لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-09, 06:04 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

بدا لي ان من الاسلم ل كان تتجهي إلى القاهرة وبما انك لم تنتظري طائرة الاسكندرية فهذا يعني انك لن تذهبي إلى هناك وهذا يعني انك كنت تنوين السفر إلى انكلترا على اول طائرة . وهناك قد تختفين وتعيشين مع اناس لا اعرفهم وقد يمر دهر قبل ان اجدك . فراولة2008
ايقول انه سيلحق بها إلى انكلترا ؟
اردف :
كان هذا ..الا اذا..
سالت حائرة :
ـ الا اذا ...
ظل صامتا لحظات لكنه كان ينظر اليها وكانما مجرد رؤيتها تجعله مطمئنا وكان قلبها يعصف بين ضلوعها :
اردف بعدما جمع شتات نفسه :
ـ الا اذا تذكرت الوثائق السرية .. فقد عرفت طوال تلك الاسابيع التي عملتها معك انك اضافة إلى طبعك الناري مخلصة وكفؤة .
وجدت انها غير قادرة على الاصغاء بدون ان تعلق :
ـ اتقول لي هذا الان؟
عابثها:
ـ لست بحاجة إلى من يخبرك ذلك.. لقد فتشت مطار القاهرة بحثا عنك وعندما لم اجدك رحت اعتمد على وفائك للشركة
ـ قلت بينك وبين نفسك انني ان تذكرت الوثائق امتنعت عن مغادرة القاهرة قبل ان اضع العقد في ايد امينة ؟
قال بهدوء :
ـ اردت رؤيتك ايتها العزرزة سيل . ولهذا املت من كل قلبي ان تتذكري العقد وان تشعري بعد الثقة بالبريد فتقررين وضعه بنفسك في مكتب القاهرة حالما تفتح الشركة ابوابها
ابتلعت ريقها :
ـ فكرت في ملاقاتي في مكتب الشركة ..حين ..
ـ كنت انوي ان اكون هناك قبلك .. ولكنني كنت نافذ الصبر فلم استطع الانتظار
ـ لم تستطع ؟
هز راسه معترفا
ـ فتشت في عدة فنادق في القاهرة ثم تذكرت شوقك إلى زيارة الاهرامات وكانت رمية من غير رامي .. ولكنني تخليت عن البحث عنك في القاهرة واتنقلت للبحث في الجيزة .
ـ حقا .. الواقع انني لم افكر بالاهرامات حين طلبت من سائق التاكسي ان يقلني إلى الجيزة .
نظر اليها وكانه منتعش القلب بمعرفته انها لم تفكر في الاهرامات حتى بعد وقت طويل على شجارهما . ولكن بدل الضغط عليها لتقول له سبب عدم تفكيرها ابتسم بلطف وقال لها :
ـ لا يهم .. وجدتك اخيرا بعدما وجدتك حجزت غرفة في هذا الفندق ولكنني اكتشفت انني غير قادر على الانتظار حتى طلوع النهار.
ـ وهل كنت مستيقظا وقت الاذان ؟
ـ ياعزيزتي لم اذق طعم النوم ولم استطع الانتظار وقتا اطول فاملت ان يكون صوت الاذان قد ايقظك وعندما سمعت صوتك عرفت انك لم تستطيعي النوم ايضا فتشجعت
نظرت اليه فظنت انها ستنهار قريبا تحت ضغط التوتر الذي ترزح تحته فجاة ..
ثم سالته :
ـ تشجعت .. لماذا موري ؟
ـ الا تعرفين حتى الان ؟
تملكها الخوف الشديد من ان تكون مخطئة في ما فكرت فيه . على أي حال وجدت ما يكفي من الشجاعة لتقول :
ـ ان لم يكن العقد هو المهم لك ...
ولم تستطع قول المزيد
تولى موري الكلام نيابة عنها.
ـ ما دام ذاك العقد غير مهم لي فما المهم اذن ؟ كي اهرع من الاقصر إلى القاهرة بحثا عنك المهم ياعزيزتي سيل انت .
ـ آه !
ـ وماذا تعني هذه الــ آه؟
بدا انه مستعد لتلقي ماهو اسوأ فقالت :
ـ تعني ..انني ..خائفة
ـ مني ؟
ـ مما لم تقله
ـ مما لم ... لكنني كنت اقول لك انني احبك كثيرا سيليا سوفتنغ .. فهل ستقولين لي انك لم تفهمي هذا ؟
ـ تحب المراة سماع الاشياء بالتفصيل .
ـ تحب..؟ لن تعطي رجلا مثل هذا التشجيع دون ان تعني شيئا .. اليس كذلك ؟
كادت تساله أي صنف من النساء يظنها ؟ لكن نظرة إلى تعبيره المتشدد اخبرتها بانه جاد فعلا
فردت ببساطة :
ـ لا لن افعل هذا
وقف ثم قال آمرا :
ـ رددي ما قلت
تركت كرسيها بهدوء وهمست اسمه :
ـ موري!
ـ آه موري لن أسألك الآن عما دفعك للاهتمام بي .. ولكن بما انني لا امانع في معرفة كل شيء بالتفصيل فهل هناك ما تودين البوح به؟
ان ما يحدث الآن امر لا يصدق اهو بحاجة حقا إلى سماعها تعترف بحبها ؟ ..ولكنها تذكرت انها كانت متوترة الاعصاب بحيث لم تكد تصدق انه يحبها .. سحبت نفسا مرتعشا .
ـ آه موري .. احبك كثيرا !
صاح صيحة انتصار ثم قال هامسا:
ـ ياللعذاب الذي سببته لي ياحبي العزيز وياللغيرة التي اختبرتها منذ قدومك إلى القاهرة بشعرك الاشعر الشاحب ووجهك الرائع الذي لم اكن اريدة
قاطعته :
ـ الغيرة ؟
ابتسم :
ـ امامنا امور كثيرة نتحدث عنها .
كان يريدها اقرب ما تكون اليه فتحركا ليجلسا قرب بعضهما البعض على مقعد طويل .
ـ ليس لديك فكرة عما كنت اشعر به تجاهك ايتها الشابة
ـ لم اكن أعرف .. ولكنني اريد ان اعرف .
ـ مجنونة لكن محبوبة .. لقد بدانا بالتخصم منذ اليوم الاول .تجرات على تحذيرك من الاعجاب بي ولكن ما لم احسب حسابه هو ان تظهري الاعجاب باحد سواي .
سالت :
ـ أتشير إلى حسين ؟

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 06:05 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ـ مثلا
ـ ومن غيرة ؟
ـ هيوغو مارتن أيضا ؟
ـ هيوغو مارتن !
ـ لا يمكنك ان تكوني دهشة بمقداري
ـ لكن لا سبب يجعلك تغار منه
ـ كيف لا اتوتر وانا اراه يحاول التودد اليك امام عيني ؟
ـ وهل توترت ؟
ـ جدا .. كما توترت عندما دعاك إلى الغداء
ـ كان ذلك في اليوم الذ خرجنا فيه معا للغداء مع بديع حسني
ـ لم يكن في نيتي اصطحابك معي يومذاك .. ولم يخطر ببالي انني قداحتاج اليك الا بعدما بدا لي انك ستتناولين الغداء معه ..
ـ لم ييكن في نيتك اصطحابك ذلك اليوم ..كنت تغار! أمنذ ذلك الوقت .. وانت..
جعلتها الدهشة تعجز عن اضافة كلمة اخرى
ـ منذ ذلك الوقت البعيد وانا اشعر بالغيرة . منذ ذلك الوقت وقعت في شباكك ولكنني كنت انكر المشاعر التي تعتمل في نفسي والتي اصرت على الظهور إلى العلن .
ـ أي نوع من المشاعر ؟
ونسيت السؤال حين تظهر نظر بحب إلى وجهها المتورد.
هزت راسها ثم ضحكت فقال مجددا :
ـ كم احبك اين؟
بدا صوته عميقا جافا. فهمست:
ـ كنا نتكلم عن الغيرة
ـ آه ..اجل الغيرة وعن انكاري وجودها . ولكنها رغم كل ما فعلت كانت تواجهني . بعد مارتن كان علي مقاتلة الوحش حتى اتصل حسين يطلب عنوانك .
ـ حدث ذلك يوم وصولي إلى الاسكندرية حين حجزت لي في الفندق .
ـ وكنت يومذاك واثقا بانني لا اهتم البتة بمن يعرف في أي فندق تقيمين فاعطيته الرقم ثم بدون سبب اتصلت بك فوجدت خطك مشغولا . فراولة2008
تمتمت:
ـ لكنك اتصلت مرةاخرى وطلبت ان تعرف ما اذا كنت ساتناول العشاء مع حسين وظننت انه سيسعدك ان تعرف انني لم اكن ساتعشى معه
ـ اسعدني ذلك بالتاكيد ! ولم يعجبني ما شعرت به من فرح . فقد كنت يا حبي العزيز قد بدات اتشوش بالنسبة لك .
قالت بحرارة :
ـ لم يظهر عليك ذلك
ـ اعتذر من كل قلبي الآن على كل مرة التي يحدث لي شيء كهذا . لا لم ارتاب بما اشعر به او ارفضه فقط بل لم في تصديقه .
سالت ممازحة :
ـ أكان سيئا إلى هذه الدرجة ؟
ابتسم :
ـ بل قاتل ..ز لم اكد اعرفك تقريبا بعد ظهر ذلك اليوم الذي ذهبت فيه إلى المطعم مع حسين . مع ذلك حين عدت إلى العمل ولم اجدك اكتشفت انني اركز على سماع وقع خطواتك اكثر مما اركز على عملي
شهقت بذهول :
ـ حقا.. وعدت إلى بيتي تلك الليلة وانا اقول لنفسي انك لا تعنين لي شيئا ولكن ماذا افعل وقد رايتك في منامي واحلامي ؟ انت ياحبي الصغير سبب لي اوقاتا عصيبة
ابتسمت :
ـ وهل يجب ان اكون آسفة ؟
ـ اجل .. كيف تجرأت على تدمير راحة بالي بالقول لي اكثر من مرة انك معجبة بحسين ؟
آخر مرة قالت له فيها ذلك حين دخل إلى غرفتها .
سالت :
ـ متى كانت اول مرة ؟
ـ ايتها المراة الخالية من القلب ..كيف لك ان تنسي ؟ كان في اللحظة ذاتها التي قلت فيها انك غير معجبة بي
صاحت آسفة :
ـ اوه موري .. وهل جرحت احساسك ؟
رد بحبور :
ـ ليس كثيرا فانت قلت ايضا ان لا نية لديك في الذهاب بعيدا في هذه العلاقة
توقف قليلا ثم اضاف بهدوء :
ـ عليك مسامحتي على امور كثيرة ...منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 06:06 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ـ لم تكن لطيفا معي تلك الليلة
ـ واستعدت معيي صباح السبت حيث ادركت ان التاثير الذي لتلك الشقارء علي لا يعجبني ابدا
تنهدت سيل ولكنها تذكرت كم كان مشاكسا عندما رآها في المرة التالية .
ـ اذن لهذا ..
قاطعها :
ـ بالضبط .. ولكن ان عدنا إلى الامسية السابقة إلى الليلة التي اكتشفت فيها انك لا تعبثين ابدا .. اعذريني على تعصبي الرجولي حبيبتي ولكنني احسست بالرضى بمعرفة هذا
لكنها كانت مستعدة لمسامحته على كل شيء
ـ كان هذا يوم الجمعة .. في الليلة التي جئت تقول لي فيها اننا ذاهبان إلى الاقصر
ـ تقصدين الليلة التي عدت فيها من انكلترا وبينما كان من السهل ان ارسل لك رسالة لاطلب منك ان توظبي حقيبتك وجدت نفسي وانا انكر انني اشتقت اليك مضطرا للمجيء بنفسي
ـ لانك اشتقت الي
ابتسم ثم اعترف :
ـ لم تكن المرة الاولى عزيزتي .. وكنت ارفض ان اصدق .. اتذكرين اليوم الذي سافرنا فيه إلى القاهرة الاثنين الماضي ؟
ـ بالتاكيد . مع انني لا استطيع القول انك كنت بحاجة الي في تلك الرحلة .
ـ لم اكن احتاجك من وجهة النظر العملية ..لكن .. يا امراة كنت قد امضيت نهاية اسبوع كاملة دون ان اراك . حتى وان لم اعترف لنفسي اشتقت اليك ورغبت في صحبتك بضع ساعات
تنهدت:
ـ اووه.. ان كنت في حلم فلا توقظني ابدا
ـ انت لا تحلمين حبيبتي .
ـ متى عرفت حقيقة مشاعرك تجاهي ؟
ـ تقصدين متى سحبت راسي من الرمال واعترفت بحبي لك ؟ بالامس في اللحظة التي قلت فيها انني لا احتاج اليك وان بامكانك الخروج لمشاهدة الاقصر كما يحلو لك ..فجاة احسست بحاجة لاريك المكان بنفسي .
ـ انت!
ـ اجل .. ولهذا هرعت إلى مكتب الاستقبال وانتظرتك لتخرجي من المصعد .
ـ كنت تنتظر ..! لم تكن تطرح اية اسئلة ؟ لكن كان بالامكان الاتراني ..فانت..
ـ لا مجال .. لقد رايتك حالما انفتح باب المصعد وتظاهرت انني لم ارك .. كنا في السوق ونظرت إلى السجادة وقلت انها جميلة وانا انظر اليك عرفت انني لم اشعر قط بسعادة اعظم من هذه كلها ..وانني استمتع بكل دقيقة اقضيها معك ..ساعتئذ بت غير قادر على التهرب من الحقيقة والحقيقة انني وقعت في حبك مع انني حذرتك في البداية من الوقوع في حبي
ـ اوه موري!
ـ عرفت لحظتئذ يا قلبي ويا غاليتي لماذا شعرت بالاسى العميق حين اضطررت إلى السفر إلى انكلترا يوم الاربعاء
همست:
ـ كنت ستترك لي مفتاح الخزنة
ـ وهل يدهشك ان انساه وانا سافارقك؟ مع ذلك لم افهم سوى الاحد أي بالامس مالذي دفعني إلى اصطحابك إلى شقتي في الليلة التي جئت فيها إلى مصر .. ولم اتقبل ان تكون الغيرة هي الدافع إلى ايجاد شقة لك خالية من هاتف والسبب انك قلت لي ان حسينا اعتاد على الاتصال بك في الفندق كل مساء .
ـ حقا..؟ لكن .. ولكنني اذكر انك سالتني ان عاد إلى الاتصال بي كل مساء .. مع انك تعرف ان لا هاتف عندي !
رفض موري ان يبدو خجلا :
ـ لكن هذا لم يمنعه من الاتصال بك في المكتب صحيح؟ وما منعني من محاولة القول لك انني بحاجة إلى معرفة كل شيء لانه ابن بديع .. فيما بعد تساءلت من كنت احاول ان اقنع : انت ام نفسي ؟
ـ وعرفت بالامس انك كنت تقنع نفسك ؟
فقال هامسا :
ـ اوه ..اجل حبيبتي . عرفت ونحن ناخذ السجادة لنشحنها بالطائرة انني لا اريد لهذا النهار ان ينتهي وانني لم اعرف مثل هذا الفرح في داخلي .. لذا وجدت ان افضل طريقة لاطالة اليوم هو اصطحابك إلى الغداء. فراولة2008
تنهدت وتمتمت:
ـ وبعد ذلك إلى الكرنك
ـ وفي المساء إلى الكرنك ثانية من اجل عرض الصوت والضوء
همست :
ـ كان كل شيء جميلا
ـ ولكنني بسبب غيرتي العملاقة افسدت كل شيء حين سمعت وانا في غرفتي صوت حسين .
ـ دخلت.. بسرعة
ـ ودفعتني غيرتي إلى تجاوز الحد فقد رايت بام عيني رجلا اخر يجرؤ على الاقتراب منك ويفرض نفسه عليك ..ياعزيزتي .. ياحبي! هل ستسامحينني يوما على هذه الكلمات والافعال التي بدرت مني بعد ذلك؟
ـ لانك .. ضربت حسين ؟
سخر منها:
ـ هه..! كان هذا ينتظره ! لا حبيبتي . بل لانني اتهمتك باعطائي الضوء الاخضر ذلك اليوم وهذا ما كنت ارجوه في الواقع .. ثم اندفعت الى اتهامك بالعبث مع حسين .. وفوق كل هذا .. طردتك من العمل
سالت بهدوء :
ـ لماذا فعلت هذا؟

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 06:07 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ـ لماذا طردتك ؟
هزت راسها :
ـ كل شيء
ـ كنت قد فقدت عقلي في ما يتعلق بك حبي العزيز ! في الوهلة الاولى تجاوزت مرحلة الغضب من جرأة حسين بالدخول إلى غرفتك .. بدات افقد سيطرتي على نفسي كليا ولولا التحفظ الذي ابديته لضعفت . في لحظة التردد تلك سمحت للتعقل بالدخول إلى راسي .. ولم اكن اعرف ما ان ارغب فيه .
قالت بلطف :
ـ واصبحت لطيفا
ـ لا ..بل في تلك اللحظة من عودة التعقل الشارد كنت خائفا
ـ خائفا ..؟انت
ابتسم:
ـ صديقيني .. كنت اريدك بشدة ولكنني خفت واحتجت إلى المساعدة
ـ آه ..! احتجت إلى الغضب لا إلى الاذعان
هز راسه موافقا :
ـ اضطررت ان اتهمك بتخريب عملي وبالعبث ..ولكنني.. خفت ان اكون في لطفي الذي بدر مني قد كشفت عن حبي لك .. واعترف يا سيل ان التفكير المنطقي قد هجرني حين قررت انك سرعان ما ستعرفين انني لا احبك اذا طردتك من العمل
ـ اوه موري .. يا حبيبي المسكين !
ـ أتسامحينني ؟
ابتسمت :
ـ طبعا
ساد صمت في الغرفة ثم سالها :
ـ هل قلت لك يوما انك فعلا جميلة محبوبة وانني احبك من كل قلبي ؟
ضحكت :
ـ لا اظن هذا .. اذا كنت مصمما ان لا اعرف كم .. فما الذي...؟
ـ ما الذي جعلني اقرران اقول لك؟
هزت راسها:
ـ قلت انني ارعبتك بفراري ..أكان السبب ان ..
ـ كنت قد قررت قبل هذا ان احاول معرفة رايك لاتاكد ان كان لدي فرصة .. ما ان تركت غرفتك حتى خرجت من الفندق وان بامس الحاجة إلى لملمة شتات افكاري . ويبدو انني سرت اميالا قبل ان ادرك انني بدات اتعلق بفكرة انك قد تكنين لي بعض المشاعر .. ففكرت انه ربما لا ضرورة لاخفاء ما اشعر به تجاهك . استقليت تاكسيا بسرعة ورجعت إلى الفندق
ـ لكنني لم اكن هناك
ـ فكان ان بدا الكابوس فعلا .. وبدات تنتقمين مني آنسة سوفتنغ أتعرفيت ذلك ؟
ضحكت:
ـ واثقة ان هذا لم يظهر عليك سيد بروكس .. متى بالضبط ؟
ـ كنت اقود السيارة باتجاه الاسكندرية يوم وصولك إلى مصر فغفوت وبدا راسك يميل هممت بمطالبتك بتقويم جلستك لكنني لما نظرت اليك لم استطع اخراج الكلمات . وجدت انني اعجبت بنظرتك البريئة وضد كل قناعاتي الداخلية وقبل ان ادري اكتشفت انني بدل ان اصحبك إلى فندق اصطحبتك إلى شقتي .. فهل من الغريب ان اكون مغتاظا من نفسي ومنك ايضا؟
ـ ولم اكن معجبة بك كثيرا تلك الليلة
ابتسم موري :
ـ حبيبتي .. لقد شرحت لك كل ما لدي لانني بعد الطريقة التي تصرفت بها معك احسست انك بحاجة لتعرفي حقيقة مشاعري وعمق لك .. والان حبيبتي سيل الصغيرة ..أيمكنان اعرف منك متى اكتشفت انك تحبينني ؟
ـ عرفت بالتاكيد انني احببتك في الليلة التي ذهبنا فيها للعشاء في منزل بديع
ـ في تلك الليلة كنت وغدا لا يطاق !
ضحكت:
ـ هذه كانت مشاعري بالضبط .. كنا عائدين إلى الفندق وكنت ساصعد بالمصعد بمفردي حين ادركت وسط ثورتي عليك لماذا يمكن ان تؤثر تقلبات مزاجك في؟
ـ هل خطر ذلك قبل تلك الليلة ؟
ضحكت:
ـ ماذا أقول ؟ كان موجودا فعندما تم العقد رغبت في معانقتك
وصمتت لحظة ثم تمتمت:
ـ لأهنئك .. منذ ذلك الوقت ادركت انني اخادع نفسي عندما اقول لك انك لا تعجبني وانني لا اميل اليك . حتى في تلك اللحظات كنت احبك اكثر مما كنت اكرهك ... وحتى اكون صادقة اعترف ان حبك ابتدا يتحرك في قلبي منذ صحبتني إلى شقتك .
ـ اريدك ان تكوني صادقة .
ضحكت ثانية ..فحبه الان يشعرها بالامان . وهي تدرك انه يريد كما ارادت هي ان يعرف كل شيء عن مشاعرها .
ـ حسنا .. كانت احدى ردات فعلي تلك الليلة مقاومة تهور كاد يدفعني إلى القول اني لا آبه بك وبوظيفتك البائسة ولكنني عدت واوهمت نفسي بانني اريد البقاء لأريك قدراتي ولأرى الاهرامات .. لكنني الآن اعرف انني بقيت يومذاك لان فيك ما هو مميز في نفسي .
نظر موري إلى عمق عينيها :
ـ بالحديث عن الاهرامات حبيبتي .. واذا كانت معلوماتي الجغرافية صحيحة ..
وقف ثم اقتادها إلى باب الشرفة .. فتح الباب واخرجها إلى الشرفة .. في مكان ما تصاعدت انظارها من فوق شجرة عطرة إلى يسارها كانت السماء وردية اللون ثم تحرك إلى خلفها وطلب منها ان تنظر إلى يمينها . فراولة2008
شهقت :
ـ موري
لم تستطع ان تصدق وصاحت مجددا :
ـ موري
في مكان قريب كانت الاهرامات الثلاثة ! فغرت فاها ثانية لكنها كانت مذهولة فابت الكلمات الخروج .
شعرت بذهول كامل ورهبة غامرة لمنظر الهرمين الكبيرين والآخر الصغير.
لا تدري كم بقيت واقفة هكذا .. ولكنها تنهدت أخيرا برضى كامل .
ارتد موري إلى جانبها .. فرفعت عينيها سعيدة لترى الدفء في عينيه وهذا ما جعل خفقات قلبها تتسارع من جديد.
ـ حبيبتي سيل .. لانني كنت دائم السفر وبعيدا عن انكلترا اشهرا طويلة انتزعت فكرة الزواج من راسي . وكنت قانعا.. في الواقع استمتعت بعزوبي .. وعرفت دائما ان عملي يعني لي اكثر من الزواج .. لكن هذا كان قبل ا ناقع قلبا وروحا في حبك .
سحب نفسا عميقا وتفرس في تعابير وجهها . اردف :
ـ هكذا اجدني أسأل ان كنت توافقين على الزواج بي ..ارجوك.
خفق قلبها خفقة جبارة وابتلعت ريقها بقسوة .. احست انها على وشك ذرف دموع السعادة العاطفية .. وابتسمت تقول بصوت مرتعش هامس :
ـ بما انك تطلب مني بكل مني لطف .. فأجل .. سأتزوجك .
همس من بين انفاسه :
ـ ياحبي
تنهد تنهيدة عميقة ثم ابتسم ابتسامة جعلت قلبها ينتفض بقوة بين أضلعها .منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 03-04-09, 06:22 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انتهت الروااااااية على البركة
تمتعوا وادعوا لي بالتوفيق
والله كنت ناوية أنزلها في أسبوع ونص بس النت ما خلاني
اعذروووووني

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a first time for everything, أحلام, دار الفراشة, جيسيكا ستيل, حصريا, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, قيد الرمال
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية