14-03-09, 02:23 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس
فـــــوبيـا..(Phobia)
فـــــوبيـا..(Phobia)
* التعريف
تختلف حالات الخوف التي نشعر بها نتيجة خطر معين عن حالة الفوبيا،
فتعرف الفوبيا بأنها: مرحلة متقدمة من الخوف المتواصل والشديد وغير
المعقول من شيء أو موقف معين وتكون غير متناسبة مع الموقف و
يؤدي إلى تجنب ذلك الشيء أو الموقف وقد يتضمن ذلك التجنب درجة
من العجز. وكذلك لا يمكن تفسيرها منطقيا ولا يستطيع الفرد التحكم
فيها إرادياوتنتج الفوبيا بعد تجربة سلبية لأمر ما تنعكس على موقف
الشخص من هذا الأمر والتشدد في عدم الخوض فيه فالســــــــبب
الرئيسي للفوبيا هو عدم تخطي حوادث سابقة في سن الطفولة
أو البلوغ. وكشف هذه الحوادث ببساطة سيكون العلاج لذلك المرض
********
* متى يبـــــــــدأ؟؟؟
تبدأ أغلب الحالات في أواخر العقد الثاني وأوائل العقد الثاني من العمر,
ومن النادر نسبياً أن يبدأ المرض قبل سن الخامسة عشرة, أو بعد سن
الخامسة والثلاثين, ولكن الأغلبية حسب الإحصائيات هي من النســـاء
لأنهن يعترفن بهذا الخوف أما الرجال فقد يخشون ذلك حتى لا تمس
رجولتهم بشيء
********
* أنواع الفوبـــــــــــيا
وهناك ثلات أنواع من الفوبيا يصنفها العلماء وهي:
الفوبيا البسيطة: هي الخوف من الحيوانات والمرتفعات وأطباء الأسنان وركوب
الطائرات والحقن الطبية وبعض الأمور البسيطة. وعادة يكون الأطفال هم
الشريحة الأولى
الفوبيا الاجتماعية: الرهاب الاجتماعى.. وهي مرتبطة بحضور أشخاص آخرين،
ويتضمن أي نشاط يتم أمام أية مجموعة من الناس ويسبب القلق الشديد وضعفا
في الأداء ويصل أحيانا إلى التهرب من النشاط بحجج واهية و يؤكد أكثر
الاختصاصيين في معالجة الرهاب أن الأذكياء وبعيدي الخيال يشكلون نسبة
مئوية كبيرة من مرضى الرهاب
********
فوبيا المرتفعات
يشعرون بدوار عنيف، وفقدان تام للاتزان، وترتجف أطرافهم، وتتيبَّس،
وقد تعجز سيقانهم عن حملهم أيضاً، إذا ما تواجدوا فى مكان مرتفع، أو
حتى شاهدوا صورة تم التقاطها من مكان مرتفع.
وفى واحدة من الاختبارات النفسية، تم وضع المريض فى حجرة خاصة،
فى الطابق الأرضى، وتم عرض صورة كبيرة، على أرضية الحجــــرة، تم
التقاطها من أعلى ناطحة سحاب، وعلى الرغم من أن المريض يدرك جيِّداً
موقعه، وأن ما يراه مجرَّد صورة، فقد انتابته المشاعر نفسها، التى تنتابه
فى البنايات المرتفعة، وارتجف إلى حد الهلع، وانهار تماماً، وهو يصرخ
صرخات رهيبة، انخلعت لها قلوب من حوله.
المسألة ليست مرتفعات ومنخفضات إذن، وإنما هى مشكلة نفسية عويصة،
ترتبط بالشعور، أو بالعلاقة البصرية، بين المخ والجسد.
ولقد أجرى العلماء تجاربهم على حالات من المصابين بهذا الخوف الرهيب
من كل المرتفعات، بأن عصبوا أعينهم، وجعلوهم يسيرون فوق سطح شديد
الارتفاع، فلم يعان سبع وثمانون فى المائة منهم أية مشكلات، إلا بعد رفع
العصابة، وإدراكهم أنهم فوق قمة مرتفعة.
********
يتبــــــــــــــع
|
|
|