لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الترفيهي > قهوة ليلاس
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قهوة ليلاس قهوة ليلاس


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-04-09, 01:47 PM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 126160
المشاركات: 3,393
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجنية السمراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : قهوة ليلاس
افتراضي

 

هلأ راح اترككم مع خاطرة كتبتها عن الوحدة وخاطرة تانية برضو فيها عن الوحدة بس بشكل عام بتحكي عن معاناتي مع الناس اللي حوالي وبعدها بنرجع نغير الموضوع لانو ما بدي انكد عليكو هههههههههه


[/FONT]

الوحدة تحيط بي حتى تكاد تخنقني، اشعر بها تختلط بكل نفس استنشقه وتجري مع دمي ساكنة كل خلية فيا. اتمنى ان يفهمني احد فهذه الوحدة تستهلكني وتحيلني رمادا ثم تنثرني في ليلة عاصفة بلا امطار تغسلني، ليت احد يفهمني ، ليت احد يدرك معنى الوحدة العميقة التي اعيشها ليس ان احدا غيري لا يشعر بالوحدة ولكن وحدتي وحدة وثنية متوحشة لا يمكن الخلاص منها. أليس هناك في هذا العالم من يشاركني هذه الوحدة، من يشاركني البكاء في ساعات الليل حين لا اجد من يؤنس وحدتي غير الدموع...
تنقض علي وحدتي في ساعات الليل، وتنتشر حولي كهذا الضوء الاحمر الخفيف تحتضنني، تذكرني بانعزلي وتوحدي، تذكرني بأني احلم.. نعم احلم وان هذا الحلم يصلب امامي، يصلب كل يوم ولا يموت ولكن قلبي يحرق لمرأى الالم يحيط بحلمي




لماذا لا تفهمون، ولا تقدرون ما اشعر به لماذا لا ترون وحدتي الوثنية تكاد تقتلني، ادفن نفسي في النوم حينا وفي القراءة حينا ومع ذلك لم اتخلص لحظة من هذه الوحدة ، ليتكم تفهمون حاجتي لشيء يرافقني طوال ساعات يومي حتى لا استسلم للوحدة، ومع اني اتساءل ماالذي قد يحصل لو اني استسلمت لها الا اني لا اريد ان اجرب فالقليل على كثرته الذي اشعر به حين تسيطر على الوحدة يجعلني ادرك مقدار مرارتها وما الذي قد تقود اليه، يكفي انها توقد النار تحت الذكريات الاليمة، وترسل دخانها ليلون المستقبل سوادا واعتاما. هل شعرتم مرة بان حياتكم بلا معنى وان لا غد ينتظركم، هذا الشعر هو تماما كوقوفكم في وسط صحراء لا شيء يحيط بك الا الرمال، لا شيء في مستقبلكم ولا شيء في حاضركم ولا شيء في مستقبلكم سوى الفراغ... سوى الرمال
وانا في حربي مع الوحدة واشياعها وما اكثر اشياعها، الحزن احدها، الماضي الكئيب احدها والمستقبل الفارغ احدها والحاضر الذي لا معنى له احدها، ربما تظنون اني اقول هراءا لا معنى له، واني ادور وادور في حلقات مفرغة، وقد يكون ذلك صحيحا لكن ما اشعر به يقتلني، يقتل كل خلية في جسدي، أاطلب الكثير ان طلبت شخصا احادثه شخصا لا يعرف ماضيّ ولا يعرفه ماضيّ، شخص يراني كما انا، يراني دون أي زوائد اخرى، يرى انسانيتي
يالهي كم اكره الماضي، اكرهه بكل قطرة دم تسير في عروقي، اكرهه واكره نفسي التي عاشته، اكره ضعفي واكره براءتي واكره طفولتي السوداء، اكره كل الماضي كل الماضي بحلوه ومره، اكرهه لانه سلبني الكثير ولم يعطني الا المرارة والوحدة، سلبني برءاتي ولكن ليس قبل ان يلوثها، سلبني الثقة فيمن حولي، سلبني تلك النعمة في النظر الى اسطح الاشياء دون قلوبها وسلبني الامان، ايه! سلبني الشعور بالأمن والطمأنينة، هذا الماضي ومن فيه سلبوني الى جانب ذلك كله حريتي، اه لو ان حريتي في يدي اذا لعانقت وحدتي وحملتها معي الى غابة بعيدة وانعزلت بها هناك


أكثير علي أن امسك قلمي وارسم على اوراق بيضاء قصة حب عشتها في الخيال، أكثير أن حلم برجل يأتي من المجهول ليحبني واحبه، اكثير ان اعلن اني اريد ان احبه بكل ذرة في جسدي، ولكني اكاد اراكم تخرجونه من بين الصفحات وتنزعونه من فوق السطور لتعاقبوه لانه احبني قبل أن تعاقبوني أنا ايضا لاني اردته
كم اتمنى لو اتمكن من تخطي خوفي وماضيّ لاكتب ما اريد، لا يمكن ان اكتب شيئا والخوف يملأني.. الخوف من ان تروا ما كتبت فتعاقبوني، الخوف من ان تظنوا بي اسوأ الظنون... الخوف من ان افقدكم من مستقبلي كما فقدكم في بعض لحظات ماضي
الخوف من اصير أنا فتكرهوني، ومع ذلك فأنا اتعجب ما الذي سأخسره على أي حال فأنتم بكل الاحوال غير قادرين على فهمي، ولا قادرين على التأقلم مع طبعي المختلف ...... بكفي لهوون
بتمنى ما كون ازعجتكم بكلامي
بكمل بعدين

 
 

 

عرض البوم صور الجنية السمراء  
قديم 18-04-09, 03:53 PM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 126160
المشاركات: 3,393
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجنية السمراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : قهوة ليلاس
افتراضي

 

يمكن البعض يقول شو بين هالبنت والماضي... ما في شي محدد كانت طفولتي شوي عادية وشوي فيها شقاوة... بس فيشي معين صار معي وانا شخصيا ما حسيت بتأثير هالشي الا لمن كبرت وفهمت شو معناه، وهاد الشي خلاني اشعر بمقدار ضعف الطفولة وعدم قدرة الطفل على الدفاع عن نفسو او انو يحدد شو الشي الصح او الخطأ... ما علينا بتصور انو انا متصالحة بشكل عام مع الماضي والحاضر لكن هالشي ما بيمنع لحظات ثورة... او لحظات صدق تام مع النفس خصوصا ع الاوراق خصوصا انو الاوراق والكتابة بتطلع المشاعر الموجودة في العقل الباطن واللي الانسان في وعيه ما بيكون عارف بوجودها... وانا بفضل اطلعها عشان اتخلص منها ومن تأثيرها السيء

نرجع للخيال... راح احطلكو قصيدة كتبتها عن الخيال بس طبعا الموسيقى والوزن تبعها لسى بدهم شغل المهم الفكرة تصل


الخيال

يا من ترى
ان الخيال تبطرا
فمن الفضاء يستدعي
نجوما تنثرا
فوق البحار
وفوق الربى
ويستدعي غرباء
اقوياء
ضعفاء
ويصنع العناقيد الجميلة
من حبيبات الثرى
يجلو بهمس ليس يسمع
ما تبقى من نتيفات الكرى
ألم تعلم
ان الخيال عيون
تنبض
في عقل من صاحب العمى
وغير الظلام بعينه لم يرى؟
اليس هو من يوازي
بين من لم يشري
حياته شيئا
وبين من شرى حتى الثرى

يا من ترى
ان الخيال تبطرا
اما استدعيته يوما
لتقضي على من
عليك يوما كان افترى
وبه احتميت من
الم في عينيك
من القلب سرى
اما رسمت نفسك خالدا
ونفيت به عنك الردى
الم تصنع به
قصرا دخلته فاتحا
قاهرا كل العدا
واعدت به كتابة التاريخ
سكنت الشمس به
وامتزجت مع حبات الندى

فلم تعاديه الآن
وتنزع منه حتى الشذا
قائلا ان الخيال
عدو الحقيقة
عدو الارض
يسكننا السما
ينسينا ان النحل
في الزهر اختفى
وقد يؤذي من
منه دنا
ليس الخيال...
يا هذا
قلما به ترسم الآتي
أو تمحي به ما قد مضى
أو تغير به ما تكره
أو تلغي الآذى
هو حياة لم تعشها
وان لم تعشها
لكان الردى

 
 

 

عرض البوم صور الجنية السمراء  
قديم 18-04-09, 07:51 PM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
ملكة بوليود


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62121
المشاركات: 14,170
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 279

االدولة
البلدIndia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : قهوة ليلاس
افتراضي

 

هلا والله هوبي المايك ررررررررررروعه تسلمي ياعسل
والجنية السمرا بامكانك تبدائي من اليوم بالتوفيق حبيبتي

 
 

 

عرض البوم صور غموض  
قديم 19-04-09, 11:16 AM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 126160
المشاركات: 3,393
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجنية السمراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : قهوة ليلاس
افتراضي

 

صباح الخير صبايا

نزار قبانيهو احد افضل الشعراء بالنسبة الي بالاضافة لمحمود درويش وإيليا ابو ماضي وامرؤ القيس طبعا
هي وحدة من اجمل القصائد واكثرها تعبيرا لنزار قباني

يوميات امراه لا مباليه

1

على دفترْ .. سأجمعُ كلّ تاريخي على دفترْ ..
سأرضعُ كلّ فاصلةٍ حليبَ الكلمةِ الأشقرْ..
سأكتبُ لا يهمُّ لمن سأكتبُ هذه الأسطرْ..
فحسبي أن أبوحَ هنا لوجهِ البوحِ لا أكثرْ ..
حـروفٌ لا مبـاليةٌ أبعثرها على دفتـرْ..
بلا أمـلٍ بأن تبقى بلا أمـلٍ بأن تُنشـرْ..
لعـلّ الريح تحملهـا فتزرع في تنقلهـا ..
هنا حرجاً من الزعتر هنا كرماً هنا بيدرْ ..
هنا شمسـاً و صيفـاً رائعـاً أخضـرْ ..
حروف سوف أفرطها كقلب الخوخة الأحمرْ
لكلّ سـجينةٍ تحيا معي في سجني الأكبرْ ..
حروفٌ سوف أغرزها بلحمِ حياتنا خنجرْ ..
لتكسرَ في تمرّدهـا جليداً كان لا يُكسرْ ..
لتخلعَ قفل تابوتٍ أُعِـدَّ لنـا لكي نُقبرْ ..
كتـاباتٍ أقـدّمها لأيّ مهجةٍ تَشـعرْ ..
سيسعدني إذا بقيتْ غداً مجهولةَ المصدرْ ..
- 2 -
أنـا أنثـى .. أنـا أنثـى ..
نـهار أتيت للدنيـا وجدتُ قرار إعدامي ..
ولم أرَ بابَ محكمتي و لم أرَ وجهَ حكّامي ..
- 3 -
عقاربُ هذه الساعة كحوتٍ أسودَ الشفتين يبلعني ..
عقاربها كثعبانٍ على الحائط كمقصلةٍ كمشنقةٍ كسكّينٍ تمزّقني
كلصٍّ مسرع الخطوات يتبعني و يتبعني ..
لماذا لا أحطّمها ؟ وكلّ دقيقةٍ فيها تحطّمني
أنا امرأةٌ بداخلها توقّفَ نابضُ الزّمنِ ..
فلا نوّارَ أعرفهُ .. ولا نيسانَ يعرفني ..
- 4 -
أنا بمحارتي السوداء .. ضوءُ الشمسِ يوجعني
وسـاعةُ بيتنا البلهاء .. تعلكنـي و تبصقنـي
مجــلاتي مبعثـرةٌ ..وموسـيقاي تضجرني
مع الموت أعيش أنا .. مع الأطلال و الدّمـنِ
جميـعُ أقاربي موتى .. بلا قبـرٍ و لا كفنِ
أبوح لمن ولا أحداً ..مِنَ الأمواتِ يفهمني ؟
أثور أنا على قدري .. على صدئي على عفني
و بيتٍ كلُّ مَنْ فيـه .. يعادينـي و يكرهني
أدقُّ بقبضتي الأبواب ..و الأبوابُ ترفضنـي
بظفري أحفر الجدران .. أجلدها و تجلـدني
أنا في منزل الأموات فمن من قبضة الموتى يحررني ؟!
- 5 -
لمـــن صــدري أنـا يكبــرْ .. ؟!
لمـن كرزاته دارت ؟.. لمـن تفاحه أزهرْ ؟!
لمن صحنانِ صينيّان ..من صدفٍ ومن جوهرْ ؟
لمن قدحان من ذهبٍ .. و ليس هناك من يسكرْ
لمـن شـفةٌ مناديـةٌ ..تجمّدَ فوقها السّكـرْ ؟
أللشـيطان للديـدان .. للجـدران لا تُقهرْ ؟
أربّيها وضوءُ الشمسِ أسقيها سنابلَ شعري الأشقرْ
- 6 -
خلوتُ اليوم ساعاتٍ إلى جسدي .. أفكر في قضاياهُ
أليسَ له هو الثاني قضاياهُ ؟ .. وجنّتهُ .. و حماهُ ..؟
لقـد أهملتـهُ زمنــاً .. و لـم أعبـأ بشـكواهُ
نظرتُ إليهِ في شغفٍ .. نظرتُ إليهِ من أحلى زواياهُ
لمسـتُ قبابـهُ البيضـاء و غابتـهُ ومرعـــاهُ
أنـا لـوني حليبـيٌّ كأنّ الفجرَ قطّـرهُ و صفـاهُ
أسـفتُ لأنّه جسدي .. أسفتُ على ملاستهِ
و ثرتُ على مصمّمهِ .. و عاجنـهِ و ناحتـهِ
رثيتُ له لهـذا الوحش .. يأكلُ من وسـادتهِ
لهــذا الطّفــلِ ليسَ تنــام عينـــاهُ
نزعتُ غلالتي عنّي رأيتُ الظلّ يخرجُ من مراياهُ
رأيتُ النّهـدَ كالعصفورِ لم يتعـبْ جناحـاهُ
تحـرّرَ مـن قطيفتـهِ و مـزّقَ عنـه تفتـاهُ
حزنتُ أنا لمرآهُ .. لماذا الله كوّرهُ و دوّرهُ و سوّاهُ ؟!
لمــاذا الله أشــقاني بفتنتــه و أشــقاهُ ؟
و علّقـهُ بأعلى الصّـدرِ جرحاً لسـتُ أنسـاهُ
- 7 -
لمـاذا يستبدُّ أبي ؟ .. و يرهقني بسلطتهِ ؟!
و ينظرُ لي كآنيـةٍ ..كسطرٍ في جريدتـهِ
و يحـرصُ أن أظلَّ لهُ ..كأني بعض ثروتهِ
و أن أبقـى بجانبـهِ .. ككرسـيٍّ بحجرتهِ
أيكفـي أنني ابنتهُ .. وأني من سـلالتهِ ؟
أيطعمنـي أبي خبزاً .. أيغمـرني بنعمتهِ ؟
أكفرتُ أنا بمال أبي ؟.. بلؤلؤهِ .. بفضّتهِ ؟
أبي لم ينتبـه يومـاً .. إلى جسدي و ثورتهِ
أبي رجـل أنانـيٌّ .. مريضٌ في محبّتــهِ
مريضٌ في تعصّبـهِ .. مريضٌ في تعنّتــهِ
يثورُ إن رأى صـدري تمـادى في استدارتهِ
يثورُ إن رأى رجـلاً .. يقرب من حديقتهِ
أبي لـن يمنعَ التّفاح .. عن إكمالِ دورتـهِ
سيأتي ألفَ عصفورٍ .. ليسرقَ من حديقتهِ
- 8 -
على كرّاستي الزرقـاء أستلقي بحريّـه
وأبسط فوقها ساقي في فرحٍ و عفويّـه
أمشّطُ فوقها شعري .. و أرمي كل أثوابي الحريريّه
أنـامُ أفيـقُ عاريـةً .. أسـيرُ أسـيرُ حافيـةً
علــى صفحــات أوراقــي السـماويّه
على كرّاسـتي الزرقاء .. أسـترخي على كيفي
و أهربُ من أفاعي الجنس و الإرهابِ و الخوفِ
و أصرخُ ملءَ حنجرتي .. أنا امرأةٌ .. أنا امرأةٌ
أنا إنسانةٌ حيَّـه .. أيا مدنَ التّوابيتِ الرخاميّه
على كراستي الزرقاء تسقطُ عنّي أقنعتي الحضاريّه
ولا يبقى سوى نهدي تكوّمَ فوقَ أغطيتي كشمسٍ استوائيّه
ولا يبقى سوى جسدي يعبّرُ عن مشاعرهِ بلهجتهِ البدائيّه
و لا يبقى .. و لايبقى .. سـوى الأنثـى الحقيقيّـه
- 9 -
أحبُّ طيورَ تشرينِ .. تسـافرُ حيثما شـاءت
و تأخذُ في حقائبها بقايا الحقلِ من لوزٍ ومن تينِ
أنا أيضاً أحبُّ أكونَ .. مثـل طيورِ تشـرينِ
أحــبُّ أضيــعَ .. مثـل طيورِ تشـرينِ
فحلوٌ أن يضيعَ المـرءُ .. بيـنَ الحينِ و الحيـنِ
أريدُ البحثَ عن وطن .. جديـدٍ غيرَ مسكونِ
وربٍّ لا يطــاردني .. و أرضٍ لا تعـاديني
أريدُ أفرُّ من جلـدي .. ومن صوتي ومن لغتي
وأشــردُ مثــل رائحــة البســاتينِ
أريدُ أفـرُّ من ظلّـي .. و أهرب من عناويني
أريدُ أفـرُّ من شـرقِ الخرافـة و الثعـابينِ
مـن الخلفاء و الأمراء .. مـن كل السلاطينِ
أريــدُ أحــبُّ ..مثـل طيور تشـرينِ
أيــا شــرقَ المشــانقِ و السـكاكينِ
- 10 -
صـباحَ اليومِ فاجأني .. دليـلُ أنوثتي الأّوّلْ
كتمتُ تمزّقي ورحتُ .. أرقبُ روعةَ الجّدولْ
وأتبـعُ موجـهُ الذهبيّ .. أتبعـهُ ولا أسألْ
هنـا أحجارُ ياقوتٍ .. وكنزُ لآلـئٍٍ مُهملْ
هنـا نافورة جذلـى .. هنا جسرٌ من المخملْ
هنا سفنٌ من التوليب .. ترجو الأجملَ الأجملْ
هنـا حبرٌ بغير يـدٍ .. هنا جـرحٌ ولا مقتلْ
أأخجلُ منه هل بحـرٌ .. بعـزّةِ موجهِ يخجلْ ؟
أنا للخصبِ مصدرهُ .. أنا يـدهُ .. أنا المغزلْ
- 11 -
أسائلُ دائماً نفسي .. لماذا لا يكونُ الحبّ في الدنيا
لكلّ الناس .. كلّ الناس .. مثـل أشـعة الفجـرِ
لمـاذا لا يكون الحـبّ مثـل الخبـزِ و الخمـرِ
ومثــــلَ المـــــاءِ في النّهــــرِ
و مثلَ الغيمِ و الأمطار.. و الأعشـاب و الزهـرِ
أليس الحبّ للإنسان .. عمـراً داخل العمـرِ ؟
لمـاذا لا يكون الحـبّ في بلـدي طبيعيـّاً ؟
كأنّـه زهـرةٌ بيضاء طالعـةٌ من الصخـرِ
طبيعيّاً كلقيا الثغر بالثغر .. ومنساباً كما شعري على ظهري
لمـاذا لا يحـبّ الناس في ليـنٍ و في يسـرِ ؟
كما الأسـماك في البحرِ .. كما الأقمار في أفلاكها تجـري
لماذا لا يكون الحبّ في بلدي ضروريّاً كديوانٍ من الشعرِ ؟!
- 12 -
أفكّر أيّنا أسعدْ .. أنا أم ذلك الممدود سلطاناً على المقعدْ
سعيداً تحت فروتهِ كربٍّ مطلقٍ مفردْ
أفكّرُ أيّنا حرٌّ و من منّا طليق اليـدْ
أنـا أم ذلك الحيـوان .. يلحسُ فـروه الأجعــدْ
أمامي كائنٌ حرٌّ يكادُ للطفهِ يُعبـدْ
لهذا القطّ عالمهُ ، له طردٌ ، له مسندْ
له في السطحِ مملكةٌ و راياتٌ له تُعقدْ
له حريّةٌ و أنـا أعيشُ بقمقمٍ موصدْ
- 13 -
أنا نهـداي في صـدري كعصفورين قد ماتا من الحرِّ
كقدّيسـين شــرقيّين .. متّهميــن بالكفــرِ
كم اضطُّهدا و كم جُلدا .. وكم رقـدا على الحجـرِ
وكم رفضـا مصـيرهما .. وكم ثـارا على القهـرِ
وكم قطعــا لجامهمـا .. وكم هربـا من القبـرِ
متى سـيفكُّ قيـدهما ؟ .. متـى يـاليتنـي أدري
- 14 -
نزلـتُ إلى حديقتنـا .. أزورُ ربيعهـا الرّاجعْ
عجنتُ ترابها بيدي .. حضنتُ حشيشها الطالعْ
رأيتُ شجيرةَ الدّراق .. تلبسُ ثوبهـا الفاقـعْ
رأيتُ الطّيـرَ محتفـلاً .. بعودة طيره الساجعْ
رأيتُ المقعـدَ الخشبيّ .. مثـلَ الناسكِ الراكعْ
سـقطتُ عليه باكيةً .. كأنّي مركبٌ ضائـعْ
أحتى الأرض يا ربّي تعبّر عن مشاعرها بشكل بارع بارع
أحتّى الأرض يا ربّي لها يومٌ تحبُّ به تضمُّ حبيبها الراجع
رفوف العشب من حولي لها سبب لها دافع
فليس الزنبق الفارع و ليس الحقل ليس النحل ليس الجدول النابع
سوى تعبير هذي الأرض غير حديثها البارع
أحـسّ بداخلي بعثاً يمزّق قشرتي عني و يسقي جذري الجائع
و يدفعني لأن أعدو مع الأطفال في الشارع
أريد أريد أن أعطي كأيّ زهرة في الروض تفتّح جفنها الدامع
كأية نحلة في الحقل تمنح شهدها النافع
أريد أريد أن أحيا بكل خلية مني مفاتن هذه الدنيا بمخمل ليلها الواسع
و برد شتائها اللاذع
أريد .. أريد أن أحيا .. بكل حرارة الواقع .. بكل حماقة الواقع
- 15 -
أبــي صـنفٌ مــن البشــرِ
مزيجٌ من غباءِ التّرك و من عصبيّة التّترِ
أبي أثر من الآثار .. تابوتٌ من الحجرِ
تهرّأ كل ما فيهِ ..كبابِ كنيسـةٍ نخرِ
كهارون الرشيد أبي ، جواريه ، مواليه ، تمطّيه على تخت من الطّررِ
و نحن هنا .. ضحاياه .. سـباياه .. مماسـح قصـره القــذرِ
- 16 -
أغطُّ الحرفَ بالجرحِ و أكتبُ فـوقَ جدرانٍ من الكبريت و الملحِ
و أبصقُ فوقَ أوثانٍ عواطفها من الملحِ و أعينها و منطقها من الملحِ
- 17 -
لماذا في مدينتنـا نعيش الحـبَّ تهريبـاً و تزويـرا
و نسرق من شقوقِ الباب موعدنا و نستعطي الرسائل و المشاويرا
لماذا في مدينتنا ..؟ يصيدون العواطف و العصافيرا
لماذا نحن قصديرٌ و ما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا ؟!
لماذا نحن أرضيّون ..تحتيّون .. نخشى الشمس و النورا
لماذا أهل بلدتنا يمـزّقهم تناقضهم
ففي ساعات يقظتهم يسبّون الضفائر و التنانيرا
و حين الليل يطويهم يضمّون التصاويرا
- 18 -
يعود أخي من الماخور عند الفجر سكرانا
يعود كأنّه السلطان، من سـمّاه سلطانا
و يبقى في عيون الأهل أجملنا و أغـلانا
و يبقى في ثياب العهر .. أطهرنا و أنقانا
يعود أخي من الماخور مثل الدّيك نشوانا
فسبحان الذي سوّاه من ضوءٍ و من فحمٍ رخيصٍ نحن سوّانا
وسـبحان الذي يمحـو خطـاياه ولا يمحـو خطـايانا
- 19 -
خرجتُ اليوم للشّرفة على الشّباك جارتنا المسيحيّة تحيّيني
فرحتُ لأنّه إنسانٌ يحيّيني
لأنّ يداً صباحيّة .. يداً كمياهِ تشرينِ
تلــوّحُ لي تنــاديني
أيا ربّي متى نُشفى تُرى من عقدةِ الدّينِ ؟
أليسَ الدّين كلّ الدّين إنساناً يحيّيني
و يفتحُ لي ذراعيهِ و يحملُ غصنَ زيتونِ
- 20 -
تُخيفُ أبي مراهقتي .. يدقُّ لها طبول الذّعرِ و الخطرِ
يقـاومها .. يقـاوم رغوة الخلجان يلعنُ جرأةَ المطرِ
يقـاوم دونمـا جدوى مـرور النّسـغ في الزّهـرِ
أبي يشـقى إذا سـألت رياحُ الصّيفِ عن شـعري
و يشـقى إن رأى نهــدايَ يرتفعـانِ في كِبـرِ
و يغتسـلان كالأطفـال تحـتَ أشـعّة القمـرِ
فمـا ذنبي و ذنبهمـا .. همـا منّي .. همـا قدري



 
 

 

عرض البوم صور الجنية السمراء  
قديم 19-04-09, 11:19 AM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Feb 2009
العضوية: 126160
المشاركات: 3,393
الجنس أنثى
معدل التقييم: الجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جداالجنية السمراء عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 586

االدولة
البلدPalestine
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الجنية السمراء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : قهوة ليلاس
افتراضي

 

ونكمل بالقصائد اللي بحبها " كل الشعر رائع بس في قصائد معينة بتمس قلب الانسان في كل مرة بيقرأها"

رائعة من روائع امل دنقل


لا تصالح


لا تصالحْ !

.. ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك،

ثم أثبت جوهرتين مكانهما..

هل ترى..؟

هي أشياء لا تشترى..:

ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،

حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،

هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،

الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..

وكأنكما

ما تزالان طفلين!

تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:

أنَّ سيفانِ سيفَكَ..

صوتانِ صوتَكَ

أنك إن متَّ:

للبيت ربٌّ

وللطفل أبْ

هل يصير دمي - بين عينيك - ماءً ؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس - فوق دمائي - ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب ؟

إنها الحربُ !

قد تثقل القلبَ ..

لكن خلفك عار العرب

لا تصالحْ ..

ولا تتوخَّ الهرب !

(2)

لا تصالح على الدم .. حتى بدم !

لا تصالح ! ولو قيل رأس برأسٍ

أكلُّ الرؤوس سواءٌ ؟

أقلب الغريب كقلب أخيك ؟!

أعيناه عينا أخيك ؟!

وهل تتساوى يدٌ .. سيفها كان لك

بيدٍ سيفها أثْكَلك ؟

سيقولون :

جئناك كي تحقن الدم ..

جئناك . كن - يا أمير - الحكم

سيقولون :

ها نحن أبناء عم.

قل لهم : إنهم لم يراعوا العمومة فيمن هلك

واغرس السيفَ في جبهة الصحراء

إلى أن يجيب العدم

إنني كنت لك

فارسًا،

وأخًا،

وأبًا،

ومَلِك!

(3)

لا تصالح ..

ولو حرمتك الرقاد

صرخاتُ الندامة

وتذكَّر ..

(إذا لان قلبك للنسوة اللابسات السواد ولأطفالهن الذين تخاصمهم الابتسامة)

أن بنتَ أخيك "اليمامة"

زهرةٌ تتسربل - في سنوات الصبا -

بثياب الحداد

كنتُ، إن عدتُ:

تعدو على دَرَجِ القصر،

تمسك ساقيَّ عند نزولي..

فأرفعها - وهي ضاحكةٌ -

فوق ظهر الجواد

ها هي الآن .. صامتةٌ

حرمتها يدُ الغدر:

من كلمات أبيها،

ارتداءِ الثياب الجديدةِ

من أن يكون لها - ذات يوم - أخٌ !

من أبٍ يتبسَّم في عرسها ..

وتعود إليه إذا الزوجُ أغضبها ..

وإذا زارها .. يتسابق أحفادُه نحو أحضانه،

لينالوا الهدايا..

ويلهوا بلحيته (وهو مستسلمٌ)

ويشدُّوا العمامة ..

لا تصالح!

فما ذنب تلك اليمامة

لترى العشَّ محترقًا .. فجأةً ،

وهي تجلس فوق الرماد ؟!

(4)

لا تصالح

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ ..؟

وكيف تصير المليكَ ..

على أوجهِ البهجة المستعارة ؟

كيف تنظر في يد من صافحوك..

فلا تبصر الدم..

في كل كف ؟

إن سهمًا أتاني من الخلف..

سوف يجيئك من ألف خلف

فالدم - الآن - صار وسامًا وشارة

لا تصالح ،

ولو توَّجوك بتاج الإمارة

إن عرشَك : سيفٌ

وسيفك : زيفٌ

إذا لم تزنْ - بذؤابته - لحظاتِ الشرف

واستطبت - الترف

(5)

لا تصالح

ولو قال من مال عند الصدامْ

" .. ما بنا طاقة لامتشاق الحسام .."

عندما يملأ الحق قلبك:

تندلع النار إن تتنفَّسْ

ولسانُ الخيانة يخرس

لا تصالح

ولو قيل ما قيل من كلمات السلام

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس ؟

كيف تنظر في عيني امرأة ..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها ؟

كيف تصبح فارسها في الغرام ؟

كيف ترجو غدًا .. لوليد ينام

- كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر - بين يديك - بقلب مُنكَّس ؟

لا تصالح

ولا تقتسم مع من قتلوك الطعام

وارْوِ قلبك بالدم..

واروِ التراب المقدَّس ..

واروِ أسلافَكَ الراقدين ..

إلى أن تردَّ عليك العظام !

(6)

لا تصالح

ولو ناشدتك القبيلة

باسم حزن "الجليلة"

أن تسوق الدهاءَ

وتُبدي - لمن قصدوك - القبول

سيقولون :

ها أنت تطلب ثأرًا يطول

فخذ - الآن - ما تستطيع :

قليلاً من الحق ..

في هذه السنوات القليلة

إنه ليس ثأرك وحدك،

لكنه ثأر جيلٍ فجيل

وغدًا..

سوف يولد من يلبس الدرع كاملةً،

يوقد النار شاملةً،

يطلب الثأرَ،

يستولد الحقَّ،

من أَضْلُع المستحيل

لا تصالح

ولو قيل إن التصالح حيلة

إنه الثأرُ

تبهتُ شعلته في الضلوع..

إذا ما توالت عليها الفصول..

ثم تبقى يد العار مرسومة (بأصابعها الخمس)

فوق الجباهِ الذليلة !

(7)

لا تصالحْ، ولو حذَّرتْك النجوم

ورمى لك كهَّانُها بالنبأ..

كنت أغفر لو أنني متُّ..

ما بين خيط الصواب وخيط الخطأ .

لم أكن غازيًا ،

لم أكن أتسلل قرب مضاربهم

أو أحوم وراء التخوم

لم أمد يدًا لثمار الكروم

أرض بستانِهم لم أطأ

لم يصح قاتلي بي: "انتبه" !

كان يمشي معي..

ثم صافحني..

ثم سار قليلاً

ولكنه في الغصون اختبأ !

فجأةً:

ثقبتني قشعريرة بين ضعلين..

واهتزَّ قلبي - كفقاعة - وانفثأ !

وتحاملتُ ، حتى احتملت على ساعديَّ

فرأيتُ : ابن عمي الزنيم

واقفًا يتشفَّى بوجه لئيم

لم يكن في يدي حربةٌ

أو سلاح قديم،

لم يكن غير غيظي الذي يتشكَّى الظمأ

(8)

لا تصالحُ ..

إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:

النجوم.. لميقاتها

والطيور.. لأصواتها

والرمال.. لذراتها

والقتيل لطفلته الناظرة

كل شيء تحطم في لحظة عابرة:

الصبا - بهجة الأهل - صوتُ الحصان - التعرف بالضيف - همهمة القلب حين يرى
برعمًا في الحديقة يذوي - الصلاة لكي ينزل المطر الموسمي - مراوغة القلب حين
يرى طائر الموت وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة

كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة

والذي اغتالني: ليس ربًّا

ليقتلني بمشيئته

ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته

ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة



لا تصالحْ

فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ ..

(في شرف القلب)

لا تُنتقَصْ

والذي اغتالني مَحضُ لصْ

سرق الأرض من بين عينيَّ

والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة !

(9)

لا تصالح

ولو وَقَفَت ضد سيفك كلُّ الشيوخ

والرجال التي ملأتها الشروخ

هؤلاء الذين يحبون طعم الثريد

وامتطاء العبيد

هؤلاء الذين تدلت عمائمهم فوق أعينهم،

وسيوفهم العربية، قد نسيتْ سنوات الشموخ

لا تصالح

فليس سوى أن تريد

أنت فارسُ هذا الزمان الوحيد

وسواك .. المسوخ !

(10)

لا تصالحْ

 
 

 

عرض البوم صور الجنية السمراء  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للمنتدى, مآيڪ
facebook




جديد مواضيع قسم قهوة ليلاس
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية