لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-09, 08:49 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وتمنت لو ادخرت انفاسها اذ قال بقسوة اصبحت تعرفها:
ـ فليهنأ بالك أنا لا اخلط ابدا عملي بهذا النوع من التسلية!
تسارعت عدة انواع من الردود الى شفتيها ولكنها كبحتها كلها في الوقت المناسب انها متعبة ولاشك انه متعب بعد قيادة السيارة مدة 8 ساعات من والى الاسكندرية .
عندما سمعته يقول انها غير مضطرة لاقفال باب غرفتها عليها تلك الليلة اثار هذا سؤالا آخر فسألته ببرود:
ـ هل لي غرفة نوم أذهب اليها ؟
ـ من الافضل لي ان اريك المكان
وتلقت رسالة ثانية مفادها انه لا يريد منها ان تقترب من غرفته في الليل بحثا عن الحمام
ربما انا مفرطة الحساسية هذا ما فكرت فيه وهو يريها المطبخ والغرف الاخرى ... كان المطبخ حسن منسجما مع سائر ارجاء الشقة . ولكنها عرفت بان الشقة قد تكون ملكا للشركة بدا له ان يسال عند انتهاء جولتهما في الشقة:
ـ هل انت جائعة؟
هزت راسها نفيا:
ـ أريد سريري فقط فانا مستيقظة منذ...
تلاشى صوتها بسبب نظرته الشرسة واقتنعت انه على وشك ان يرميها بقول مفاده : انقذيني من تذمر النساء فصرت على شفتيها وتقدمت لتحمل حقيبتها فسالها ساخرا:
ـ هل انت متعبة تعبا يجعلك لا تتمكنين من تحضير فراشك ؟
لما هزت راسها نفيا حمل اليها الشراشف واقتادها الى احدى الغرف ثم قال لها :
ـ عمت مساء
ردت سيل ببرود وسرعان ما اقفل الباب عليها يا له من متغطرس !
فتحت الشراشف التي اعطاها اياها انه غير متمدن !
بعدما حضرت الفراش دخلت الى الحمام عبر ممر في الخارج فغسلت وجهها ونظفت اسنانها وكم شعرت بالراحة لانها لم تقابل مضيفها فقد رات منه في يوم ما يكفيها العمر كله !
لقد حذرها من الاقتراب منه لقد حذرها فعلا وبدأت تحس بمزيد من الغضب قاومت لتبقى هادئة لئلا تخرج بحثا عنه لتقول له ماذا يمكنه ان يفعل بوظيفته !
بعدما استكان غضبها تذكرت تصميمها وعزمها على ان تريه مهارتها في العمل فهل ستهرع هاربة الى انكلترا عند اول حجر عثرة يواجهها ؟
لا ستبقى ولن تهرب مهما فعل موري تعلم انه لن يتوقف عن اهانتها ولكنها غير مستعدة للعودة على أي حال لا لن تعود قبل ان ترى الاهرامات .




انتهى الفصل

آه تقطعت أصابيعي

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 05-03-09, 07:31 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101696
المشاركات: 12
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوووور2010 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوووور2010 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

 
 

 

عرض البوم صور نوووور2010   رد مع اقتباس
قديم 05-03-09, 11:04 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

3ـ لا تساوي شيئا عنده
نامت نوما متصلا لم تستيقظ الا في صباح يوم الثلاثاء فتذكرت انها ليست في انكلترا بل في مصر ابتسمت مبتسمة ولكن ابتسامتها تلاشت حالما تذكرت رئيسها الذي ينوي طردهما بصفاقة ان وقعت في حبه.
انها هنا للعمل لا للاستلقاء في الفراش ولكنها تنمت لو تحل به مصيبة كالوقوع عن الدرج او كسر ساقه او ما شابه!
كان موري يحتل حيزا كبيرا في راسها ولبرما هذا امر طبيعي دفعت الاغطية عنها ومدت يدها الى المبذل انها لا تسمع له حركه ولكن احساسها ينبئها بانه من الاشخاص الذين لا ينامون الا قليلا وثبت انها على حق في هذا فلقد اكتشفت ما ان غادرت فراشها وتوجهت الى الحمام بانه نهض وبدا الحركة في المنزل واستحم كذلك فعندما تقدمت الى باب الحمام تفتحه خرج مرتديا روبا وفيما تتامله ادركت انه يتاملها هو ايضا فتمتمت : صباح الخير
قال بفظاظة : استخدمي الماء الذي في الزجاجة لتنظيف اسنانك .
ثم تجاوزها فدخلت الى الحمام اما هو فتوجه الى غرفته عندما مدت يدها لتفتح صنبور المياه رات يدها ترتجف من جراء مقابلتهما وهذا امر غريب لكنها غير معتادة على كره احد ما ان عادت الى غرفتها حتى ارتدت بسرعة بذلة عملية مؤلفة من قطعتين خفيفتين ووضعت بسرعة بعض المكياج على وجهها علمت انها لن تنام الليلة القادمة في هذه الشقة فرتبت السرير وطوت الشراشف ولم يبق امامها الا شد رباط حقيبتها الخروج لتعرف ماذا سيجري الآن
تركت حقيبتها في الوقت الحاضر واخذت حقيبة الكتف ثم خرجت تبحث عن موري الذي وجدته جالسا في المطبخ كان يرتدي بزة لا شائبة فيها وقميصا حريريا ابيض وربطة عنق حريرية لاحظت انه بهي الطلعة وانه قد بدا العمل فهو يراجع بعض الملاحظات المطبوعة التي يحملها باحدى يديه بينما اليد الاخرى تحمل فنجان قهوة .
رفع راسه وقال لها : في الابريق قهوة
بدا انه يستحسن ما ترتدي ثم قطب وعاد الى الصفحات المطبوعة قائلا : اصنعي لنفسك التوست
وجدت الخبز الذي وضعت منه قطعتين في الة التحميص ثم صبت لنفسها فنجان قهوة ساد الصمت في المطبخ وهي تمسح الخبز بالزبدة والمربى اكلت الخبز بصمت ولم تحاول ان تقاطع تركيزه
افرغ كوب قهوته ايضا وبدل الجلوس والنظر اليه جمعت الاطباق المتسخة وغسلتها ثم جففتها حينما التفتت اليه وجدت انه توقف عن دراسة الاوراق واخذ يراقبها !
قالت باختصار :
ـ انا مرتبة بطبعي
رد بجفاء:
ـ انا مسرور بما اسمع .
رفع حقيبة اورقه ودس فيها ما كان يدرسه من اوراق واقفلها ثم سالها : جاهزه ؟
عرفت سيل من لهجته ان حياتها لا تساوي شيئا عنده فاسرعت تتبعه عندما توقف فجاة عند الباب كادت تصطدم به نظر اليها نظرة فوقية وقال :
ـ لم انو تكوني ضيفة دائمة عندي
سالت مستغربة:
ـ ماذا؟
ـ حقيبتك ...آنسة سوفتنغ... حقيبتك!
امتقع وجهها وقد تذكرت حقيبتها فهرعت تجلبها وعلمت ان بشرة يديها ستصبح قاسية بعد العمل معه تمتمت ما ان عادت اليه : الحمد لله لان الامر لن يتعدى الشهر
ومرة اخرى لم تكن تابه ان سمعها ام لم يسمعها , تناول الحقيبة منها بلا تعليق ثم سار بخطى ثابته نازلا الدرج ولكنها لم تلمح في الافق ساقا مكسورة سارت سيل برشاقة وهي غير مستعجلة للحاق به وضع حقيبتها في الصندوق وكان على وشك الجلوس وراء المقود حين وصلت امام الباب الاخر
خطر ببالها وهما ينطلقان ان تسال الى اين ولكنها شعرت انها تفضل انتزاع لسانها على طرح أي سؤال عليه فلياخذها الى حيث يريد بالامس اعتقدت انها ستعمل في القاهرة لكنها اليوم في الاسكندرية فهل سيقومان برحلة طويلة اخرى قبل ان تصل الى مكان عملها؟منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 05-03-09, 11:11 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ابعدت تفكيرها عن نفسها وعن رئيسها المشاكس وراحت تراقب المناظر التي تمر بهما . كان السير في الاسكندرية مزدحما كحاله في القاهرة وكانت ابواق السيارات تنطلق بقوة وكان من المثير للاهتمام ان ترى الملابس الغريبة تمتزج بالملابس الشرق الاوسطية ورات سيل نساء يتشحن بالسواد ويضعن الحجاب على رؤوسهن كانت الشمس تشع بشدة واحست بحرارتها الشديدة فجاة رات رجلا يرتدي ملابس سميكة ومعطفا !
كانت تفكر في انه يستحيل على هذا الرجل العيش في انكلترا ان كان يظن ان مثل هذا الطقس بارد حين خفف موري سير السيارة وبدا انه يفتش عن مكان يقف فيه ما ان ترجل حتى ترجلت وتبعته كظله الى داخل مبنى يشبه المبنى الذي كانت فيه مكاتب مؤسسة بيكون للنفط في الاسكندرية .. بدأ ولدهشتها يعرفها الى الجميع .
قدمها الى امراة مصرية جميلة : هذه جميلة التي تعمل على الاتصالات وهذه الآنسة سوفتنغ التي ستبقى معنا مدة ..
التفت الى سيل ثم تابع :
ـ شهر فقط أهذا ما قلته؟
ابتسمت سيل لجميلة التي مدت يدها اليها :
ـ هذا صحيح
ثم قدمها الى رجل ظهر حالما سمع صوته وقد عرفت انه سمير سائق المؤسسة الرسمي والمرسل العام ثم ادخلها موري الى المكاتب الاخرى حيث التقت رجلا في الثلاثين من عمره يعتبر صلة الوصل مع الشركات المصرية المحلية وهو هيوغو مارتن واكمل موري التعارف مناديا اياها سيليا سوفتنغ ولكنها اسرعت تختصر اسمها الى سيل عندما صافحها هيوغو ولم تهتم بنظرات رئيسها الحادة فهي تريد منه ان يفهم ان عليه هو شخصيا بسيليا او بالآنسة سوفتنغ
قال هيوغو مبتسما ابتسامة دافئة :
ـ لم يكن في مركز لندن من تمتلك نصن جمالك عندما كنت اعمل فيه .
قاطعه موري بحدة:
ـ لو انهيت حديثك اللبق مع الآنسة سوفتنغ يامارتن لتمكنا من متابعة عملنا
ابتعد هيوغو عم سيل مرتاعا ثم قال بشجاعة بينما موري يجرها الى الخارج :
ـ اراك فيما بعد
أدخلها موري الى المكتب التالي الذي كان فيه ممثل الشركة القانوني دافيد اوربوري الذي يبلغ حوالي 44 ويحمل درجة جامعة في القانون الانكليزي واساس قوي في القانون المصري علمت سيل انه وموري يعملان معا ً.
ابتسم دايفد وقال :
ـ سرني التعرف اليك سيليا
فكرت سيل ان الطلب منه استخدام اسمها المختصر امام موري مبالغة كبيرة فلاذت بالصمت بعد بضع دقائق من النقاش الذي دار بين الرجلين صحبها موري الى مكان عملها كان مكتبها في الطابق الاول يعمه النور والهواء وفيه احدث الألات .

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 05-03-09, 11:27 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

قال موري :
ـ مكتبي عبر هذا الباب
دخل الى مكتبه ثم عاد بعد لحظة حاملا حفنة من الشرائط المسجلة قائلا :
ـ هدية لك
ووضعها على مكتبها وفي عينيه نظرة تقول ستتركك هذه الكمية صامتة فترة لكنه قال :
ـ يجب ان اخرج الآن
.وتركها تعمل . فراولة2008
ابتهجت سيل عندما راته ولكنها فكرت ان امامها عملا كثيرا بسبب طرده ديان بدون مقدمات وهذا يناسبها اخيرا ستبدا العمل , بعد ساعة وفيما كانت غارقة في مهمتها اكتشفت ان نبرة صوت موري رائعة وان رنته اعجبتها لم يكن ذلك الاعجاب قويا لكنها اعجبت بطريقة عمله اذ لا عيب في جمله الحازمه الواضحة ووجدت حقا انها تاثرت بقدرته على املاء مقاطع طويلة عالية التقنية دون تردد او همهمة , سرعن ما غرقت مجددا في عملها ولم تدرك ان ساعة اخرى مرت حتى انفتح الباب ودخلت جميلة حاملة فنجان قهوة ابتسمت الشابة المصرية الجميلة:
ـ أظنك بحاجة الآن الى فنجان قهوة آنسة سوفتنغ
شكرتها سيل :
ـ ناديني سيل
أمضتا بضع دقائق في حديث ودي عرفت خلاله سيل انه نال مصرفا قريبا فهي بحاجة الى عملة مصرية وكانت جميلة تقول لها :
ـ لكنه يقفل في الثانية عشرة والنصف
حين رن جرس الهاتف الذي تركته مفتوحا قبل ان تترك مكتبها فصاحت:
ـ يجب ان اذهب لدي مخابرة واختفت بسرعة .
في فترة الاستراحة توجهت سيل الى البنك وعادت الى مكتبها وهي تشعر بانها افضل حالا بسبب وجود المزيد المال معها بدا الكمية القليلة التي سمح لها بادخالها الى البلاد مازال امامها الكثير من العمل ولانها لم تشاهد موري منذ خرج فقد عادت الى عملها مرة اخرى وكانت تعمل على انجاز ما لاحظت انه وثيقة سرية حين انفتح الباب الذي ولج منه هيوغو وهو يقول :
ـ وقت الغداء
صاحت مستغربة :
ـ حقا ! كيف مر الصباح بسرعة !
قال هيوغو مبتسما :
ـ افترض من قولك هذا انك مستمتعة بعملك
ادركت سيل مصدومة انها استمتعت فعلا بالعمل الذي قامت به هذا الصباح ووجدته اكثر اثارة وحماسه من العمل الذي تقوم به للسيد روبرتس في لندنمنتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a first time for everything, أحلام, دار الفراشة, جيسيكا ستيل, حصريا, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, قيد الرمال
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:42 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية