قد حسيـت بالعـجـز بـ حيـآتك..؟؟!
إبتسم سلطـآن بـ ألم كبيـــــر وهـو يهمس : مـآفيه إنسـآن مـآيحـس بالعجـز بـ بـعـض الأوقـآت .. ؟؟!
ثبّـت عصـآم عيونـه بـ عيون سلطـآن أكـثر وهـو يقول بـ يأس : طيب قد جـرّبت تـروح حبيبتك لـ شخص ثـآني وإنت تشـوف ومـآبـ يدك أقل شئ تسـويه عشـآن تمنع هـآلشئ ..؟؟!
لاآآآآآآآآآآ إلا هآلسـؤآل المحـرّم لا أحـد يوجـهـه لـه ..
سكـت سلطـآن وغمّـض عـيونـه بـ كـل ألم وهـو يحـس بـ خفقـآت قلبـه المتألمـه تصيح وتستنـجد تطلب الـرآحـه والشفـآء ..
\
/
\
بعـد أسبــوع ..
الـريـآض ..
السـآعه 1 ونص ليلآ ..
شي بـ صدري لي زمان مخبيييه
ودي اقوله بس وشلون اقوله !
أخاف لاجيت اتكلم وأبديّه
يفهم على مفهوم ماهو بـ حوله ،
كـآنت جـآلسـه ع النـت وتنتـظـر نتيجتهـآ تطـلع بمـآ إنهـآ ثـآنويه عـآمه (توجيهي) وكـآنت شـآبكـه الكونكت حقهـآ اللي صـآر بطئ بإتصـآله ..
كـل شوي وهي تـسوي تحديث للصفحـه ..
وفجأهـ صرخـت : لآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ..
إنقطع إتصـآل الكونكت وهي تحدث الصفحـه للمـرهـ الألـف ..
حـآولت وحـآولت وحـآولت وإكتشفت بالآخـر إنه شحن الكـونكت خلّص وإشترآك الـ dsl منتهـي من فترهـ ..
كـآنت رآح تبكي من القهـر ..
هـي صح تخصصهـآ أدبي ومـآدخـلته إلا لأنهـآ كـآنت تكـرهـ الموآد العلميه ومـآتحب تذآكـر كثير ..
والنتيجـه قبل مـآكـآنت تهمهـآ ..
بس ألحين عرفت إنه عدم إهتمـآمهـآ قبل مـآكـآن حقيقه لأنهـآ ألحين بتمـوت وتعـرف نتيجتهـآ ..
نتيجـة تعـب هالسنين ..
قـآلت بـ نفسهـآ : ألحين منـآلوهـ أكيد نـآيمه ومقفله غرفتهـآ بالمفتـآح مثل عوآيدهـآ ..خلني أشوف زيـآد وإلا هشـآم يمكـن ألقى عند وآحد منهم كونكت ..
طلعت لـ غرفـة زيـآد ومـآلقته موجود تأففت بـ دآخلهـآ ودورت بكـل الغرفه ومـآلقت شئ ..
إنقهـرت وهي تتوجـه لـ غرفـة هشـآم ودخلت بدون مـآتطق الباب متوقعه إنه نـآيم وشـآفته ع النـت وأول مآدخـلت صفق اللآب توب بأقوى قوتـه من الخـرعه ..
إستغـربت تصرّفـه ولمـآ بـآن إستغرآبهـآ وشكهـآ على نظرآتهـآ صرخ فيهـآ بـ توتر : وجـع إن شاء الله ليش مـآتطقين الباب قبل مـآتدخلين ؟؟ وخير إن شاء الله وش عندك جـآيه بهـآلوقت ؟؟
قالت بـ نظرهـ خبيثه : ولا شئ بس بغيت الكونكت حقك أبغـآ أطلع نتيجتي ..
قال بـ نرفزهـ : أقول إنقلعي برآ بس لو تموتين ماعطيتك الكونكت ..ومن جدك تبغين تعرفين النتيجـه ..؟؟.. وحدهـ فـآشله مثلك كم بتجيب يعني ؟؟ لاكثرتي كثرتي جبتي بالـ 60 وتخب عليك بعـد ..
قالت مرآم بـ قهـر وهي تضرب رجلهـآ بالأرض : طيييييب يـآهشـآم إن مـآقلت لـ زيـآد وأبوي إنك تطـآلع أشيـآء مو زينه والدليل إنك خفت وقفلت اللاب يوم جيتك مااكون مـرآم الفـآشله على قولك ..
وطلعت وهي تضرب البـآب ورآهـآ ورآحت لـ غرفتهـآ وهي تتـذكـر لمـى وقالت بـ نفسهـآ وهي تتجـه لـ جوآلهـآ : خليني أشوف عروستنـآ يمكن تقدر تطلعهـآ وأرتـآح ..
إتصلت عليهـآ بس تفـآجأت بـ عدم الـرد ..
تأففت وهي تقول : يـوووووووهـ أكيد نـآيمه ..(تذكرت فجأهـ وقالت ) إيييييييه خليني أشوف عروستنـآ الدآجـه .. هـذي عـآد أكيد سهـرآنه ع النت مثل العـآدهـ ..
إتصلت عليهـآ وبعـد رنتين جـآهـآ صوت سديم المبحـوح واللي كله حيويه وهي ترحّب وتهلي فيهـآ ..
وبعد سلامـآتهم المعـتـآدهـ قالت مرآم : أقول سدوومـه ولا عليك أمـر إذا النت شغـآل عندك أبغـآك تطلعين لي نتيجتي لأنهم أكيد أعلنوهـآ من زمـآن وأنـآ الكونكت حقي إنتهى الله يـآخذهـ ..
قالت سديم بـ حب : آفـآآآ عليك مـآطلبتي غـآلي ياقلبي بس أنـآ جهـآزي عند الشـركـه يصلحـونه لأني من الطفـآقه كبيت عليه المويه .. ومـآفيه ألحين إلا جهـآز عصـآم خليني أطلبه لك .. دقيقه بس خليك معـآي ع الخـط ..
قالت مرآم بـ حب أكبر : أوكي حياتي أنتظرك ..
توجهـت سديم لـ غرفة عصـآم و طقت الباب و دخـلت شـآفته جـآلس ع النت وتفكيـرهـ شكـله بعـيد ..
قالت بـ مرح وهي تأشر قدآم وجهـه : يـآهـوووووهـ وين وصلت ؟؟
إلتفت لهـآ وهـو يقول : نعم خير وش بغيتي ؟؟
قالت وهي تأشر على جوآلهـآ : مرآم مسكينه نتيجتهـآ حقت الثـآنوي طلعت وهي مـآتقدر تشوفهـآ بالنت لأن الكونكت حقهـآ خلص .. ودقت تطلبني أطلعهـآ لهـآ ,,(كملت بإبتسـآمه تجنن) وطبعـآ إنت عـآرف إن جهـآزي خربـآن عشـآن كذا سلفني جهـآزك لاهنت ..
إبتسم لا إرآدي لإبتسـآمتهـآ وقال بـ صوت هـآدئ : عطيني الموقع وأنـآ بأطلعهـآ لهـآ ,,
إبتسمت وهي تقول : أكيد موقع الوزآرهـ والتعليم يـآذكي ..
فتح الموقع وقال : طيب رقم بطـآقة ألأحوآل أو السجل المدني ..
فتحت الجوآل ع السبيكـر وهي تقول لـ مرآم : ميمي عطيني السجـل المدني ياقلبي ..
عطتهـآ مرآم رقم السجـل وهي جـآهله إنهـآ ع السبيكـر وسألت : سدووم طلعت نتيجتك إنتي ولا لا ؟؟
ضحكت سديم وقالت وهي ترآقب عصـآم وهو يدخل رقم السجـل : إيييييه طلعت وأبشرك جبت 92 مدري كيف جـآت ههههههههههههههههههه ..
ضحكت مرآم بـ فرح وقالت : يـآحمـآآآآآآآرهـ ألف مبروووووك طيب ليش مـآقلتي لي وفرحتيني معـآك ؟؟
ضحكت سديم وقالت : الله يبـآرك بـ عمرك يابقـرهـ وأصلا مـآدريت إلا اليوم المغـرب ..
ولمـى اللي طلعت نتيجتي لأنهـآ هي بعد نجحت وجـآبت 98 الدآفـورهـ ههههههههه..
حسّـت إنهـآ إرتكبت أكـبر غلط لمـآ قالت إسم لمـى واللي زآد الطين بلّـه صوت مرآم وهي تقول :مـآشـآآآآآء الله ههههههههه مـآتلعب لمـووش .. إلا وش عندهـآ عروستنـآ أتصل عليهـآ مـآترد ..؟؟ قلت أكيد نـآيمه عشـآن البشرهـ مـآتخرب وتكون حـلوهـ يوم النظـرهـ .. ههههههههههههه ..
إرتبكت سديم لمـآ شـآفت حركـة أصـآبع عصـآم ع الـلآب توب وكأنه يحـآول يتمـآسك وقالت وهي تشوف النتيجـه طلعت بالشـآشه : وآآآآآآآآآآآآآو مرآم مبرووك حيـآتي 93 جـآيبه وتقولين مـآتذآكرين بعد ههههههههههههههههه ..
سـكـتت مـرآم وبعـد مـآقالت سديم : هيييييي يـآبنت وينك لايكون إغمـى عليك من الفـرحـه ؟؟
قالت مرآم بـ صوت مصدووم : أقول سديم لايكون مدخله الـرقم غلط ..تأكدي مرهـ ثانيه بالله ..؟؟
ضحكت سديم وقالت : لاحبيبتي عصـآم مدخـل الرقم صح وهـذا اسمك قدآمي مرآم سلمـآن محمد الـ .... التقدير ممتـآز .. النسبه المئويه 93 ..
صـرخـت مـرآم وقالت بـ عفويه : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآو اللهم لك الحمد والشـكـر مـآني مصدقه .. (وبـ إستهبـآل بـ غير وقته ) مااقول إلا فدييييييت الأصـآبع اللي طبعت وطلعت لي هالنتيجـه .. (وصـآرت تضحك بـ هستيريـآ ) ..
لكـن الصمـت حـلّ عند سديم اللي كـآن وجهـهـآ مصدووم من كـلآم مرآم وعرفت وقتهـآ إنهـآ ماتجري إن عصـآم يسمعهـآ ..
وعـآرفه إنهـآ مـآقـآلته إلا تستهـبل مثل عـآدتهم مع بعـض ,,
لكـن اللي صدمهـآ مـلآمح عصـآم اللي توترت بالـبدآيه بس شوي شوي الإبتسـآمه بدأت تحتلّهـآ وتحـولت لـ ضحكـه صـآخبه ضحكّـت سديم وأخـرست مـرآم ..
وبعد ثوآني صرخت مرآم : سدييييييم يالكلبه حـآطتني سبيكـر ...؟؟؟؟؟
ضحكت سديم ورد عصـآم وروح الإستهبـآل تـرجـع لـه : فدآك الكـون يأمرآم وألف مـبرووك والله نتيجـه تشـرّف أثـآري يجي منكمـ يـآبنـآت الأدبي ..
وكمـل ضحكته اللي خـلّت مـرآم تقفل السمـآعه وهي تتمنـى المـوت ولا اللي صـآر لهـآ ..
ظـلّت مكـآنهـآ فتـرهـ مو قصيـرهـ وهي مصدوومـه ..
سمعهـآ ....؟؟
يـآفشلتهـآ ألحين وش بيقـول عنهـآ ..؟؟!
بـ يقول البنت مـآتستحي ولا تنتخـي ..؟؟!
بـ يقـول إنهـ.....
لحظـه ..
لحظــــه ..
هي وش يهمهـآ وش يقـول عنهـآ أو وش يفكـر دآمـهـآ بعيدهـ عنه وبعيد عنهـآ ..؟؟!
هم أو بالأصح هي بعيدهـ مو بس بالمكـآن ..
بعيـدهـ بألروح ..
بعـيدهـ من أفعـآل الزمـآن فيهـآ ..
بعـيدهـ عن كـل الـرجـآل ..
تكـرهـ الرجـآل كـلهم وآحـد وآحـد ..
تكـرهـ أبوهـآ لأنـه هـو السبب بإهمـآلهـآ وتركهـآ للـسوّآق ..
تكـرهـ أمهـآ لأنهـآ حتى بعـد حـآدثتهـآ مـآإتعـظت ..
تكـرهـ المجتمـع اللي أهلهـآ يخـآفون إنـه يعـرف لأنه مـآبـ يرحمهـآ ولا بـ يرحمهم ..
تكـرهـ مستقبلهـآ اللي بيكـون مظلمـ بالتأكيد ..
تكـرهـ إنهـآ تتذكـر إنهـآ بـ تعيش وحيدهـ بعد زوآج زيـآد اللي هـو أقرب لهـآ من روحهـآ ,,
تكـرهـ تتخيـل إن الكـل بيتزوج ويروح بـ حيـآته وهـي بـ تبقـى وحيدهـ ..
وحيدهـ بـ دنيـآ حكمـت عليهـآ بالـصّـغـر بـ إنهـآ تعيش الخـوف والـرعب أيـآم و ليـآلي ..
وحيدهـ ولا تقـدر تبـوح لأحـد باللي بـ دآخلهـآ ..
خـوف من إنهـم يحتقـرونهـآ وهي مـآلهـآ أقل ذنب في هالشئ ..
خـوف من إنهم يعتـبرونهـآ شئ مو نظـيف حتى لو هي عكس كـذا ..
وهي بالفعـل عكس كـذا ..
تتـذكـر إنهـآ لمـآ ( كـبـرت ) جـآتهـآ أمهـآ وفهمتهـآ إنهـآ بنت ..
وإنه يومهـآ مـآصـآبهـآ شئ ..
بس مـآتدري ليش تحس إنهـآ مو مصدقتهـم ..
إنخنـقت بـ دموعهـآ وأنفـآسهـآ المتسـآرعـه ..
تـذكـرت إنهـآ كـآنت فرحـآنه بـ نجـآحهـآ ..
وألحين إنقتلت فـرحتهـآ وهي بالمهـد ..
وهـذآ دآئمـآ قدرهـآ ..
بـ مجـرد أنهـآ تفكـر في أي شئ يفـرحهـآ ..
يـآخذهـآ تفكـيرهـآ لـ اليوم المشؤوم حتى تبتدي سيمفـونية أحزآنهـآ ..
بكـت بـ كـل ألم وإرتمت على سريرهـآ وهي تحس إنه مـآ للفرح بـ حيـآتهـآ مجـآل ..
\
/
\
|