كاتب الموضوع :
فراولة2008
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
قالت بخفة بعد لحظات :
ـ في الواقع حسين أنا هنا للعمل
ـ لكن لا يمكنك العمل طوال الوقت !ساريك شيئا من الاسكندرية بعد ظهر اليوم ساصحبك الى المتحف الاغريقي الروماني
بدات تحس بانها واقفة على شفير الهاوية ..فنظرت الى موري وكلها امل ان يتدخل ليساعدها ولكن املها خاب لانه قال ساخرا لها :
ـ يجب الا تهملي ثقافتك سيليا
تمسك حسين بما اعتبره اذنا من رئيسها :
ـ هاك ! لقد انهينا الغداء ....وسنذهب الآن و ....
قاطعته سيل بسرعة وتكلمت باندفاع دون ان تمهل نفسها فرصة للتفكير
ـ آسفه حسين لدي عمل كثير ينتظرني في مكتبي .ومن المستحيل ان أخرج معك اليوم ..شكرا ....
قاطعها : اذن غدا
هب واقفا :اظن لدي والدي وموري امورا يناقشاها ولا تهمنا ... فهل نتمشى في الخارج؟
لم يكن أمامها سوى الموافقة فلربما رافق حسين اباه لهذا السبب بالذات لابعاد سكرتيرة موري عن الطريق ليتمكن الرجال من المناقشة بعيدا عن اسماع احد على أي حال كان بديع يبتسم موافقا ولكنها وجدت رئيسها لا يبتسم ولا يامرها بالبقاء قالت لحسني بخفة:
ـ انه لطف منك
اعتذرت من الرجلين وتركت المائدة لتخرج مع حسين من الفندق القابع في مكان معزول , تساءلت سيل عما تتكلم مع حسين لكن ما كان عليها ان تقلق فقد قام هو بكل الكلام الضروري مع ان معظم كلامه كان على شكل اسئلة تتعلق بحياتها في انكلترا . فراولة2008
قال وهما يسيران في حدائق الفندق :
ـ اذن لا رجل محدد في حياتك في انكلترا؟
ـ أخرج مع مجموعة اصدقاء
وابعدته عن الموضوع حين لاحظت سيارة متوقفة في ارض الفندق مزينة بالشرائط الملونة وباقات الزهور :
ـ هل هذه سيارة زفاف؟
ـ اجل
لكنه لم يبد اهتماما بما كانت اهتمت به, كانا راجعين الى الفندق حين ظهر لهما في البهو فجاة موري وبديع فدنت سيل من موري الذي كان يصافح بديع وودعتهما هي ايضا وهي تشعر بالراحة لانها خرجت من غداء العمل هذا بدون ان تلزم نفسها بشيء مع حسين سارت بسرعة تتبع خطوات موري الى السيارة
كانت جالسة في مقعدها و موري يقود السيارة مبتعدا عن الفندق حين تساءلت عما اذا كان اتفق على أي شيء مع بديع فكرت في الامر قليلا ثم قررت ان عليها كونها سكرتيرته حاليا ان تبدي اهتمامامنتديات ليلاس
|