كاتب الموضوع :
ضحكتك في عيوني
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله والحمد لله
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته
بطاقتي الأولى:
إلى من دعتني لقراءة هذه الرائعة (إرادة الحياة(سيدة بلاد الرافدين)
كل اناء بما فيه ينضح وها أنت بهذه الزهرة الفواحةأنعشت روحي التي كادت تذوب اسى بعد وقوعهافي فخ روايات الوحل التي (ظاهرها فيه الرحمة وباطنها فيه العذاب والعياذ بالله مضمونا وهدفا) فأسأل الله العظيم أن يزيل همك ويوفقك إلى كل خير
بطاقتي الثانية:
إلى الكاتبة المبدعة المشوقة ذات المضمون الثري المتميز بجدارة:
من أين أنتِ أأنجبتك ربا خضر فأنتِالزهر والورد
من أين أنت فإن بي شغف ولما كتبت روحي لهفة تعدو
آنستي (صاحبة المعالي)
الكلمة سهم قاتل والكلمة بلسم يضمد الجراح كلمتان لهما أثر أى أثر!
والفرق بينهمافي المتكلم فذاك قاتل للدين والمبادئ والقيم والآخرطبيب يعالج علل القلوب والمجتمع ...والآداة كلمة مجرد كلمة !
قرأت 27جزءا من قصتك التي تحمل من العمق والروعة مايجعلني عاجزة عن التعبير
قصة تميزت بحبكتها القوية والأحداث المتلاحقة ومضمونها الراقي الشريف والغير متكلف فالنصيحة تعبر العين إلى القلب لتستقر في العقل دون الشعور بثقل تعمدها
تناولت محاور اجتماعية مهمة جدابطريقة ذكية واستطعت أن تسليها من خصوصية المجتمع كما تسل الشعرة من العجين لتصبح مشكلة جميع القراء باختلاف بيئاتهم
يالروعتك كيف لم تضجري قراءك وتصيبيهم بالملل؟!
يالحكمتك كيف رغم مافي قصتك من احداث مثيرة وقويةومؤثرة تحولينها برداوسلاما فلا تحزني قارئك وتجعليةيبيت محترق الفؤاد؟!(هكذا شعرت
أنا )
اعجبتني تضحية سلمى من أجل ابنائها ثم أمومتها لبنات زوجها فهكذا الأم تضحية ووفاء
إلى الآن لا أعرف ماذا فعلت مناير حتى كان لها ذلك الأثر في خالد أم أنه الحب (ذلك المضاد العتيد للقسوة والكبرياء)
اطربتني كلمة(مريض)التي مافتئت مضاوي تنادي بها يوسف (يال النكرة المقصودة ماأوجع أثرها)! ولكن الغريب أن خطاب مضاوي مع هذا الرجل بالذات كان جافا منذ أول لقاء ولم يبدي أي ردة فعل تناسب شخصيته ومكانته الإجتماعية كما فعل خالد مع من يهيم بها حبا الآن
الرسالة التي وصلتني من الرواية إلى الآن هي (أن الرجل يلاحق المرأة التي تدير له ظهرهاغير مبالية )فهل هذا صحيح
لك مني كل تقدير واحترام تستحقه من كانت بمثل عقليتك
فبارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
|