لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-09, 07:28 AM   المشاركة رقم: 296
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الجزء الرابع و الثلاثون :


طفت إلى السطح مشاعرنا المنفيه لتعود بعد طول شتات تجمعنا ...

أسكني أحضاننا أمي و لا تفارقي .. هنا مكانك الأبدي و جنتك المبنيه ..

هنا سحبك أمطرت لتزرع الشوق و تجنيه عشقا لموطئ قدمك أيتها النقيه

.
.
.
.
.


عدت لنفس المنزل الذي جمعني بها وجعلني لروحها أقرب ..

سامحتها قبل أن اعرف الحقيقه ..

أردت أن احميها و أعيلها و أزرع الطمأنينه لتسكت أرتجاف يدها ..

أردت قبل أن اعرف الحقيقه أن اقبل عينيها ليتبدل حزنهما راحة وأمنا ..

آه .. أمي لو تدرين أنني لم أكرهك يوما مهما رددها لساني ...

آه ... أمي لو تدرين ...

عن كل أحلامي التي جمعتني بك .. عن كل تلك الأماني التي طفت عند كل موقف يجمع أم بأبنها

حتى أبناء عمتي أمي نافستهم على أحضان أمهم متخيلا أحضانك أنتي ..

في كل أم نهار العيد رأيتك أمي .. وفي كل مساءاتي الكئيبه ..

حتى دموعي أمي لم تكن تهل إلا لكي .. فقدا ... وحبا .. وألما لا يطاق ذكره ..

من دونك فقدت حياتي تناسبها لتكبر جميع الصور وأصبح كا القزم يعيش في عالم ليس على

قياسه ...

لم يكن الصباح من دونك مشرقا أبدا.. و لا للحليب طعما مستساغ ..

لم يكن لكتبي الجديده ذاكرة ترديدك و لا لملابسي لمسات تفاصيلك ...

أفتقدتك أمي حتى زوايا الخافق !

أفقدتكي كلي ..

لكن ها أنتي أمامي تحضنين ذالك الصغير الغافل الذي أستحق حبي من دون جهد واضح ..

أحضنها أخي وألتمس كل ماحرمت منه ذاكرتك الصغيره ... أحضنها وأروي عروق قلبك

العطشان للمرأه الأم ...


......


فواز ملقيا نفسه في أحضان أمه باكيا : س..امحيني ..طل..بتج ..تس..ام..حيني

الأم سلمى تتلقف صغيرها لتضمه لصدرها : بس يمه لا تبجي و تعور قلبي ... مازعلت منك

عشان أسامحك والشاهد الله ...

فواز يشهق بعبراته : أشتقت لج باالحيل يمه ..

الأم سلمى ودموعها تسبق كلاماتها : شوقي لك أكبر يا نظر عيني ..


رؤية فواز بأحضان أمي باكيا كا طفل حرم اللعب مع أقرانه مزقت قلبي و جعلتني أصارع نفسي

في محاولة لكبت وناتي حتى لا أزيد الموقف شقاءا !


يوسف مازحا : يا دلوعة الماما و سع لي بحضن أمي .

الأم سلمى تمد يدها تطلب يد يوسف : تعال يمه حضني يكفيكم كلكم .

يوسف يلقي نفسه بأحضان أمه مزاحما فواز : فواز وسع ترى ما اتغشمر .

فواز يبتسم من بين دموعه : أنا القعده و لي الحق أكثر منك ..

يوسف : لا يكون تبي أمي ترضعك بعد ؟

فواز ممازحا أمه سلمى : يمه فيج حليبه ..

الأم سلمى نافيه بشده : ياربي دخليك ماني بصاحيه جان حليبك قعد فيني طول ها السنين ..


ما أجمل أن تمطر الضحكات بعد حرارة الدموع و ما أجمل أن نعود أطفالا لنسكن حضن أمي ..

عدنا صغار لثوان تحضننا أمي بدلال و تمسد رؤسنا بحنان لتتلو آيات الذكر الحكيم لتطمأن

أرواحنا و تغفو على صوتها العابق بأصالة منبعها ...

من منكم سنحت له هذه الفرصه أن يعود طفلا مدللا بين يدي أمه بدون أن يخجل من نمو جسده

الذي أصبح ضعف حجم أمه ؟! ..

يوسف : يمه أنا الغلطان في كل اللي صار أنا اللي صدقت فيج و وزرعت الكره في قلب فواز

أنا موتج وانتي حيه و لما اعترفت بحقيقة وجودج لوثتها بظنوني حتى لو سامحتيني انا ماراح

اسامح نفسي ابد ...

سلمى الأم معاتبه بحنان : أنت يا يوسف روحي تبي تزعل من روحي ..

يوسف ودموعه تنحدر بأنهيار : يا بعد روحي أزعل اللي يزعلج لو هو قلبي .

سلمى الأم : ما حد بيزعلني و لا تسوى الدنيا الزعل وانتم بحضني الله يخليكم لي وأفرح بعيالكم

يوسف مبتسما لها برقه : بتفرحين أن شاء الله بعيالنا وبتربينهم بعد .

......................

يشرق الصباح ليتلقفه المساء منهيا يومنا الكئيب ..

أصبحت أنا و منيره رفاق درب .. كلانا يعاني الهجر !

منيره تركن إلى الوحده و تستعين با الصمت أما أنا أشتعل غضبا أفجره في كل من حولي

با الأخص في مشاعل !

......

مشاعل : و بعدين معاج صرتي ما تنطاقين ..

مضاوي : اللحين عشان اقولج قومي غسلي الحوش صرت ما أنطاق ...

مشاعل : توني راده من الدوام و ألقاج هابه في وجهي تبيني اغسل الحوش بها القايله تبيني

أنشوي ؟!

مضاوي : يعني متى تبين تغسلينه العصر لما يزورونا جاراتنا ؟

مشاعل : مضاوي انتي ما عندج شغل و قاعده من الصبح ليش ما غسلتيه ؟

مضاوي : لا يكون خدامه عندج و أنا ما أدري ؟

مشاعل : محشومه بس انتي مستعجله على غسل الحوش و أنا راده وراسي أكبر من الحوش

ما لي خلق و ابي ارتاح أعتقيني عاد .

مضاوي : كلامي ما أثنيه ماراح احد يغسل الحوش إلا أنتي و اللحين بعد .

مشاعل : يا سلام لا يكون تحسبيني عبده مملوكه لج ؟!

مضاوي : بدال مرادج في الكلام جان غسلتيه و خلصتي ورحتي أنثبرتي ..

مشاعل : مضاوي واضح أن فيوزاتج ضاربه و تبي يوسف يصلحها .

مضاوي تهوي بيدها بصفعه طرحت مشاعل ارضا !

مشاعل تتحسس مكان الصفعه : وصلت قلبي يا مضاوي !

...................

منيره : بسج بجي خلاص ..

مشاعل : يعني الوحده مهما كبرت ما تحترم في ها البيت خواتج عاديني طفله لازم تمشي على

اللي يامرون فيه ..

منيره : ما كان مفروض تتصلين على مناير في بيتها و تشكين على مضاوي ..

مشاعل : حتى أنتي معاهم ؟!

منيره : لا تخلطين الأمور أنا أفهمج ان مناير خلاص طلعت من البيت و ماتدري شقاعد يصير

انا و انتي شايفين و ملاحظين تصرفات مضاوي الغريبه لأنها لما تجي تشوف مضاوي اللي

فرحانه بزيارتها يعني بنظرها ما تغيرت ..

مشاعل : بس انا شرحت لها قلت مضاوي من طلع يوسف من عندنا و هي متكهربه على اللآخر

قاعده لي على الصغيره قبل الكبيره بس تفتر وراي شيلي حطي أغسلي نظفي تأخرتي بشركه

أتصلت عليج ليش ما رديتي ألخ ...

منيره : ولو مناير راح تعتقد انج تبالغين لأن مو هذا اللي قاعده تشوفه بعدين مناير تبي السلطه

تكون في يد مضاوي من بعدها عشان جذيه ماراح تعصيج عليها و توقف ضدها قدامج بس يمكن

تكلمها وتهاوشها من دون علمنا...

...............

مكالمة مشاعل أقلقتني وأمرتها أن لا تعطي المسأله أكبر من حجمها و أن لا تنقل توترها و

أمتعاضها من الحاصل إلى الخاله سلمى و أن عليها أن تتفهم مضاوي التي تعمل لصالحهم وتهتم

لهم لكن لا أخفيكم سرا أنني لست في صف مضاوي فأنا على يقين أن ما نقلته مشاعل يعكس

الصوره الحقيقيه لتقلب مزاج مضاوي الذي أصبح خطيرا فها هي تنفجر أمام أي شخص على

أتفه سبب حتى الخاله سلمى حدثتني بالأمر عند زيارتي ...

.....

الخاله سلمى : مضاوي ما عادت الأوليه ما عاد يقدر الواحد يكلمها !

مناير خجله : إذا غلطت عليج حقج علي ...

الخاله سلمى : يا مناير مضاوي حاشمتني و لامدت لسانها علي بس الله يهداها متولجه ها

الضعيفه مشاعل و يوم قلت لها علامج على أختج قالت خليها علي ما حد يعرف لها إلا أنا !

مناير : خلاص أنا راح أكلمها و أشوف آخرتها معاها ...

الخاله سلمى : إذا بتكلمينها أنصحيها ترد لزوجها تراه ناطرها ويقول متى ما بغت ترد تتصل

علي و أجيها ...

مناير : ما ظنتي توافق ..

الخاله سلمى : أجل لا تعبين عمرج و تكلمينها عن مشاعل لأنها بتهب فيج أنتي بعد .. مضاوي

دواها عند يوسف .

مناير : بس هي عنيده ..

الخاله سلمى : العنيد يتربط ...

مناير : شلون ؟

الخاله سلمى : أنا اقول لج شلون ..

...................

أيعتبر سؤالي لزميل عن سر التعب الملقى في وجهه .. وقاحه !

.
.
.

سلمان بتردد : مشاعل ممكن سؤال ؟

مشاعل المتشاغله بأوراق مبعثره : تفضل أطرح سؤالك ..

سلمان : ها اليومين شكلج تعبانه عسى ما شر ؟

مشاعل تحملق ببلاهه : هذا سؤالك ؟!

سلمان : أي هذا سؤالي ..

مشاعل : أخ سلمان حنا زملاء يربطنا العمل و بس و أتمنى أسئلتك ما تتعدى حدود ها العلاقه ..

سلمان بجديه : بس سؤالي مرتبط في العمل ..

مشاعل ترفع حاجبا : و شلون سؤالك الغريب مرتبط في العمل ؟!

سلمان : شكلج تعبانه و هذا أكيد راح ينعكس على شغلج ..

مشاعل : و شنو ملاحظاتك على شغلي ؟

سلمان : ما لي ملاحظات بس ..

مشاعل مقاطعه بغضب : بس تعذر في الشغل عشان تسأل أسألتك الوقحه ..

سلمان في محاوله لتهدئتها : تعوذي من الشيطان و قصري حسج ..

مشاعل : وإذا ما قصرت حسي شراح تسوي ؟

سلمان يقف للمغادره : عن أذنج ..

....

وقح و غبي و تافه .. لا تعتقدو أبدا أن مزاج مضاوي أنتقل لي لكن فعلا فعلا البارد سلمان لا

يطاق ومن ستتزوجه ستصاب بداء السكر و أرتفاع دائم في ضغط الدم ...

....

يوسف : ما قال شي ...

مشاعل : شلون ما قال شي ؟!

يوسف : عادي سأل لأن فعلا شكلج تعبانه ...

مشاعل : لو غير سلمان ما قلت عادي ..

يوسف يبتسم بعذوبه : تدرين ذكرتيني بمضاوي و عصبيتها ...

مشاعل بأمتعاظ : لا تذكرني بمضاوي ..

يوسف بقلق : ليش شفيها ؟

مشاعل تعض على لسانها : لا ما فيها شي ..

يوسف : إلا فيها تكلمي ...

مشاعل : ما فيها شي مثل الحصان ..

يوسف : أذكري الله ...

مشاعل : لا إله الا الله ..

يوسف : شفيها ؟

مشاعل : تهاوش معاي على الطالعه والنازله أهلكتني بشغل البيت ..

يوسف : هي شايله البيت فوق راسها ما فيها شي لساعدتيها با الأخير هي أختج ..

مشاعل : أنا مو قايله لا هذا أنا أقوم بشغلي اللي متعوده عليه بس هي زودتها تحشرني بأي شغله

حتى لو ما تخصني مشكلتها الفضاوه ...

يوسف : خلاص و لا يهمج باجر بدز لكم خدامه من بيتي ..

مشاعل بخجل : لا يوسف أنا ما قلت لك إلا فضفضه لأن محد يسمعني بس ما له داعي الخدامه..

يوسف : أنا مصر على الأقل عشان ما تجين تعبانه ويتضايق سلمان ..

مشاعل بتذمر : ردينا على سلمان .. أسمع يوسف أنا ابي تنقلني لقسم ثاني ...

يوسف : القسم الوحيد اللي ممكن أنقلج له هو بيتكم .

مشاعل : شنو يعني تهددني ..

يوسف : لا بس اشوفج طيحتي الميانه بزود ..

مشاعل بأحراج : عن أذنك ..

يوسف : مشاعل نصيحه لا تنقلين مشاكلج من البيت لشغل و لما أزوركم تقدرين تقولين لي كل

اللي تبينه قدام أمي و مضاوي مو بروحنا ..

مشاعل تنظر له بإستفهام : يوسف شنو تقصد بكلامك ...

يوسف ينظر لها بجديه : أنتي ذكيه و أكيد فهمتي قصدي ...

...........


ماذا تقصد يوسف .. هل قرأت في تصرفاتي مالم أجرء على مصارحة نفسي به !

هل أنتبهت يوسف أنني في حضرتك أتميز .. و يصبح لعقلي مداخل لم أعرفها ..

لقاءات مفتعله و مواضيع لئيمه .. لابد أنه كشفني حتى قبل أن أكشف قلبي !

أنفضح أمري و أنا من كان علي أن انتبه لتلميحاته المؤدبه التي عكست عدم أرتياحه

لترددي المستمرعلى مكتبه .. لكني فضلت تجاهلها !

لكن الآن أختار أن يصيغ عدم أرتياحه بشكل أوضح حتى أتوقف ..

من المؤكد أنني سأتوقف قبل أن يبلور أمتعاظه بشكل أكبرأمام الكل و أصبح مضاوي أخرى ...

مضاوي التي بقلب المذنب التائب أستشعرت خيانتي التي جسدتها هي قبلي ..

و الآن أنا فعلا خجله من نفسي .. كيف تحول أعجابي الأخوي إلا أعجاب غير شرعي !

نعم يوسف يجسد كل أمنياتي في الرجل السند لكنه ملك أختي .. كيف وقعت في الفخ و كررت

فعله أستهجنتها من قبل !

...........

مشاعل التائهه وجدتني ملجأ لها .. أنا الرجل الناضج من أخطأ و ليس هي ..

كان علي أن أنتبه أن الفتاة اليتيمه لم تعيش مع رجل من قبل .. كان علي رسم الحدود بشكل

أوضح حتى لا يختلط عليها الأمر وتتوهم أي مشاعر تنافي المنطق و العرف ..

كان علي الأنتباه إلى المؤشرات التي ظهرت منذ فتره طويله .. نظراتها و أنتقاء عباراتها

أمتعاضها من مضاوي و كشف أخطائها .. وضعت مشاعل من غير وعي منها نفسها بمقارنة

مع مضاوي لتبين لي أنني خاسر مع مضاوي ولي حظ في السعاده فقط مع حكيمة على شاكلتها !

أيتها الصغيره المتذاكيه كيف جسدتي مضاوي التائهه التي أحبت أول رجل دخل حياتكن ...

إذا هكذا كنتي مضاوي !

.......................


هل سبق لقلبك أن فرح لشخصين في نفس الوقت با المقدار نفسه حتى بت حيرانا بأي صف يجب

أن تجلس على يمين أهل العريس أم يمين أهل العروس ... لكن ماذا أن كنت من أهل العريس و

من أهل العروس !

أنه فعلا شيء محير لكن الأعراف و التقاليد المتوارثة في حالتي هونت الأمر وجعلتني أجلس

على يمين والدي وهو يخطب أمي من ولي أمرها !

نعم أخيرا تم الأمر بحضور الخطيب أبي برفقة عمي أبو جواهر ونحن أبنائه ..

أطمئنو خالد هنا جالس معنا على الرغم من تعابير وجهه البارده إلا أنه تصرف بتهذيب جم ..

...

نعم ها أنا أقوم بدوري على أفضل وجه و أبدو متعاونا جدا مع ولي أمر أمي السيد المتكبر

يوسف !

كيف أقتنعت ؟ ... حديث مطول مع أمي تلاه حديث ضميري المتمثل في مناير أنتهى بي هنا ...

.....

أم خالد شيخه : تراه أخوك و عيب اللي سويته ..

خالد : أنا مالي أخوان إلا سلمان .

أم خالد : أنزين إذا مو أخوك تراه ولد خالك اللي رباك في بيته ..

خالد : وأنتي رديتي الجميل وربيتي عياله كأنهم عيالج و أكثر ..

أم خالد : كلكم عيالي يا خالد ومايرضيني أشوف البغض بينكم .

خالد : البغض يا يمه أنتي اللي زرعتيه بيدينج .

أم خالد متفاجأه : أنا ؟!

خالد : لما حطيتينا كلنا بالمرتبه الثانيه بعد عيال أخوج لسنين حتى لما كبرنا ملكتيهم أمرج .

أم خالد : اللحين عشاني كنت أعطف وأرأف بها اليتامى صرت أفضلهم عليكم أنتم عيالي حشاشة

جوفي .

خالد : الأفعال يا يمه أصدق تعبير .

أم خالد : وشنو اللي فعلته وخلاك تشوف نفسك بالمرتبه الثانيه وراهم .

خالد : مصيبه يا يمه إذا تسألين جاهله.

أم خالد تحارب دموعها : أنا يا خالد من جيت لها الدنيا وأنا يتيمه و يوسف و فواز يتامى لا أم و

لا أبو ما بغيتهم يمرون في اللي مريت فيه ما بغيتهم يحسون با الفقيده و هم اللي بقولي من ريحة

اهلي تلومني يا خالد فيهم ؟!

خالد : أيه ألومج يتمتينا و أنتي حيه ..

أم خالد مصدومه : أنا يتمتكم ؟! .. أنا ما تخليت عنكم أنتم اللي أخترتو أبوكم و هجرتوني لما

كبرتو .

خالد : هجرنا مكانج بس أنتي هجرتينا في المشاعر قبل هجرانا بسنين ..

أم خالد : لا يا خالد و أنا أمك لا تظلمني و تظلم نفسك أنت أبو اللحين و تعرف غلاة الضنى لا

تشكك أبد في حبي و تفضيلي لكم على كل اللي أحبهم ..

خالد : لأني أبو تأكدت أن تصرفاتج شاذه لو أنا في مكانج ما فضلت أحد على ضناي و ما

تعذرت في يتمهم خاصه لما صارو رياجيل و أهجروج ..

أم خالد بألم أستقر دموعا : بس يا خالد كافي لا تعور قلبي أكثر ..

خالد : لا أعور قلبج و لا قلبي عن أذنج ...

أم خالد مستوقفه أبنها المغادر: قول لأبوك أم خالد ما لها خاطر في العرس ...

خالد ملتفتا على أمه : لا تخلطين الأوراق ردتج على أبوي ما لها شغل في اللي تكلمنا عنه.

أم خالد : مدامك ما أنت حاضرالخطبه لأسباب تافهه أنا رافضه مقدما .

خالد يكتم غيضا : و شنو السبب اللي بتقدمينه لبناتج ؟

أم خالد : بقولهم أنا راده الشور لعزوتي اللي وليتهم أمري وواحد منهم رافض ...

خالد بحنق : يوسف رافض ؟!

أم خالد : أنت اللي رافض بعدم حضورك ...

.........

غلبتني أمي و آزرتها مناير التي فندت كل أسبابي و طلبت مني أن لا أكون أناني و أقتل فرحة

أخواتي با الأخص اللاتي سعادتهن بقدوم أمي للعيش معنا موضوعهن الرئيسي في كل حديث ..

......

مناير : تنازل ها المره و خلك أكبر من يوسف عشان بس خواتك .. تخيل تختفي فرحتهم اللي

مالين فيها البيت من عرفو بخبر الخطبه ..

خالد : ماني طايق يوسف و أكره ما علي أقابله شلون عاد احط ايدي بيده و اسلم عليه ..

مناير : مو يقول المثل من شان عين تكرم مدينه فكر في أخوانك و أبوك وحقق رغبة أمك و خلها

ترضى عليك ترى اللي قلته في حقها اليوم مو حلو تخيل الجوري تقوله لك .

خالد : ماراح تقوله لأني ما أفضل و لا راح أفضل أحد على الجوري .

مناير : هذا الكلام الحين بس الله لا يقدر لو تنحط مكان أمك و يتيتمون عيال أخوك وإلا أختك

بيتغير رايك .. أنا تيمت يا خالد و أتمنى ما أنحط مكانها لأن ما يحس باليتيم و يعطف عليه

أكثر من اللي جرب أحساسه ...

خالد : وأنا يا مناير تيتمت وأهلي عايشين لو هم ميتين ما اعترضت على حكمة الله بس المهجور

ينبذر فيه اليتم و يكبر ..

مناير : بس الله عوضك هذا أنا و الجوري معاك و الله بيلم شمل أهلك و بتعيش مع خلانك

خلاص يا خالد أنحر أحساس اليتم وودعه ..

....

هذا أنا على الطريق مناير دست على كرامتي و قتلت كبريائي لأحظى بكم فأنتم الأهم ...

.............

تخلق بعض المواقف فكره لأحاديث النفس و هلوساتها ..

وتبدأ كلها ب لما لا !

.....

فواز : ليش لا ؟

يوسف : خلينا اللحين في عمتي بعدين لاحقين على موضوعك .

فواز : يعني شيصير لا صارت الفرحه فرحتين ..

يوسف : ما يصير شي بس مو بالأول لازم العروس تكون موافقه .

فواز : وأنا معتمد عليك تلين راسها ...

يوسف : يا سلام وشلون ألين راسها ؟

فواز : أول شي أتفق مع زوجتك وأحكروها مع أمي وخلوها تواجه الواقع اني آدمي وولد ناس ما

ينعاف .

يوسف يبتسم بعذوبه : تحبها لهدرجه ؟

فواز بغضب مفتعل : أحسب أن اللي يحبون يفهمون بعض ..

يوسف : فاهم عليك بس أهم شي تكون هي تحبك .

فواز : أنا عارف منيره العنيده لا يمكن تكون رضت با الخطبه و هي ما تحبني وتبيني.

يوسف : بس متردده .

فواز : مو واثقه من مشاعري وهذا السبب الوحيد .

يوسف : أهم شي الثقه على كل الأصعده ..

فواز : فاهم قصدك .. أنا واثق فيها بس هي مو واثقه فيني و ها الشي لا يمكن أحله إلا لما تكون

حلالي ..

يوسف : كلامك نظري بالتطبيق يمكن تلقى نفسك عاجز تفهمها حبك و أخلاصك لها .

فواز : ها الكلام من خبره ؟

يوسف : لا تقلب علي المواجع ...

فواز : يا حضك يا يوسف ...

يوسف : على شنو ؟

فواز : على أن حبيبتك حلالك سواء فهمت انك تحبها وإلا عقلها مصدي ما يفهم المهم أنك ملكتها

وقدامك كل العمر تفهمها ..

يوسف : مصيبه إذا بقعد طول العمر أفهمها ..

فواز : شكلك يأست يا بطل .

يوسف بنبرة الشاكي : تعبت يا فواز أقرب لها و تبعد ..

فواز : بس تبي الصراحه سببها منطقي لو هي ما تحبك ما فرقت معاها تشاركك مع وحده

وإلا أكثر .. فكر فيها منو اللي يرضى يشارك حبيبه .. منو اللي يرضى يلمه غيره ...

يوسف مستوقفا أخيه : بس فواز لا تحرث الرماد ترى جمري مولع تحته..

فواز : أنزين شلون على جمري ؟

يوسف : ردينا ؟

فواز : أنزين شسوي حرام عليك أنا أخوك حس فيني ..

يوسف : يصير خير .

فواز : يعني شنو يصير خير .

يوسف : يعني أثقل شوي وخلها علي .

فواز بنفاذ صبر : يوسف تكفى ريحني وعطيني موعد لا تخلي السالفه عايمه ..

يوسف : خلاص ها الأسبوع با الكثير وهي محلوله سواء لصالحك او لا ..

فواز بذعر حقيقي : شلون يعني ما فهمت شنو اللي مو من صالحي .

يوسف : يعني بقولها قدامج أسبوع تفكرين وتردين لي خبر موافقه أو لا ..

....................

موقف صعب وضعني يوسف فيه .. موافقه أم لا أريد كلمه فاصله وأخيره لإنهاء هذا الموضوع

الذي طال ...

..........

منيره : شوري علي مو أنتي أختي الكبيره ..

مناير : غريبه تشاوريني في الملجه وانتي في الخطبه ما شاورتيني ..

منيره : الخطبه مو مثل الملجه يا حقوده ..

مناير : أنا حقوده ؟!

منيره بأبتسامه : اللي شايله علي من يوم الخطبه لحد الحين أكيد حقوده ...

مناير بأمتعاض : لا مو شايله عليح يا آنسه منيره ..

منيره : يله عاد قومي بدورج اللي تخليتي عنه يعني معقوله خالد و الجوري سرقوج منا .

مناير : باالعكس دوري كا زوجه وأم خلاني أخت أفضل حتى لو ما حسيتي .

منيره : شلون ؟

مناير : يعني أنا افكر فيج مثل ما أفكر في الجوري لو كانت في محلج .

منيره : وصلنا خير هذا اللي أبيه , لو كانت الجوري في محلي شنو تشورين عليها ؟

مناير : ما تخلي عواطفها تنفي عقلها .

منيره بخيبة أمل : يعني ما تشجعيني على الزواج من فواز ..

مناير : لا أقصد تعطين قلبج فرصه بسعاده مع اللي يحب بس بعقل .

منيره : شلون ؟

مناير : شوفي منيره أنا ماني متعلمه بس اعرف على الأقل أن لتأسيس أي مشروع لازم يهتم

المؤسسين في دراسة الجدوى عشان يعرفون فرص النجاح للمشروع قبل ما يستثمرون فيه

طبقي دراسة الجدوى على علاقتج في فواز أبدئو في الملجه وأعتبروها دراسة جدوى

لأنها بتقربكم من بعض وبتشيل الحرج قدام الناس ..

شوفيه بيهتم لدراستج و يساند طموحاتج بيحبج بكل حالاتج بيصبر على تغلب مزاجج

فهميه أن با الملجه أنتي تعطينه فرصه لمدة سنتين هي فترة دراستج عشان يثبت حبه ويكسب

ثقتج و يكفر عن ذنوبه و الألم اللي سببه لج بس في نفس الوقت فهميه أنج شاريته ومتقبلته بعيوبه

البشريه اللي ما تمس أخلاقياته فهميه أنه كبير في عينج وبيكبر أكثر إذا لبى رغبتج

أنتي للحين صغيره يا منيره تذكري أن افعالج اللحين نتايجها بتبان لما تكونين في عمري .

.....

فواز : وإذا ما وافقت ؟

منيره : وليش ما توافق ؟!

فواز : لأن كل اللي طلبتيه بيصير بزواجنا شنو أكثر من أن يجمعنا بيت واحد يلمنا ونكون فيه

واحد نفهم ونساند بعض في كل حالاتنا و العيال بتنازل عنهم فترة دراستج و بوقف معاج ين

تحققين طموحاتج بعد شتبين أكثرمن جذيه ؟!

منيره بغضب : أنت بس تفكر بنفسك و رغباتها ..

فواز : لا يكون تبينا نعيش الحب العذري للأبد ..

منيره و الأحراج يصبغ وجنتيها ويرفع نبرة صوتها : انا خلاص مالي كلام معاك .

فواز : قصري حسج ماله داعي يسمعونا من ها الباب المفتوح على مصارعيه ...

منيره بصوت هامس : خلاص فواز بطلع لهم وأقول أن ما أتفقنا .

فواز يقلد صوتها : بقولهم ما أتفقنا ... أقول اقعدي بس وبطلي تصرفات الأطفال وإلا ترى أهون

عن الملجه طويلة المدى ..

منيره بفرحه : يعني وافقت ؟

فواز : لو أدري أني بشوف ها الابتسامة اللي من قلب جان قلت موافق من أول ماطلبتيني .

منيره : يا سلام لا يكون بعد بتمنن علي بموافقتك .

فواز : بسم الله مسرع قلبتي الأبتسامه الحلوه لتكشيره مروعه.

منيره تبتسم : جذيه زين ؟

فواز يبتسم بصدق : كلج زين يا بعد عمري ..

................

فرصه من ذهب و ها أنا أستغلها أشد أستغلال ...


فواز : تراك بتشرق و بتموت بضحكتك ..

سلمان : أسم الله علي الله يخليني لأهلي ..

فواز : خلاص شبعت ضحك ..

سلمان من بين ضحكاته : أي نعم يا قيس ..

فواز : أنا شطيحني بشمات مثلك ؟!

سلمان : بس تدري فواز نظامكم عجيب سنه إلا شوي خطبه وسنتين ملجه عاد ترتيبات الزواج

شراح تسون فيها أكيد بتاخذون سنه بعد و إلا تعال خل ترتيبات الزواج العيال مصيبه يمكن

تقعد تشاورها سنه و تشاور هي نفسها سنه و سنه تفكرون مع بعض بعدين تقررون تنطرون سنه

بعدين يجي المسكين ولدك وينطر سنه عشان تسمونه .

فواز ينهض مغادرا : تدري الشرها مو عليك الشرها على اللي يشكي عليك .

سلمان يمسك بذراعه : تعال أقعد بس من متى صرت جد وما تتحمل المزح ؟!

فواز : من وقت ما بغيتك عون .

سلمان : عونك يا ولد خالي آمر .

فواز : دبرني متوهق سنتين واجد يمكن أنجلط و أنا للحين ما أعرست .

سلمان : عطها جوها وخلها تنتصر كم شهر وشاورها ثاني مره وقولها الشوق فاض حده يمكن

وقتها تكون طيحت اللي براسها وتوافق .

فواز : وإذا ما وافقت ؟

سلمان : بيكون الغلط منك مفروض ما تكلمها إلا وأنت ملين راسها عدل .

فواز يغمز لأبن عمته : طلعت ما أنت بهين يا سلمان .

سلمان : أحيانا التلميذ يغلب أستاذه .

فواز : أنزين شصار على سالفتك ؟

............

ماذا تريد أن أخبرك يا صديقي أني أتألم بصمت وأني مازلت ساذج المشاعر ..

أتريد أن أخبرك أني أكاد ألامس السماء فرحا و أضم الأرض بدفء مشاعري ..

نعم غمرتني الأحاسيس العذبه حتى كبلت لساني أن ينطق بعقل ..

لم أستطع أن أقول لعمي لا .. لا أريد الزواج من أبنتك الفاسقه التي باعت سمعتها سلعة

رخيصه للمتربصين في الخفاء ...

لما عمي أخترتني .. ماذا فعلت جواهر لتخرج الشرقي من جسد الرجل المدني الذي يؤمن بحرية

بناته المطلفه !

إلا أي مدى أخطأت ؟ .. هذا الهاجس الذي يؤرقني فواز وهذا ما لا يستطيع لساني أن يخبرك

به..

أنها أبنة عمي يا صديقي لا يمكن أن أكشفها أمامك وأؤذي نفسي قبل أن أؤذيها ...

آآآآآه كم أتمنى أن استعين بك حتى تقتل قلبي بطلقة رحمة !

..............

هاهي تتجهم مجددا و ها أنا أكتم غيضي منها و أتذلل راجيا عطفها ...

...

يوسف : اللحين أجي مشتاق لج وألقاج مو طايقه حتى تردين السلام ...

مضاوي : ليش دزيت لنا خدامه في أحد شاكي لك ؟

يوسف : إذا تقصدين أمي تراها تمدحج وتقول أنج شايله شغل البيت كله.

مضاوي : أنا عارفه أن خالتي سلمى لا يمكن تسبني بس مشاعل اللي مو واثقه فيها .

يوسف : في وحده ما تثق في أختها ؟

مضاوي : أختي اللي كل ما أتصلت في سكرتارية القسم قالت لي أنها عند سيادة المدير ما ينوثق

فيها ...

يوسف : إذا تقصدين أنها تجي تشكي عليج تراج غلطانه مشاعل تحبج وتقدرج .

مضاوي : أنزين إذا ما تشكي علي شنو تسوي في مكتبك كل يوم ؟

يوسف : أولا كل يوم مبالغه , ثانيا هي ما تجي إلا بشغل لأني مسلمها ملفات العملاء المهمين بما

أنها من العايله .

مضاوي : يوسف طلبتك لا تعامل أختي مثل ما تعامل بنات عمتك ترى البنات اللي في

وضعها و عمرها تختلط عليهم الأمور ..

يوسف : قصدج مثل ما أختلطت عليج من قبل ؟

مضاوي تبدأ با البكاء : يا ها السالفه اللي ماراح تخلص إلا لما ربي ياخذني ويريحك مني .

يوسف بأرتباك : لا مضاوي لا تبجين طلبتك يا قلبي ..

.....

لو بكت في ليلة زفافنا أو بعدها بشهر لما تألمت أبدا بل أعتقد أنني كنت سأكون فخورا بأني سبب

شقائها ...

لكن الآن اجد نفسي في منتهى الضعف و أنا أحاول إيقاف هذا الشلال الجارف من المشاعر

المتألمه .. تبا لي لما لم أوافقها الرأي و كفى لما كان علي أن ألمزها بما تكره و أكره ..

.........

يوسف يخاطب مضاوي المرتميه في أحضانه : ليش كل ها البجي ترى مهما قلت أنا أحبج وواثق

فيج .

مضاوي : بس الكلام يعور يا يوسف لرددته يترك أثر ما يروح .

يوسف : هذي آخر مره ألمح حتى تلميح للموضوع أنا آسف فعلا آسف .

مضاوي : و أنا بعد آسفه ..

يوسف بأمل : يعني أفهم أنج بتردين معاي .

مضاوي ترفع رأسها : لا طبعا .

يوسف بغضب : توج تقولين آسفه ؟

مضاوي : آسفه على كل شي إلا موقفي من زواجك ..

يوسف برجاء : مضاوي و الله تعبان ريحيني ...

مضاوي : يمكن تكون تعبان بس مو أكثر مني .

يوسف : يعني لمتى بنستمر على ها الحاله ؟

مضاوي : أقدر أسألك نفس السؤال ...

يوسف : يعني أفهم أنج تحطيني بموقف أختيار يا هي يا أنتي ؟

مضاوي : لا أنا ما أحط نفسي بها الموقف لأني ابساطه عارفه أن قلبك مختارني بس المشكله

في عقلك ...

يوسف : و عقلي يقول لصبر آخر يا مضاوي ..

مضاوي : وأنا بساير عقلك للآخر و ماراح أقطع اللي بينا لين تقطعه ..

يوسف : يعني تردين الكوره لملعبي ..

مضاوي بأبتسامه عذبه : أنت سيد اللعبه وراعيها ..

يوسف : ما أبي إلا أكون راعيح يا مضاوي ...

مضاوي بفرحه غطت ملامحها : يعني بطلقها ؟

.....................

هل تنبثق سعادتنا من رحم عقيم ..

و

هل تفك حبائلنا المعقوده تلك الأيدي المشلوله ..

سهله هي الأماني في مدينة الملاهي !

.
.
.
.
.
.
.

إلى اللقاء في الجزء القادم ....


















 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 01-07-09, 11:38 AM   المشاركة رقم: 297
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58073
المشاركات: 55
الجنس أنثى
معدل التقييم: natasha عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 11

االدولة
البلدFrance
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
natasha غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

واو روعةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور natasha   رد مع اقتباس
قديم 01-07-09, 03:12 PM   المشاركة رقم: 298
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 73336
المشاركات: 541
الجنس أنثى
معدل التقييم: مها 180 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 34

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
مها 180 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

هلا وغلا شارمي..وشلونتس؟


مشاعل لا لا لا ما أصدق ما توقعت إن تفكيره راح بعيد بس الحمدلله إنه بأول الموضوع وإن شاء الله تتجاوزه بعدين أنا لو إني مكان مشاعل أبنتحر أجل تقوله اغسلي الحوش بالظهر وهي توه جايه من الدوام ما أدري وش تحسبه مضاوي ودي أقوم عليه وأذبحه دامه ميتة على رجله لهدرجه تروح وتفكنا أقلقتنا<<خربت الأخلاق>>بعذري توترت تخيلت نفسي مشاعل وكرهت نفسي..

يوسف إن شاء الله مايطلق ميساء نذالة لمضاوي القلق <<بما إن السالفة به قومي اشتغلي قلبت على مضاوي >>تكلمت العجازه هع هع

أنا مع خالد ضد أمه صحيح غنه ماينبغي يهاوش امه بس أنا معه لإني ماأحب أمه <<من تحبين انت بالله

سلمان بيتزوج نت عمه مشكلة وشلون بيتفاهم معه الله يستر لا تركب رأسه..عاد سلمان حبوب قهرر أخذ النسرة..

منيرة اي والله وش عجلة على العرس اجلسي لتس سنتين استنس وعيشي حياتس بعدين اعرس هذا إن خلاتس فواز..

الخالة سلمى قرت عينتس يعيالتس الله يديم عليتس رحتس ولا يبعد عيالتس عنتس..

 
 

 

عرض البوم صور مها 180   رد مع اقتباس
قديم 01-07-09, 04:43 PM   المشاركة رقم: 299
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71841
المشاركات: 31
الجنس أنثى
معدل التقييم: حباسي 2007 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حباسي 2007 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

روووووووووعه

بارت مميز يعطيك العافيه حبيبتي

أخيراً مضاوي رضت على يوسف وطاح الحطب

ننتظرج لا تأخرين يالغلا

 
 

 

عرض البوم صور حباسي 2007   رد مع اقتباس
قديم 01-07-09, 07:02 PM   المشاركة رقم: 300
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

يعطيك العافيه شااااارمييي

صددددددددمه قويه ميلان مشاااااعل ليوسف ومممضاوي كانت حاسه

لكذا كانت متسلطه على مشاععععععل بس عرف كيف يحلهاا يوسف وينبهاا

فووووووووووواز مااتوقع يصبر على منيره سنتين اتوقع ينفذ خطة سلمان

بس ان شاء الله منيره تلين

يووووووووووووووووووووووووووووووسف مدري ليش احسه يلعب على مضاوي

ننتظرك ياقلبي بفارغ الصبر ..

جــ,ــ,ــودي

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتديات ليلاس, أوطانك, أوطانك غربتي:أوطان الإبداع الخرافية اقروها على مسؤوليتي:بنت الخالة, اوطانك غربتي, سلمت الانامل ياشارمي, غربتي, قصص من وحي قلم الاعضاء, قصه ذات طابع خاص ومتميزه جدا
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t107338.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Pingback 01-06-09 12:50 AM


الساعة الآن 09:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية