كاتب الموضوع :
أمـيـرة الـحـلا
المنتدى :
الارشيف
\
/
\
الخـبر – حي الحزآم الذهبي ..
بيت أبو الوليد ..
بعد المغـرب ..
وش قيمة "الحب" كان القلب ماشالك..
وارسى على قمة أعماقي منازيلك..
أنا وروحي وعذب الشعر جينالك..
والقلب نبضه معك ويقول كلي لك..
والحب مرسالي المخلص ومرسالك..
والقلب مهما قسى عليك ((محتـــــاجك)) ..
أول مآ وصل بلغته الخـآدمـه بإن ابو الوليد مو موجود لأنه رآح ياخذ منى من المستشفى اليوم موعد خروجهـآ ..
سأل عن فـآتن وقالت إنهـآ بـ غرفتهـآ تذآكـر ,,
طلب منهـآ تنـآديهـآ وطلعت الخـآدمه تنـآدي فـآتن ..
طقتالبـآب محد رد عـآدت ونفس الشئ ..
فتحت الباب ببطئ وبس دخلت الغرفه وشـآفت فاتن طـآيحـه ع الأرض مغمـى عليهـآ صرخت بأعلى صوتهـآ : ميس فـآآآآآآآآتن ..
كـآن وآقف تحت وهـو يطـآلع بالديكور الفخم والذووق الرآقي فيه وسمع صرخـة الخـآدمـه ..
وعلى طـول مـآحس بنفسه إلا وهو يركض لـحد غرفتهـآ اللي مـآيعرف موقعهـآ وين بالضبط ..؟
بس شاف البـآب المفتوح والصوت صـآدر منه ركض لـه وقلبه بينخـلع من صدرهـ من الخـوف ..
دخـل وشـآف فاتن طـآيحه ع الأرض ووجههـآ مو مبين من شعـرهـآ اللي مغطيه ..
ركض لهـآ بسرعه ورفعهـآ رآسهـآ وجلسهـآ وهو يبعد شعـرهـآ عن وجهـهآ ويضرب خدهـآ بخفه ويقول لـ قلق : فاتن .. فاتن .. إصحي فاتن ..
لف على الخـآدمـه وصرخ عليهـآ : جيبي مويه بـآردهـ بسرعه ..
جابت الخـآدمه المويه وأخذ منهـآ وهـو يرش شوي على وجه فاتن ويسمي بالله ..
شـآف عيونهـآ تغمض بقوة وكأنهـآ تضايقت من المويه وعرف إنهـآ صحت رجع ينـآديهـآ بهـدوء : فـآتن .. حبيبتي ردي علي ..
( كـآن أول مـرهـ ينطق فيهـآ بهـآلكلمـه بس طلعت منه لا إرآدي .. بس مااعطى إهتمـآم لأنه يمكن مـآتكون سمعتهـآ )
حركت فاتن رآسهـآ يمين ويسـآر ولمـآ حس إنهـآ صحت شـآلهـآ بخفـه من ع الأرض ومشـى تجـآهـ السرير اللي كـىن بعيد شوي عن الحمـآم ( وإنتو بكرآمـه) بسبب كبر الغـرفه اللي تجي أكبر من غرفته هـو ..
حس فيهـآ تمسك بـ ثوبه أكثر وكأنهـآ خافت يوم رفعهـآ من ع الأرض ..
وصلهـآ للسرير والخـآدمه تسبقه وتفتح له اللحـآف عشـآن يدخلهـآ فيه وهـو حطهـآ ع السرير وأول مـآنزلهـآ شـآفهـآ تلف بـ وجهـهـآ الجهـه الثانيه وباين عليهـآ التعب مرهـ ..
قال وهو يوقف قدآمهـآ والخـآدمه تلحفهـآ : ممـكـن ألحين أعـرف وش فيك ..؟؟
أمس جـآك شبه إنهيـآر واليوم مغمـى عليك ..؟؟
مـآردت عليه غير دمعـه نزلت منهـآ تعـبر عن حـآلهـآ ..
قرب وجلس جنبهـآ وقال بـصوت حنون ودآفئ : قومي معـآي للمستشفـى نكشف عليك ونتطمن .. يللا قومي ..
قامت جـآلسه وقالت بصوت بـآكي وشكلهـآ يفتت القلوب القـآسيه من الألمـ عليهـآ : عـزآم أنـآ نفسي مـآ أعرف وش صاير لي .. أنـآ .. ( نزلت دموعهـآ بكثرهـ ) أنـآ مـآدري ليش كرهت بابا وكرهت بيتنـآ حتى أخوآني كرهتهم .. حتى درآستي ياعـزآم مـآني قـآدرهـ أمسك ولا كتـآب وأقرأ فيه كـل مـآجيت أذآكر أدوخ وأستفرغ .. ( غطت وجهـهـآ وهي تبكي وتقول ) مدري وش صاير مدري .. مدري ..
قرب من عندهـآ بـ هدوء وحضنهـآ بـ حنـآن بـآلغ ورقـه عذبه وهو يقول : إنتي أكيد تتوهمين هـآلشئ .. وإلا كيف فجـأهـ كرهتي البيت والدرآسه وحتى أهلك ..؟؟
لمـآ سمعت كـلآمـه زآدت في بكـآءهـآ وأبعدته عنهـآ بقوة وهي تقول : حتى إنت مو فـآهمني ..؟؟ حتى إنت ؟؟ ( وإستمرت في البكـآء وهي ترمي نفسهـآ على مخدتهـآ وتدفن وجهـهـآ فيهـآ ) ..
شوي دخـل أبو الوليد ومعـآهـ منى اللي لابسه عبـآيتهـآ ووآقفه ورآء ابو الوليد ..
قال عمـه وهو متوجـه لهم وبـ عيونه القلق : وش فيهـآ فاتن يـآعزآم ؟؟
وقف عـزآم وقال وعيونه مركزهـ عليهـآ : مدري ياعمي بس شكلهـآ تعبـآنه شوي .. جيت لقيتهـآ مغمـى عليهـآ ..
قال ابوهـآ بقلق كبير : مغمـى عليهـآ ؟؟ وش فيك يافاتن ( رآح لهـآ يسحبهـآ من فرآشهـآ لـ حضنه ) وش فيك يابابا ؟؟ قومي إحكي لي ..
مـآردت عليه غير إنهـآ إبتعدت عنه وصرخت فيهم بدون شعـور وهي تنتحب : مـآ أبغـى أحد ..
إطلعـوآ برآ ماابغـى أشوف أحـد .. إطلعـوآ ..
إنصدموآ كلهـم من ردة فعلهـآ العنيفه والغير متوقعـه فقـآلت منى بهـدوء وهي لأول مرهـ تحكي مع أحد غير أمـل (المرهـ الوحيده) والممرضـآت : خـلوهـآ ترتـآح شوي وبعـدهـآ كلموهـآ ألحين بتزيدونهـآ بدون مـآتعرفون وش فيهآ ..
لف أبووليد على منى بـ حدهـ وقال : إنتي إنكتمي وإحنـآ بألف خير .. لو هي بنتك مـآكـآن قلتي كـذا ..
إنجرحت منى كثير من هـآلكـلآم بس سكتت وهي تحـآرب غصـآتهـآ وتقول بـنفسهـآ : ذووقي يامنى نتـآيج فعـآيلك .. وياما بتذووقي لأنك بأول الطريق ,,
قال عـزآم اللي حس بـ توتر الجو زود : خلاص يايبه أم الوليد معآهـآ حق خلنـآ نتركهـآ ألحين ونرجع لهـا بعدين .. ألحين مـآبنستفيد شئ ,,
صرخ فيهم ابو الوليد من الضغط اللي يعيشه هالفترهـ : إنتو مـآتفهمـون .؟ وشلون أترك بنتي بهـآلحـآله وأنـآ مـآأدري وش فيهـآ ..؟؟ من أمس تبكي وتصـآرخ ومـآتبغـى أحد معنـآته فيهـآشئ .. مو معقـوله هـآلحـآله ,, مو معقـوله ..
قالت منـى بـ هدوء وهي خـآيفه من ردة فعـله : والله فاهمينك يافهـد بس إنت شايف حـآلهـآ ألحين لا تتكلم ولا شئ بس تبكي .. وهي مـآطلبت تطلعون من عندهـآ إلا أنهـآ مـآتبي تتكلم ألحين .. إذا هدأت روحوآ لهـآ وإفهموآ منهـآ كل شئ ..
مـآرد أبو الوليد غير إنه طـلع من الغـرفه بسرعه وهو يحـآول يهدي نفسـه ..
وطلعت ورآهـ منى على طـول وهي ببـآلهـآ شئ بتسـويه ..
أمـآ عـزآم كـآن يطالعهـآ وهي تبكي بصمت وجسمهـآ يهتز من قوة بكـآءهـآ ..
بس قـآل وهـو يطلع : أنـآ موجود لا بغيـتـ...
قـآطعته وهي تقول ببكـآء يخالطه شهقـآت : عـ...ـزآمـ ..
لف عليهـآ وقال بـ لهفـه وبلا شعـور : لبيـه يـآعيونه ..
بكت زيـآدهـ وقالت وهي دآفنه وجهـهـآ بالمخدهـ : أنـ...ـآ بـ..ـحـ..ـآجـ..تـك ..
( أنـآ بحـآجتك ) ..
رجع لهـآ بسرعه وهـو مو محتـآج رجـآء أكثر من كـذا ..
جلس جنبهـآ ومسح على ظهـرهـآ بحنـآن وقال : وأنـآ دووم معـآك ومستحيل أبعـد عنك ..
جلست وهي تمسح دموعهـآ بـ باطن كفهـآ مثل الأطفـآل وخصوصـآ بـ بيجـآمتهـآ الأورآنج وابيض ومرسوم عليهـآ همتـآرو.. وتقول بـ خجل يخـآلطـه البكـآء : ممـكـن .. إحـمـ .. ممكـن تحضنّي ؟؟
كـآنت محتـآجـه منه مجـرد تأكيد على رغبته فيهـآ عشـآن ترتمي بأحضـآنه بلا حـوآجـز..
وبلا قيم..
وبلا حدود ..
إبتسم وفتح يدينه لهـآ وقال بـ همس : يفدآك الحـضن ورآعيه ..
إرتمت بـ حضنه وبكت وهي تضحك والدنيتآ مختلطـه عندهـآ أشكـآل وألوآن ,,
ومشـآعرهـآ متضـآربه نفس مشـآعرهـ اللي خـآيف إنهـآ تخونه ..
كـآن حـآله ينطـق ..
جتني تشكّى من عنـا الدهـر فيهـا
تقول جروحها ألوان واشكـال
جتني وانـا قلبـي حزيـن عليهـا
جتني واشوف بعينهـا كـل غربـال
قامت تلعثـم واختلـط مـع حكيهـا
نغمة حزن أضفت على الصوت موّال
ظلم الدهر(شـنّ) المعـارك عليهـا
كن البنيـه مهـرة ٍ والظلـم خيّـال
لحظـة تأمّـل وقفتـنـي بيديـهـا
(ضمّيتها ) وقامت تشاهق كالاطفـال
(عانقتهـا ) ودموعـهـا تنتشيـهـا
وفتحت انا قلبي لجل تشكـي الحـال
فجـأه لقيـت العيـن تنظـر إليهـا
شاهدت انا منظر يليّـن لـه جبـال
شفـت الغـراق بعينهـا يحتويـهـا
شفت الكحل إختلط مع دموعها وسال
قـآلت بـهمس وهي مـآزالت بـحنضه وصوتهـآ رآيح من البكـآء : إنت عرضت علي أمس عرض ورفضته .. بس اليوم أنـآ اللي أطلبك إيـآهـ ,,
إستغرب وشـآلهـآ من حضنه وقابل وجهـهـآ بـ وجهـه وقال : وشو العـرض ؟؟
قالت بـ خجل قـآتل وألمـ منقطع النظير : إني أروح معـآك ..
صدمـه طلبهـآ كثير ..
واللي صدمـه أكثر نظرة الرجـآء بـ عيونهـآ ..
تذكر عمـه أكيد بيرفض بس مـآنطق بـ غير : إبشري ياقلبي ..
يـآآآآآآآآآآآآهـ مـآ أحلى هـآلكلمـه من لسـآنه ,,
أول مـرهـ ينطق فيهـآ وهي قدآمـه أصلا مـآقالهـآ إلا مرهـ وبـ مزح بعـد ..
بس هي كل اللي سوته إنهـآ قامت من عندهـ وهي تنـآدي الخـآدمـه اللي جـىت تركض وقالت لهـآ بسرعه : رتبي مـلآبسي بـ شنطـه ..
إنصدمت الخـآدمه بس لمـآ شافت فاتن رآحت تلبس عبايتهـآ ومو مهتمـه لهـآ رآحت تسوي اللي قالته بسرعه ..
ورتبت لـ فاتن كتبهـآ وأغرآض المدرسـه مثل مـآقالت لهـآ بعد ..
وكـل هذا تحت نـظر عـزآم المصدووم واللي شـآيل هم عمـه ..
بس قال أنـآ زوجهـآ ولي حق آخذهـآ بأي وقت ..
قام لـ عند فاتن اللي قالت له بـ خوف : وين بتروح ؟؟
قال يهديهـآ وهـو يمسك يدهـآ : بأنزل أقول لـ عمي عشـآن إذا نزلتي يكون فـآهم كل شئ ومـآيقول شئ ..
قالت بخـوف أكثر : لا أخـآف يرفض خل نطلع بدون مـايدري ..
إتسعت عيونه بصدمـه وقال : فاتن وين عايشين إحنـآ ؟؟ لازم نبلغـه .. أنـآ بأبلغه بس يعني مو أنتظر موآفقته .. لأنه أكيد بيوآفق ومـآرآح يقول شئ ..
( كـآن يقولهـآ هـآلكـلآم وهو يطمن نفسه قبل لايطمنهـآ مع إنه عـآرف إن عمـه أكيد بيرفض بالرغم إنه هـو اللي خطب له فاتن بس هـذا مايأكد إنه بيرخصهـآ بهـآلشكل ويرسلهـآ معـآهـ حتى قبل لاتـآخذ مهـرهـآ ) ..
وآفقت وقالت بـ نعـومـه : طيب أنـآ أنتظرك تتصل علي وتقول لي بعد مـآ يروح بابا .. لأني ماابغـى أنزل وأشوفه ..
عصب شوي من اسلوبهـآ عن ابوهـآ بس سكت وهو يشوفهـآ تروح تكمـل أغرآضهـآ مع الخـآدمه وتقول للخـآدمه تتجهـز حتى هي لأنهـآ خـآصه فيهـآ وتبغـآهـآ تجي معـآهـآ بعـد ..
أمـآ هـو نزل تحت وهو يتنحنح وينـآدي بـ : يـآولـد ..
قـآل عمـه : تعـآل ياعـزآم محد قدآمك ..
نزل وشـآف عمـه جـآلس ع الكنب وشكله مهمـوم حيل وخـآف لايزيدهـ هم وقال بهـدوء وهـو يجلس جنب عمـه : يبـه طلبتك ..
قال عمـه وهو يرفع رآسـه بـ حميّـه : يرخص لك الغـآلي ..آمـر ..
قال وهـو يمسك يد عمـه كأنه يرجـآهـ وقال : أبغـى أخذ فـآتن معـآي عند أهلي ..تبقى عندنـآ فترهـ بسيطـه حتى تهـدى وترووق ..
قال عمـه بـ شوية غضب : نعـمـ ؟؟ وليه مـآتجلس هنـآ وتهـدى ؟؟
قال عـزآم بـ هدوء : يابوي فديتك فـآتن كـآرهـه البيت والدرآسه بشكل مو معقول لـدرجـة إنهـآ كـل مـآجـآت تذاكر دآخت وإلا إستفرغت .. وويبغـى لهـآ رعـآيه وإهتمـآم .. أحد يكلمهـآ ويسولف معهـآ شوي .. و هنـآ إنت عـآرف أم الوليد توهـآ طـآلعه من المستشفـى ويبغـى لهـآ من يرآعيهـآ .. وبـ بيتنـآ تقدر تغـير جـو .. مع سديم وسـآرهـ وأمي مـآبتقصـر معـآهـآ .. وإن شاء الله بنحطهـآ بـ عيوننـآ .. طلبتك يـآعمي لا تردني ..
سكت عمـه والهـم يزيد عليه بس قال بهـدوء : لك مـآطلبت يـآعزآم ..
قام عـزآم يبوس رآس عمـه وبدآخلـه فرحـه مـآتنوصف ..
قال عمـه وهـو يوقف معـآهـ بـ حرص : فاتن بأمـانتك يـآعزآم .. حطهـآ بـ عيونك .. وتحمـل طيشهـآ ..
قال عـزآم وهـو يخفي إبتسـآمته بهـآلموقف : فاتن بـ عيوني يـآبوي ..
قال عمـه بـ هم باين : تسلم عيونك ..
طلع عـزآم جوآله ودق على رقمهـآ وهـو ينتظرهـآ ترد ..
ردت بـ لهفـه بعد ثاني رنـه وهي تقول : هـآهـ بشـر ..؟؟!
حـآول يبعد عن عمـه شوي حتى لايتضايق اذا سمع انهـآ هي اللي طلبت هالشئ وقال : إنزلي سلمي على عمـي عشـآن نروح ..
قالت بـ إعترآض ودلع عفوي : لااااا .. أنـا اقولك مابغـى انزل وهو فيه ..
قال يحسم الموضوع بدون مـآيحس عمـه : يللا انا وعمي ننتظرك تحت ..
وسكـر الجوآل وإلتفت لـ عمـه اللي جآلس وسرحـآن ..
سكت وجلس ينتظر لـ حد مـآسمع صوت بـآب الأصنصير ينفتح وتطلع هي وورآهـآ الخـآدمـه مع شنطتهـآ وشنطـة خـآدمتهـآ ..
رفع عمه رآسـه وشـآفهـآ جـآت لـ عندهـ وقالت بـ برود شديد : مع السـلآمـه بابا ..
إنصقعـوآ من تصرفهـآ وبرودهـآ بس أبوهـآ شكـه وكـل مـآله يزيد إنه صـآير لـ بنته شئ ..
يـآ إنهـآ شايله على أبوهـآ من شئ .. أو تعبـآنه .. أو إنهبلت ..
مـآفيه تحليل أكثر من كـذا ..
بس قام باسهـآ على رآسهـآ وقال : مع السـلآمـه .. وأبيك ترجعين لهـآلبيت وإنتي بـ عقلك وصحتك .. زين يابابا .؟؟
مـآفهمت كـلآمـه ولا فهمت مقصدهـ بس حسته آلمهـآ كثير هـآلكـلآم ..
مـآتدري ليش ؟؟
ولفت على عـزآم اللي وقف وهـو ينتظرهم يخلصون كـلآمهم وقال بـ همس : يللا فاتن ؟؟
قالت وهي تنزل تشيل شنطـة اليد حقتهـآ ولا إرآدي نزلت منهـآ دمعـه على يدهـآ تلتهـآ دموع كثيرهـ ..
مسحتهـآ بسرعه قبل لايشوفونهـآ ..
واللي مـآتعرفـه إنهم شـآفوهـآ وبكـل دقه بعد ..
مسكت يد عـزآم بكـل جرأهـ قدآم أبوهـآ وطلعت وهي تشوف أخوآنهـآ يلعبون بالحديقه وهي تحس إنهـآ بـ تفقدهم بس مـآتبي تسلم عليهم ..
مشت جنب عـزآم بعد مـآ لف يدهـ على أكتـآفهـآ وشد عليهـآ ..
ولفت عليه تطـآلعه وهي مبتسمـه له وهـو حـط الطـرحـه على عيونهـآ وقال : ألحين بنروح نشتري عبايه جديدهـ لك .. بعدين نروح نتعشـى وبعدهـآ نرجع البيت ونسوي لهـم مفـآجـأهـ .. أوكي ؟؟
إبتسمت له وقالت بـهمس جرئ : دآم أنـآ معـآك .. موآفقه على كـل شئ ..
حس بـالفرح يتغلغل قلبه وإبتسم لهـآ أكثر وسكت وطلعـوآ للسيـآرهـ ..
وحـآلهـمـ ينطق ..
فزّيـت انـا فـزّت شجـاع ٍ ايبيهـا
حبي لها ( قد كـان يبقـى ولازال )
هاتـي همومـك حمّلينـي أبيـهـا
أبغـى أشيـل الهـم والهـم ينشـال
أبغـى أكـون بدنيـتـك مهتويـهـا
هاتي يدينك وانسـي القيـل والقـال
إنتي حياتي .. لا .. حياتـي مابيهـا
إلا وإنتي بوسطها في كـل الاحـوال
يابنـت هاتـي دمعتـك أحتريـهـا
أستغفر الله دمعتك (للوضـو) ازلال
وان كان قصـدك دنيتـك إتركيهـا
خليني اسرح في سما الحب واختـال
يالله تعالـي وبسمـتـك إفرديـهـا
إمـا نفعتـك والا مانيـب رجــال
وكـل الهمـوم السابقـه أنكريـهـا
واعترفي بشي ٍ وحيـد ٍ لـك لحـال
بمسح دموعـك ضيقتـك إرفعيهـا
وجازي ليال الظلم والظلـم باهمـال
والله تـرا الدنيـا حقيـره وفيـهـا
فيها الكريم وبسطهـا كـل الانـذال
حطيت انـا يـدّي بممسـك يديهـا
وابحرت انا والغاليه ببحـور الامـال
رحنـا لديـره وردهـا مستضيهـا
وعشناحيـاة الحـب أيـام وليـال
\
/
\
تمـ هـآلبـآرت بحمـد اللـه ..
وبمـآ إنه البـآرت الـــ 20 حبيت إنه يكـون مميز وحـآولت أطلع كل أفكـآري فيه >> أكيد عرفتوآ ليه 20 بالتحديد ؟؟ ..
إن شـآء الله يكون أعجبكمـ ونـآل على إستحسـآنكمـ وكـآن قد الإنتظـآر ..؟؟!
بـآرت شمـل جميع أبطـآلنـآ مـآعدآ سـآرهـ وتركي وزيـآد ..
وغيـآبهم مقـصوود ..
لا تخـآفوون يعني ^,^ ..
\
/
\
أنتـظـر توقعـآتكمـ ع البـآرت اللي بصرآحـه حسيت إني دخـلت جـو فيه كثييييييير ..
وبكيت صرآحـه مع لمـى و فـآتن وحتى سمـر ..
لكـن أترك التعبير عن الإحسـآس تجـآهـ البـآرت لكمـ إنتـو حبيبـآتي ..
أبي بجد رأيكمـ بكـل صرآحـه ومنطقـيه ..
ومع هـذا أبي تعليقـآتكمـ وتوقعـآتكمـ ع الأحدآث السـآبقه والقـآدمـه .. >> طمـآآعه ^,* ..
\
/
\
تـذكـروآ دآئمـآآآآ إنه فيه مُحـبه لكمـ تنتـظر منكمـ دعوآت بـ ظهـر الغيب ..
لا تنسـوهـآ ..
محبتكمـ وأختكمـ ..
أمــيرة آلــحــلآ
|