آلــبــآرت آلـثـآلث عشـر ..
تغيب شمسي عند بعض الموآني
و أقول طآحت للبحر .. ~ ( فكرة أطفال )..!
و أعيش كِل الليل حِلم و أمآني
و أصحى مع ( الِمذّن )..
و أقول : الفجر طآل ،
كِنت أحسب إنّي جد ( فلتة زمآني ) !
كِنت أحسب إنّي ..
غير ’ في كِل الأحوآل ..!
ماهمّني ضحكة عنود و تهاني !
أكشخ ، و أجي سكبه ../ و لا ألبس " نعال " ..!
م غ ر و ر
/ أهـبّـلّ ..
../ بس يمكن أنآني ،!
~ هذا خيالي وقتها../ ياهو هباااااال ..
حتى كُبرت و صرت إنسآن ثاني ،
ثقيل / شخصيّه ، كِذا ../ و ألبس " عقال " ،
نسيت وقتي حيل .. مدري نسآني !
بس الوكـاد إنه : أناني ولا زآل ..!
لين الشعور اللي خذاني / خذاني !
و حسّيت فعلاً بالغلا ’صَدّ و وصآل ،
أشواق ، مدري ..شوق / بس إعترآني ..
لينه بنى في دآخلي حِلم و آمال ..
" هدوء "
مدري " صمت " ..
مدري " أغآني " ..
بس الوكاد إنه هِنا داخل / آل !
آل لـ/خفوقي بالغلا ماجفاني ..
.ونسّاني اللي مع زماني عليّ مـآل !
مِنْ ضمّني صدره غلا و إحتواني ..
حلفت لـ أبقى لأجلها / وعد رجّال !
و أقرّبه أقرب بعد مِن اخواني ..
بَـس اُمي اللي قبلها ../ قولوا خبآل !
عااااادي ..!
و بـ أعطيها غلآي و حناني ..
و انحت لها في دآخل القلب تمثآل ..!
أشواق روحي مَع غلاي و أماني
خلّيت حُبي فيك مَضربٍ للأمثال ،
يا آنسه ، أنتِ هِنا في جناني ..
يا ساكنٍ ../ في دآخلي ، حالتي حال ،
مشكور دربٍ في طريقك رمآني
و مشكور دمع ٍ لأجلك البارحه سـآل ،
تدرين ’ لا مِن غآب طيفك ثواني !
أحسّ حزني غير عَن كِل الأحوآل !
و تغيب شمسي عند نفس المواني ..
و أكيد بأنتظرك أنا .. ~ ( وعد رجّال) ..!
\
/
\
بـعـد كمـ يوم ..
وتحديدآ يوم الخمـيس ..
الـخـبر – حي الحـزآم الذهبي ..
مــآنـٍـي [ أنـــَـًإآ ] .. !
هـَذآ إللـِّي يس‘ــڪٍـٍـטּْ فـٍـي | الجٍـسـَدْ |..
‘ شـَخـصٍ يظٍـنّ إنـَّـﮧّ أنــَـًإ ’.,~
يح‘ـمـٍـٍلّ مــًلَآمـٍـٍـ ζ [غ‘ـيـبـتـٍـيے ]
و إسـسـّـمــًــﮧ ..
ع‘ـنــآ ..
.............ع‘ـنــإآ ..
كـآنت تتحـرك بآليـه عجيبه ..
دخلت الحمــآم ( وإنتو بكـرآمـه ) وخذت لهـآ شـآور بـآرد طوويل يهدي أعصـآبهـآ التلفـآنه شوي ..
طلعـت وصلت المغـرب ولبست بنطـلون جينز ضيق ومـآسك ع الجسم وبـلوزهـ مثل الجـلآبيه توصل لنـص السـآق من طـولهـآ ..
بلون أخضـر وأصفـر مدموجـه بأنـآقـه وفخـآمـه وأكمـآمهـآ طويله وفيهـآ قطعـة قمـآش متصله بأطرآف البلوزهـ من تحت بشكل وآسـع رووعـه ..
إستـشورت شعـرهـآ وخلتـه ستريت أبرز لـونـه اللي كأنه سـوآد ليل الصحـآري ..
كحـلت عيونهـآ بالأخضـر أبرزت لون عيـونهـآ العجيب ( الرمـآدي + العسلي ) ..
وشدو فضي ذهبي بسيط رآيق ..
وحطت روج وردي بـآهـت أبرز شفـآيفهـآ بشكل مغـري ..
وختمت بـآلـ بلآشـر الـوردي النـآعم واللي أظهـر جمـآل وجنتيهـآ الممتـلئه بشكل جميل ..
لبست حـلق أخضـر مدور نـآعم ..
وخـآتم ذهبي مـرصع بـ ألمـآسـآت خـضرآء تجنن ..
وكعب وآطي سيور نـآعمـه باللون الأخضـر ..
طـآلعـت بشكلهـآ بالمـرآيـه وإبتسمت إبتسـآمه بـآهته على نفسهـآ وهي تقول : معـقـوله تكوني عجبتيـه ؟؟ ( ضحكت على نفسهـآ بإستعـزآء وهي تكمل ) هـه .. مـآعـآد إلآ إنتي تعجبين الـوحش .. والله ذكرني بـ قصة الأميرهـ والـوحش ,, ههههههههههههههههه .. ضحكت على نفسهـآ بإحبـآط ..
وأخذت عطـرهـآ الجديد .. Sen sual الـوردي على شكل شفـآيف >> عطـري فديته يخقق ^,^ ..
وتروشت من كثر مـآرشت على نفسهـآ منـه ..
رآحـت تمشي بخـطوآت بطيئـه لـحد مـآوصلت سريرهـآ وجلست وذآكرتهـآ تعصـف فيهـآ لـ ذكرى مو بعـيدهـ ,,
ذكـرى غيرت أو بالأحـرى بـ تغير مجـرى حيـآتهـآ ,,
ذكرى حددت مصيرهـآ ..
ذكرى صـآرت بالأمـس ..
وفـآتن بنفسهـآ رآح تحكيهـآ لكم ..
((( أمـس كنت جـآلسه مع بـآبـآ وأحـسه طول الـوقت يطـآلعني ويسرح
.. صحيح هذي عـآدتـه وتعـودت عليه فيهـآ .. لأنه دآئمـآ يطـآلعني ويتذكر مـآمـآ .. بس بصرآحـه هالمـرهـ حسيت من نـظرآت عيونـه إنه قـآعـد يفكـر بعمق .. ومش أي تفكـير .. بـآين إنه شئ خطير .. أكيد عن الشـركـه .. بس لآ .. إذا كـآن عن الشـركـه ليش يطـآلع فيني كذا ؟؟ .. والمشكله نظرآت عيـونـه تتغير .. مدري وش هي بالضبط ,, حنـآن .. شفقـه .. قلق .. تـوتر .. حـآلميه .. يـآربيييييييييي .. مو عـآرفه وش هي .. بس الصـرآحـه مـآعجبتني أبد ..لأني مو مـرتـآحـه حـآسـه إنه بابا قـآعد يخطط لشئ مو هين .. والله يستـر منـه ..
شفـته يعدل جلستــه وينزل وليد أخوي من حضنـه اللي كـآن يلعب معـآهـ وهو مو دآري عنه بالأسـآس وقال بتـوتر : آآآ .. فـآتن يـآ بـآبـآ .. فيه سؤال حـآب أسألك إيـآهـ ..
عدلت جلستي بإهتمـآم وقلت : خير يـآبـآ .. قول ..
قال وعيونـه تدور على وجهي بـ قلق : إنتي متأكدهـ من قرآرك ؟؟
بصرآحـه إستغربت كثير .. أي قرآر يتكلم عنه بابا .. بس قلت وأنـآ أعقـد حوآجبي المـرسومـه بإتقـآن الخــآلق : أي قرار يابابا ..؟؟
قال أبـوي ووشكله مستغـرب مني :فاتن وش فيك .. قـرآرك عن الخـطـوبه وموافقتك ..
حسيت إني شوي وأنهبل .. بابا وش يخربط ويقول بس قلت بسرعه وأنـآ أوقف : بابا أي خطبه .. وأي موافقه ..؟؟ أنـآ مو فـآهمـه شئ ..
قال بـآبـآ وهـو معصب شوي : فاتن أنـآ أكلمك جد لاتستعبطين علي .. أنـآ قبل كمـ يوم قلت لك إنه لو جـآكـ صـآحب الأفـآلون البيضـآء بتوافقي .. وقلتي أكيد وإنتي تضحكين بعـد وبـآين إنك مبسـوطـه .. وحتى يوم قلت لك الله يوفقكم سكتي وإنتي مبتسمه بعدين قمتي تكلمين صاحبتك .. ومـآبينتي عليه أي إعتـرآض ..
حسيت عقـلي توقف عن التفكير .. بـآبـآ كـآن يحكي من جدهـ .. وأخذ كـلآمي على محمـل الجد ؟؟ لا لا لا مو معقـولـه .. شلون صـآر كذا .. أنـآ لآزم أفهمـه الموضوع ..
وقلت بسرعه وأنـآ أجلس عند رجلينه : بابا الله يسـآمحكـ إنت يوم سالتني أنـآ حسبتك تمـزح .. ورديت عليك بضحك ومزح .. يعني مو جد .. وبعدين إنت تعـرف رأيي بالـزوآج ألحين .. مستحييييييل أتزوج ألحين وأتركك وأترك أخوآني اللي مـآينعـرف مصيرهـم بدون أم زي الأوآدم ..
حسيت إن أبوي إنصدم وكأن مصيبه طـآحت على رأسـه .. و بس وقف وقال بصوت هـآدئ مرعب ونظرآت ذبحتني : لا تـآخذيني أنـآ وإخـوآنك عـذر تـآفـه تجـآهـ رفضـكـ .. إنتي ترفضين اللي يخـطبونك بشكل مو طبيعي .. لدرجـة إني صرت أشك بسبب رفضك .. أنـآ حـآس إنك عـلى ـآ عـلآقـه مع أحـد وهـآلشئ هـو السبب الـوحيد لـرفضك للزوآج وللخطـآب اللي يجـونك بالهـبل ومـآفيه عيب وآحـد يستحق إنك ترفضينهـم .. بس حطي ببـآلك إن هـآلمـرهـ لو أضطـر إني أجبرك توافقين يـآفأتن مـآرآح أتـأخر دقيقه وحدهـ .. سـآمعتني وإلا لا ؟؟
(وأشر بإصبعه السبـآبه على رآسي بقوة وأنـآ بوسط صدمتي وذهـولي من اللي يصير وقال بصوت مرعب أكثر ) :شغلي هـذآ زين وإلا أنـآ بأشغله لك ..
( ومشى شوي بس وقف وقال وهو معطيني ظهـرهـ ) : وتذكري إني مـآرآح أدوم لك .. وإن اللي أسـويه بمصلحـتك إنتي وبس ..
( ورمـى القنبله اللي قتلتني وحـولت قلبي لأشـلآء ) وعـزآم ولد عمـك ومن لحمـك ودمـك .. وقبل هـذا كـله رجـآل مـآينعـآب بيحطـكـ بعـيونه ..
طـلع وخـلآني بـوسط جنـوني ..
مـآهمني من كل اللي قـآلـه إلا شئ وآحـد ..
هـو ..
الـوحش ..
كيف يرضى يزوجني فيه كيف ؟؟؟
فيه أحـد يرسل بنتـه للمـوت بنفسـه ؟؟
يـآوييييييييييييلي وش صـآآآآآآآآر ؟؟
جـآتني حـآلة صدمـه وذهـول وصرت أبكي بكـآء حـآد ..
مـآحسيت بنفسي إلا وأنـآ أركض لـ جنـآح أبوي وأدور عليه مثل المجنـونه ..
دخلت عليه بسرعه لقيته جـآلس على سريرهـ وشكله مهمـوم ..
إنصدم بشوفتي بهـآلمنظر وفتح يدينه لي ..
مـآحسيت إلا وأنـآ أركض لـه وأرتمي بحضنـه وأنـآ أبكي وأنتحب وأقول : بابا تكفى لا .. إلا عـزآم .. بـآبـآ بيذبحني هـو .. هـو وحش .. بابا لا تكفى لا ..
حسيت إن أبوي جمـد شوي .. ويدهـ اللي كـآنت تمسح على رأسي وقفت ..
رفعني أوآجهـه وقال بصوت هـآدئ حـآزم : فـآتن .. إنتي بنت كبيرهـ ألحين .. مو طفـله صغيرهـ حتى تقولين هـآلكـلآم .. وش بينك وبين عـزآم عشـآن يذبحك ؟؟
قلت وأنـآ أحلف له وأضم إيدي وأأشر له بإصبعي السبابه : وربي وربي مـآبيني وبينه شئ .. ولا بين أي أحـد ..
قال بابا بهـدوء : أجـل ليش تظنين إنه بيذبحك ؟؟
قلت وأنـآ أحـآول أفهمـه باللي دآخلي وصوتي متقطع من البكـآء والخـوف : بابا .. هـو كذا أحسه يخـووف .. بـآبـآ أنـآ كنت أسمع من لمـى إنه شديد مرررررررهـ .. تخيل بـآبـآ مـآيخلي خـوآته يلبسون عبايات ع الكتف أو يطلعـون السوق لـوحدهم .. وحتى مـآيخلي سديم تروح مع سـوآق للمدرسه .. بابا هـذا .. هـذا يخـوووف
.. بابا تكفى إلا هـو لأ .. ( وغطيت وجهي بإيديني وأنـآ أبكي بصوت عـآلي ) ..
شـآل إيديني عن وجهي وقال بصوت هـآدئ : فأتن ..مثل مـآ إنتي بنتي فـ عـزآم ولدي .. مثل مـآربيتك ووآثق بتربيتك ربيت عـزآم تحت عيني سنين ووآثق من تربيته .. يابابا اللي يكون شديد مع أهـله مو شرط يكون شديد مع زوجتـه .. واللي سوآهـ مع خـوآته يدل على ـآ إنه رجـآل كفـو .. يغـآر على خـوآته ويخـآف عليهم مو مخليهم كذا بلا رقيب او حسيب ,, وبعدين ياحبيبتي الـرجـآل لازم يكـون حـآزم مع أهـله شوي وحـنـون شوي عشـآن تمشي الحيـآهـ .. وإنتي كبري عقلك وفكري زين ..( وكمـل بنبرهـ قـآسيه إستغربتهـآ منه كثير ) وترى أنـآ عطيته خبر المـوآفقـه .. وهـو جـآي بكـرهـ مع أهـله وأهل أبوسعـود عشـآن يخطبونك رسمي .. وإحمدي ربك إنه إختـآرك من بين البنـآت .. ويللا ألحين روحي جهـزي نفسك لـ بكرآ ..
إنصدمت كثير .. يعني بـآبـآ حسم كل شئ ومـآترك لي أي خـيآر ..
ليش يـآبـآبـآ ليش حـرآم عليك ؟؟
طـآلعت فيه بنظرة لـوم وطلعت أركض من غرفته على غرفتي وأنـآ أبكي وأندب حظي ..
صليت ودعيت ربي إنه يفكني منـه ويريحني من شرهـ وينتهي هـآلموضوع بدون مـآأرتبط فيه ..
وظليت أبكي وأرجف خـوف لمـآ أتخيل شكلي معـآهـ ..
يـآربي ,,
يـآربي ..
يـآربي سـآعدني .. ))
جددت هـآلذكرى نزف جرحي اللي مـآبرى ولا رآح يبرى ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ يابـآبـآ آآآآهـ حكمـت علي بالإعـدآم وأنـآ بـ عمـر الزهـور ..
\
/
\
الدمـآم – حي الفيصليه ..
غمضت عيني قلت برتاح .:
وأثره خيالك من ورا الجفن | مرسوم |
كـآن وآقف قدآم المـرآيه وحـآله مـآيقل عن حـآلهـآ ..
وآقف بكل عـزتـه وشمـوخـه وهيبته ..
يعـدل شمـآغـه الأحمـر على ثوبـه الأبيض اللي مبرز عضـلآته وجسمـه الريـآضي الفـآتن ..
ورش من عطـرهـ Dunhill ..
وخـتم كشختـه بسـآعته الـجلد السـودآء الجديدهـ والجـزمـه السودآء ( وإنتو بكـرآمـه ) ..
نزل تحت وسمع سوآالف خـوآته كلهم مع أمـه وذحكهم وونـآستهم اللي تطغى ع المكـآن ..
دخـل بـ هيبته وعلى وجهـه أجمـل إبتسـآمه حـآل يرسمهـآ عشـآن أهله وقال : السـلآم عليكم ..
ردوآ كلهم بصوت متفرق : وعليكم السـلآم والرحمـه .. يـآهـلآ بالعـريس ..
نطت سديم تضم أخـوهـآ بـ فرحـه وتقول : يااااااي عـزآمـووو مـآني مصدقه إنك بـ تتزوج أخيرآ ..
ضحك عليهـآ وقرص خدهـآ بخفـه وقال : ليش إن شاء الله مكتوب علي أقـآبل هـآلخشه .. وبعدين ( وقرب من اذنهـآ بهمس ) لا اوصيك عـآد إمدحيني عندهم لـحد مـآتقولين بس زين ؟؟
قالت سديم بصوت عـآلي : إبشر ولا يهمك والله لأوصلك السقف من كثر المدح خخخخخخخخخ ..
ضحك وقال : وربي إنك فضيحه ..
ولف شـآف أمـه جـآيه وهي لابسه جـلآبيه عنـآبيه بـ زيتي تجنن عليهـآ و تبخـرهـ وتسمي عليه من العين وتقول : الله يحرسك ويحميك ياامي .. ويوفقك ويجمع مابينكم على خير ..
فتح عـزآم شمـآغه عشـآن يبخـرهـ زين وقال بإبتسـآمه هـآديه ورآهـآ قلب يخفق بقوة وتوتر : آمين يالغـآليه آمين ..
قالت سديم بطفـآقه : يمـه خـلآلآلآلآص من هـآلبخـور حشرتي الرجـآل .. خليه بريحـة عطـرهـ ( وسوت نفسهـآ تطيح ع الكنب وهي تقول ) وهـ وش زينه يدوووووووووووخ .. يالبيه على أخـوي بس ..
ضربتهـآ سمـر بخـفـه على ظهـرهـآ وقالت : إستحي على وجهـك يالخـآيسه .. إذا أخـوك تقولين عنه كذا اجل لا صرتي عند نـوآف وش بتسوين ؟؟
ضحكت سديم بخجل وقالت : إنطمي بس .. الله يعين سعـود على مـآبـلآهـ .. ويعين تركي بعـد ..
قالت سـآرهـ بسرعه : وأنـآ وش دخلني ألحين ؟؟
قالت سديم بخبثوهي تمثل البرآءهـ : وإنتي أحـد جـآب طـآريك ؟؟ أنـآ قلت تركي مو سـآآآآآآرهـ ..
طـآح وجـه سـآرهـ وقالت : على تبن بس .. وألحين يللا ترى تأخرنـآ ع النـآس ..
ضحكت سديم بكل صوتهـآ وقالت : عـآش المصرّف بس ,, ( اللي يضيع الموضوع يعني ^,^ ) ..
قـآموآ كلهم يتجهـزون ورآح عـزآم يسلم على سعـود اللي بالمجلس مع عصـآم وطلعـزآ كلهم متوجهين لبيت أبو سعـود عشـآن يروحون مع بعض لـ بيت أبو وليد ..
\
/
\
الخبر – حي الحـزآم الذهبي ..
من زمان الطفوله وانت والله حبيب..
مستحل قلبي من حنا صغار..
وقتها كنت طفله وضعها مريب..
داخلي شيء لك ماهو مجرد جوار..
كان عندي شعور لا نظرت لك غريب..
تعتريني سعاده ومن الأطفال أغار..
كان هذا شعوري قبل سن الرقيب..
قبل مايعذبوني أهلي بلبس الخمار..
اختفيت وأنا حافظتك عن ظهر غيب..
وما بقلبي غيرك أنت من الطفوله تذكار ..
لبست وخـلصت لبس ونزلت على صوت أمهـآ تستعجلهـآ تنزل ..
أول مـآوصلت تحت شـآفت أمهـآ ومهـآ إختهـآ و أبوهـآ وآقفين ينتظرونهـآ ..
قالت بسرعه وهي تلبس عبأيتهـآ الكتف : يللا هذاني جيت ..
قالت أمهـآ: إخلصي سـآعه ننتظرك ..
طلعـوآ برى ـآ يركبون بالسيـآرآت وهي تذكرت إنهـآ نسيت شنطتهـآ ..
قالت لأمهـآ : يمـه إنتظروني باطلع اجيب شنطتي بسرعه وأجي ..
عصبت امهـآ منهـآ وقالت : يللا بسرعه احنـآ بالسيـآرآت برى ـآ ..
طلعت ركض خذت شنطتهـآ وجوآلهـآ ونزلت ركض ومـآشتآفت احد بالبيت ..
خـآفت وطلعت تركض لـ للحـوش اللي فيه موآقف السيـآرآت وشـآفت سيـآرة تركي ..
فتحت البـآب وهي تـسحب طرحتهـآ من على كتفهـآ وتحطهـآ على رآسهـآ وتقول : يوووووة الحمدلله إنك مـآرحت كـآن من جد طـآح قلبي .. كلهم طلعـوآ وخلوني لحـآلي ..
هـو ..
إنصدمـ من المـلآك اللي قـآعد يشوفـه ..
مين هـذي ؟؟
بحيـآته مـآقد شـآف وحدهـ مثلهـآ ..
رقـه ..
أنوثه ..
جمـآل برئ ونـآعم ..
وبنفس الـوقت آسر ..
حس بريحـة عطرهـآ يتخلل مخـه من قـوته ..
بس صحـى ـآ على شكلهـآ وهي متجمدهـ مكـآنهـآ وتطـآلعه بـ صدمـه ,,
واللي ألجمـه مرهـ وحدهـ لمـعـة الدموع بـ عيونهـآ اللوزيه الذبـآحـه ..
هـي ..
مـآصدقت اللي تشوفـه قدآمهـآ ..
هـذا هـو اللي حـبتـه من طفولتهـآ لـ مرآهقتهـآ ,,
سنين وهي تبني حلمهـآ معـآهـ ..
سنين وهي تبني بيت السعـآدهـ اللي تتمنـى يجمعهـآ معـآهـ ..
سنين وهي تحبه وتعشـقه وتتنفس هـوآهـ ..
بس هاللي حلمت فيه من سنين ..
هدمهـآ وهدم برآءة أحـلآمهـآ بـ ثوآني ,,
هدمهـآ بـ خيـآنة حبهـآ العـذري لـه ..
بس ..
ليش ليش هـو اللي شـآفته مو غيرهـ ليش ؟؟
حست بـ هبوط بدقات قلبهـآ وكأنه يعلن عن توقفه ..
حست الدنـيـآ توقفت خـلآص على نـظرآتـه المصوبه لهـآ ,,
بس خـآب ظنهـآ لمـآ سمعت صوت تركي من ورآهـآ يقول :لمـى .. وش فيك وآقفه كذا ؟؟ يللا إرجعي ورآ كلهم مشوآ مـآعـآد إلا إحنـآ ..
مشت بسرعه لـ ورآ وهي تغطي وجههـآ بيد مرتجفـه وتأنب نفسهـآ وتقول بخـآطرهـآ : ياويلي وش هـآليوم ؟؟ مـآلقيت أشوف إلا إنت وإنت مالقيت تشوف الا انا ؟؟ وبعدين أنـآ وآقفه بكل دلاخـه أطـآلع فيه وكـآشفه خشتي ماتغطيت .. ألحين وش بيقول عني ؟؟ اكيد بيقول مستانسه على نفسهـآ ,, وإلا وش همني وش يقول .. كل(ن) يرى النـآس بعين طبعـه ,,
وظلت على هـآلحـآل صرآع مع نفسهـآ بـ المفروض تسويه والمفروض ماتسويه وتحمـد ربهـآ إن تركي مـآشـآفهـآ وهي كـآشفه وتتمقل بـ عصـآم وتلعن حظهـآ اللي خـلآهـآ تتأخر ويجي عصـآم مع تركي بسيـآرته ,,
أمـآ هـو ..
كـآن لـلآن في حـآلة ذهـول وصدمـه من اللي شـآفـه ..
حـآس إنه يبي له وقت حتى يطلع من اللي هـو فيه ..
بس تعـوذ من إبليس وتذكر إنهـآ بنت خـآلته ومحرمـه عليه مثل أي وحدهـ غيربه ماتحل له عشـآن يجلس يفكـر بشكلهـآ ..
بس جمـآل لمـى سلب عقله وأسرهـ وأجبرهـ كل شوي يسرح فيه ,,
أمـآ تركي ..
كـآن مستـآآآآآآآآآآآنس حدهـ إنه رآح يسوي نفسه بيسلم على ـآ خـآلته اللي كـآنت مع عـزآم وهـو قصدهـ يشوف سـآرهـ ويتطمن عليهـآ ..
ويحمد ربـه إنـه مـآطـآوع نفسـه اللي سـولت له إنه يسلم عليهـآ ولو عليه بيبوسهـآ بعد ^,^ ..
بس إكتفى ـآ بالسـلآم والسؤال عن الحـآل اللي مـآجـآهـ رد إلا بالهمس اللي طير عقله ,,
\
/
\
الخبر – حي الحزام الذهبي ..
كيف اقول اني بخير و باين بْـ / قلبي النزيف !
......................و الملامح بان فيها عين ما عادت تنام
مرتبك .. واقف .. و ساكت .. انفض غبار الرصيف
………………… بالعجل هزيت راسي [ يعني اخباري تمام ] .. !
صحيت من مـوجة أفكـآري على صوت طق ع الباب ..
قلت بصوت يالله انسمع : مين ؟؟
بس تفـآجأت ان الباب إنفتح ودخلت لمـى وهي لابسه تنورهـ كلوش ميدي بيضاء وفيها ورود كحليه ,,
وبلوزهـ جوبونيز كحليه مكتوب عليهـآ بالأبيض خرابيش كثيره بس حلوة ورايقه مررهـ ..
واساور كبيرهـ كحلي وابيض وحاطح كجل ازرق غامق مبرز لون عيونها العسلي اللوزي الفاتح ..
وروج وردي فاتح ..
ومستشورهـ شعرها الكاكاوي وحاطه وردهـ بيضاء تجنن عليها وكعب ابيض ربط ع الساق ..
بصراحه طـآلعه تـآخذ العقل ياليته خطبها المتوحش وفكني ,,
جاتني وهي تزغرط ومعـآهـآ سديم اللي طـآلعه تسحـر مـآشـآء الله عليهـآ
بلبسهـآ البنطـلون الـرمـآدي وعليه بلـوزهـ لـ نص الفـخذ جوبونيز ورديه وفيهـآ ورود رمـآديه وفوشيه ..
ومتكحـله بكحـل أسود أبرز وسع عيونهـآ اللي تشـبـه فيهـآ عـ ... يووة خلني أنسـآهـ شوي ..
المهم حـآطه روج وردي يـآخذ العقل ووردهـ ورديه على شعـرهـآ الفرآوله النـآعم .. اللي مطقمـه فيهـآ مع لمـى ..
ولابسه كعب نـآعم وردي ..
مـآشـآء الله عليهـآ وش كثر تسحر بجـآذبيتهـآ وحدة ملآمحهـآ اللي تشبهه فيهـآ كثير ..
يووووة وش فيك يافاتن إنسي هـآلزفت شوي ..
المهم نرجع للبنـآت ..
جـآوآ عندي وهم يزغـرطون ويسوون مثل السوريين أويهـآ وماادري إيش وأنـآ وربي قلبي يتقطع بس أبتسم مثل الهـبـلآء لهـم ..
وقفت عشـآن أسلم عليهم وأنـآ أقول بإبتسـآمه حلوة : هـلآ وغـلآ باللي حضـر ونور غرفتي ..
ضمتني لمـى وأنـآ أشوف عيونهـآ تلمع بالدموع آلمتني كثير وذكرتني بحـياتي الجـآيه ..
ضميتهـآ وأنـآ أضحك بـ غصه وهي تقول : ألف ألف ألف مبرووك ياحيـآتي ..( بعدت عني وهي تقول ) بس وربي خـآينه تتزوجين قبلي .. بس يللا دآمـه ولد الخـآله معـذوورهـ .. ( قالتهـآ وهي تغمز لي بخبث ) ,,
ضربتهـآ وقلت : الله يبـآرك فيك .. ولو إنه بدري ع المبـآركـه ..لسى مـآصـآر شئ ..
ضربتني سديم على ظهـري بقوة وهي تقول : أي بدري وأخوي المنطق تحت مسكين .. وش جـآي يسوي ؟؟
قلت وأنـآ ألمس ظهر : آآآي وجـع ,, وأخـوك الله يحييه البيت بيت عمـه .. ومن جد لسى بدري ع المبـآركـه .. يمـكـن اذا شافني يرفض ومـآيتم شئ ,, ( قلتهـآ وأنـآ أقول بقلبي يـآآآآآآآآآآآآآآآآآرب هذا اللي يصير يااارب ) ..
بس فاجأتني سديم يوم سحبتني تسلم علي وتضمني وهي تقول : هههههههههههه اذا من هـآلنـآحيه أضمن لك إن أخـوي موآفق و طـآيح على شوشته بعـد .. (وقالت بلهجـه مصريه ضحكتني ) هوآ إنتي ءأليله يابت .؟؟ ( هو إنتي قليله يابنت ) ,,
ضحكت بإحرآج وقلت : عن المجـآمله بس ترى مـآيمدحـونهـآ ..
قالت سديم : أقول إنطمي بس والله إنك مستخفـه بـ نفسك .. عمومـآ يللا ننزل تحت امي وخالتي لحـآلهم ,,
قلت بفـشـله : يؤيؤ يللا خل ننزل وخليني اشوف الخدم حضروا الضيافه والقهـوهـ وإلا لا؟؟
نزلنـآ سوآ وأنـآ قلبي بيوقف من كثر مـآدق أحسـه تعب وصـآر يوجعني ..
الله يعدي هالليله على ـآ خير بس ويسـآمحك يابابا ..
دخلت الصـآله وشفت عمتي ام عـ... منيرهـ جـآلسه مع خـآلتي أم سعـود ومـهـآ وسمـر وستآرهـ جـآلسين ..
توجهـت عيونهم علي بكل تركيز وأنـى حسيت قلبي هـوى ـآ برجليني من الربكـه والتوتر ,,
سلمت عليهم وحده وحدهـ وإستأذنت عشـآن أشوف الخدم وش سووا بالقهـوهـ ,,
رحت طلبتهم يجيبونهـآ الصـآله ويودون اللي خـآصه بالرجـآل بالمجلس ورجعـت الصـآلـه وأنـآ أدعي ربي يصبرني ويعيني ومـآيبـآن علي شئ من اللي صـآر لي أمس ..
\
/
\
عند الرجـآل بالمجـلس ..
كـآن جـآلس بـ جـآنب عمـه أبو سعـود وبعد السـوآلف العـآمـه وأخذ الأخبـآر بطـلب من عـزآم لـ عمـه أبو سعـود قال أبوسعـود : وألحين ياابو وليد بندخل بالموضوع اللي جينـآك فيه اليوم نطلب قربك ونسبك بيـد بنتك الله يحفظهـآ لـ ولدك وولدنـآ عـزآم ..
وأنـآ والله كـآن ودي هـو اللي يتكلم لس هـو الله يصلحـه أصرّ إني أنـآ اللي أفتح الموضوع ..
قال عـزآم بهـدوء ورزآنـه : والله يـآعم العين مـآتعلـى ـآ عن الحـآجب وإنت أبوي وعمي وعلى ـآ رآسي وحبيت إنك إنت اللي تفتح الموضوع ... ( ولف على عمـه أبو وليد اللي يطـآلعه بـ فخر وقال ) وش قولك يبه ؟؟
قال ابووليد : والله اللي خـلّف مـآمـآت يـآعزآم وأنـآ أشهـد إن أخـوي ربـى ..
قال عـزآم بإبتسـآمه هـآديه تدل على ثقلـه واللي زآدته وسـآمه : مـآعليك زود ياعمي .. وألحين بعـد مـآفـآتحك عمي أبوسعـود بطلبنـآ ,, وش قلت ؟؟
قال أبووليد بإبتسـآمه هـآديه تخفي أفرآح وأفرآح وأفرآح بدآخـله بس يتخللهـآ شوي قلق : والله يـآعـزآم ياولدي لو هي ذبيحـه مـآعشتك .. وبنتي حليله لك من اليوم إن شاء الله ,,
قال عـزآم بـ حرج بسيط بس ثقته تخفيهـآ : تسلم يايبه هذا العشـم ..بس حتى ولو رايهـآ يهمني ..
قال عمـه بثقه : رأيهـآ من رآي أبوهـآ ياولدي .. وإذا تبي تتأكد أكثر تفضل معـآي ..
طـآح قلب عـزآم وهو يقول ببـآله : ياويلي وين أتفضل ؟؟ لايكون بيخليني اشوفهـآ ألحين ,, هذي النشبه والله ...بس قام ووقف وقال : زآد فضلك ياعم ..
ورآح مع عمـه للمجلس الدآخلي وعمـه قال : الله الله ياعـزآم بـ فاتن ترى مـآ أرخصتهـآ لك إلا لأني أعرفك زين ..
قال عـزآم بسرعه : فاتن قدرهـآ غـآلي وعـآلي ياعمي لا تقول أرخصتهـآ ..
ربت عمـه على كتفه ودخله المجلس الداخلي الكبير بس مو مثل اللي كـآنوآ فيه وقال : الله يعلي شانك .. و حـيـآك ياابوك .. إجلس دقايق لـحد مـآأنـآديهـآ لك عشـآن تشوفهـآ وتشوفك .. إذا عجبتوآ بعض نـآدينـآ المملك وملكنـآ اليوم وش رايك ؟؟
إنصدم عـزآم من كـلآم عمـه وقال بسرعه : لا عمي الله يخلي لي اياك وشو اليوم ؟؟ البنت اكيد تبي تتجهـز حـآلهـآ حـآل أي عـروس ليش نستعجل مـآورآنـآ شئ؟؟
قال عمـه بهـدوء وقلق ينطق بعيـونه : ياولدي أنـآ ودي أجمع فيكم اليوم قبل بكـرهـ ,, تكفى ـآ لا تحرمني هالشئ .. أنـآ عـآرف إني ضغطت عليك كثير بس إعذرني ياعـزآم أنـآ أب وقلبي على بنتي اللي للآن طفـله حتى بتفكيرهـآ ,, يـآعزآم أنـآ أبي أضمن مستقبلهـآ قبل لا ربك ياخذ أمـآنته ,,
قال عـزآم بسرعه : الله يطول بعمـرك ياابوي .. ومـآلك إلا اللي يسرك .. بس إسمح لي إذا جـآت بأسألهـآ بنفسي ...
قال عمـه : برآحتك ياولدي ... وألحين باروح انـآديهـآ لك ..
طلع أبو وليد وترك عـزآم يحـآرب توترهـ الفضيع اللي صايبه ..
وأفكـآرهـ اللي توديه وتجيبه ..
وبقلبه يقول بحمـآس : كيف بيكـون شكلهـآ ؟؟ أكيد فاتنه على إسمهـآ ..
ضحك على نفسـه وجلس ع الكنبه اللي كقـآبله البـآب بكل هيبه وشموخ وأكيد وسـآمه ..
أمـآ أبووليد طلع عند جهـة الحريم وطلب الخـآدمـه تنـآدي فاتن وبقلبه يقول : سـآمحيني يابنتي ,, سامحيني ياطفلتي انـآ أجبرتك على شئ مـآترغبينه بس بتعرفين بعدين اني كنت ابي مصلحتك ومصلحة عزام اللي بيحافظ عليك ..
وقف ينتظرهـآ تجي وهو يحـآول يكون شديد هـآلمـرهـ عشـآن يتم كل شئ بعدين تسوي اللي تبيه لأن كل تصرفـآتهـآ بتكون مع عـزآم وهو بيعرف لهـآ ,,
\
/
\