كاتب الموضوع :
ربيع عقب الباب
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
أستاذي..الذي طالما أغرتني عباراتك..بقراءتها مره..تلو الأخرى..لأكسوها بمرور يليق بروعتها ..وفن نسجها بعفويه...
وددت لو غنيتك ..
لآخر رمق فى القصيدة ،
وهل نملك سوى غناء القصيده..وهل نملك تارا نعزفها..سو وتر حساسنا النابض بروح بيعده..لم نعد نملك سوى القصيده..
يُعد نزقه لرحيله المحلق !
أرأيت كيف أبدلتْ سيف الحماقة ،
وعبأته لحتفه ؟!
فى رحيله الأخير ..
يودع عذراء بلاهته ،
وداعا يولدبرحيله أعواما من الحنين..والشوق..تتربص بنا..ونهذي صباح مساء..
أحقا عبأت السيف لحتفه..بعد أن قطع أوصال اللقاء...والأمل ...
طاويا جناحيه على
: صرة تتموج بأنفاس وردته ،
ويضع سنين هرأها الأسر ،
وبعض فتات رحيق لمدينة ..
أعطى لها مولدا ،
وعنوان صبابة !
يبقى رحيق االذكريات..منبع الأنفاس ..ومصدرها...أترانا إذا انهينا بالمساء عدها ..تغادرنا الروح..مع انقطاع عبق الذكريات....
أى هذا الوعل ..
كيف تسلل لعش طائرك
هنا مقتل القصيده..فسطورها حكايه..تموت مع القلب..طعنات العباره..تسرق الروح..ويغادر القلب..بعيدا...وتموت القصيده...تنشد باللحظه الأخيره..أعيدي إلي قلبي...وروحي..وأنفاسي الباحثه في حنين المساء..أعيدي الروح الى القصيده...
أستاذي....
الذين لايأتون...لايقترفون غير خطيئة الغياب...أما نحن نقترف خطيئة الحياة دونهم...ونظل غارقين في الحنين..مبللين بدهشة الإنتظار.....
ماذا تفعل القصيده..حين تهذي.."وضع قلبي على ناصية الشمس ..ثم مضى نحو قدره"...ماذا تفعل سوى الغناء..على رصفة الألم...وهنا أيضا....
تقبل مني فائق الود والأحترام..
ديمه
|