مرحبا ً من جديد ان آخذ من وقتكم الكثير فقط إقروأ
منتدى ليلاس الثقافي
أقول أحبك
إن الابتسامة تعلو على وجهي وتضفي إليه بريقا ًلم يكن وجهي معروفا ً به من قبل, وإن السعادة لتأسر قلبي ولا تدعه يفر ليقفز ويجن من فرحه, إني سعيد وأقول أنه إنسان لم يكن يوما ً أسعد مني قط, ولكن لسعادتي هذه خط, خط أحمر عريض لا تستطيع تجاوزه والوصول إلى في ولساني لتدعه يعبر عنها وعن ما في قلبي, إذ إن قلبي مليء بالحب بالعشق بالهوى, يكاد يفيض, يكاد يسمح لي أن أتجاوز الخط الأحمر وأقول ما في قلبي وعقلي ووجداني:إني متيم بها! نعم متيم بها وغارق لأذني في عينيها لا بل في شعرها لا بل في روحها لا ...... بل فيها كلها. لكني مل زلت إلى حد الآن لم أقل شيئا ًبل لم ألمح بشيء, ولم أعبر ذلك الخط الأحمر اللعين, إني ومن كل ما في من قوة وحب وإرادة ,عزيمة أريد البوح لها, أريدها أن تعرف أني أحبها, أحبها حتى النخاع. أحبها لكني مقيد بسلاسل غير حقيقية أقوى من الحقيقية, سلاسل مقيدة لساني وقلبي ونظراتي, تمنعني من العبور والمرور, لا أستطيع لقد فاض بي الأمر, لقد زاد عن حده, لم أعد أستطيع الاحتمال أكثر, بئسا ً للحواجز والقيود وبئسا ًللخطوط الحمراء, الآن وفي هذه اللحظة سأكسر كل الحواجز سأصرخ وأقول: أحبك .
هأنتي ذا أمامي, هاهي فرصتي, أنا على جانب الطريق وأنت قادمة من الجانب الآخر تأتين إلى, أسمع خطواتك تقترب وتقترب, أخيرا ًسأحقق المبتغى والمنال, هيا فلتسرعي!.... عن خطواتك تبطأ لا بل اختفت تماما ً, ماذا هناك؟! ماذا حدث؟! أين أنت؟! لا أراك لا أسمعك, كل ما أرى وأسمع هي صرخات الناس وذهولهم وهروعهم وتكتلهم, ٍالحق بهم علي أجدك, ووجدتك.. يا ليتني لم أفعل لقد وجدتك ملقاة .... ملقاة هناك على طرف الشارع, مغمضة عينيك, تنزفين وتتألمين, يا للهول إنك تموتين!!!, لقد آلمك الحديد بل ذلك الأرعن سائق الحديد لا بل سائق الموت, لا أعرف ما أشعر به بالتحديد, الغضب الكره المقت, أم الحب والعطف والحنان, ...
ماذا أفعل واقفا ً!!!! فلأتحرك أهرع إليك, ماذا أصابك كيف حالك؟ لكن الأوان قد فات, لقد ذهبتِ ذهبتْ روحك إلى السماء, لقد انتزعت قلبي ولساني والكلمات, كيف؟ كيف أحيا بدونك وبدون قولي لكِ أحبك كل يوم؟, ما فائدة نبض قلبي الفارغ الجريح الملقى هناك في صدري؟, الأفضل لي أن استعد, فأنا ذاهب معكِ, إني أراه أرى الموت يطرق بابي يريد أخذي , سأفتح الباب وأذهب, أذهب بعيدا ً, بعيدا ً إليك ها أنا قادم فانتظريني.
النهاية