كاتب الموضوع :
أمـيـرة الـحـلا
المنتدى :
الارشيف
آلــبــآرت آلــثــآلــث وآلــعــشــرون ..
الشمس .. غطا ضياها شرشف المغـرب
والغيم .. سولف عليهـا ليـن نوّمهـا
والكون .. أسبل ببشت الليل وأستغـرب
( علم الفلك ) من ذنوب الكون ماأعظمها
وأنـا وفِكـري ومبـريّ القلـم نقـرب
ودْنا نغيـض القمـر باللـي بنرسمهـا
بين العسل والقـراح بزعمهـا تشـرب
ماكنهم يشربـون الشهـد مـن فمهـا
سلسالها قـد عثـا بالنحـر وإستـذرب
يوم ٍ لمس قاعـة الرمـان .. لاعْدَمهـا
قامت تكد الظـلام .. تخـاف لايخـرب
مظهر دجى ضم عنق الشمس وأعتمهـا
وضاعت يديها مابين خْصَلَّهَـا وأعـرب
نور الفجر عن حسده لنـور معصمهـا
وأرخت جسدها بلا إستئـذان وإتعـذرب
جاهل جلـس جنبهـا لأجـل إيتعلمهـا
من أبجدية سجون الرمش .. للمهـرب
لخدودها الحمر .. لشفاها .. ولا همها ؟!
تلحفت ... و إتركتنـي حـزة المغـرب
جالس اسولـف عليهـا لأجـل أنومهـا
/
\
/
بعـد مرور أسبـوعين ..
تحديدآ نهـآية أول أسبوع من الإمتحـآنـآت ..
يوم الأربعـآء – السـآعه 9 مسـآءً ..
الـدمـآم – حـي الفيصليه ..
سلامـاتٍ تطولـك والخبـر مايحتمـل تلفيـق
حزن كل الرياض لوعكتك وأستاحشت جـدّه !!
وصدر الشرق ضاق وبادله صدر الجنوب الضيق
وتعب حتى الشمال الشامخ وكثر التعب هـدّه !!
كـآنوا سديم وسـآرهـ جـآلسين بالصـآله والقلق متملكهـمـ ..
وكـل وحدهـ فيهم مـآسكـه كتـآبهـآ ولا هـي حوله من التوتر ..
قالت سـآرهـ بـ توتر لـ سديم : سديمووهـ أهلي تأخروآ مـرهـ مـآصـآرت من المغرب رآيحين وللحين مـآرجعـوآ ولا يردون على جوآلآتهـمـ ..
قالت سديم وهي متربعـه ع الكنب وتهـز نفسهـآ قدآم وورآء : مدري مدري .. أنـآ بـ نفسي ميته خوف .. عمتي منى تقول إنه هالشيخ عمهـآ ومـآرآحوآ له اليوم إلا وهو فـآضي .. ليش كـل هـآلتأخير ؟؟
ومـآ إن أنهـت سديم جملتهـآ حتى دخـلت أمهـمـ وهي تفتح البـآب على كبرهـ وتقول : بشويش ياعـزآم إنتبه عليهـآ ..
قـآمت سديم وسـآرهـ بسرعه لأمهمـ وعزآم ومنى وهمـ يقولون : وش فيهـآ يمـه ؟؟ وش صاير لهـآ ؟؟
قالت أمهمـ لـ عزآم وهي تأشر له على فوق : إطلع يمـه فوق إذا تقدر تطلَّعهـآ غرفتهـآ ..
طـلع عـزآم وهـو شايل فـآتن بين إيدينه مثل الجثه الهـآمدهـ لـ غرفتهـآ فوق وسديم وسـآرهـ تحت صدمتهـمـ ونظرآتهـمـ متركّـزهـ على ظهـر عزآم المستقيم وهو شايل فاتن بكـل قوته بسبب خفتهـآ ويطلع الدرج بـ درجتين ..
قالت منى وهي تجلس والتعب وآضح عليهـآ: حسبنـآ الله ونعمـ الوكيل ..
قالت ام عـزآم وهي تجلس جنبهـآ : النـآس مآيرحمون أحـد ..يحسدون على أتفـه شئ ..
قامت سديم عند أمهـآ وقالت : يمـه يعني فاتن محسـودهـ صدق ؟؟
هزت أمهـآ رآسهـآ بـ إيه بـ تعب وآضح وهي تفصخ عبايتهـآ وشيلتهـآ ..
قالت سـآرهـ بـ قلق : طيب كيف ومتى ويوم رحتوآ وش صار لهـآ وخلاهـآ بهـآلحـآله ؟؟
قالت منى بـ إرهـآق وآضح : يوم رحنـآ المغرب لعمـي بدآ عمي يسال فاتن وش تشتكي منه ووش فيهـآ بالضبط ؟؟ بدآ يقرآ بوجـه عـآم وأول مـآجـآب طـآري العين والحسـد صارت فاتن تصرخ وتبكي وتقول لعمي إسكت حرآم عليك إسكت ..(دمعت عيون منى وهي تكمـل) وبعدهـآ طـآحت زي المغمـى عليهـآ وبعد مـآرشينـآ عليهـآ مويه صحت شوي وجلست عـآدي .. وصار عمي يقرآ عليهـآ كثير وهي صارت تبكي وتضغط على صدرهـآ وتمسك رآسهـآ .. وبس بعد عنهـآ رجعت طبيعيه ..
وسالهـآ عمي وش حست فيه .. قالت إنهـآ حست كأن شئ ينسحب من بين ضلوعهـآ ومو قـآدرهـ تتنفس وصدآع يفتت رآسهـآ ..
وبعدين عطـآهـآ مويه وزيت مقري فيهـمـ وسدر مع مويه تغتسل فيه .. وترقي نفسهـآ يوميـآ بالأذكـآر والقرآن .. ولمـآ جينـآ طـآلعين نـآدآهـا عمي وسألهـآ إذا شافت أحد وهـو يقرأ عليهـآ يعني لمـآ كـآنت دآيخـه وهو يقرأ .. قالت إنهـآ شافت حرمتين بس مو وآضحه اشكـآلهم .. هز عمي رآسه وقال خير إن شاء الله بس لآزم توآضب ع القرآءهـ عندهـ عشـآن تتشـآفى وتروح عنهـآ هـآلعين ,, لأنهـآ إنعـآنت بـ بيتهـآ وأهلهـآ ودرآستهـآ وهـآلشئ كبير عليهـآ ..ولو مـآتعـآلجت بيضرهـآ كثير ..
قالت سديم وهي تبكي : حسبي الله عليهم هـآلحريمـ اللي مـآيعرفون يذكرون الله ولا يهنون أحد بشئ ..
قالت سـآرهـ لـ منى : عمـه وش قصدهـ عمك لما سالهـآ إذا شافت احد وهو يقرأ عليهـآ ؟؟
قالت منى وهي تشرب مويه جـآبتهـآ الخـآدمـه : المحسود ياسـآرهـ أحيـآنآ إذا حسدهـ شخص معين يصير إذا أحد قرأ عليه يشوف الحـآسد قدآمـه ,,
قالت سـآرهـ : طيب الشيخ هـذا عمك أخو أبوك يعني ؟؟
قالت منـى وهي تنزل الكـآسه : إيه عمي أخو أبوي .. وهـو يرقي النـآس ويعـآلجهمـ بعـون الله من سنين ..يعني صار له فوق الـ 20 سنه يقرآ ..
قالت سديم وهي تمسح دموعهـآ : طيب ليش عـزآم شايل فاتن ألحين .؟ وش فيهـآ ؟
قالت أمهـآ وهي تمدد رجلينهـآ من التعب : المسكينه نـآيمه من طلعنـآ من كثر مـآبكت وصارخت .. مااقول إلا الله ينتقم من اللي حسدهـآ يارب ..
ردوآ كلهمـ: آمين بـآرب العــآلمين ..
وظـلوآ يسولفون عن الحـالآت اللي شـآفوهـآ عند الشيخ ووش أسبـآبهـآ ..
(بس مــآ أقول إلا حسبي الله على كـل من سحـر أو حسد أحد بـ قصد ..
والله ينتقم منه يـآآآرب ..)
:
:
:
أول مـآطلع فيهـآ الدرج كـآنت مغمضـه عيونهـآ وشكلهـآ يكسـر الخـآطر ..
وجهـهـآ أصفـر رآيح منه الدم وخشمهـآ وعيونهـآ حمرآء من كثر البكـآء ..
وصل عند غرفتهـآ (غـرفـة سمـر) وشـآف الباب مفتوح ودخـل وهو شـآيلهـآ ..
وصل عند السرير ونزلهـآ بهـدوء ولمـآ جـآء يرفع نفسـه عنهـآ حـس بإيدينهـآ تشدهـ من أكتـآفه لـ جهتهـآ وهي تهمس لـه بصوت مبحوح : لا تروح عني ..
إبتسم على خفيف وهمس لهـآ بـ حب : طيب مـآبأروح بس فكيني ..(وبمـرح خفيف) لو أحد مـرّ من عند الغرفه وشـآفنـآ كـذا وش بيقولون عني ؟؟
تركت أكتـآفه وتعلقت بـ رقبته وهي دآفنه رآسهـآ بـ كتفه وتقول بهمس حزين : ليش أنـآ اللي مكتوب لي الحزن والهمـ طول عمـري ؟؟
فك يدينهـآ من على رقبته ولف يطالع جهـة الباب ماشاف احد وجلس جنبهـآ ع السرير ومسك وجههـآ بحنيه ولفهـآ عليه وقال :أول شئ إستغفري ربك على هـآلكـلآم وقولي الحمدلله على كـل حـآل .. وثاني شئ تذكّري دآئمـآ (( عسـى أن تكـرهـوآ شيئـآ وهـو خير لكمـ )) لا إنتي ولا إحنـآ ندري وين الخيرهـ بكـل اللي صـآر ..
تعدلت بجلستهـآ وفصخت طرحتهـآ وهي سـآكته وبعدهـآ قالت بـ سرحـآن : تدري إن هالأسبوعين كـآنوا أسوأ فترهـ مرت علي بحيـآتي .. ضيعت فيهـآ إمتحـآنـآتي وخسرت بابا اللي مـآصـآر يدق علي بعـد مـآكـآن يحرق جوآلي بالإتصـآلآت وأنآ مـآأرد وزعـله علي بخصوص إمتحـآنـآتي اللي ضاعت علي هالأسبوع .. (ولفت توآجهـهـه وهي تكمـل ) وإنت ياعزآم أكثر وآحد عـآرف وش يصيبني لا ذآكرت أو حتى فتحت كتـآبي .. (نزلت رآسهـآ بحزن) وفوق هذا ثقلت عليكمـ كثير وتعبتكمـ معـآي ..
رفع خصلتهـآ من على وجهـهـآ وقال بـ حزم حنون : أول شئ ربك لـه حكمـه باللي صار .. والحمدلله على كـل حـآل .. أمـآ بالنسبه لـ عمي إذا هـو مـآصـآر يدق عليك فـهـو حرق جوآلي أنـآ من كثر مـآيدق ويسأل عنك .. وعن أدق شئ يخصك ..وإمتحـآنـآتك بإذن الله رآح تعوضينهـآ .. إحنـآ قدآمنـآ أسبوع إختبري الجـآي وقدمي أورآق تثبت حالتك الصحيه بالفترهـ اللي رآحت .. وأالأهمـ من هـذا كـله إنتي ببيت عمك وزوجك يعني بيتك وأتوقع تشوفين بـ عينك كيف أهلي مستـآنسين بـ وجودك معأنـآ ..وحطي ببالك انه هـآلكـلآم مـآأبغـى أسمعـه مرهـ ثانيه أبد ( مسك طرف أنفهـآ بـ دلع وقال بإبتسامه) مفهـووم ؟؟
إبتسمت لـه بشفـآفيه وهمست بخجل : مفهـووم ..
سكتوآ شوي وكـل وآحد يتأمل تفـآصيل الثـآني بـ كل حب ..
هالأسبوعين إكتشفـوآ جوآنب بشخصيـآت بعـض مـآيعرفونهـآ من قبل ..
هـي ..
إكتشـفـت فيه الحنـآن ..
الصرآمـه ..
المـرح ..
قوة الشخصيه ..
إحترآمـه لأمـه بشكـل كبير ..
تقديرهـ لأخوآته وحنـآنه عليهمـ ..
وأهمـ شئ أسلوبه معـآهـآ ..
رآقي لأبعـد حد ..
يحنّ عليهـآ بدون شفقـه ..
ويحبهـآ بدون نفـآق ..
ويكون حـآزم معـآهـآ بدون قسـوهـ ..
موآصفـآت مـآتخيلت إنهـآ تكون فيه ..
لكـن ليش تستغرب وهي بالأصل شـآفت شئ بسيط منهـآ بـ نظرتهـآ معـآهـ ..
أمـآ هـو ..
إكتـشف فيهـآ الرقـه ..
البرآءهـ ..
النعـومـه ..
الأنووثـه بكـل معـآنيهـآ ..
حنـآنهـآ حتى على أمـه ..
صدقهـآ ومرحهـآ مع خوآته ..
إحترآمهـآ وخجلهـآ حتى مع عصـآم ..
خجلـهـآ وجرأتهـآ معـآهـ ,,
موآصفـآت أسـرته فيهـآ لأقصى حد وأبعـد شكل ..
قطع صمتهـمـ وتأمـلآتهمـ بـ بعض قربه منهـآ لـحد مـآلآصق وجهـهـآ بـ وجهـه وهي إكتسى اللون الأحمـر وجهـهـآ وعيونهـآ صارت تدور بأي مكـآن وبـ أي شئ إلا وجهـه ..
إبتسم بـ شفـآفيه على حركتهـآ وتوترهـآ وخجلهـآ وقرب شفـآته من جبينهـآ الأبيض وطبع عليه بوسـه حنوونـه بس غير عن أي بوسـه ..
لأنهـآ كـآنت مُفعمـه بالحـب والشـوق وقتهـآ ..
غمضت عيونهـآ من بوسته ونفسهـآ صـآر يتزآيد ..
إبتعـد عنهـآ وصـآر قريب نوعـآ مـآ من وجهـهـآ وهمس لهـآ بـ ضحك : إفتحي عيونك ..
فتحت عيونهـآ بـ تردد ويوم شـآفت إبتسـآمته إبتسمت ونزلت رآسهـآ ..
قال وهو يرفع دقنهـآ بإصبعـه السبـآبه : أنـآ ألحين بأطلع قبل لا أتهـور أوكي ؟؟
طـآلعته بإستغرآب وهي مقطبه حوآجبهـآ بـ دلع طبيعي وقالت : تتهـور بـ إيش يعني ؟؟
ضحك بـ صوت عـآلي رجولي أحرجهـآ ومع هـذا خـلآ قلبهـآ يضرب بشدهـ وقال بإبتسـآمته الجذآبه : بعدين تعرفين وشلون أتهـور .. وألحين بأطلع وأخليك تدخلين تصلين العشـآء ووترتـآحين عشـآن بعد الفجـر إن شاء الله على وقت الإشرآق تدهنين جسمك بالزيت أوكي ؟؟
قامت بـ تعب من كثر مـآبذلت مجهـود عند الرآقي وفصخت عبآيتهـآ الكتف السـآدهـ بعد مـآسمح لهـآ عزآم هـآلمرهـ للضرورهـ بس وقالت : أوكي إن شاء الله ..
وقف عند البـآب وهمس لهـآ بخبث : إذا تبين أحد يدهن لك جسمك ترى عـآدي أنـآ بالخـدمـه ..
كـآنت وآقفه عند عـلآقـة العبايات قالت بحسـن نيه مو منتبهه للـهجته : لا عـآدي إذا كـآ قدرت بأنـآدي مـ....(إنقطع كـلآمهـآ لمـآ إستوعبت قصدهـ ولفت عليه بقوة وسمعت ضحكته العاليه وقالت بدلع وخجل كبير ) قليل أدب ..
ضحك زيـآدهـ وقال من بين ضحكـه : أنـآ نـآزل .. بـآي ..
ونزل من الدرج وهـو يضحك تـآركهـآ بخجلهـآ وبسرعه دخلت الحمـآم وخذت لهـآ شـآور دآفي وطلعت صلت العشـآء وهي تحس برآحـه كبييييييييرهـ من بعد الرقيه ..
أمـآ هـو ضـل يضحك وهـو نـآزل ع الدرج من شكلهـآ ومن برآءتهـآ اللآمتنـآهيه وسمع صوت أمـه تقوله من تحت : عسـى هـآلضحك دووم يارب ..
كتمـ ضحكته وإنحرج كثير إنهمـ سآمعينهـآ وهو مو من طبعـه يضحك كـذا أبدآ حتى مع سديم والشبـآب مـآيضحك لهـآلدرجـه بس وش يسوي فيهـآ اللي إقتحمتـه بـ عنف وغيرت كـل مفـآهيمـه حتى بـ ضحكتـه ..
لمـآ قرب من الصـآله تنحنح وهو يقول بـ صوته الوآثق يخفي إبتسـآمته : ياولد ..
قالت أمـه : إدخـل ياولدي إدخـل عمتك متغطيه ..
مـآ إستغرب كلمـة عمتك لأنه يحـآول يتأقلمـ معـآهـآ هـآلفترهـ اللي تعرفت فيهـآ منى على أهـله من وقت خطبة سديم لـ نوآف ..
كونوآ عـلآقـه جدآ حلوهـ معـآهـآ بـ فضل الله ثم بـ فضل فاتن اللي فرحت كثييييييير بالتغيير اللي صـآر لـ منى وحـآولت قد مـآتقدر تألف مـآبينهمـ ..
لـكـن مـآتدري عن سوء العـلآقـه بينهـآ وبين أبوهـآ ..
وصل عندهم الصـآله ووقف ع البـآب بدون مـآيطـآلعهم وهو يقول : يمـه وش قال لكمـ الشيخ بالضبط ؟؟
قالت أمـه بـ قهـر : والله ياعزآم كـلآمـه بالأول مـآبشرنـآ بالخير يقول صـآيبتهـآ عين قويه مـآصلت ع النبي .. وإنه لآزم تستمـر ع الرقيه عندهـ وعلى تحصين نفسهـآ بالأذكـآر والقرآن وتغتسل دآيمـ بالمويه والزيت والسدر اللي عطـآنـآ إيـآهـآ (وكأنهـآ تذكرت وقالت بسرعه) وإيه صح ترى الأغرآض نسينـآهـآ بالسيـآرهـ حقتك جيبهـآ لآهنت ياامي ..
طلع متوجـه للحـوش اللي فيه سيـآرته وهو يقول : إن شاء الله ..
طـلع ورآح ل سيـآرته وركب مكـآنه وصـآرت رجـل بالسيـآرهـ ورجـل برى ..
جـلس ومرت عليه ذكـريـآت هالأسبوعين مثل الشريط السينمـآئي ..
أخـوهـ عصـآم اللي مـآرضى ينطق بـ حرف عن موضوع مكـآلمته ذاك اليوم ..
ومن عـرف إن فاتن بـ تستقر عندهمـ مؤقتـآ صـآر يبـآت عند سمـر وسعـود ..
وأحيـآنـآ يجي تركي معـآهـ ويسهـرون وينـآمون سوآ ويدآمون مع بعـض بالإضـآفة لـ نوآف طبعـآ ..
وبعـدهـآ ملكـة سديم اللي تحددت بعد كمـ أسبوع وبعـد زوآج سـآرهـ بـ أسبوع ..
والأهمـ من هـذا كـله فاتن ..
اللي صـآرت تنـآم مع أمـه بـ غرفتهـآمن كثر الهـوآجيس اللي تـآخذهـآ طول الليل والكوآبيس اللي ترعبهـآ ..
أمـه كـآنت شـآكـه إنهـآ محسـودهـ وهـآلشئ توضح لهـآ أكثر بـعد تأثرهـآ بالمويه المقري فيهـآ كـآنت تحط الكوب جنب فاتن عشـآن إذا عطشت بالليل تشرب منه .. ومع هـذا كـآنت فاتن تتجنب هـآلكوب مـآتدري ليه بالرغمـ إنهـآ مـآتدري إنه مقري فيه وتـآخذ مويه من الثـلآجـه اللي بـ غرفة عمتهـآ ..
إذا سمعت القرآن إشتغل بـ مكـآن تبـآن عـلآمـآت ضيق التنفس والصدآع عليهـآ
وهالشئ حتى هـو لآحظـه ..
ومذآكرتهـآ اللي ضـآع عليهـآ أول أسبوع من إمتحـآنـآتهـآ بسبب عدم مقدرتهـآ ع المذآكـرهـ من تعبهـآ اللي يصيبهـآ لاتذكرت المدرسـه والدرآسه ..
خـلآل هالأسبوعين مـآشـآفت أبوهـآ إلا مـرهـ وبدون علمهـآ بعـد ..
بعد مـآكـآنت ترفض شوفته نهـآئيـآ وحتى مكـآلمته عصب عمـه وقال لازم يشوفهـآ غصب عليهـآ ويعـرف وش فيهـآ ..
وهالكـلآم صـآر من يومين لمـآ جـآء مع منى زوجتـه وعيـآله وطلع لهـآ فوق بـ غرفتهـآ معـآهـ تفـآجـأوآ لمـآ صـآرت تكلمـ أبوهآ بأسلوب مستفـز وبس مـآسكـه على رآسهـآ طول مـآشـآفته ..
لين بالنهـآيه مـآتحمـل كـل هـذا وتوقع إنهـآ تتهـرب منه عشـآن تجلس مع عزآم وضربهـآ كف على وجهـهـآ أفقدهـآ أعصـآبهـآ وصـآرت تصرخ بـ أبوهـآ وهي تبكي ( أكـرهـك .. وأكـرهـ اليوم اللي صرت فيه بابا .. ) .. ومن هـذاك اليوم طلع عمـه وترك فاتن بدون مـىيفكـر يرجع يتصل عليهـآ بس كـآن يتصل عليه هو ويساله عن كــــــل شئ عنهـآ ..
ومن ذاك اليوم منى وأمـه تأكدوآ إنه اللي فيهـآ عين وعين قويه بعـد ..
بعـد مـآ أمـه عرضت على منى الأعرآض اللي صايبه فاتن وهي سألت عمهـآ الرآقي وأكـد لهـآ إنه لآزم يجيبونهـآ عندهـ أو يودونهـآ لـ شيخ ثاني متأكدين من أمـآنته ويرقيهـآ ..
ولمـآ رآحت بعـد جهـد جهـيد من الإقنـآع المطـول لأنه بعـض المحسودين يرفضون العـلآج وهـذا مو منهمـ من العين اللي صـآيبتهمـ ..
وآخـر شئ لمـآ طلعـوآ من عند الشيخ شـآف منى وأمه يحملونهـآ كـل وحدهـ مـآسكتهـآ بـ يد ركض عليهمـ وقلبه بينخلع من الخـوف لأنه مـآتوقع أبدآ تطلع بهـآلحـآله حملهـآ على طول وركبهـآ بالسيـآرهـ واللي تفـآجأ منه أكـثر طلب منى بإنه يحط رآس فاتن على رجولهـآ ..
لكـن أيقن إن الله يهـدي من يشـآء ..
لكـن مـلآحظ إن عمـه مـآزآل على سوء أفكـآرهـ بـ حقهـآ ومـآينـلآم اللي شـآفه مو بسيط أبدآ أبدآ أبدآ ..
بس الوآضح إنهـآ تغيرت جد لأن أمـه وخوآته صـآروآ يمدحون فيهـآ كثير ودآئمـ سمـر تقول ( سبحـآن الله مـآكأنهـآ منى اللي أعرفهـآ قبل مغرورهـ وشايفه نفسهـآ ودآئمـ أخـلآقهـآ زفت مع النـآس ) ..
وإرتـآآآح كثير إنهـآ تغيرت لأن عمـه وفاتن مو نـآقصين أبد ..
لكـن اللي قـآهـرهـ بهـذا كـله مين اللي حسـدوآ فاتن ..؟؟
صحـى من أفكـآرهـ على صوت جوآله يدق لمـآ رفعه شـآف إن عمـه المتصل وعـرف إنه بيسأل عن فـآتن وهو يدري إنهـآ رآسحـه اليوم لـ رآقي شرعي وإنه هـآلرآقي عمـ زوجته بس مـآيدري إنهـآ هي اللي دلتهمـ عليه أو حتى رآحت معـآهمـ كـآن يفكـر إنهـآ رآيحـه أي مكـآن بس مو مع فـآتن ولا إهتمـ ولا سأل الأهمـ عندهـ بنته ..
وجلس عزآم يكلمـ عمه ويطمنـه ..
وبعـدهـآ أخـذ الأغرآض ونزل للبيت ..
:
:
:
بعـد مـآخذت لهـآ شـآور دآفي وصلت العشـآء لبست لهـآ برمودآ لـ نص الركبه لونه تركوآز وبلوزهـ جوبونيز بنيه ومنقشـه بالتركوآز والبرتقـآلي وتركت شعـرهـآ مفلول بـ طبيعته عشـآن يجف لحـآله ..
تعطـرت بعـد مـآ دهنت جسمهـآ بـ كريمـآت نكتـآر الخـآصه بـ جسمهـآ وطلعت ..
سألت الخدآمـه عن عصـآم إذا موجود وإلا لا عشـآن تـآخذ رآحتهـآ وقالت لهـآ إنه مو موجود كـآلعآدهـ ..
تطمنت ونزلت ع الدرج وهي تحس بـ شوية رآحـه و بـ إنشرآح صدرهـآ بس مـآزآلت الضيقه والرغبه في البكـآء موجودهـ ,,
كـآنت تنزل خطوهـ خطوهـ وهي سـرحـآآآنـه وبـ وآدي ثاني وتلعب بـ خصل شعـرهـآ المنثورهـ على أكتـآفهـآ وظهرهـآ وتلفهـآ على أصبعهـآ وهي تفكر باللي صار لهـآ اليوم ..
وتحـآول تتذكـر الحريم اللي شافتهمـ لمـآ تعبت والشيخ يقرأ بس مـآفيه فـآئدهـ ,,
وصلت لآخـر درجـه وإنفتح باب البيت وصوته يصدح يقول : يـآآولد ..
وقفت ع الدرج ترآقبه بـ كـل إعجـآب وحب وشوي شـآفت منـآر إختهـآ جـآت تركض لـ عندهـ وهي تبوسـه بقوة من خدهـ بعد مـآنزل لهـآ على ركبه ..
وسمعت منـآر وهي تتدلع عليه وتطلبه حـلآو مثل اللي جـآبه لهـآ المرهـ الأولى ..
حست بـ غضب وقهـر من هـآلبزر .. والأسوآ إنه طلبهـآ تبوسـه عشـآن يجيب لهـآ وهي قربت تبوسـه وهمست له بـ كـل برآءهـ وطفوله همس مـآسمعه إلا هـو لمـآ قالت : أنـآ أحبك عشـآن إنت تحب فاتن ومـآتطقهـآ زي ماما ..
حس بحنـآن هـآلطفله حتى على إختهـآ اللي أكبر منهـآ بس آآآآهـ وينهـآ إختهـآ عنهـآ وتسمعهـآ تقول هـآلكـلآم عنهـآ ..
بس حسبنـآ الله ع اللي عـآنهـآ (حسدهـآ) وفرق بينهمـ ..
قطع أفكأرهـ ركض فاتن لهمـ وهي تسحب منـآر من حضنه وتقول : ياقليلة الأدب هذا مو زوجك تحضنينه وتكلمينه بإذنه.. عيب عليك هذا رجـآآل ..هـذا زوجي أنـآ وبس فـآهمـه ؟؟ يللا إنقلعي عند ماما دآخـل (دفتهـآ وهي تصرخ) إنقلعي بسرعه ..
بكت منـآر بـ خوف وهي لأول مـرهـ تشوف إختهـآ بهـآلحـآله وركضت على أمهـآ اللي طلعت مع أم عزآم وسآرهـ وسديم يشوفون وش فيهمـ ؟؟
قال عـزآم بـ حدهـ بعد مـآصحـى من صدمته لـ فاتن : فاتن وش هـآلكـلآم؟؟
هذي إختك وتوهـآ طفله صغيرهـ ..
قالت فاتن بـ لآوعي باللي تقوله وهي تتخصـر : لااااا والله مين الطفله مو أنـآ ؟؟ مو أنـآ اللي تقول عني طفله ؟؟ ليش ألحين تقوله لـ هذي(وهي تأشر على منـآر اللي تبكي بـ حضن امهـآ) إنهـآ طفله ..(ضربت رجلهـآ بالأرض وهي تصرخ) أنـآ بس طفلتك مو هي .. ليش تحضنهـآ وتسـآسرهـآ بإذنهـآ ليييييش ..؟؟
وصدمت الكـل أكثر لمـآ صـآرت تبكي بـ هستيريـآ وجسمهـآ يرجف كـله ..
بهـت لونـه وجمد مكـآنه شـآف أمـه تقرب منهـآ وتضمهـآ بـ حنان وتهمس لهـآ : ليش يافاتن ضربتي إختك مسكينه هي تحبك ومشتاقتلك ..
رفعت رآسهـآ من حضن عمتهـآ وعينهـآ على منـآر وهي تقول بـ بكـآ : هي أصـلآ كذابه زي بابا يقولون يحبوني وهم اصلا مـآيحبوني ..
الكـل إنصدم من ردهـآ البنـآت إنلجمت ألسنتهمـ ومـآقدروآ ينطقون بـ حرف وآحد ومنى نفس الشئ لكـن غلبهـآ الحزن لأنهـآ قـآعدهـ تشوف آثـآر العين على فاتن بـ وضوح .. قربت منهـآ وهي بحضن أم عزآم وباستهـآعلى جبينهـآ وخدهـآ وقالت لهـآ بـ حنـآن تعودت عليه فاتن هالفترهـ : تأكدي يافاتن إنه كلللللنـآ نحبك وأولنـآ بابا ومنـآر والوليد ,, ودووم يسألون عنك ويتمنون يشوفونك .. وألحين عشـآن إنتي متضـآيقه من منـآر بنروح البيت وإن شاء الله بعـد بكـرهـ نروح مرهـ ثانيه للشيخ طيب ؟؟
لمـآ مـآشـآفت من فاتن إلا الصمت ونظرآت تـآئهـه قربت باستهـآ على جبينهـآ مرهـ ثانيه وأخذت عيـآلهـآ بعد مـآنـآدت ع الخـآدمه حقتهمـ وطلعـوآ مع السوآق للبيت تحت ذهـول الكـل ..
بعد مـآطلعت منى إلتفت عزآم على فاتن وطـآلعهـآ بـ نظرآت مقهـورهـ وطلع الدرج بـ عصبيه وقفل باب غرفته بقـوهـ صدحت بكـل البيت ..
شدت فاتن على جلابية عمتهـآ بـ خوف وعمتهـآ حضنتهـآ أكثر وأخذتهـآ معـآهمـ للصـآله وجلسوآ يسولفون طبيعي ولا كأن شئ حصل ومندمجين مع بعـض إلا هـي اللي مـآقدرت تتأقلمـ أبد لأن بـآلهـآ باللي سوته وندمـآنه عليه وبـ اللي مـآخذ عقلهـآ وروحهـآ وزعـلآن منهـآ ..
ظلوآ يسولفون مـآيقـآرب السـآعتين وع السـآعه 11 ونص قـآموآ البنـآت وقالوآ بينـآمون لأن ورآهمـ مذاكرهـ لإمتحـآنـآتهمـ وفاتن بعـد رآح تقدم إمتحـآنـآتهـآ هالأسبوع إذا قدرت وأمهمـ قالت بتنـآم لأنهـآ تعبانه مرهـ ..
طلعوآ فوق وكـل وآحـد إتجـه لـ غرفته وهي بالهـآ عند غرفته ..
دخـلت غرفتهـآ وشربت مويه مقري فيهـآ وهي تقول (بسم الله الشـآفي المعـآفي ) ,,حـآولت تنـآم وظلت تتقلب بـ فرآشهـآ لـ الساعه 12 ونص ..
بس مـآفيه فـآئدهـ ..
قامت بسرعه وفتحت باب غرفتهـآ بـهدوووووء وشافت باب غرفته المقابل لهـآ بالضبط ..
مشت بـ تردد لـ عند غرفته ووصلت لـ عند الباب مدت يديهـآ بـ تطق الباب وقالت بـ نفسهـآ : لا لا أكيد نايمـ مـآ أبغـى أزعجه ..
وتوجهـت يدهـآ لـ مقبض الباب وفتحـتـه بـ كـل هـدووووووووووووووء ,,
\
/
\
الريـآض ..
العنود اللـي سكنتهـا حـيّ بـس منهـو سكنهـا (الخبر ) يالعن أبوها ( الخبر ) يالعن أبوها .....!!
كـآن جـآلس وكـل تفكـيرهـ بالخـبر وسكـآنهـآ ..
وتذكـر إن أهـله وآفقـوآ بعـد عنــآآآآآء طويل ..
أمـه كـآنت ومـآزآلت رآفضه لكـن أبوهـ إقتنه لأنه يعـرف لمـى زين ويعـرف تربيتهـآ وهي أصـلآ تعجبه شكـلآ وأخـلآقـآ ويتمنـى بنـآته مثلهـآ بـ خجلهـآ وبرآءتهـآ ..
ومرآم أكثر وحدهـ إستـآنست لهـآلخبر لكـن منـآل هي اللي رفضت مع أمهـآ رفض قـآطع وصـآرت تعرض عليه بنات خوآله وخـآلآته اللي مايطيق منهمـ أحد لأنهمـ نفس أطباع منـآل وأمـه ..
كـآن وهو يقنعهمـ يحس إنه متعلق بـ خيط رفيع إذا إنقطع هـوى هو لـ سـآبع أرض من التحطيمـ ..
وبعـد مـآشـآف معـآرضة أمـه وتحريضهـآ لأبوهـ إنه مـآيوآفق هدد أمـه إنه لو مـآتزوجهـآ مـآرآح يتزوج غيرهـآ وإنه بينتقل ويعيش بالشرقيه ويخليهمـ وهالشئ أمـه رآفضته قطعـآ وهذا اللي خلاهـآ تخضع لـ فترهـ بسيطـه وبس عرفت إن زوجهـآ كلمـ أبوسعـود رسمي بغـت تهستـر ليش وكيف ومتى وهي بالأساس مو موآفقـه ..
يعني بإختصآر أمه إنسـآنه متقلبه لأبعـد شكـل وفوق هـذا منـآفقه ,,
وهالشئ يدمـرهـ لا تذكرهـ لأنه يعرف إنه لو عمـآته رفضوهـ فهمـ بالتأكيد رفضوهـ عشـآن أمـه لأنهمـ يعرفونهـآ زين ..
ويعرفون إنه هـو بالتأكيد غير عنهـآ ..
خـلآص أصـلآ مـىيهمـه كـل هـذا ..
كـل اللي يهمـه إنهمـ وآفقوآ وخـلآص هـو مستعـد لأي شئ بعد هالموآفقه ..
لأن همـه الكبير بـ رفضهـآ إنزآح عن صدرهـ ..
\
/
\
الخبر – حي الحزآم الذهبي ..
المجلس الخـآرجي بـ فلة سعـود ..
أنتـي مثـل دمـعـة مـفـارق وعـبـره
مثل الشجن في صوت [ سعدون جابر ] ...!!
مثـل الأمـانـي مـالـك الـيـوم دبــره
مثـل الخفـوق الـي يمـوت ويكـابـر !!
خـوذي مـن أحـوال المجانيـن عِـبـره
هذا أنا ../ صابـر ولانيـب صابـر .....!!
كـآنوآ الشبـآب مجتمعين عند سعـود بـ عزيمتـه لهمـ ..
تركي .. عصـآم .. نوآف .. سلطـآن ..
كـآنوآ جـآلسين وضحك وسوآلف وكـل وآحد بقلبه خـآفي هموم وهموم ..
تركي .. صـآر له فترهـ قـآطع سـآرهـ وهي لا حس ولا خبر مجرد مرهـ أرسلتله ( وينك ) ولا عـآدتهـآ ..
إنقهـر منهـآ مررررهـ بالرغمـ إنهـآ غلطـآنه مـآكلفت نفسهـآ لو يوم تدق او ترسل مسج شوق لـه مثل مـآكـآن يرسل لهـآ .. هـو مشتـآق لهـآ بس الظـآهـر هي مـآجـآبت خبرهـ ..
لكـن هين دوآهـآ عندهـ هـو ..
عصـآم .. كـآن همـه همين .. همـ معرفة أهله إنه يكلمـ بنـآت وشكهم إنه فيه مصيبه وهو مـآ أعطـآهمـ جوآب شـآفي كـآن يغير الموضوع بـ حنكـه ..
وهمـه الثـآني والأهمـ إنه إكتشف بعد كـل هالفترهـ إنه لمـى تحبه .. ومو بس تحبه إلا تموووت فيه .. وهو كـآن غـآفل عنهـآ .. كيف مـآحس فيهـآ ..كييييييف ؟؟ واللي ذآبحه إنه لا إرآدي صـآر يميل لـهآ بشكـل كبير .. وهو خـآيف من هـآلشئ لأنه حتى لو خطبهـآ أكيد مـآرآح توآفق وتخذله بسبب اللي مـآتتسمـى ليانووهـ .. لكـن هـو لهـآ بالمـرصـآد ..
نوآف .. كـآن الوحيد اللي سعـيد من بينهمـ .. كـآن مـآلي الجو بـ ضحكه وونـآسته وخصوصـآ بعد تحديدهـمـ موعد الملكـه ونهـآية الصيفيه يمكـن يتزوجون ..حس الدنيـآ ضحكت له بعد مـآكـآنت معبّـسـه بوجهـه وكـآن مـآينـآم الليل من كثر مـآيفكر بالمصيبه اللي طـآحت على رآسه .. لكـن ألحين مـآينـآم الليل وه يفكـر بـ جمـآل هالمصيبه وحـلآوتهـآ .. واللي عرفه إنهـآ بنت جريئه ومرحـه لأبعـد حد وهالشئ يمووت فيه بالبنـآت ..
( بس الجرأهـ مـآتوصل لـ وقـآحـه وقلة حيـآء .. والشباب يختلفون بالتفكير ..)
سلطـآن .. كـآن لآبس قدآمهمـ قنـآع السعـآدهـ .. الرآحـه .. الضحك .. الونـآسه .. وهو خـآفي بصدرهـ جبـآل من الهمـوم .. قبل كـآن يشكي لـ نوآف أتفه شئ وهو يخفف عنه ويعطيه الحلول المنـآسبه إذا هو عجز عنهـآ .. وألحين صآر يشكي لـ خـآلقه ويرمي همومـه عليه .. وهو وحدهـ سبحـآنه قآدر على إنه يريحـه ويفرج همـه وكربته .. مـآكـآن يدعي بـ غير .. اللهم وفقهمـ وإجمع مـآبينهمـ في خير ,, وألهمني الصبر والسلوآن وعوضني خيرآ منهـآ يـآرب العـآلمين ,,
لأنه بالأول والأخير هو صديقه ورفيق عمـرهـ وأخـوهـ اللي مـآجـآبته أمـه يعني مثل مـآكـنوآ يقولون لهمـ زمـآن أيـآم الدرآسه (التوأم) .. وهي حبيبته وقلبه وروحـه بس مـآبيدهـ شئ .. لأنه حتى التفكير فيهـآ خيانه لـ صديقه .. وهو لآزم ينسـآهـآ ..
أمـآ سعـود ^,^ .. فـ كـآن مرتـآح ع الآخـر وخصوصـآ إن أبوهـ بلغـه إن خآله خطب لمـى لـ زيـآد .. وهالشئ فرّحه كثير .. لأن زيـآد رجـآل ينشد فيه الظهـر .. لكـن طلب إنهمـ مـآيبلغون أحد لـ حد مـآ لمـى تعطيهم قرآرهـآ ..
(طبعـآ مو عـآرفين إن لمـى وأمهـآ أعطوآ زيـآد الإشـآرهـ الخضرآء ^_^) ..
\
/
\
تـــــــآبــــــ ع ,,
|