شغفي الوحيد في الحياة هو القراءة ..كل أنواع الكتب وبشكل خاص الروايات ...بداية حكايتي مع القراءة كانت بعمر 7 سنوات وفي الوقت وصلت لعمر 13 كنت ختمت العديد من الكتب بشتى المجالات مثل تاريخ الطبري والبداية والنهاية وغيرها الكثير .

أميل لقراءة كتب التاريخ والشريعة وبالضد كما قلت من قبل الروايات الرومانسية والبوليسية ولكن هذا لا يمنع من استمتاعي بكتب الطب والسياسة والجغرافيا وحتى المجلات والجرائد باختصار كل كلمة مطبوعة متاحة لي .

وللأسف بعد ما بدأت القراءة باللغة الانكليزية لم اعد أستطيع قراءة الروايات أو الكتب الأدبية باللغة العربية ولكن الحمد لله بالنسبة لباقي المجالات ولحد الآن لا تغيير .

تعرّفت على ليلاس عندما اشتركت بموقع دار الفراشة المصدرة لروايات أحلام وهناك تعرفت على صبية غالية دلتني على ليلاس وهي عضوة بمنتدانا باسم فراشة المحبة وسجّلت بشهر أيار 2006 ومن وقتها أصبح متنفسي وإطلالتي الوحيدة على الشبكة العنكبوتية مكسبي الحقيقي ليس الروايات ولكن مجموعة من أرق وأروع الصديقات صحيح لم نلتقي بالواقع ولكن صدق القلوب والصحبة الطيبة غلبت المسافات والأفكار التقليدية .


الفضل بتوجيهي والأخذ بيدي بالمنتدى وحتى كان لها تأثير كبير علي بالواقع هي الأخت الغالية جداً على قلبي Sara وبالنسبة لقسم الروايات الرومانسية الأجنبية العزيزة مي زيادة والتي أتمنى أن تعود للمشاركة بالمنتدى لأنها كانت مكسب فعلي للقسم .


الشيء الذي يؤسفني بعد أربع سنوات من المشاركة بليلاس هو الضرر الحاصل لقدرتي على الكتابة باللغة العربية الفصحى حيث وجدت بالبداية أن التعبير بالعامية يحمل دفء ومفهوم أكثر للبنات وتدريجياً البلاغة والنحو تتلاشى نتيجة قلة الممارسة واعتياد العقل على نمط محدد من التفكير .


ولكن أي خسارة تفقد أهميتها عند مقارنتها بمكسبي الحقيقي صديقاتي الغاليات اللواتي يشاركنني اهتماماتي وآمالي ..همومي ومتاعبي .....مثلاً لو خيرت بين كل البلاغة بالعالم وصديقتي كوكو باشا لاخترت طيبتها وقلبها الذهبي بطرفة عين .

اليوم الاول
ريما حبيبتي بداية رائعه بانتظارك ياعسل

سارونة ألف شكر على الحفاوة عزيزتي أخجلتيني بذوقك

أحب اللون الأسود وفصل الخريف والرقم 7 والطبيعة ولكن من بعيد بمعنى أنني لا أحب النزهات والسفر ..لا أحب الاحتكاك بالحيوانات ..في الواقع أصاب بفزع حتى من القطط والعصافير


أحب الصحابة إلى قلبي سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه


إذا خيرت بين الحب والاحترام لاخترت الثاني أكيد ..كرامتي عندي بالدنيا كلها


من أكثر الأشياء حزناً بنظري عندما أنجرح من شخص مقرب أو شخص أعرف بأنه لم يتعمد إيذائي _عندي قدرة غريبة على فصل شعوري تجاه التصرف عن صاحبه_ إختلاف الطباع والعقول والأذواق بالإضافة لسوء الفهم يمكن أن يسبب هذا الأذى.. والأصعب عندما لا يدرك الشخص الآخر حزنك ..في هذه الحالات أنزوي لغاية أن تصفو سريرتي وأستطيع متابعة علاقتي مع هذا الشخص بقلب مفتوح ..لا أحب العتب الكثير وأرى أنه يجب الموازنة بين "العتب صابون القلوب" وبين "إن كنت في كل الأمور معاتباً صديقك فلن تجد لك صديقاً تعاتبا"