كاتب الموضوع :
ضحكتك في عيوني
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
مها يسعدني أن القصه نالت على رضاك واتمنى ان تكوني متابعه دائمه
إرادة الحياة وزارا و بنت خالة انفاس قطر تواجكم ومتابعتكم الدائمه دعم لي قوي يخليني اواصل بحماس .
...................................................
الجزء السادس و العشرون :
أنت مهلكي ... قلبي ينبؤني !!!
تمر الأيام بتثاقل على حياتي المظطربه معه ...
خيرني بين الأستسلام مع الأحتفاظ ببعض الكرامه
أو الهزيمه أمام قوته بعد بعثرت الكرامه ....
أستسلمت .... للمنطق و ليس له ....
...............
يوسف : مو كل ما أدخل عليج ألقاج ماده البوز .
مضاوي : مو معقوله بعد تبيني أغير تعابير وجهي حسب مزاجك .
يوسف : إلا معقوله .. أبي لما أدخل عليج كل مافيج يقول أبيك .
مضاوي : يعني أجذب ؟
يوسف : أكيد جذبتي من قبل يعني ماراح يكون شي مستحيل .
مضاوي : ما عمري جذت بمشاعري .
يوسف : هوهذي فرصه استغليها وتعلمي .
مضاوي : وأنت ؟
يوسف : وأنا شنو ؟
مضاوي : وأنت أي نوع من الجذب تمارسه معاي .
يوسف يبتسم بخبث : أعتقد أنج عارفه نوع الجذب اللي أمارسه معاك كل ليله .
........
نقطه في صالحه ... نعم أنا افهم بكل وضوح ان ما يمارسه يوميا نوع منمق من الكذب ...
يتصنع اللهفه و يخلق الشوق و يأخذني لحلم يكون فيه هو السيد وانا الجاريه ....
ماهر جدا بالكذب لا بد ان هذا نتيجة الممارسه المستمره ...
الآن فقط تحول غضبي من ميساء إلى تعاطف معها .. الآن أفهم لما تقبل بما لا يقبل عاقل !
واصل كذباتك ... أتمنى ان تكون مع الأيام أطول , أتمنى ان تكون مع الأيام أصدق !
هل تسمع صوتي .... ريحني من كذباتك و أجعلها تتجاوز ذاك الفراش الضيق و إلا سوف أنتهي
جثه هامده بين يديك ....
.......
يوسف : شفيج سرحتي ؟ ... ماتسمعين ؟
مضاوي تنتبه : خير ؟
يوسف : قومي سوي لي جو و لا تنسين اللي وصيتج عليه .
مضاوي : شنو اللي وصيتني عليه .
يوسف : تستهبلين ؟! ... حبوب المانع تأكدي انج ماتنسينهم ما له داعي اذكرج كل يوم .
مضاوي : فعلا ما له داعي اتذكرني كل يوم لأن من ها الناحيه انا احرص منك .
.......
إلى الآن روحك تقاتل بصمت قاتل ..
متى ارى أنفعالاتك و شدك من غيرة تفتك قلبك ...
متى أرى العشق يذهب عقلك حتى أستمتع برضى يشفي صدري من ألم سببته أمي !
.................................
عاد القلق يداهمني ليسبب لي الأرق ...
مناير : خالد أنت نايم ؟
خالد : تبين شي ؟
مناير : أنا مو قادره أنام .
خالد : أقري المعوذات و استغفري لين تنامين .
مناير : خالد تكفى أقعد سولف معاي لين أنام .
خالد ينهض ليتكي على وسادته : أخمن ان بنسولف طبعا عن مضاوي ..
تراها مو صغيره و أي مشكله تواجهه مع زوجها بتحلها , وياليت تبطلين تكبرين المواضيع
براسج وقتها بلقين الأمور سهالات .
مناير : خالد أنا مو جايبه شي من مخي , مضاوي نفسيتها تعبانه و مو مرتاحه معاه وتبي الطلاق
وهو معند مايبي الطلاق و طبعا فرض نفسه في البيت عندها وهي ما تدري شنو تسوي .
خالد : لحظه .. انتي لا يكون تحرضين اختج على الطلاق ؟!
مناير : أي نعم أحرضها على الطلاق لأن احسن لها من انها تعيش مع واحد ما يحترمها ومتزوج
وحده غيرها وفوق جذيه مايبيها تجيب عيال .
خالد : يا سلام و الطلاق هو الحل ؟! ..زين خليني أكون محامي الشيطان وأدافع عن يوسف ترى
زين منه متحمل شخصيه مضاوي الأنفعاليه والعنيده وبعد المستهتره اللي مو بس قدمت له سبب
انه ما يوثق فيها لا بعد استمرت بتذكيره عشان أطفشه من دون سبب واضح خاصه انها وافقت
عليه من راسها بدون ما تشاور احد .
مناير : انت متحامل على أختي و أنت اصلا ماتعرفها و حكمت عليه من غلطه وحده واللي
اندمت عليها و اعتذرت عنها وتسوي كل شي عشان ماتكررها , وتذكر ان الكل يغلط انا وانت
مثال .
خالد : انا وانتي سامحنا بعض اما يوسف ما سامحها و هي ما سامحته وانتي تحرضينها ما
تتسامح و لا تسامح معاه .
مناير : يالمختصر يا خالد علاقتهم فشلت و لازم يوسف ينهيا لأن الأمور بيده و اصلا
مضاوي ما تبي منه شي و لاراح اطالب بأي حقوق ماديه .
خالد : مناير لا تخربين بيت اختج .
مناير : اختي ما عندها بيت عشان اخربه .
خالد : تدرين انا مو فاهم ليش اتعب نفسي و أناقشج بشي مو قابل لنقاش عندج .
مناير : بس رايك يهمني .
خالد : رايي أنج تساعدين مضاوي تحافظ على بيتها وترى يوسف مهما كانت عيوبه لختج عيوب
مثله ولطلقها ماراح يبور خاصه انه متزوج ثانيه و يقدر ياخذ غيرها ثالثه ورابعه .
مناير :يعني أختي اللي راح تبور .
خالد : مناير فكري بواقعيه , البنات تارسين بيوت اهلهم و يفرحون باللي يجيهم حتى لو متزوج
مع درزن عيال فشلون المطلقه منو اللي بياخذها ؟
مناير بغضب : يا سلام على المنطق , اللحين البنات صار عندهم عادي ياخذون المتزوج .
خالد : لحظه ريلاكس اللحسن ليش فجأه عصبتي .
مناير : أسأل نفسك ليش ؟
خالد : يو مناير الصراحه انتي صرتي نكديه و شكلي باخذ سكرتيرتي اللي ما على السانها إلا
كلمت سم طال عمرك .
مناير ببرود تقوم من فراشها : انزين عن أذنك .
خالد يتبعها : وين رايحه ماراح تنامين ؟
مناير : صرنا بنص الليل و مايمديني ألم كل أغراضي قبل ما تشرق الشمس .
خالد يمسك بيدها : عن الغشمره البايخه بنص الليول يله تعالي .
مناير : أنا ما أتغشمر .
خالد : إلا تغشمرين يله تعالي بسولف عليج لين تنامين .
مناير بعصبيه : شيل أيدك ماراح اروح معاك لأي مكان .
خالد : شفيج مناير ؟ ! ... ترى من تغلى تخلى ومو لأنج هارفه أني ما أستحمل زعلج تزعلين
على الصغيره و الكبيره .
مناير : أنا مو زعلانه بس حابه اقعد بروحي , روح أنت نام وراك دوام .
خالد : خلاص طار النوم أحسن شي أروح النادي .
مناير : في نادي يفتح ها الحزه ؟!
خالد : أي , نادي القلوب المعذبه .
مناير تبتسم بصدق : كنت مو فاهمه ليش أنت حلو لهدرجه بس طلع السبب خفة دمك اللي
مخليتك عسل .
.........................
تريدون أن تعرفو كيف تسير حياتي بعد التخرج و الحصول على الوظيفة " الحلم " ...
وظيفتي هي كل ماتمنيت و أكثر , لو كنت اعرف ان مكاتب العمل أكثر متعه من مقاعد الدراسه
لكنت تخرجت من زمن بعيد لكن ليس علي الندم فكل أوقاتي التي قضيتها في الكليه تستحق أن
أتذكرها بأمتنان فقد كانت مليئه بالتجارب التي صقلت شخصيتي وجعلتني اقوى مما كنت قبل
أن أغادر تلك المدرسه القديمه في حينا المتواضع ...
لكن كفى عن تضييع الوقت في تذكر ما مضى ...
على الرغم من أن جزء مما مضى ماثل أمامي الآن !
بدء الموضوع ببداية أول يوم من الأسبوع ...
توجهت لمكتبي الواقع في قسم العلاقات العامه لأجد أبو يونس ينظف المكتب المقاب لمكتبي
و أخبرني عندما سألته عن ما يعمل ان هذا ما طلبه منه رئيس القسم ! ...
دقائق ودخل فواز وهو يحمل باقة ورد كبيره ليضعها غ=على المكتب الذي نظفها أبو يونس لتو
إذا الموظف الجديد ما هو إلا هي حتى يشرفنا السيد فواز في قسمنا البعيد عن القسم التابع له ..
تملكني فضول و جلست أفكر كيف سأتحمل وجود تلك التي لم أراها إلا لآن !
أنا فقط كرهتها قبل ان أراها من دون سبب يمكنني ان اشير له خاصه اني لم اتعرف عليها بعد !
انه فقط شعور راودني ...
أنشغلت بالعمل و تجاهلت وجود فواز و لم أرفع رأسي إليه إلا عما سمعته يرحب بصوت عالي
....
فواز : هلا وغلا أسفرت و أنورت و استهلت وامطرت ...
سلمان : بس بس فكنا من ترحيب العجايز فضحتنا .
فواز : في حالتي قصدك الشياب يا العجوز الشرها علي فرحااااااان بوجودك و ابي كل
الموظفين يعرفون بأن ولد عمتي و صديقي الغالي سلمان بيكون بعد زميلي و أبتصبح بوجهه
كل يوم .
سلمان : ابشرك الكل درى .
فواز : لا مو الكل امش معاي اسوي لك جوله بالقسم و باقي اقسام الشركه .
سلمان : أول شي خليني اتعرف على اللي معاي في المكتب .
فواز يشير لمشاعل : مافي احد مهم اللحين بس الآنسه مشاعل وانت عارفها .
سلمان بأبتسامه متهكمه : مرحبا الآنسه مشاعل .
.....
لم أرد على تحيتها السخيفه التي أراد بها استفزازي لكن سوف ارد على فواز ان اعاد الاستهزاء
فيني .
......
فواز : الآنسه مشاعل عسى ماشر ماسمعتي ولد عمة صاحب الشركه يسلم عليج.
مشاعل : سمعتك و سمعته بس مثل ما تعرف انا ما اختلط مع الموظفين وما احب أحد يطيح
الميانه معاي لا و لد عمة المدير و لا مراسله .
فواز يتجاهلها : ما علينا من الآنسه مشاعل , بعد الشوي بتعرف على موظفتين معاك بالقسم
ووكلهم و النعم فيهم بتشوف الخلقه الزين و الأخلاق الأزين .
............
يشير لرنا و مي زميلتاي في نفس المكتب لكنهما يقومان بأعمال القسم الخارجيه لذلك يكونا
خارج الشركه معظم ساعات العمل بينما اقوم انا بالأعمال المكتبيه التي تتطلب مني الجلوس امام
الكمبتر لساعات طويله في تنظيم المواعيد و تعديل جداول العملاء و بياناتهم و اهم عمل اقوم به
هو التنسيق بين الشركه و العملاء الكبار وهذا ما يجعلني مع مرور الوقت معروفه في مجالي
كم اتمنى ان يأتي اليوم الذي اغادر هذه الشركه مع عملاء مميزون في شركة تنظيم المؤتمرات
التي احلم بها ....
...........
وهذا كان أول يوم عمل لسلمان و لإستغرابي من وجوده قضيت طيلة الأسبوع أحاول ان اعرف
من مناير و من زميلتاي ما يعرفن عن سبب تعيينه المفاجئ في الشركه , ومما عرفت اتضح ان
الشركه الخاصه التي كان يديرها هو و بعض اصدقاء الدراسه منيت بالفشل و تراكمت الديون
عليه مما أظطره ان يعلن افلاس شركته الصغيره و الرضوخ لمطالبة اخوه و ابناء خاله بالقدوم
للعمل معهم في شركتهم المعروفه ....
وها أنا مظطره للعمل و التواجد معه في نفس المكان وكما تعرفون تاريخي معه لا يبشر بأي أمل
بالعيش بسلام ...
وها أنا اعود بذاكره لكل ماحصل واحاول ان اتذكر جميع التفاصيل لأعرف إن كان علي ان
اقلق على سلامتي الشخصيه !
..........
سلمان : لو سمحتي أخت مشاعل ياليت تحولين لي بعض ملفات العملاء اللي عندج .
مشاعل : هذا شغلي و انا مسؤوله عنه و ماعندي صلاحيه بأني اسلمك اي ملف لأي عميل .
سلمان بتهكم : اشغلي و شغلج واحد انتي قاعده تدخلين بياناتهم الشخصيه بالنظام اللي أنا وانتي
نستعمله وإذا دخلتي هالبينات او انا اللي دخلتهم أأكد لج ماراح يزعل الكمبيوتر ..
مشاعل تقاطعه : لو سمحت إذا عندك اي اعتراضات أنقلها لرئيس القسم .
سلمان : سبق وتكلمت معاه وفهمني ان الشغل ينقسم بينا بتراضي لأن شغلنا واحد ولازم نتفق
عشان الشغل يكون مظبوط .
مشاعل : أخ سلمان اقترح عليك أنك تكلم رئيس القسم أو حتى مدير الشركه عشان يسمحون لك
تقوم بالأعمال الخارجيه للمكتب لأنها تصلح لك أكثر .
سلمان : تبين تخلصين مني ؟
مشاعل : أنا الصراحه مو مرتاحه من تواجدك معاي بالمكتب .
سلمان بغضب : مو مشكلتي إذا مو عاجبج أقعدي في بيتكم .
..............
وقح أقتحم عالمي الذي كنت مرتاحه فيه والآن حتى لا يمكنني ان اعبر عن استيائي إلا خارج
مكتبي و ها أنا اخرج مسرعه لا اعرف لأين يجب ان اتوجه حتى انفس من غضبي ....
لكن ها أنا مستلقيه على الأرض بذهول انظر بتمعن للإضاءه الساطعه فوقي بعد ان اصطدمت
بهيكل رجل ضخم وها هي نوره سكرتيرة القسم تحاول مساعدتي على النهوض و جسمي يأبى
ان يتحرك و انا أأبى حتى عن الكلام لأني الآن في قمة الإحراج بعد ان تجمهر جميع زملائي
حولي ليطمئنو علي و ها هو المجرم الذي اوقعني ارضا يحاول يصغ عبارات الأعتذار الفارغه
التي لا يمكن ان تساعدني على تجاوز لحظات الإحراج ...
وأكملها فواز عندما خبر نوره ان لا تحركني لعلي كسرت ظهري !
نعم يتهكم يمكنني ان ألاحظ نبرته التي يخفي فيها شماتته و هاهو يتصل بالإسعاف !!
اي استعراض يريدني ان اكون نجمته !
وها أنا اجد نفسي امثل مظطره و الآن تظاهرت بالإغماء لعل ذلك سوف يجعل الكل يشفق
علي و يجعلهم ينسو كيف كان من المضحك رؤيتي و أنا اطير في الهواء كخفاش مع عبائتي
السوداء لأرتطم بالأرض بقوة كأني الكابتن ماجد بعد ان سدد الرميه الحاسمه في دقيقه اللأخيره !
...................
خالد : يا بنت الحلال اقولج مافيها إلا العافيه بس شوية رضوض .
مناير : إذا مافيها شي عطها الموبايل تكلمني .
خالد : اختج أحرجتني و فضلت ترد مع يوسف .
مناير : خالد مو وقته تصير حساس هي اكدي بترد مع يوسف مو ساكن معاهم .
خالد : مو مهم , انتي تجهزي عشان امرج اللحين ونزورهم .
مناير : ماله داعي انت بترجع تعبان انا بروح مع السايق .
خالد : لا ماراح تروحين مع السايق يله اللحين بمرج تجهزي .
مناير مشفقه على خالد : خلاص بكلمها و اتطمن عليها و بعدين نروح لهم بعد المغرب .
خالد : خلاص اللي يريحج يصير .
.........................................
فواز : شكلها كان نكته .
سلمان غلى الآن يضحك بهستيريا : بحياتي ا اتذكر ضحكت لهدرجه .
فواز : لا واللي يضحك أكثر شكل فارس أختبص المسكين .
سلمان : منو فارس ؟
فواز : فارس ماتذكره ولد رفيج ابوي أبوغريب .
سلمان : وهذا شيشتغل عندكم ؟
فواز : هذا ما يشتغل عندنا إلا حنا اللي نشتغل عنده .
سلمان : ليش شرى الشركه .
فواز : يو سلمان انت مو في الدنيا عشان جذيه فلست شركتك اللحين مافي احد ما يعرف اهم
سلسلة شركات في السوق شركات عقار المتحده .
سلمان : اي عرفتهم , انزين مافهمت للحين شنو شغلهم معانا .
فواز : عاد انا في قسم المحاسبه مو العلاقات العامه انت اللي مفروض تعرف عن عملائنا
ومنافسيينا .
سلمان : مو الست مشاعل مو معطيتني فرصه من تجي وتروح وهي راسها بالملفات ولا ترضى
ألمس شي ولما أقعد على الكمبيوتر تنقز إلا هي فوق راسي وماتفك عني لين تقعد على الكمبيوتر
أيد عليه وايد على الملفات تصرف مثل الأطفال .
فواز : أوريك فيها بكلم يوسف ينفظها عدل .
سلمان : ماله داعي أنا مو طفل أقدر احل أموري بنفسي .
فواز : مثل ماحليتها معاها لما سببت لكل المشكله اللي للحين مستمره بينك وبين ابوك .
سلمان : انا رجال و هي بنت ماراح احط عقلي بعقلها .
فواز : اللي يغلط لازم يتعاقب خاصه لما يكون وقح مثلها .
سلمان : يا معلم الناس علم نفسك .
فواز : تدري الشرها علي أن شاءالله تاكلك بيدينها ورجلينها وتشرشحك قدام اللي يسوى و اللي
مايسوى .
سلمان : تخسى .
فواز : بنشوف و طبعا انا بسنتر عندكم كل يوم عشان اشوفك وانت تتمسخر .
سلمان : إلا على الطاري ترانا مو بروضه ومستانس اني داخل معاك بنفس الصف وكل
يوم حاط كرسيك جمب كرسيي و إلا أرسم معاك .
فواز : هههههههههه لا تذكرني .
سلمان : انزين لا تنط لي بالقسم كل يوم فشله .
فواز : يا أخي شسوي من الملل ما في احد بقسمنا يفتح النفس .
سلمان : انت ماتستحي اللحين خاطب اختي وتقولي مافي احد يفتح النفس بقسمكم .
فواز بإحراج : اتغشمر عاد مو توقف لي على الكلمه .
سلمان : فواز إذا الأمور مو ماشيه بينكم الأحسن تنهونها اللحين قبل العرس .
فواز يحاول تلطيف الأجواء : كل هذا حسد , لا تخاف هذي عمتي من عرس لعرس أدور لك
احلى بنت .
سلمان يفهم محاولات فواز لتهرب : المهم مثل ماقلت لك .
...............................
عدت للمنزل وأنا مازلت أعاني من مخلفات الحادثه رضوض متفرقه في جسمي و رض أكبر
أصاب كبريائي ...
..............
الخاله سلمى : ياعمري يا مشاعل عين و ماصلت على النبي , يابنتي حصني نفسج و اقري
المعوذات كل ما اصبحتي .
مشاعل : لا تبالغين ياخالتي منو يعني اللي بيطقني عين .
الخاله سلمى : هالمقاريد اللي ما يخافون الله .
مشاعل : خلاص و لايهمج كل يوم بقرأ المعوذات على نفسي قبل ما أدخل الشركه .
مضاوي : مشاعل يا حياتي لو تفتكين من هالكعب اللي شكبره يكون أحسن لأن ما ينلبس إلا
بالعروس .
الخاله سلمى : اي و الله اختج صادقه لو تفتكين من هالكعب حتى اريح لظهرج .
مشاعل تحاول فقط الهورب : أن شاءالله عن أذنك بروح أرتاح .
الخاله سلمى : لا أول شي تغدي .
مشاعل : لما أقعد من النوم اللحين حدي تعبانه .
.......................
منيره : أنا ما أدري ليش متضايقه ؟ .. وطحتي عادي شنو المصيبه ترى كل العالم يطيحون
وبعدين اللي يشوفج يقول شورج وبيحطونها على اليوتوب .
مشاعل : يو فالج ما قبلناه هذا اللي ناقصني , بس مو بعيده سلمان او فواز صورني و اللحين
دازينها بلوتوث عشان اصير مصخره .
منيره : اي هم ماعمدهم شغل إلا أنتي .
مشاعل : يوووو آسفين مو قصدنا نغلط على حبيب القلب .
منيره : الظاهر الطيحه أثرت على مخج عن أذنج .
مشاعل : تعالي يا مليغه لا تروحين وتخليني .
منيره : اقعد معاج شسوي ؟
مشاعل : مثلا دلكي رجيلاتي رصي راسي أقري علي لين انام نعنبو دارج تراني اختج .
منيره : يمه سوالف العحز منين جبتيها .
مشاعل : من عجوز كانت معاي بالمستشفى ما غير تون و بناتها يهمزنها مسكينه زالقه في
الحمام .
منيره :أنتي رايحه تعالجين و لا تسمعين سوالف المرضى .
مشاعل : اصلا انا مافيني شي بس رضوض لكن لأني سويت نفسي مغمى علي حسبالهم صار
شي براسي و بعد لما شافو اللي صدمني شكلهم قالو خلاص اكيد انعدمت موليه .
منيره : إلا تعالي منو اللي ادعمج هالدعمه القاضيه .
مشاعل : اول شي ما شفته عدل بس لما كنا بالمستشفى و طلعت لقيته لاحق يوسف و يسلم عليه
و يتعذر مني , ياااااااهو مزيون يا منيره هو طول هو عرض هو خشم هو ...
منيره : بس بس بس قصري حسج لا حد يسمعج صج ما تستحين تغزلين برجال .
مشاعل : شفيها انا اقول الصج .
منيره : وانتي تمقلين في وجهه وجسمه وزوج اختج معاج ان شا ءالله ملاحظ وقاحتج .
مشاعل : يعني شنو اغمض عيوني الولد حلو وما قدرت انزل عيوني عنه غصب عني وهذي مو وقاحه .
منيره : إلا وقاحه و قلة حيا يااااربي ما يكون يوسف شافج و يسوي لنا مشكله .
مشاعل : إلا شافني .
منيره : يو شافج , شنو قال ؟
مشاعل : ماقال شي طالعني من فوق لتحت بإحتقار و طلب مني اقعد بالمقعد الخلفي بدون مايسمع حسي .
منيره : الله يستر لا يشب فينا اللحين .
مضاوي تقتحم الغرفه وبعيون تحتقن فيها الدموع : ليش تسوين فينا جذيه ترى مو ناقصه .
منيره : شفيج ؟
مشاعل : أسألي أختج المحترمه خلصنا من سالفتج اطلعت سالفه جديده عليها ويوسف اكلني اكل
أنتم ماتبيتو انتم ماتستحون وانتم وأنتم مليت عن جد مليت مااني طايقته و لا طايقتكم .
منيره : بس قصري حسج لا تسمعج خالتي سلمى .
مضاوي : وانا شنو اللي مصبرني غيرها .
مشاعل : خلاص مضاوي لا تزعلين نفسج انا بروح و اشرح له موقفي وإذا يبيني اعتذر له
راح اعتذر اهم شي لا تزعلين نفسج .
مضاوي : يخسى لا تعتذرين منه ومدامج تقولين ماسويت شي غلط انا مصدقتج اصلا هو واحد
مريض ويشوف كل الناس بعين طبعه .
منيره : انزين انتي هدي اعصابج و حاولي ماتعلين حسج ترى مو ناقصنا هم وغم .
مضاوي : فعلا مو ناقصنا وياليت تحاولون تحاسبون على تصرفاتكم لان الكل يحاولون
يفسرونها غلط .
منيره : والسبب انا فاهمه .
مضاوي : لا مو فاهمه السبب لأن كلهم مرضى وكلهم يسون الغلط بس مايشوفونه إلا فينا .
مشاعل : مضاوي معاها حق لا تقعدين تلومين نفسج على كل شي .
..........................
الخاله سلمى : يوسف يا امك وين رايح اقعد تقهوى .
يوسف : عندي مواعيد .
الخاله سلمى : عاد مناير و خالد بيسيرون علينا ودي لو تقعد معانا تستانس .
يوسف : خالد بيجي ؟
الخاله سلمى : اي مناير و خالد بيجون يتطمنون على مشاعل .
يوسف : اي طبعا لازم يتطمنون على مشاعل , خلاص انا راح اقعد .
مضاوي تدخل لغرفة المجلس : خالتي وين المطاره الفضيه مالت القهوه مو لاقيتها .
الخاله سلمى : هذي ازلقت من ايدي امس و انكسرت .
مضاوي : فدوة لج خلاص بحط القهوه والجاي بالذهبيات .
يوسف : منو بيجينا عشان خابه نفسج ها الكثر .
الخاله سلمى : قلت لك بتجي مناير و خالد .
يوسف : مناير تجي تزوركم دايما وهي من اهل البيت يعني عادي لو تحطون لها مطارات البيت .
مضاوي : بس خالد مو دايما يزورنا ولازم نتجمل قدامه .
يوسف ينهض بغضب يحاول أن لا يبان امام أمه : يمه باجر تجهزي عشان نروح السوق نشتري
اغراض الرمضان .
مضاوي تسبق الخاله سلمى : خالتي تتعب من الفراره بالجمعيه انا بروح مع مناير باجر لأن
خالد واعدنا بيتفرق لنا باجر .
يوسف : لا ماله داعي نتعب خالد انا بوديج بنفسي .
مضاوي : لا فشله ما اقدر ارد بكلامي معاهم .
يوسف : بس عادي تفشليني قدام خالد واتخلينه يقوم في بيتي .
الخاله سلمى : تعوذو من الشيطان , لا يا يوسف وانا امك مضاوي ما تقصد بس تدري خوات
ويحبون يروحون مع بعض .
يوسف : و أنا ماعندي اعتراض وبوديهم بدال خالد .
مضاوي : خالد ماراح يرضى .
يوسف : و ليش مارح يرضى ؟
مضاوي : لأنها حامل وخايف يصير لها شي وهو مو معاها .
يوسف : حامل ؟
الخاله سلمى : اي حامل الله يسهل عليها و الفال لكم .
مضاوي : ما هقيته يا خالتي .
الخاله سلمى : ليش يا مضاوي تفاولين .
مضاوي : أسألي يوسف .
.....
وضعتني مضاوي بموق محرج لا أحسد عليه , كم تمنيت لحظتها أن أهشم أنفها الصغير ...
...
يوسف : توني متزوجين وتو الناس على العيال .
الخاله سلمى بأسى : على راحتكم .
مضاوي : خالتي لا تزعلين باجر خالد ومناير بيترسون لج البيت عيال حلوين مثلهم .
...........
لاااااا الآن فعلا أريد ان أدق عنقها , تريد ان تمهد الطريق لطلاقنا , تريد ان تفهم امي بالتدريج
ان علاقتنا غير ناجحه وليس لنا مستقبل معا ...
يجب ان اعترف انتي ذكيه جدا يا مضاوي ....
.
.
.
.
إلى اللقاء في الجزء القادم ....
|