لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-09, 06:37 PM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ـ لماذا ننتظر؟
كان صعبا لسيل ان تصدق ما يحصل فعلا . كانت جالسة مع موري في التاكسي المتجه إلى وادي الملوك .. بعد دقائق استعادت وعيها قليلا ووجدت ان الصدفة هي التي قررت ان تقضي بعض الوقت معه .. لامجال أبدا لإشاحة ظهرها لهذه المكافأة غير المتوقعة لذا ستستمتع بكل لحظة تقضيها معه . صحيح ان عندها ذكريات سعيدة معه ولكنها ببساطة ترغب في المزيد .
قالت عندما توقف سائق التاكسي في موقف السيارات :
ـ يبدو المكان مزدحما
رد موري:
ـ ستشتد حرارة الشمس بشكل لا يطاق بعد قليل
أدركت ان الجميع يسعى إلى التجول في تلك التلال المرتفعة الغائصة في أشعة الشمس باكرا قبل ان تصل الحرارة ذروتها.أعطى موري السائق بضع تعليمات بالعربية ورافقها بعيدا .
أنها الآن لا تهتم بشيء فها هي في وادي الملوك وهي أكثر سعادة . كانا سائرين في منطقة يستدعي فيها بائعو التذكارات كل من تقع عليه عيونهم ليشتري شيئا .
واشتريا شيئا قبل انتهاء سلسلة بائعي التذكارات ..
تمتم:
ـ مهلك لحظة
واقتادها إلى مصري مبتسم بمرح يبيع القبعات وقال وهو يمسك قبعة قطنية بيضاء :
ـ هذه .. أظن
وقبل ان تعرف شيئا انطلق يساوم بمرح البائع قبل ان ينقده الثمن ثم عاد ووضعها على رأسها فارتفعت يداها إلى رأسها تسويها:
ـ أتبدو مناسبة ؟
وجدت أنها تعاني صعوبة في التنفس فقد جعلته بقولها هذا يتأملها بعينين رماديتين جادتين
علق وهو لا يبتسم
ـ لقد سبق ان قيل لك من قبل انك جميلة .. بالتأكيد
استحوذت عليها الإثارة لأنه يظنها جميلة ولكنها لا تريده ان يكون جادا ليس الآن ليس في هذا الوقت وهي تختزن الذكريات السعيدة معه ..
ردت مبتسمة :
ـ بالتأكيد
ابتسم يرد ابتسامتها ففاضت كاس السعادة . كان الصعود إلى مدفن الملوك شديدة الانحدار ولكن لم يكن احد على عجلة من أمره . كانت الطرق مشقوقة على جوانب التلال الصخرية التي لا ينمو فيها أي عشب .
ـ هل سبق ان جئت إلى هنا ؟
ـ يستحق المكان من المرء زيارة ثانية وثالثة
وجاء دورهما لينزلا الدرج العميق حيث الرسوم الرائعة المرسومة على الجدران التي يزيد عمرها عن 3آلاف سنة وكان عليهما الوقوف في الصف مرة أخرى لينزلا إلى مدفن اصغر حجما هو مدفن توت غنج آمون
أغمضت سيل عينيها إزاء نور الشمس الساطع بعد خروجها ولم لديها اعتراض حين قال :
ـ ضعي نظارتك الشمسية

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:38 PM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ولأول مرة استمتعت بان يأمرها
اشتدت حرارة النهار كثيرا بحيث لم يبقيا في وادي الملوك أكثر مما يلزم لزيارة بضع مدافن معروفة القي نظرة على بشرتها الشقراء ثم اقترح ان يعودا من حيث أتيا . فراولة2008
ـ سنقف لنروي ظمأنا في مكان اقل ازدحاما
ـ عظيم
كان سائق السيارة منتظرا . لما رآهما ترك السائقين الذين كان يتحدث إليهما بسعادة وجاء مهرولا إلى سيارته .
ربما اكتشافها لحبها هو الذي جعل من وقتها مع موري غالبا على قلبها ولكن بدا ان ذلك يمر بسرعة فسرعان ما كانت قاعدة قربه في غرفة حديقة مفتوحة في احد الفنادق ترتشف كوبا من الليموناضة الباردة . أسعدها ان تجد موري غير مستعجل وكان كل الوقت في العلم امامه كانت شديدة اللهفة لتعرف المزيد عنه ولكنها هي من تلقت الأسئلة وردت عليها
ـ هل تعيشين في منزل ذويك؟
ـ لا. يعيش أهلي في ايستبورن ولقد تركت منزلهما منذ بضع سنوات
ـ ألديك شقة؟
ـ شقة صغيرة . اشتريتها بالتقسيط
أرادت يائسة ان تسأله عن أهله وعما إذا كان لديه شقة منزل أو مهما يكن . لكنها فجأة أحست بأعصابها تتوتر ماذا لو ظنها تتعمد إطالة مدة شرب الليموناظة لمجرد محادثته ؟ بسبب هذه الفكرة التي تهدد كبرياءها أنهت كأسها ثم وكأنها تسمع الموسيقى في إذنيها سمعته يسال بلطف :
ـ أين تريدين الذهاب الآن ؟
ترددت تتساءل عما إذا كان بالإمكان ان اخذ المزيد من وقته . لكنها تحبه ولا يمكنها ان ترفض ما يقدمه لها ربما كانت جشعة ولكنها في صحبته اللطيفة منذ ساعتين تقريبا وهي تريد المزيد ..
قالت له:
ـ لم أزر سوقا شعبية حتى الان ..اعني سوقا حقيقية لا سوقا سياحية .
ابتسم:
ـ اعرف ما تعنين
وليبرهن عن هذا كان التاكسي ينزلهما إلى مكان لم تر فيه اثر لأي أوروبي .. وكالبخيل الذي يكنز مالا راحت سيل تكنز الذكريات خلف الذكريات .. رجل يرتدي جلبابا امرأة متشحة بالثياب السوداء من رأسها حتى أخمص قدميها منصات بيع البرتقال والموز الأخضر رأت شوارع ضيقة مغبرة وأخرى رملية وكان هناك منظر اللحم المكشوف على طاولة جزار .منتديات ليلاس
ثم تتويجا لسعادتها جاءت أجمل تجربة فقد وصلا إلى جزء من السوق حيث علق سجاد رائع من مختلف الألوان والاحجام .قالت لموري:
ـ تكاد تلك السجادة تصرخ بي مطالبة بالذهاب إلى منزلي من اجل غرفة الطعام.
وقبل ان تعرف ما يجري اقتادها إلى داخل المتجر وقبل ان تلاحظ وجود رفوف من الحرير والقطن كان في يد كل منهما كوب شاي وعلى الأرض السجادة التي أعجبها
كانت السجادة اكبر حجما مما ظنت اعترفت بشعور الاندفاع بسبب حماسة التاجر وأحست بالسرور لوجود موري المهدئ حين سألها :
ـ أمازالت تصرخ مطالبة بالذهاب إلى منزلك؟
ـ أنها جميلة

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:39 PM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

رفعت عينين بنيتين إليه فوجدته يحدق إليها بصمت وظنت أنها أحست بتوتر مفاجئ في الجو ثم انتقل التوتر إليها وخشية ان يلاحظ اهتمامها به صوبت اهتمامها إلى السجادة وأضافت :
ـ جميلة حقا .. ولكنني لا استطيع شراءها .
تبع هذا لحظات صمت طويلة وظنت ان موري لن يعلق لكن عندما ظنت انهما سيشكران البائع على الشاي ويرحلان قال موري :
ـ أظن ان بإمكانك الحصول عليها ب60 جنيها انكليزيا
ـ حقا ؟ لكن كيف انقلها إلى البلاد؟
ـ دعي الأمر لي
وكم أحبته ..بعد الكثير من الأخذ والرد مع بائع السجاد ومساعده اشترت السجاد التي لم يكن في نيتها شراؤها ثم أخذها موري إلى مكتب سفريات لتشحن السجادة إلى انكلترا وكانت ما تزال تشعر بالحماس عندما اقترح عليها الغداء.
كانت جالسة إلى الطاولة عندما أدركت لماذا كان لطيفا معها طوال اليوم بعد توقيع ذلك العقد اطمأن باله على العمل وبات بإمكانه اليوم الاسترخاء والاستمتاع بالراحة .
جعلتها هذه الفكرة حساسة تجاهه وجعلتها ترغب في ان يستمتع بيومه كما تستمتع هي به . هكذا قررت تنحية كل تحفظ من خجل وكبرياء جانبا وتحدثت اليه بود طوال غداء اكتشفت بدون ان تعرف كيف أثير الموضوع أنها تخبره عن شوقها لرؤية الأهرامات.فسألها بدهشة :
ـ الم تري الأهرامات حتى الآن؟
قالت مبتسمة:
ـ لم أزر القاهرة غير مرتين ورئيسي مستبد و.....
قاطعها وعيناه مثبتان على حنايا وجهها الجميل :
ـ لا تقولي المزيد .. ان سمحت لي كلمته لأرى ان كان بالإمكان ترتيب زيارة إلى الأهرامات في يوم قريب .
رأت سيل الضحكة تتراقص في عينيه وازداد حبها له عمقا
ما ان أنهت وجبتها حتى بدأت تفكر في ان يومها معه قد انتهى .. لم تستطع ان تصدق حظها الطيب حين بدا لها ان هذا غير صحيح.
عندما سألها :
ـ هل اكتفيت ؟
لم تكن واثقة مما إذا كان يعني من الطعام أم منن التعرف إلى معالم المدينة ..
ردت بهدوء :
ـ كنت في غاية اللطف
ـ وهذا يعني انك راغبة في رؤية المزيد ولكنك خائفة من التطفل على وقتي .
تمتمت:
ـ شيء من هذا القبيل
وكم أحبته عندما أجاب:
ـ بعد الطريقة التي دفعتك بها إلى العمل أظن ان وضع نفسي في خدمتك مدة يوم كامل هو اقل ما افعله
كانا في الطريق لزيارة معبد الكرنك عندما تساءلت عما إذا أعجب في هذه الفترة يجب ان يعجب بها أليس كذلك؟
أرادت ان تبحث عن أي دليل يشير إلى إعجاب موري بها .. ولكن بما انه من غير المحتمل إطلاقا ان يقول لها شيئا ستقنع بما لديها وتقوم بما تستطيع لتتأكد من ان لا شيء سيفسد ذلك اليوم الرائع .

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:41 PM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

كان معبد الكرنك ضخما ومؤثرا كان المكان يعج بالسياح وفيما كانت سائرة مع موري في ممر تبرز منه رؤوس صخرية على كلا الجانبين أحست بالرهبة والروعة .
قال موري وهو يمازحها وقد ابتعدا عن المعبد:
ـ سترهقين نفسك ان استمرت على هذا المنوال ماراك لو نعود إلى الفندق ساعة او ساعتين ثم نعود إلى هنا لنشاهد برنامج الصوت والضوء الليلة ؟
حاولت الا تظهر تمسكها باقتراحه:
ـ يبدو لي هذا رائعا
ازدادت اثارتها حين استأجر مركبة يقودها جواد اقتادهما إلى الفندق بدا انه لا يطيق مفارقتها ولكنها عرفت أنها تخدع نفسها بهذه الفكرة . اقترح ان يتشاركا إبريق شاي في احد صالونات الفندق قبل الذهاب إلى غرفتيها .
ما ان حل ذلك الوقت حتى كان المغرب قد أزف
قال وهما يفترقان :
ـ أراك بعد ساعة
ذهبت إلى غرفتها وأقفلت الباب عليها ولكنها لم تستطع ان تصدق أنها أمضت نهارا كاملا مع موري بدون كلمة فظة أو غاضبة .استحمت بسرعة وتساءلت ان كان حبها الذي اكتشفته حديثا هو الذي جعلها لا تشعر بانزعاج أم عدم رميه إياها بأي انتقاد لاذع اليوم ؟ولكن ما أروع ان تكون مع موري وهو في مزاجه هذا .
قدر لمشاعرها ان تصاب بنكبة بعد هذا الوقت بقليل .. ارتدت سروالا وكنزه خفيفة ثم قررت تغييرهما لان موري قال إنهما سيتناولان العشاء بعد عرض الصوت والنور . وفيما كانت تسرح شعرها نظرت بدون سبب يذكر إلى ناحية الباب فلاحظت ما كانت مشغولة عنه بسبب أفكارها الصاخبة ..
شخص ما .. في وقت ما .. دس ورقة تحت الباب . فراولة2008
ذهبت بسرعة لتلتقط الرسالة التي هي من حسين .. غاصت معنوياتها وهي تقرا انه حاول الاتصال بها طوال ذلك اليوم ولكن الم تدرك انه سيتصل بها ؟ أتراه الان كما قال ينتظر قرب الهاتف بانتظار اتصالها ؟
تقدمت إلى الهاتف مع انها غير راغبة في الاتصال بحسين ولكنها لا تريد منه ان يقضي المزيد من الوقت منتظرا قرب الهاتف . نعم لاتصدق انه سينتظر ..لكن..توقفت عن التفكير حالما غادر موري غرفته . أسرعت إلى طاولة الزينة ودست رسالة حسين في الدرج وفي الوقت نفسه رفعت المشط لتكمل ترتيب شعرها .
تعالى صوت الجرس قرب بابها فتقدمت لترد كان موري قد غير ثيابه كذلك فخفق قلبها بجنون لأنه راح ينظر إلى وجهها لثوان طويلة ثم ابتسم لها ابتسامة جذابة تكسر القلوب..
ـ ستحتاجين إلى سترة
ـ لن اتاخر ثانية
وعادت إلى غرفتها لتخرج من خزانتها سترة خفيفة واقية من الهواء .
لم يكن موري مخطئا عندما قال انها تحتاج إلى سترة فما ان عادا إلى معبد الكرنك حتى هبت ما يشبه عاصفة رملية وكانت مسرورة بسترتها الواقية من الهواء حين ثبت لها ان عرض برنامج الصوت والضوء ليس كاي عرض مماثل .. في البداية وقف الجميع يصدهم حبل طويل ثم أرخى الحبل وسمح لهم بالتحرك إلى الامام نحو الممر المحفوف بالرؤوس المحفورة على جانبيه .. ثم ساروا بين عواميد ضخمة محفورة عليها قصص الملوك كانت سيل مسحورة حين اخفض الحبل أيضا وامسك موري بذراعها لئلا يفترقا في زحمة الناس المندفعين إلى الامام ..هبت ريح عاصفة طيرت شعرها وأدخلت الرمال إلى عينيها .انحنى موري يسال :
ـ هل أحضرت قبعتك معك؟
ـ قبعة الشمس ؟
ـ هذا ليس وقت الغرور

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:42 PM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

في الظلام كانت واثقة انه كان يبتسم . فابتسمت وهي تدس يدها في حقيبتها الكبيرة أنها في وقت ما لم تنتبه لروحه المرحة ابدا.ما هي إلا هنيهة حتى أخرجت القبعة التي اشتراها لها ووضعتها على راسها .
ظنت إنهما ساروا حوالي الساعة ومع أنها أحست بضيق من الرمال لم تشأ ان يفوتها شيء ولا شك ان موري يستمتع بالعرض أيضا فهو لم يتقدم باقتراح للمغادرة .
انتهى عرض الصوت والضوء عند البحيرة التي كان في مواجهتها صفوف متراصة من المقاعد . أمضت سيل أجمل نصف ساعة من الراحة بقرب موري فكان ان فاتها الشرح النهائي وهي تستمتع بقربه منها في الظلام حيث لا يمكنه ان يرى الحقيقة في عينيها ..منتديات ليلاس
سألها ما ان انتهى العرض :
ـ هل استمتعت؟
قالت صادقة:
ـ ما كنت لأفوته مقابل أي شيء .. وماذا عنك؟
ـ وماذا يهم قليل من الرمال بين صديقين ؟
آه موري ..كم احبك
ضحكت:
ـ هذا صحيح
ـ أريد ان استحم قبل تناول العشاء فماذا عنك ؟
توقف التاكسي الذي اقلهما امامهما كانت سيل تبتسم وقالت مبتسمة وهي تدخل إلى التاكسي :
ـ انه أفضل اقتراح سمعته اليوم
لم يكن يومهما قد انتهى فما ان يعودا إلى الفندق لغسلا الرمل عنهما حتى يلتقيا مرة أخرى لتناول الطعام
عندما أصبحا قرب غرفتيهما سألته :
ـ كم من الوقت ؟نصف ساعة؟
ـ لديك عقل امرأة .. فلتكن 20 دقيقة
كانت سيل تضحك عندما دخلت إلى غرفتها حيث مشطت الرمل من شعرها ثم نزعت ثيابها ودخلت إلى الحمام كم تحبه !
كانت خارجة من الحمام عندما أدركت أنها أمضت وقتا أطول مما كانت تنوي ثم سمعت جرس بابها .جففت بشرتها ورمت المنشفة إلى الحمام ثم تناولت رويها . أكانت مثل معظم النساء أم لا سوف تتوسل إلى موري من اجل المزيد من الوقت .
قالت وهي تفتح الباب :
ـ لست ...
ولكن صوتها تلاشى .. فلم يكن الطارق موري بل حسين الذي بدا مستاء جدا .. فجأة أحست بقدوم المتاعب ..فقالت وهي تحاول الابتعاد :
ـ حسين ..
سألها غاضبا :
ـ لماذا لم تتصلي بي؟
ـ لم يكن لدي الوقت
ـ تلقيت رسالتي لكن لم يكن لديك الوقت .. الم أخبرك بالرسالة إنني منتظر قرب الهاتف ؟
ـ اجل ..لكن..
حاولت تهدئته ولكنها رأت ان الأمور تزداد سوءا إذ صاح وهي تتراجع خطوة إلى الوراء:
ـ انتظرت طوال اليوم اتصالك .
أصبحا معا داخل الغرفة وكان حسين يفقد سيطرته على نفسه

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a first time for everything, أحلام, دار الفراشة, جيسيكا ستيل, حصريا, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, قيد الرمال
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية