مرحبا للجميع
كتاب شمس المعارف الكبرى ، من اكثر الكتب لغزا ورعبا اكيد سمعتوا عنه
كثرت الاقاويل عنه والحكايات بعضها ماهو حقيقي والبعض الاخر خيالي
والله اعلم الحقيقة فين من كل ده
اصل الكتاب هو علاج من المس وهو للناس المتخصصة بهذا الموضوع
لكن في بدايات الكتاب به رموز وكلمات غريبة يقرأها القارئ ولا يعرف ماهي
ويفاجأ بأنها قرآت تحضير الجان وطبعا القارئ مش فاهم شئ
ومش هيقدر يصرف اللى حضره فيتأذي
الحقيقة انا مقرأتش الكتاب ولا حتى ارضى اقرأه
لكن هو ممنوع طرحه نادرا جدا ما يجده احد
الا انه طبع بمصر في الازهر عام 1318
لكن منع من الطبع نهائيا لسوء استخدامه
واليكم نبذة عن الكتاب وما قيل عنه
تعريف الكتاب
عنوان الكتاب هو :" شمس المعارف الكبرى ، و لطائف العوارف ". [ و يختصر في : شمس المعارف و لطائف العوارف ] في أربعة أجزاء و مجلد واحد من ما يقرب من ستمائة صفحة تأليف : الشيخ أحمد بن علي البوني ، المتوفى سنة 622 هجرية . و نص المكتوب تحت عنوانه هو : قال في كشف الظنون :" و المقصود من هذا الكتاب أن يعلم بذلك شرف أسماء الله تعالى و ما أودع في بحرها من أنواع الجواهر الحكميات ، و كيف التصريف بالأسماء و الدعوات و ما تابعها من حروف السور و الآيات ليتصل بها إلى الحضرة الربانية من غير تعب ، و يتصل بها إلى رغائب الدنيا بلا نصب
أما عن محتوى هذا الكتاب فهو مزيج عجيب غريب من المعلومات المفهومة و الغير المفهومة عن الحروف و الأسماء و أسرارها و حكمها ، و الأوقات سعيدها و نحسها ، و الكواكب و الأبراج ، و النجوم ، و الأقاليم ، و الدعوات و اسرار الفاتحة و الإسم الأعظم ، و خواص أوائل السور . و يتكلم عن الإختراعات الرحموتية ، و العزيمة الجلجلوتية ، و القمقمة ، و الدعوات المستجابة ، و الأذكار ، و قضاء الحوائج و الرياضات الروحانية ، و البدايات و النهايات ، و أسماء الله الحسنى و أوقاتها النافعات . و فيه اللطائف التسعة في تأليف القلوب و المحبة و ذكر خاتم سليمان عليه السلام ، و خواص آية الكرسي ، و فوائد لمقابلة الملوك و الحكام و الوزراء و القضاة و أرباب المناصب ، و خواص الأوقاف و الطلسمات النافعات ، و فائدة للزيادة في الرزق [كذا] ، و إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع و لا تنساه ، و عقد اللسان ، و حفظ المال من السارق ، و إذا أردت أن ترمي بالقوس و لا تخطئ في رميك ، و إذا أردت أن يحبك كل إنسان ، و الأوراد ، و الكثير الكثير من هذا القبيل . و بالكتاب جداول غريبة و أسماء عجيبة و معلومات مبهمة ، و هو في طبعة تجارية رديئة بدون فواصل ولا نقط بين الجمل ، و فيه وصفات خطيرة ، و شعوذة كثيرة . و الشيخ البوني هذا معروف عند المهتمين بالروحانيات و السحر و الرمل و ما شابه، و له مؤلفات في هذا الميدان كان البعض يبحثون عنها في المكتبات و يقضون الأوقات الغالية في محاولة فك رموزها لتسخير الجن ، و بعضهم كان يتعاطى لهذا لشفاء المصابين بمس ـ حسب زعمهم
قال العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – رحمه الله - : ( وفي الحديث مشروعية الترقية بكتاب الله تعالى ، ونحوه مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
من الرقى كما تقدم في الحديث ( 178 ) عن الشفاء قالت : دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم
وأنا عند حفصة فقال لي : ( ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة ؟ )
( أخرجه الإمام أحمد في مسنده – 6 / 372 ، وأبو داوود في سننه – كتاب الطب ( 18 ) – برقم ( 3887 ) ، والطحاوي في " شرح معاني الآثار " – 2 / 388 ، والنسائـي فـي الفتاوى الحديثية للسخاوي - 81 / 2 ، وفي السنن الكبرى - 4 / 366- كتاب الطب ( 38 ) - برقم ( 7543 ) ، والشوكاني في "نيل الأوطار"- 8 / 176 ، وقال الألباني حديث صحيح ، أنظر صحيح أبي داوود 3291 - السلسلة الصحيحة 178 ) 0
0 وأما غير ذلك من الرقى فلا تشرع ، لا سيما ما كان منها مكتوبا بالحروف المقطعة ، والرموز المغلقة ، التي ليس لها معنى سليم ظاهر ، كما ترى أنواعا كثيرة منها في الكتاب المسمى بـ " شمس المعارف الكبرى " ونحوه ) 0
( قلت : وهذا الكتاب يعتبر من أشد وأخطر كتب السحر على الإطلاق ، وهو طبعة مصرية صفراء ، كتب عليه " شمس المعارف الكبرى ولطائف العوارف " وهو في أربعة أجزاء لأحمد البومني – وبه أربع كتب هي :-
1- كتاب ميزان العدل في مقاصد أحكام الرمل 0
2- كتاب نوائح الرغائب في خصوصيات أوقات الكواكب000
3- كتاب زهر المروج من دلائل البروج 0
4- كتاب لطائف الإشارة من الكواكب السيارة ) 0
وكتب احد الشيوخ :
والذي يجمع بين دور النشر المختصة في كتب السحر أن الوازع والمبرر الذي من أجله تخصصت في هذا الغرض غير واضح أو معلوم؛ فبعضها يبدو أصحابه في هيئتهم أقرب إلى السحرة والدجالين أو المتعاونين معهم، والبعض الآخر يبدو وكأنه لا تربطه بالفكرة سوى أكل العيش كما قال أحدهم؛ "إذ لهذه الكتب قارئ مضمون يبحث عنها بأي ثمن
غلاف الكتاب أول ما يقع عليه بصر القارئ؛ لذلك يهتم المؤلفون والناشرون بتصميم الغلاف، غير أن أغلفة كتب السحر والشعوذة خالية من أي أشكال أو رسوم أو صور؛ فهي مجرد ورق سميك بلون واحد يكون غالبا السماوي الفاتح أو الأحمر الفاتح، وعلى الغلاف يطبع اسم الكتاب بالخط الديواني الأنيق غالبًا، وهو ما يوحي بالخفة والرشاقة والدقة، وربما يتفق مع موضوع هذه الكتب وما به من غموض.
وتخلو غالبية الكتب من ذكر تاريخ نشر أو طباعة، ومن ثم لا يتمكن القارئ من معرفة إن كان كتابًا جديدًا أم قديما، وربما كان الهدف من وراء ذلك إطالة عمر الكتاب، والإيحاء بأن أسراره سارية بغض النظر عن تاريخ تأليفها.
ولا يلتزم مؤلفو هذه الكتب بما ينص عليه القانون من إيداع أي كتاب جديد في دار الكتب القومية وترقيمه للحفاظ على حقوق المؤلف، وذاكرة الأمة أيضًا؛ وهو ما يعني أن مؤلفي هذه الكتب لا يهمهم ذلك، كما لا يبالون بحقوق المؤلف أو أن يسطو أحد على كتبهم وينسبها لنفسه.
وورق كتب السحر رديء رخيص الثمن (ورق دشت) ذو بياض منطفئ؛ وهو ما يوحي بأنها قديمة وربما أثرية، ولكنك تكتشف التناقض حين تلمس ورقه الداخلي فتجد أنه لم يفتح من قبل، وأنه طبع حديثًا ولكن بطرق طباعية قديمة (طريقتا الحروف البارزة والغائرة).
وباستثناء عدد محدود جدًّا من الكتب مثل "شمس المعارف الكبرى" و"منبع أصول الحكمة" يدل العنوان على مضمون الكتاب من أول وهلة؛ فتكثر كلمات السحر والجن والكلمات المرتبطة بها مثل "الخاتم السليماني".
وجاءت عناوين الكتب كالتالي: "الجواهر اللماعة في استحضار ملوك الجن في الوقت والساعة"، و"السحر الأحمر"، و"اللؤلؤ والمرجان في تسخير ملوك الجان"، و"كتاب سحر الكهان في حضور الجان"، و"السر الجليل في خواص حسبنا الله ونعم الوكيل".. المسمى بـ"الجواهر المصونة واللآلي المكنونة". و"أبي معشر الفلكي الكبير في طوالع الرجال والنساء بالتمام والكمال"، ويليه "طالع الحدس" و"المندل والخاتم السليماني والعلم الروحاني". و"مفاتيح الكنوز في حل الطلاسم والرموز" و"سحر بارنوخ للحكيم أبو السحر السوداني"
تحياتي للجميع