المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
في معصمك دمي..!!
بربك
أصابني الهلع بربك هذا ما جناه دمي
كم تمنيت أن تطوى صفحات إحزاني في قاع سكرة
حين أؤدي دور الأُنثى الأكثر ولعاً , و شغفاً بك
حين أؤدي دور الجارية في .. موطَنك
أتغصغص بالليل و هو يهطل دفعة واحدة
الليل رفيقي؛ وأنا لا أطيقه فردا
كل لليلة أعد لك أنثى بروح عشيقة وحين
الالتفاف أخالها روح من نذرت نفسي لهُ حبا
ولم اكُ كـ سبيه بائسة للمسة دفء
أعد سنوني لهُ وعاء
أعد الوساد ونمارق وكؤوس خمر معتق
وشموع براحة عطور شرقية.. تذرني وتلحف مساءٍ الهجر
كل ليلة خاوية من ثورة انسنا , تعرج من رحمِ المساء بلا أنيس
وانكسر لك شامخة .. ونتجاذب عمق الحديث
ويعلو غطاء حديثي قليلاً
ولم تمهلني أنهلت بصفعات متوالية
ووهبتني..الم يكبُرني .. فـ أتلقاه غير ذا بعيده
وكأني بـ حضرتك.. طفله تعدها لتلقي
ولأنني لا أملك يوماً سوى حزني العتيق
ونظرات أمي الحنونة وعينا أبي الناقدة
لم أعي بطش كف رجلاً بِشرقيتكَ
سكن الطرف من بين أصبعي
وخشيتك وتوالت العثرات
إحداث متسرطنة ..أعيشها كل يوم
تنبثق أوجاعي على أكتاف الماضٍ وتعشوشب
أخشى طيفك .. وصدى صوتك يوبخني.. فانتحب
يحل حينها الحزن حاملاً معه .. كل عذاباتي
يظل حزني عميقاً و يتسربل أطراف أيامي
يجول بين دفتي خاطري ألم يتوقد وحرائق تشتعل
تكوي أنحاء بدني لا تتحول رمادا
انفعالاته تغتال مدى كينونتي
أخشى سحق روحي الكسيرة أمام بأسه
يعتصر صمتي على شفير شهقات انهزامي
أهرول نحو الأبواب المؤصدة أخشى
لحظات عارية أثناء وحدتي المريرة
تخمر كؤوس الألم وأتناولها دفعه واحده.. أثرثر مع ذات
هل لـٍ إلا إن أذعن يال حظي
ثمة تمثال ضخم مصلوب بميدان روحي ينبئني
بأن الحياة أهداب دروس وأيامي مرتع لديدان التلقي
أتى اليوم الذي يترعرع الخوف في سويداء قلبي
وابتلعها هذا مكتوبة في خضم الأقدار
ولا يبقى لي إلا الدمع والدمع عصي
عصى الدمع هطولاً, ولم تكن شيمتي يوماً صبر
عصى الدمع وأنا من الحزن أتفتت
ويزداد مساء انسدالاً بـ الوجع وتوحد
التعديل الأخير تم بواسطة vueleve ; 05-03-09 الساعة 06:14 AM
|