لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-09, 06:30 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ابتسمت :
ـ كثيرا
ـ أتريدين المزيد؟
قالت أنها اكتفت ثم عادوا إلى غرفة الجلوس وكانوا يحتسون القهوة حين أدركت ان لموري دخل كبير في كل شيء ربما هي مفرطة الحساسية بالنسبة لموري لأنهما الانجليزيان الوحيدان في المنزل المصري لكنها بكل تشعر بذبذبات العدائية تتصاعد منه .
وفيما كان يتجاوب مع بديع كانت تتلقى منه نظرات صارمة لأنها جالسة مجددا على الأريكة مع حسين .. لكن هذا لم يكن تدبيرها لان حسين هو من تحايل للجلوس هناك فيما كانت أمه تعطي تعليمات ما إلى الخدم . هكذا بدأت تشعر بان حسينا مضجرا قليلا .
والواقع انها بدات تحس بالارهاق من الجهد الذي تبذله في صد اهتماماته ومن المحفظة في الوقت نفسه على اللياقة لئلا تسيء الى والديه لم تكن لتعترض البتة فيما لو أعلن عن رغبته في العودة إلى الفندق .
أخذت تزداد املا في ان يغادرا قريبا لكن بعد لحظات دخل خادم وقال بعض كلمات بالعربية أدركت ان موري فهمها وحفاظا على الاحترام لها قال بديع بالانجليزية :
ـ فوزي في مكتبي فهل ننضم إليه موري؟
رد موري بسهولة:
ـ بالتأكيد
القى موري نظرة إلى سيل ثم نهض . خالت لوهلة ان نظراته تعني ان عليها مرافقتهم الى المكتبة لكن الأمل خاب عندما شاهد موري حركتها فأوقفها سائلا بهدوء :
ـ هل العقد معك .. سيل ؟
ابتسمت وانحنت إلى جانب المقعد حيث المحفظة وتمنت لو لم تبتسم فلقد ناداها بسيل لئلا يعرف الآخرون أنها لا تلاقي حظوة في عينيه ذلك المساء
انحنى إلى ناديا بعدما اخذ المحفظة :
ـ اعذرينا ناديا
وانسحب هو و بديع من الغرفة
مع ان زوجة بديع بدت فاتنة جدا إلا ان الساعة التالية مرت ثقيلة بالنسبة لسيل ولو كانت مع ناديا بمفردهما لما كان هناك مشكلة وتكدرت بسبب وجود حسين الذي ما انفك عن التحرش بها رغم صدها إياه ولكنه فهم صدا على ما يبدو تشجيعا .
اختلست نظرة إلى ساعة حسين فوجدت إن الرجال الثلاثة في المكتبة منذ أكثر من ساعة ..
سالت سيل ناديا :
ـ لقد زرت انكلترا على ما اعتقد ؟
ردت ناديا :
ـ عدة مرات
وتحدثا لبعض الوقت عن اماكن مختلفة في بريطانيا الكبرى ولكن حسينا فاض به الكيل بسبب تجاهلهما اياه تدخل فاقترح :
ـ ربما تكرمت في مرافقتي على معالم بريطانيا خلال زيارتي القادمة ؟ لكن في البداية يجب ان تسمحي لي ان أجول بك في بلدي .
ردت سيل بلباقة:
ـ امامنا اماكن كثير نراها

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:32 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وسمعت اصواتا تنبئ بان الاجتماع في المكتبة انتهى وقال حسين :
ـ يجب ان تسمحي لي بان اريك بلادي سيل .. سأتصل ..
وسرعان ما وقف موري بهيمنة فوقهما ليدفع محفظة الوثائق إليها
وجدت أنها مجرد سياسة لإبقاء شي في يديها .
تمسكت سيل بالمحفظة ثم نظرت الى وجه بديع الذي كان مسرورا ثم إلى موري الذي كان مسرورا أيضا لكن مع علمها أنها على لائحته السوداء لم تعد تنظر إليه.منتديات ليلاس
قال بديع مبتسما ومؤكدا ان كل شيء سار على ما يرام :
ـ يجب ان نحتفل ..دعوني أقدم إليكم بعض المرطبات
لكن موري رفض العرض بلباقة ثم أشار إلى ان الوقت حان لعودتهما إلى الفندق مضت نصف ساعة أخرى قبل ان يتركهما بديع يغادران منزله وتصافح الجميع ثم تأخرا 10 دقائق أخرى بسبب خروج حسين ليوصل سيل إلى السيارة التي ما لبثت ان انطلقت عائدة الى الفندق .
شعرت سيل بمزيج من الراحة لابتعادها عن حسين ومن التكدر المتزايد بسبب تصرفات موري وهذا ما جعلها لا ترغب بتهنئته على ما حققه . تركته يتحدث إلى السائق حين وصلا إلى الفندق ودخلت بسرعة إلى مكتب الاستقبال ..
ـ هل لي بمفتاح غرفتي رجاء؟
ولأنها ظنت ان من المؤسف إلا تفعل طلبت مفتاح غرفة موري الذي كان متوهجا إلى مكتب الاستقبال عندما ارتدت . مدت له يدها بالمفتاح دون ان تتفوه بكلمة ووقفت جامدة بشجاعة فيما كانت نظرته المتجهمة تجول عليها وعلى فستانها
تساءلت عما إذا كان ما زال عند رأيه بأنها مذهلة رفع يده ليتناول المفتاح منها يبدو انه لا يقول كلمة أرجوك فقط بل لا يقول شكرا كذلك .. فجأة أحست أنها تود البكاء فقالت عمت مساء بسرعة وتوجهت الى المصعد .
ما رد على تحية المساء وما لحق بها إنما لا باس في هذا بالنسبة لها واضطرت لابتلاع ريقها في المصعد ضربت الرقم 6 وهي واثقة ان الأمر لا يهمها .
كانت تغادر المصعد عندما أدركت صدمة كادت تهوي بها أرضا إنها تهتم بل أنها تهتم كثيرا كانت تفكر غاضبة عما دهى ذلك الرجل ليكون جهم الوجه بدل التهلل فرحا بسبب ما أنجزه ثم توقفت عن التفكير .
سرعان ما خفق قلبها خفقة جبارة فعرفت وبوضوح تام أنها لا تريد لهذا العمل ان ينتهي " ثم عرفت فجأة بالضبط ما دهاها هي . إنها تحبه "
آه" يا لهذا الجنون المطبق "

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:33 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انتهى الفصل
وعشاني تعبتكم وياي نعطيكم الفصل اللي بعده

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:35 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

7ـ سعادة قصير العمر
طلع الفجر وسيل على فراشها تعرف انها فعلت ما لا يجب ان تفكر فيه لقد فعلت ما حذرها منه موري عند لقائهما الأول لقد وقعت في حبه .
تركت السرير واستحمت ثم ارتدت سروالا خفيفا بلون الليمون الشاحب والتي شيرت ثم لتفعل شيئا رتبت السرير ولكي تتهرب من الجدران الأربعة وع حرصها على عدم إصدار صوت في الممر تركت غرفتها .
لم تكن تحس بالجوع ولكنها كانت مسرورة لأنها وجدت مطعم الفندق فاتحا أبوابه لتقديم الفطور حياها نادل مبتسما :
ـ صباح الخير مدام
ـ صباح الخير
تقدمت إلى منصة الطعام تخدم نفسها بنفسها فتناولت كوبا من عصير الفاكهة ثم جلست في اقرب مكان وفكرت في ان الامور لا تبدو هنا أفضل مما كانت في غرفتها . فراولة2008
تقدم النادل منها حاملا إبريق قهوة
ـ قهوة سيدتي ؟
ـ شكرا لك
لكن القهوة بردت وهي تشرب العصير وتفكر في موري ما أشد ما كانت غبية إذ وقعت في حبه .. لا شك ان حبها له بدا منذ وقت طويل ولكنها لم تعترف به حتى الان الآن تمكنت من فهم الدلائل التي كانت موجودة والتي كانت عمياء عن رؤيتها .
شعرت بالتوتر خشية ان تكون قد فضحت نفسها امامه .. ومرت بعذاب شديد واعترفت أنها اكتفت من كل هذا نقلت أفكارها إلى حسين فشعرت بأنها غير قادرة على تحمل صحبته اليوم لكنها عرفت انه سيتصل بها هاتفيا ما ان تصل إلى غرفتها .
هذا إذا عادت إلى غرفتها أحست بروح التمرد لماذا تعود إلى غرفتها ؟ انه يوم الأحد . بعد دقائق تركت المطعم واستقلت المصعد إلى غرفتها لم تكن تعرف خطط موري لهذا اليوم لكنه المح إلى إنهما سيمضيان بضعة ايام هنا لذا لا يمكن ان يفكر بالعودة إلى الإسكندرية ذلك اليوم .
عندما مرت بغرفته أحست بأنها تريد ان تراه فكادت تقرع بابه ثم أصبح إحساسها رعبا لأنها أدركت ان مشاعرها نحوه كادت تجرح كبريائها فسارعت إلى غرفتها تدرك عمق تلك المشاعر وقوتهامنتديات ليلاس
بعد عشر ثوان سيطرت على نفسها بحزم والتقطت الهاتف وطلبت رقم غرفته وفيما كانت تنتظر نظرت إلى ساعتها فوجدت أنها 7 والنصف .. أكان يوم احد أم غير احد لا تجد ما يجعلها تترك ما يؤرقها ليلا دون ان تزعجه .
ـ أيوه؟
تعرف الصوت الذي سمعته يسال بالعربية مهما كانت لغته وقالت ببرود:
ـ أنا سيليا سوفتنغ .. كنت أتساءل عن الخطط التي وضعتها هذا اليوم ؟
كان الصمت هو الرد للحظات ثم :
ـ لماذا ؟

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
قديم 25-03-09, 06:36 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59662
المشاركات: 288
الجنس أنثى
معدل التقييم: فراولة2008 عضو على طريق الابداعفراولة2008 عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 170

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فراولة2008 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فراولة2008 المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

انها تحبه ولكنها في الوقت نفسه تكره عدوانيته سحبت نفسا عميقا ثم ردت ببرود قدر المستطاع :
ـ ان لم نكن عائدين إلى الإسكندرية وان كنت لا تحتاجني اطلب يوم عطلة . كانت تتحدث بأدب وهدوء ..
كان رده فظا وسريعا :
ـ ولماذا ؟ فراولة2008
ـ لأنني في مصر منذ 4 أسابيع ولم أر غير المطار والمكتب
ـ شاهدي ما تريدين من مناظر أنا لا احتاج إليك
وأغلق السماعة فعلقت أنفاسها في حنجرتها .
حاولت تعزية نفسها بأنه في الواقع بحاجة إلى براعتها في حقل السكرتارية ولكنها عادت ففكرت بان أي سكرتيرة تناسبه انظري كيف استبدل ديان ماكفرسون بسهولة .
تبا له ترفض ان يقلل من قيمتها هكذا كانت على وشك الخروج من غرفتها حين لمحت محفظة الوثائق فشهقت . تقدمت إليها ورفعتها لتواجه معركة صامتة أتقرع الباب عليه لتعطيه إياه ؟ لكن لماذا تفعل هذا ؟ لقد دفعها إليها دفعا ليلة أمس .
حلت المسالة حالما سمعته يغدر غرفته ويقفل بابه خالت في لحظة ذعر انه قادم ليراها فخفق قلبها لكنها سمعت وقع قدميه إشارة إلى توجهه نحو الجهة الأخرى .
حسنا لن تنتظره حتى يعود من المطعم فتحت المحفظة وألقت نظرة على الوثائق متوقعة ان ترى نسخة واحدة بعد توقيع العقد ولكنها رأت نسختين كانت أوراقها ودفتر ملاحظتها وكل شيء على حاله ونسخة من العقد موقعة من الرجلين.
أقفلت المحفظة مجددا وعرفت انها لن تتركها هناك فكرت ان لا فرق بين غرفتها وغرفته إذا من الأفضل ان تخبئها في غرفتها بدل انتظاره حتى يعود ويأخذها . فراولة2008
بعد خمس دقائق تركت غرفتها وتوجهت نحو المصعد وهي تعرف ان المحفظة التي لفتها في فستانها الذي ارتدته ليل أمس ثم وضعته في حقيبتها آمنة قدر الإمكان .
نزلت قي المصعد تتساءل عما إذا كانت مسؤولية الحفاظ على سرية تلك الوثائق تعتبر إلزامية لها .. كانت واثقة ان موري لا يهتم كثيرا بهذا لأنه الآن مشغول بتناول طعامه خرجت من المصعد وما ان سارت 5 ياردات في البهو الواسع حتى وجدت موري في مكتب الاستقبال يطرح بعض الأسئلة .
أحست باضطراب داخلي وكان امامها مجرد ثانية لتقرر ما إذا كانت مستعدة للمرور أم لا أرادت تسليم مفتاح غرفتها ولكنه كان واقفا في الموقع الذي كانت تسير إليه فترددت في تلك اللحظة انهى أسئلته وارتد فرآها أحست بالجمود وحاولت السيطرة على قسمات وجهها وهو يتقد نحوها
ماذا توقعت منه ان يقول ؟ لكنه نظر وجهها وقال بلطف:
ـ خارجة لمشاهدة الأقصر ؟
ـ اجل
ـ ومن أين تبدئين ؟
ـ أنا .. لست متأكدة حتى الآن
تسارعت خفقات قلبها كثيرا بعدما ابتسم لها
ـ اذن ..من الأفضل ان أرافقك . هذا ان لم يكن معك رفيق؟
هزت رأسها فابتسم لها مجددا ولم يكن هناك سبيل لمنع ابتسامتها التي بدأت من أعماقها من ان تظهر على وجهها
سألها :

 
 

 

عرض البوم صور فراولة2008   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
a first time for everything, أحلام, دار الفراشة, جيسيكا ستيل, حصريا, jessica steele, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, قيد الرمال
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية